أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم معتوق - المقامات السهلة















المزيد.....


المقامات السهلة


هاشم معتوق

الحوار المتمدن-العدد: 2455 - 2008 / 11 / 4 - 06:53
المحور: الادب والفن
    



الوطنية هي الحياة السعيدة البسيطة
مثل الكتابة
أن تكون خاليا من الكراهية
خاليا من الجشع
خاليا من الإساءة للآخرين
داخل الوطنية
نتجنب القومية والعقيدة والإنتماءات الحزبية
داخل الوطنية
يصبح الوطن كالزهر تبث العطر لأجل اللاشيء
الوطنية عمل مسالم
يزرع الأطفال
لينبتوا شبابا طيبين في المستقبل
الوطنية بشكل دقيق
لم الشمل والعيش بهناء
‏20‏/04‏/2008

المجاهد العلماني

البعيد الذي يتجلى بذكاء مفرط
الإنسان الذي يأتي أيضا يكون أكثر فطنة
رغم أنّ الأرض قد تجرّد من أغلب صفاتها الحميدة
رغم أن الحاضر قد لايكون غنيّا بالأفكار بالسرعة الممكنة
الطيور بحاجة لتغير الأمكنة بسبب ضرورات العيش والأمان
قد نراوح في مكاننا ونساهم بذبح الزمن من الوريد الى الوريد
إننا عالميون وليس بمفردنا لأننا نسير خلف البعيد ووراء الزمن
إنها مجرد تسميات ، روسي ، أمريكي ، صيني ، عربي ، أفريقي
البعيد سيجعلنا جميعا نحمل الجنسية الإنسانية
‏21‏/04‏/2008

الجنديّة الفاضلة

الجمهور المدلل إذا شبع قتلك وإذا جاع قتل نفسه
إحذر أن تمنحه قصيدة بدون مواصفات محددة
قد تتبادل المواقع مع الناس ، أنت الحرث وهم النسل وبالعكس
لكنك لا تمنح مكانا لإرهابيا بحجم ذرة من تراب العراق
رغم انك بحجم العراق فلاتموت قبل أن تصبح بحجم العالم
إننا قد لا نري الوجه الإنساني الذي يقف خلف القانون وقد لا نرى الوجه الذي يقف خلف الإنسان
الجمهور الذي نحترمه حتما سيحترمنا
23‏/04‏/2008

أزهار التحالف المقدسة

حدائق العراق التي تتنفس الدخان رغم الهواء الطلق للديمقراطية
شوارعه المزدحمة بالإرهاب بحاجة الى كامرات وأجهزة مرور متطورة
مابين الإنسان والبدقية الطلقة ومابين الإنسان والوطن جريدة الصباح وطعم القهوة
بالوقت الذي تموت فيه الأوهام الكبيرة السن تخرج من النباتات الطفولة العذبة
مابين المدرسة وحدود الدول المجاورة تسير بإتجاه الأطفال المفخخات
مابين المدرسة والوطن يسير بإتجاه الجميع الأمل
‏25‏/04‏/2008

كرسي الحب

لو إستطاع الإنسان أن يتقمص الحريّة للحظة واحدة لأصبح عظيما كل العمر
الواقعية قد تستبدل الإبتسامة بالضحكات الخرافية لكنها أي الواقعية لا تلغي نفسها وغير قابلة للزوال
المشكلة أن الجمال غير مباشر والغضب يندفع عادة قبل الرضا
تكاد مهمتنا كبشر لا تتجاوز التسامح ولا تتجاوز مهمة التصالح مع الآخرين
هذه هي بالتحديد مهمة الأدب والفن وصناعة العسل بالنسبة للطبيعة
معظم السياسيون الناجحون يبدأون بنظافة الشوارع ثم نظافة العقول ونظافة الأيدي
26‏/04‏/2008

بداية السير

إننا يمكن أن نتحول الى أحلام نمشي ثم نمشي الى أن يتحقق الوطن الذي نريد
ففي الحقيقة أن العراق هو الذي يأتي إلينا مثل طفل بحاجة الى مراعاته ومداعبته
هناك أكثر من شمس سنختار شمسا نهارها ذات طبيعة مسالمة
من بين الأقمار نختار قمرا ذات طبيعة هادئة
من بين الناس نختار أبا وإنسانا لم تفارقه الطفولة وبراءتها
ولكي يستمر الوطن جميلا يجب أن لا تفارق الناس العفويّة والبراءة
‏29‏/04‏/2008

