أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس مزهر السلامي - أهاجي الممدوح للحيدري















المزيد.....

أهاجي الممدوح للحيدري


عباس مزهر السلامي

الحوار المتمدن-العدد: 2456 - 2008 / 11 / 5 - 04:41
المحور: الادب والفن
    


شاعر ينأي بالتخفي عن قيود الاستلاب
الشعر عند الأجيال التي سبقت ظهور القصيدة الحديثه أو النص المفتوح كان شعرا ذا مرجعية ملتصقة بالتراث ، بدا الشعر كنسيج حاكته ظواهر الانشادية واللحنية وايقاع القصيدة الكلاسيكية لما لتلك الظواهر من تاثير علي اقامة علاقة بين النص والمتلقي، تلك العلاقة التي تأخذ مدياتها بنسب متفاوته والشاعر وحده الذي بمقدوره اعلاء تلك العلاقة او طمسها. في قراءه لبعض نصوص مجموعة ( اهاجي الممدوح ) الصادرة عن دار ( التاميم ) عام 2007 للشاعر عبد الحسين الحيدري أحد شعراء جيل السبعينات نستقرئ هموم الوطن وما يحيق به من أخطار فالوطن كان حاضرا لذا ما كانت موضوعة الذات وهمومها لتفوق هموم الوطن . خاصة وان هذا الجيل حمل ضمن ما حمل في معاناته انكسارات النكسة وما اعقبها من تداعيات فالشاعر الحيدري ويشاركه الكثير من مجايليه تناولوا (الذات الانسانية ) وعذاباتها ، لكن تناولهم لها جاء بلا استيفاء وبلا مواءمة مع عظم الماساة وباعتقادي ان هذا شكل خللا بيناً في التجربة الشعرية لهذا الجيل .
نصوص عبد الحسين الحيدري تقف خلفها ذات مهشمة يحاول إعادتها الي صيرورتها كما في قوله :
لا تقربوه فقد تشظي : /كلماً ، وريحاناً ، وتيجانا ًَونبضا ، اهجية رقم (1) /لكن المسافة ظلت قائمة بين تلك الذات وسجنها ( الجسد) وبين محيطها..... فتراه يوخزها احيانا بانفعال مشوب بعاطفة اذعاناً لما يتمناه لا وفق ما يتحتّم عليه فعله فيقول :
ليس بين السهوب وبين الشحوب /سوي فاصله /تتكوكب في فسحة آفلة اهجية رقم (1)
واحيانا اخري يمارس الجلد لذاته وذلك بالبحث عن عون لمواراتها بالرماد فالمؤالفة التي يبغيها مع الرماد ، هي استهانة بالذات وبكل ما تحمله علي عكس ما اراد لها ( اذ هي في البدء تشظت كلما وريحانا ) فالتضاد ، وهذا ما تعكسه بالفعل حالة راهنة يجسد الشاعر فيها حالة اغترابه وان لا أليف يبقي سوي الرماد كما قوله:
ومن باستطاعته ان يؤالف
ما بين الرماد وبيني ؟ اهجية رقم (1)
بالتاكيد تلك المؤالفة لن تكون ما هيته للخروج من شرنقة العزلة وكسر ذلك الاغتراب . فجلد الذات وتحجيمها لا لشيء الا لكونها منكسرة سيؤديان بالنهاية الي تشابك الرغبات والنزوات بالاماني العصية والتي آل مصيرها الي الذبول كما بين لنا ذلك في قوله :
وليَمِحّي ... ذكري ، وطرفةُ كاهن ... /وحصيدُ بعض جوارحي ... /الليلةُ الليلاء قلت لها اصبحي ! /ولتصحبي هذا الفتي المخذول ... /بالنار البتول ، وبالأفول ... /وبالدمقس الغادر ! اهجية رقم -1-
فالمصير الذي رسمه الشاعر قبل وقوعه والذي لم ينفع معه الاحتراز قاده لاستجداء الخلاص ومن ثم الاعتراف بالهزيمة .
