أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - أغادير أمين - ((( يا حساااااااافة على الشوارب )))














المزيد.....

((( يا حساااااااافة على الشوارب )))


أغادير أمين

الحوار المتمدن-العدد: 2454 - 2008 / 11 / 3 - 05:11
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    


في البدء اقول:

من المؤكد ان الرجولة لها معانٍ عديدة ومواقف كثيرة,
والشعر وكثافته والشوارب والعضلات والجسد الضخم الكبير ليست حصرا على الرجولة الحقة, كلنا يعلم ويدرك ان الرجولة صفات ومواقف وافعال قبل كل شيء, هناك رجال لا يمتلكون شعرا كثيفا ولا حتى الشوارب منذ ان شبوا .. مع ذلك نراهم يتمتعون بكل فحولة الرجولة معنى ومادة.

لكن

لأنني أعشق شوارب الرجل كإحدى مكملات الرجولة فيه
ولأن الرجل الشرقي عموما يمتاز بسمرة البشرة وبالرجولة الحقة وبحرارة الدم الحامي وبشارب جميل اسود يكحل له وجهه يمتاز به عن باقي رجال العالم ,

ولأنني من عاشقات ( شوارب الرجل) ...يظهر هذا واضحا جليا في خواطري الرومانسية.

احببت ان اكتب مقالي المتواضع هذا بناء على مشهد بل مشاهد نراها في حياتنا اليومية المعاصرة.

وكعادتي بصراحتي المعهودة مني وبغمزة لكم من عيوني
مع همسة ناعمة مني في ان ( لاتضحكون علييّ وأخذوني على گد عقلي )
رجاء..اسمحوا لي ان اتكلم هنا (بلهجتنا العامية) براحتي :

قبل ايام شفت على شاشة التلفزيون مشهد لممثل احبه وأعزه جدا لصيته وباعه الطويل في التمثيل ولشخصيته الحلوة المحبوبة اثناء اللقاءات وبرامج الحوارات معه.. اللي يشدني اله اكثر واللي يزيده وسامة و رجولة هو شواربه السود اللي تكحل وجهه متناغمة مع بريق نظرة لون عيونه السود الحادة .
لكن اللي قهرني جدا وجعلني اتقزز منه هو انني لما شفته ما لگيت شواربه السود الحلوة على وجهه... للأسف مزيّنها وحالقها نهائي...على اساس حتى يبيّن اصغر من عمره !
كعادة باقي الرجال الذين يحلقون شواربهم كي يظهروا اصغر عمرا !!! وهذا الذي نراه كثيرا في السنوات الأخيرة القليلة.

شيء يحز في القلب ومؤلم المنظر, بحق انقرف وأتقزز ممن كان يملك شاربه الرجولي, وبعدها يحلقه ويزيله .

في عموم حياتنا منذ الصغر دوما تطرق مسامعنا في مشادة او مزحة او رهان بين الرجال يقولون ( ازيّن شواربي احلق شاربي اذا حصل كذا او كذا ) بمعنى انّ حلف الرجل هو بشواربه.

تربينا وكبرنا على مشاهد اجدادنا وسواليفهم وكيف انه الرجل ( بشاربه ),
حتى الأعمال العربية الدرامية تظهر لنا ذلك,
ولعل اجمل مسلسل هو ( ايام شامية ) انه يدور حول ( شعرات شوارب محمود التي كانت رهناً مقابل دين مالي )لا اذكر, ما يهمني هو فحوى موضوع المسلسل الشيق كيف تناول في وقتها " ان كرامة الشاب او الرجل بشاربه ".

وغيرها من الأعمال العربية التي تظهر لنا جمال قوة وفحولة الرجل بشواربه ,حينذاك.

مسلسل باب الحارة الذي هو ايضا يتناول الرجل الشرقي ودمه الحامي .
كل الأعمال الدرامية والمسلسلات العربية التي تتناول القديم والحياة الأجتماعية والتاريخية في تلك الأجيال .. نشاهد ابطالها يتراقص ويزهو الشارب في وجوههم ,

اكثر شي لفت نظري هو الدعاية الأعلانية ( لشوكولا ساووكي عمار ) التي يقوم بها طفل صغير على منوال باب الحارة وهو يردد" بليلة بلبلوكي".