عراق الغد

المبادرة الى الحريّة هي الأولى لأن الواقعيّة نتاج للسعادة
فمن دون الحريّة لا يمكن للعراق أن يتمتع بالسعادة
من دون الحريّة ليس هناك شيئا إسمه عراق
ان الملاحم البابلية وملاحم القوميّات الأخرى
والعقائد الدينيّة والحزبيّة
بمثابة سجون مؤبدة للعراق وللعراقيين
إننا بحاجة الى عراق يحترم الماضي
ويعمل بكامل قدراته من أجل عراق جديد
‏01‏/05‏/2008

البديل الديمقراطي

أنت أكثر الناس ملاحقة للشمس كأنك دائم الوقوف في الظلام
أنت أكثر الناس صداقة مع الضياء والنور والشموع
مهماتنا تبدأ عادة بترويض المشاعر ثم الإعلان عن المواقف
الصفاء هو المخَلّص لنحس المشاعر لأجل أن يكون العقل حرا ومستقل التفكير والرأي
العراق هو الأكيد الذي بدأ الطريق الديمقراطيّ دون تراجع
العراق هو الأكيد الذي سينجح بالسلوك وبالتصرف
‏06‏/05‏/2008


مسالمون وبجدارة

الوجود المطهّر في الشوارع يجب أن يكون خاليا من السياسات الحزبية المسلحة
أن يكون العيش هو الأول
ان يكون الزمن القادم متأثرا بالحكمة وبالتعقل
أن نحمل في أكفنا أفكارا هادئة ومسالمة
أن نتعلم كيف نكون مسالمين
أن يكون العراق إنموذجا يقتدى به بين الدول الأخرى
أن نلهث وراء التطور
أن ننبذ العنف والتعصب
‏11‏/05‏/2008

الستراتيجية المستقبلية

الإنسان منفعل على الدوام
إنما يهمّنا هي إشراقات هذا الكائن وتعبيد الطرق بالسلامة
مثلي ومثلك قد نتحول الى حيوانات شرسة بمجرد شعورنا بالقحط وبالتسكع
الزمن حيّ وسريع لا يتوقف الذي يحدث نحن الذين نراوح في أماكننا
الوطنية الديمقراطيّة تحددها إنتماءات شتى
الإنتماء الى القوانين
الإنتماء الى سلوكيّة الشوارع الملتزمة
الإنتماء الى وحدة العراق بإعتباره جزءا من القرية العالميّة
‏13‏/05‏/2008

الشعب الحزين

عندما ينتبه الراعي الى الرعية والتي هي ليست أكثر من أوراق مبعثرة
العرب الذين إستيقظوا فجأة ليجدوا أنفسهم قي قوائم الإرهاب
عندما يستيقظون العراقيون على دولة لم تساهم بمبلغ 40% من قوائم إيجار البيوت السكنية في كل شهر
عندما لا تدفع الدولة مبلغ100 الف دينار عن كل طفل عراقي شهريا
عندما لا تراعي الدولة كبار السن بضمان اجتماعي ليس أقل من 400 ألف دينار عراقي لكل شخص في الشهر الواحد
عاطل العمل أيضا يجب ان لا يقل راتبه عن 400 ألف دينار عراقي كلّ شهر الي حين ان يجد فرصة عمل
ماهو الفرق مابين الحكومة الحالية وحكومة الديكتاتور سابقا
عندما يتقاضى كل من رئيس الجمهورية وريئس الوزراء مبلغ 40 مليون دينار كراتب شهري لكل منهما
والشعب العراقي يقتات على الهوان والجوع والمرض
‏14‏/05‏/2008

باب للإنتخابات العراقية المقبلة

الوطن كالجَمَال يتوقف خلف الكواليس لكنّه لا يهزم
الوطن مثلما يختار الثمار وطريقة النضج فإنه يختار الناس أيضا
الناس هم المنافس الأقوى مابين الأشجار والسيارات وأثاث البيوت
الناس هم الوطن
والوطن هو الناس
رغم أن الوطن لا يفرّق مابين الناس ولعب الأطفال الصغيرة ومابين انتشار الأبنية
الوطن هو العراق
العراق كالجمال
الجمال هو المنافس الأشدّ للأديان
على سبيل المثال الأخلاق هي إحدى مفردات الجمال
‏18‏/05‏/2008