فالشاعر بحسه الخفي والمعلن يحاول النأي بعيدا عن قيود الاستلاب التي اجترحتها الأطر الكلاسيكية ولكن بلا جدوي فبدا الشاعر اسيرا لنصه وليس العكس لا يمكنه الفكاك من تلك الأطر التي تحكمت به فعلاقته قائمة معها وما اعتمل في الروح من رؤي وامان واختلاجات جاءت مؤطرة بانشادية واضحة تطفح في احايين كثيرة لتعوّم المعني فبقدر ما تفرزه تلك الانشادية من ذائقه بقدر ما تضعنا وكأننا امام قوالب جاهزة أعدًّت سلفا - اشبه بالتوابيت والميت فيها هو الشعر - جاء بها الشاعر ليدسّ فيها تلك التاملات والتي ما اشارت الا الي مشاهد شعرية تترآي جماليتها لاول قراءه ثم لا تليت ان تغيب او تتلاشي بقراءات لاحقة وهذا ما يتضح لنا في نص ظلال متداخله.
كما في قوله :
تفر العصافير بين اصابعه الناحلات
وتفر القصيدة ...
تفر الابائيل والسنبلات ! ..
فالتكرار في المقطع اعلاه لم يكن ذا نفع ولو ان الشاعر ابتعد عنه واكتفي النقر بالمعني لرسم الصور المدهشه بتلك السريالية التي اخبرنا باشتغاله عليها دونما الاشتغال علي هندسة النص بالشكل المألوف بحرا ولغة لاحدث الشاعر فينا السحر والدهشه من خلال الصور المشار اليها - والتي تشكًّلت منها لوحته الجميله تلك .
كذلك لا بد من الاشاره لملمح مهم في قراءاتي لمجموعة اهاجي الممدوح الا وهو تطويع اللغه ون ثم زجها خارج سياقها المعهود او بمعني (توريطا للغة) حسب ما اسماه رولان بارت ، اذ ان مقدرة الشاعر اللغوية اجازت له الاعتناء بديكور الكلمات لذا وأمام هذا النهج طالب بارت بالكتابة من العدم يتعالي فيها الفكر علي ديكور الكلمات .
ومثالنا هنا علي توريط الشاعر للغة تمثل في قوله :
سأرية طفلا كان يحفظه الخليفة /بين حُقويه ... الفتي لازاغ .... /لا ضَرَسَت نُيوبه ، لا تلاسن َ... اهجية رقم (5)
لم يكتف الشاعر الحيدري بذلك بل اقحم اللغة بعيدا عن سياقها كما اسلفنا تمثل في قوله :
اتخاطر والسيسبان الذي /اتعب الطيلسان بتدبيج مرثية للقمر
/ نص ( مدراة القول الناعم ) ص42
كذلك حين يقول :
ما همّ أن ألج اعتذاراتي وأن اغتمَّ /مرهوجاً بقافلة تُقَفّي ما يباعده الندي /في ذهن صاهلة الفيافي ...
وقوله :
دوي جريح /لكنه - في زعزعان الريح - توّج نفسه :
موجا لقيدوم فصيح . اهجية رقم (5)
فيدت مفردات السيسبان / الطيلسان / اغتمَّ / مرهوجا ً/ صاهلةٍ / زعزعان / قيدوم .
غير مرنه تراها وكان الشاعر أقحمها عنوة لذا ما جاءت في تناسق مع باقي مفردات الجمل الشعرية التي تشكلت منها.
فاللغة التي ارادها الحيدري ان تكون مطواعة له خذلته بل استعصمت وتمنعت كما تبين لنا من جمل لا تشي بما يشدنا اليها كما في قوله :-
هل انا مخطئ . اهجية رقم (1)
هل يعبث العميان في تزبيرتي ؟
ومضة صلعاء في شفة الليالي " اهجية رقم (5)
" في التعاون الكرو مما يجب " اهجية رقم (3)
ايها الرب : هل ذقت طعم الرحيل ...؟ نص عزلة ص40