أ ترون ؟!!!
حتى الطفل الصغير وضعوا له شاربا كي تكتمل لنا لوحة الرجولة فيه.

ما يحز في نفسي انني ارى في الأفلام الاجنيبة والمسلسلات الغربية ابطالها فيهم من يمتاز بشاربه الحلو رغم انه ليس شرقيا.
يعني الغرب رجالها يربّون شوارب والرجل الشرقي صار يحلقه حتى يبان اصغر سنا واقل عمرا !!!

ربما انتم لا تلاحظون جمال الشارب ووجوده أو عدمه, لكن رؤيته محببة عندي في وجوه الرجال والممثلين والمشاهير...
طبعا اقصد الذين يمتلكون شاربا منذ ان شبوا .


هكذا بقيت صورة ولون ونكهة دغدغة الشارب راسخة في مخيلتي منذ طفولتي حتى لحظتي هذي.

لذلك همسة مني لكل رجل حقيقي تكتمل رجولته بوجود شواربه ...
اهمس له : لا تحلقه ارجوووووووك.

ولكل رجل حلق شواربه بعد ان كان مفعما يتحلى فيه اقول له :

يا حسااااافة على الشوارب.



#أغادير_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((( وردة ...فراشة... و...نحلة )))
- ((( نطفة و بويضة )))
- ((( الجمال نقمة ام نعمة ؟؟؟ )))
- ماذا لو .. كتب لي ان .. اعيش حياتي مرتين ؟!!!
- ((( انها يدي الناعمة .. تحنو على خدك بمحبة دافئة )))
- ((( زهرة جميلة لصغار حمامة في عشّ هانيء دفيء )))
- ( زينة ونحول ) بلا ديجيتال ولا ديجيمون
- ((( أقدارنا كظلالنا أينما ذهبنا تذهب معنا...منذ لحظة ولادتنا ...
- ((( إنها الروح يا أحبائي...أسمى وأرقى مافي الوجود )))
- (((سأحصد بيدي هشيمي )))
- ((( نحن و - أصعب قرار...في الإختيار- )))
- ((( توارد خواطر )))
- ((( بهدوء... برقة ونعوووومة وهدوووووووء )))
- ((( حياتي ( وطني ) حبيبي ( عراقي ) قلبي ( بغدادي ) )))
- (((عذرا ايها الرجل ... نحن حقا في زمن اشباه الرجال )))
- ((( من جديد تشرقين... وبنورك للدنيا تغمرين )))
- ((( كم استعذب دغدغاتِ شاربك !!!!! )))
- ((( وبكل قوتك تطير بي حتى ابلغ عنان السماء )))
- ((( بشفافية قلوبنا المحبة...نستطيع ان نجعل حياتنا وردية )))
- ((( كي لا تتحول الحرية من تعبير ... الى تدمير )))


المزيد.....




- دراسة: النساء أقلّ عرضة للوفاة في حال العلاج على يد الطبيبات ...
- الدوري الإنجليزي.. الشرطة تقتحم الملعب للقبض على لاعبين بتهم ...
- ” قدمي حالًا “.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في الب ...
- دراسة: الوحدة قد تسبب زيادة الوزن عند النساء!
- تدريب 2 “سياسات الحماية من أجل بيئة عمل آمنة للنساء في المجت ...
- الطفلة جانيت.. اغتصاب وقتل رضيعة سودانية يهز الشارع المصري
- -اغتصاب الرجال والنساء-.. ناشطون يكشفون ما يحدث بسجون إيران ...
- ?حركة طالبان تمنع التعليم للفتيات فوق الصف السادس
- -حرب شاملة- على النساء.. ماذا يحدث في إيران؟
- الشرطة الإيرانية متورطة في تعذيب واغتصاب محتجزات/ين من الأقل ...


المزيد.....

- الجندر والجنسانية - جوديث بتلر / حسين القطان
- بول ريكور: الجنس والمقدّس / فتحي المسكيني
- المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم / رشيد جرموني
- الحب والزواج.. / ايما جولدمان
- جدلية الجنس - (الفصل الأوّل) / شولاميث فايرستون
- حول الاجهاض / منصور حكمت
- حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية / صفاء طميش
- ملوك الدعارة / إدريس ولد القابلة
- الجنس الحضاري / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - أغادير أمين - ((( يا حساااااااافة على الشوارب )))