آراء عراقيّة منبسطة

العقل لا يكرر نفسه وإذا تكرر فإن الذين حوله مدمنون ومرضى لربّما بالغيرة أو الحسد وبالتقاعس
العقل لا يتراجع الذي يحدث نحن الذين نمنح هذا الكائن حريّة الحديث والتعبير عن كيانه
الإنسانيّة هي الأولى قد تُأخذ وقد يكون العطاء هو السبيل الأفضل
الحرية قد تبدو بسيطة لكنها تشعرنا بالمساواة مع الجميع فوق أرجاء المعمورة كلها
طالما أن الحريّة نتاج للإنسانية
فإن العراق أو العقل العراقي يتشابه وليس أقلّ وأفضل من الإنسان في كل مكان
‏21‏/05‏/2008

المعنى الجوهري للحداثة العراقية

حداثة العراق ليست إكتشافا بل هي تطور ونمو داخلي أثناء حريّة العقل وتجنب العواطف
الحداثة معنية بالصحة والطعام ومن ثمّ الأبنية التي تتوغل في السماء
الحداثة لقاء في حديقة الزوراء مابين الأحبة والطيبين ولربّما موعد في السينما
الحداثة هي العدالة مابين الناس على الأرصفة والسيارات وسط الشوارع
المفاجأة الوحيدة التي تحملها الحداثة
هو الخير والمحبة لجميع الناس
‏24‏/05‏/2008

الإنسان والوجود

ممكن أن تسير مع الوجود ولم تصبح إنسانا بعد
ولكنك لن تكون وليس لك أي معني عندما تكون إنسانا بلا وجود
ليس هناك أهم من الوجود الذي يعني الديمومة ويعني الحياة
الإنسان والوجود صديقان حميمان لا يمكن الإستغناء عن أحدهما
أيّهما أكثر انتصارا الإنسان أم الوجود
عندما تكون إنسانا ليس أمامك سوى العدل والمساواة
‏27‏/05‏/2008

عندما نفكر في البعيد

إننا لا نسأل ماهو التراب لأننا التراب إذن لماذا الخروج على الواقع
إننا لا نسأل من هذه الحكومة لأنها منتخبة لكنها لماذا ليست إشتراكية
إننا لا نكره الأديان مهما كانت تنوعاتها لكننا نكره التخلف و الإرهاب والتعصب
إننا لا نكره الليل لأنّنا نرقد ونسكن في الليالي لكننا نحب النور والنهار والسلام
العراق يمكن أن يصبح كونيّا وعالميّا إذا تحققت في جسده وترابه الإنسانية والسعادة
‏31‏/05‏/2008

عطب صغير في الهوية الحزبية

الجهاد الذي يصبغ لون الجسد بالإنسان يسبق مجيء الإنسان
الناس بدأوا يزرعون في بيوت النفس الزهور ويفكرون بالعيش الرغيد
الناس بدأوا يدركون أن الأحزاب التي ترتكز على العواطف الدينية طائفية وغير نافعة
الخير أقوى من البندقية وإن كان مجرد فكرة حسنة النوايا
الإختلاف والتقابل والتضاد هم الذين يرفعون السور الذي يطوق الوطن بالديمقراطية
الناس مصممون على مجيء العراق في القريب
إنها مسألة وقت ليست أكثر
‏18‏/06‏/2008

الى المبدع عبد القادر الجنابي

العيش على المسلمات

الولاء ليس للموداة الشعرية أو التقليعات بل للذين يفجرون ينابيعا جديدة للحياة
الحياة التي تزخر بالأوكسجين والذي هو من صناعة الفلاح والزهور والفضاء
الولاء للحب ولأهدافه الذي لا نستطيع التفوق عليه
الولاء للملوك الذين يجلسون على عروش التسامح
اننا قد نعيش خارج الشعر
لكننا نموت لوخرجنا خارج بحر الإنسانية
‏27‏/06‏/2008

طريق التعقل الصعب

مسافة طويلة مابين اللاواعي والذي هو الليل ومابين الوعي والذي هو النهار
الشجاعة هو المشي الأعمى في اللاواعي المظلم والأبهم حتى سقوط النور وظهور ملامح الوعي والذي هو تمثيل للخير وصفاء النوايا
لربّما اللاوعي هو المأساة التي لم نستطع تجاوزها أو التمرد عليها
الإنسان قد يولد مثقلا بالمأساة
فهو أيضا مشبعا بالرغبة بالكفاح وبالإنتصار
العراق يشبه كلّ منّا فهو محمل بالمجيء
‏02‏/07‏/2008
الشجاعة هي الإنسانية بلا حدود