يمكننا ان تتلمس كذلك في ان الشاعر الحيدري يسبح بكلماته في فضاء اراد له ان يكون محدودا ضمن رؤية ولكنها مشروطة احيانا وغائمة احيانا اخري :
كما في قوله /أي جنح هوي .../أي كلب عوي /كلنا في الطوي ناسر العابرين /نسمر الغابرين /ويكون النوي /شرفة الغائبين
فبالرغم من غنائية النص وموسيقاه الجميلة المتهادية الا ان الانتقال من جملة شعرية الي اخري جاء بتحول افتقر الي الفنية ، فالتركيز علي اجتراح الجمالية في النص ربما تنسحب آثارها علي كلية النص ، اذ ان هناك عوالم متباينة لا يمكننا باي حال من الاحوال ان نلصقها ببعضها البعض برابط يُغيّبْ المعني الاساس فيه لاتصالها . وهذا ما يحيلنا الي القول في ان بعض نصوص مجموعة الحيدري حملت الكثير من رواسب القصيدة الكلاسيكية وان اختلفت في الشكل الا اننا نري النص كنص عمودي حيث هندسته واضحة كما تبين ذلك علي سبيل ما ذكرنا في نص شتات .
من يهلهل أذنَي قميصي
ومن يرتمي بحريقي
ومن يجمّع هذا الندي من شظايا بروقي
قطرةً .... قطرةً ثم ينبجس الصخر
عن غيمة عانقتها عروقي
أيّ حلم يبعثر ريش النعاس
في جناح شروقي ص36
فقصيدة تكتب بما هو امتداد للسالف من الشعر ، لا نجد فيه سوي هامش بسيط للانعتاق من القيد .
فالسلفية = العودة = القيد
فالأطر المغلقة لا تحيلنا الي الانفتاح بأقصر الطرق للتعبير تمليها المتغيرات التي تمارس شيء من الجرأة والتي تمثلها الكتابة الحديثة ، بحيث لا يكون الاتصال بين الماضي / السالف والحاضر / الراهن ملموسا . وهذا ما كنا نتوقعه من الحيدري ان يضمّن مجموعته البكر ! والتي حملنا في البدء عنوانها بذلك التضاد الذي عمل عليه. (اهاجي الممدوح) ممازجة بين متضادين الهجاء والمديح وكلنا يعرف ما للمفردتين من وقع . فالمفردتان ما غابتا ابدا عن الشعر العربي فتَحتَ وطأتهما ظل الشعر يئن حتي ظهور القصيدة الحديثه والنص المفتوح ، اذ بظهورهما تنفس شعرنا الصعداء !
لكنني اجد الشاعر وكانه ادرك ذلك فانقذ مجموعته بنصوص (عزلة/ الجسر القديم / ينبثق الجرح ... تنبثق الوردة ) فتلك النصوص كتبت بلا حافز لإيقاع مؤثر يعلن سيطراته المحكمة المطلقة علي تشكيلها ، وانشاديتها انبعثت من نداءات خفية بثها عنصرا المفاجاة والدهشة بحيث تركنا الشاعر نلاحق وبشغف نهاية ما يقول ، نهاية لا تقليدية فانبسطت النصوص بلا حدود كما يقول في نص . ( ينبثق الجرح ... تنبثق الوردة )
علي فسحة من دمي تلعبين
يسوّر اصبعك الخاتم البدوي ....
المساء الذي يتأبط عكّازه يرتدي حان ثدييك ... /جهراً ينادي علي وردة بزغت فوق كفيك توا
بوجهك اشهر سبابتي .
ولا شكل فان عنوان النص بجزايه ينبثق الجرح / تنبثق الوردة ينطوي علي مفارقة شعرية تمثلت في الاحالة علي حالتين خاصة وهي (انبثاق الجرح) وعامة وهي (انبثاق الوردة) وان اتصالهما هو اتصال رمزي شكله الحيدري علي ايحاء التماثل في الصورتين .
ففي نص حمورابي ص46