لن يتوقف السعي عند الإنسان أثناء السعادة أم التعاسة
هذا يعني إن الخير أقوى
الإنسان إذا جاع قد يفترس نفسه وقد يفترس الآخرين الذين معه
لذا علينا أن نوفّر الطعام بالطرق السلمية ومن دون خسارات كبيرة
الوحيد الذي لا يستطيع الصبر ويتنكر له هو الجوع الذي يقترب من الموت
الشجاع هو من يستطيع أن يخلق روتينا مسالما من أجل العيش الرغيد
العراق يستطيع ان يتجنب مشاكل زيادة عدد السكان وأسباب العيش
لربما الخبز هو الأوّل دائما
‏07‏/07‏/2008
جهاز الدرامز الموسيقي

العيون تنظر الى ذات العيون
العقل ينظر الى ذات العقل
النفس تنظر الى ذات النفس
العظيم هو صاحب الزمن الأطول
الذي قد يعادل بملايين السنين
‏22‏/07‏/2008

كبرياء بالإكراه

إننا نخسر التواضع والأصالة
مثل حصان هجر الصحراء لتُقَيِّدَهُ قوانين حداثة المدينة
إذن الحداثة ليست ملاكا
وليست شيطانا
بل هي طريقة للعيش
يفرضها ضيق المكان
‏17‏/08‏/2008
الهدوء الثابت في الأنهار

التوحّد يعني اليقظة من النوم
وبداية التحرك نحو الحياة
التوحّد هو العودة الى شخصيّتك الإعتياديّة
العودة الى الطبيعة
العودة الى تفاصيل ومضامين من فصول الشخصيّة الكونيّة
التوحّد هو إنتماء متجذر بالإنسانيّة
ثمّ الذكريات
من ثمّ المواطنة بلاعنصريّة
‏25‏/08‏/2008

اللهاث وراء الصحيح

الأزهار بداخلي متفتحة
والنار بداخلي متقدة
أنا شيء من كلّ الأشياء
ودرب محفوف بالأخطار وبالعثرات
على مرّ اللحظات أو الساعات أو الأيام
أو الأزمان
نحن نولد أبرياء
ولكن للأسف محملين بأخطاء الذين سبقونا
الذين سبقونا
هم العطش
الجوع
الألم
لذا من الواجب يصبح تزين الحياة
‏01‏/09‏/2008

قبل وبعد الولادة

أنا مثل فقير متسول أذهب للشكل
عليّ أن أرضى بما أوتيت من رزق مهما كان
من أنا
هل أنا موضوع يتيم يلهث وراء نصفه الآخر
بطريقة عمياء لا ناقة لي فيها ولا جمل
لربّما المبدع
فلست الخلاّق
ولست الخالق
أظن أنّ كلاً منّا أناني
كلّ منّا بحاجة الى الأخلاق النبيلة
‏6.9.2008

محلات بيع الطيور

التواضع إذا أصابه المرض
سقط الإنسان حتى يعيد بقيّة الجسد العافية
الشجاع هو الذي يلبس بدلا من وجهه
قناع التقدم
الصباح صديق
للزهور
للطيور
لنا جميعا
الكتابة لا تشبه الكلام
نحن أيضا كيف نبلغ الأفضل فينا
8.9.2008

ما بعد الشعر

القصيدة ليسست معادلة رياضية صادقة
إنها كذبة نبيلة
تساعد العقل على التحرر
الكتابة تمرين على التسامح
وغض الطرف
وعدم التفكّر بجدوى الحياة
من عدمها
‏11.9.2008


مكونات الكتابة الإيجابيّة

الإلهام يمكن أن يشبه حذاء
ويمكن أن يكون ممثلا بهيئة كتاب مقدس
العطاء أكثر شراهة من أسنان الكلاب
قد يكون تعويضا للفقير المتسول في داخل كلٍّ منّا
الإبداع هو الإسم الجميل للطبيعة
والتي هي قطعة من القبح اللانهائي
‏‏14‏/09‏/2008

العودة الى الكونية

الذكريات الجميلة
أحلى من الإلهام
من التخاطر
من الفراسة
الحريّة جعلت الإنسان تعويضا
للحيوان بداخلنا
الأوّل والباقي أبد الدهر
الواحد
هو مجموعة من العصيّ
يصعب كسرها
‏16.9.2008

آخرة الشاعر

الأكثر دقة من التأمل
هو التوغل في الحياة
المشكلة أن الحياة
تحتاج الى كامل مفرداتنا الصغيرة والكبيرة
الحياة كالإنسان وكالخمرة
تحتاج الى دورة الزمان
الحياة كالوعي
تحتاج الى يقظة المشاهد والقراءات
ويقظة كل كوامن الجسد
الذروة العالية للحياة
هي السعادة
‏18‏/09‏/2008
الكائن الإعتيادي

القصيدة الجيدة
تجعل القاريء يتذمر
القصيدة قد تنطلق من الحكمة
لكنّها شديدة الدوران حول العقل
غير مستعدة لأن تغير مشيتها
أمينة تماما على تساؤلات القاريء
غير مبالية بعدد المحبين
القصيدة كأي إنسان
أو كأي حصان
يحاول النهوض بعد السقوط
أو الفشل
‏20‏/09‏/2008

زيادات عمرية لمومياء القصيدة

أثناء الكتابة
نحن بحاجة الى قليل من الجوع
أثناء الكتابة
نحن بحاجة الى يقظة الإحساس بأكملها
أثناء الكتابة
يفضل أن تكون شيئا من كل الأشياء
تمتلك الروح
وتتنفس الحياة بشكل سليم
الكتابة الطاهرة
تتجنب العبقريّة
لأنها عملية سطو غير مباشرة
لأفكار الآخرين
‏21‏/09‏/2008

الأعمال البرجوازية

لماذا نكتب
هل الهدف من كتاباتنا
الفائدة
أم المعرفة
أم الإكتشاف
أم انّنا تعودنا القراءة والكتابة
كالتدخين مثلا
قد يكون الإبداع
للهو والتسلية
لكنّه مقنع ومرضي
‏23‏/09‏/2008

بالعراقي ( شلونك )

لست سعيدا بما كتبت
كلما اقتربت من كياني الذي هو العقل
صار الوجود شاسعا
والنهاية لا حدود لها
لست سعيدا على الإطلاق
ولست حزينا
هكذا هي حياتي

‏27‏/09‏/2008

صيام من أجل قليل من الشر

نحن خلقنا من الليل
فبالتأكيد النهار أقوى منّا جميعا
التراجع بعدد السنين والليالي
التي قضيناها من عمرنا
السعادة والنجاحات التي عشناها
ليست أكثر من دقائق قليلة
إنّ كلّ التراتيل التي نتلوها
والصلاة التي نقيمها
هو أيّ منّا كان..
أقل شرا من الآخر
‏30‏/09‏/2008

الخلق المعافى

لا يمكن الإتكال على الفضاء
أو التربة لوحدها أثناء الزرع
الجديد يحدث ..
عندما تتغير القناعات في الجوهر
الذي يحدث التغير دائما
هو الشكل
‏04‏/10‏/2008

الهوية الموحدة للوجود

الطريق الى السعادة
هو الخروج من تفاصيل جهنم لحيانتا اليومية
الحريّة لا تقتل النار
فهي محاولة لفصلها مؤقتا
فلأجل أن نعيش علينا ان نتشبث بوهم ما
كالأمل
إننا عالميون
تقاليدنا من أجل الإستمرار واحدة
‏04‏/10‏/2008

مساء الكتابة الهادفة

الشعر ينطلق من الحياة
الحياة التي قد لايتجاوز عمرها لحظات
والتي عمرها مليون سنة
أغلب الشعراء يمتدحون أنفسهم
بأوصاف محددة
عندما تكون القصيدة خالية من الحياة
الحياة للأسف
ليست مجرّدة من المثابرة والنضال
‏05‏/10‏/2008

السماء العالية

التأمل
هو نوع من العيش الجديد
وهدم
وزحزحة للقناعات الراسخة
التأمل مهنة
لتخليص الطبيعة من النزاعات
وجعلها ترفل بالسلام والمحبة
التأمل روتين كالمطر
تسقطه السماء لتبلل الأرض
‏05‏/10‏/2008