نلمس تجسيدا للبطولة فموضوع النص هو البطل حمورابي ، البطل ليس غريبا علينا فهو شائع في ادبنا وتاريخنا مليء بصور ذلك البطل المتعددة حتي انسحبت علي مستقبلنا لنتحسسه بصورة المرتجي او المؤمل . ففي النص تتماهي الذات الشاعرة مع ذات البطل حمورابي كما قوله :
لو نجمة فتحت الي الظلماء بابا ... /سأجرها من شعرها ... من شعرها سأجرها
مسبية لجنائني ... واقول يا مسبيتي /كوني غرابا . /او راحت تقاربها في الكمال اذ يقول : واصيح بالكهان والنبلاء والفقراء من ذريتي /قوموا نهيل علي مفاتنها الترابا ... تلك العودة الي التاريخ ولبطله الحاضر في واقع مضطرب لبلاد كانت وما زالت عرضة ( للخنازير الكسيحه) : بقوله :
هو ليس لي وحدي وابنائي /ولكنّا نفخنا روح بابل فيه فانبثقت /ينابيعا وزرعا مثقلا ومفاوزا ً مرجان /انضجنا ملامحه بشمس ضلوعنا وفسيح حكمتنا /وقربناها غصنا ثم غصنا من فم الانسان /هذا الساطع الملكوت .... أنّي للخنازير الكسيحة /والردي والغول ان تطأ ابتسامته وتسرق من /عذاراه النعاس ..."
فحمورابي بمضمونه البطل الذي اختاره الشاعر لحسه واعتقاده بانه البطل المرتجي ، بطل بلا صفات جسمانية ظاهرة ، بلا ملامح ناضجه ، بطل يستمد قوته من الجماعة ويكون بطلهم جميعا .
النص جاء بدلالات تاريخية واجتماعية وفكرية قديمة تؤسس لاخلاق وصفات البطل المنشود . فالحاجة للبطل تبقي قائمة طالما ظل الصراع قائما بين طرفين فحمورابي الحاضر / البطل في ابناءه العصاميين وبين طرف عدائي يتخفي لكنه حاضر في الذاكرة قد ياتي في اية لحظة . حتي لو تمثل بنجمة كقوله :
لو نجمة فتحت الي الظلماء بابا / سأجرها من شعرها /او جاء بهيئة خنازير كسيحة او كالردي او الغول
ويبقي السؤال عند الشاعر هو المشكاة التي اراد بها ازاحة الظلام عن نهاراته الحالكة ولفت الانتباه لذاته المهملة وايامه المعطلة . فنراه يتساءل
كيف اني كاني ؟/ ارث الاخضر المتداخل والاسود البض /بل كيف زوبعتي لا تثني ؟ اهجية رقم (1)
من يلم الشجر ؟
من يلم الرياح ..؟ اهجية رقم (1) /من قال ان الامس امس ؟ وسؤاله ايضا
من قال ان " الآن" امس ُ ؟ اهجية رقم (5) /من يلم شتات الصدي ؟ نص شتات ص36
من يدفع الشبهات عن ضلع ... /به رمح وترس ؟ اهجية رقم (5) تارجح ما بين الشك واليقين ، تداخل او تنافر ما بين ضدين قطعا منهما تولد الاسئلة بمشاهد شعرية ناطقة وبها ثبت الحيدري نقشه الجميل علي صخر المفرادت الذي هدانا به اليه . فالشاعر هو السؤال ولا شاعر بدون اسئلة لذا جاءت مجموعة اهاجي الممدوح بخمس اهجيات وثمانية نصوص فلنقرأها بامعان ولنحمل معها الاسئلة تلك التي لا تموت ، ويالخواء الشعر ! اذا ما ماتت بين جنبيه الاسئلة



#عباس_مزهر_السلامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجه محايد
- فخاخ
- لو أقاسمك الإنتظار
- رنين الكلمات
- الساخطون على عزلتي
- قميص السماء
- قيامة البلاد ام شمعدان الرماد ؟
- صهوة عارية
- مظلة الأخطاء


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس مزهر السلامي - أهاجي الممدوح للحيدري