فوق سطح الأرض

الموسيقى تفرض علينا الرقص
الإنسان أيضا
يفرض عليه الإحساس في البعيد
التهيأ للمستقبل
والعمل لأجله بإخلاص وتفاني
الرقص هو الإحساس بالموسيقى
الإبتسامة هي الإحساس بالحمد
الضحك هو تجاوز للتعقل
ولربما ضرب من أنواع التنويم المغناطيسي
‏08‏/10‏/2008

التساوي الصعب

العيش خارج الذات
أغلب الظن هو نكران الذات بعينه
فلا يستمر طويلا
لأننا بحاجة الى القاع
لا لشيء بل للإستقرار
العظيم هو القادر على تسجيل أنباء الرحلة
عند الذهاب وعند المجيء
العظيم هو الذي يستطيع التواجد في الإستقرار
وأيضا خارج الذات
‏10‏/10‏/2008

سلوك يخضع للموهبة

عندما تكون الفكرة انعكاس للواقع
هنا بالتحديد يكون الخيال مكونا لها
أي مولدا للفكرة
لهذا يغيب الخيال
عندما ندفع للذي يشتري
فكرة جاهزة
الأدب الحقيقي خارج السوق
وخارج المراهنات
وأكبر من التطلعات الحزبية
‏12‏/10‏/2008

من الليل نخرج الى الصباح

رغم الإساءة لي
من قبل تقدمي بالسن
فإني أتواصل مع الوهم
ومع التعب ومع المشقة
لا أعرف كيف سيطفيء لي الزمان
المساحة المتبقية لي من المكان
بدون قلق
نفقد الطريقة الأفضل للموت
بدون قلق
نفقد الإستعداد لأجل الكتابة
‏16‏/10‏/2008

معادل التحوّل من والى ..

الموهبة هي الطيبة
الغيمة تسبق المطر
الإنسان كالغيمة
الإنجاز كالمطر
لاأعرف ماهي الطريقة التي يكتب بها شكسبير
فأنا متأكد من أنه كان إنسانا قبل كلّ شيء
‏16‏/10‏/2008

القلب والسيف

ليس هناك سويا
بلا قلق
بلا خوف
بلا إطمئنان
بلا هزيمة
بلا إنتصار
بلا تلف
العظيم هو الشجاع
الذي يتقبل الإختلاف
‏17‏/10‏/2008

ضعفاء وأقوياء

الإرادة الناصحة
تجعل الرغبات كالفراخ تسير وراء الأمهات
لكنّ الرغبات شيئا فشيئا
بحاجة للمشي أو الطيران
مصيرنا كالبحر
الكلّ يسير مع التيار
وهناك من يرغب
بالسباحة ضد التيار
‏19‏/10‏/2008

الحمد الصعب

الحمد الذي هو الإبتسامة
الإبتسامة هي أقصى الجمال
كلما توغلنا في الليل
إزداد تعلقنا بالصباح أكثر فأكثر
الإبتسامة كالذوق الذي يصحح الأخطاء
ويزين لنا ملامح الطريق
الإبتسامة مثل لحظات السمو النادرة
‏22‏/10‏/2008

المحترف

التيارات التي تتداخل
في رئتي تجربتي
قد تجعلني أنحرف
لأنها تحرمني الإصغاء كما يجب
التجربة تعلمنا كل شيء
لكننا غير قادرين على فعل كل شيء
‏22‏/10‏/2008

الشراكة العالمية

للأسف الحرية ليست طبخة جاهزة
الحرية كالمدينة التي تنام قليلا لتستريح
وتعمل طوال النهار من أجل العطاء
لايمكن تجير الحرية لمصالحنا الشخصية
انها ملك للإنسانية أينما وجدت
العطاء الطريق الأقصر للحرية
‏24‏/10‏/2008

360 درجة اطمئنان

من القحط يأتي الرزق
من أقصى العذاب يأتي العظيم
من أقصى القبح يأتي الجمال
الرزق أولا
من أجل أن نستمر
‏25‏/10‏/2008

جيوش مدربة

الإطمئنان
هو عملية صنع العطاء
ليس بالبرد
ليس بالنار الحارقة
بل على نار هادئة
فلا دخان بلا نار
بلا إطمئنان
نخسر قناعات المستهلك
الغير معلنة
‏25‏/10‏/2008

أخوة القمر

القمر يعتبر حافة طبيعتنا
القمر يربط مابيننا وبين البعيد
الذي هو الغيب
الذي هو المجهول
عندمت ننظر للقمر
نشعر بالحنين
لأنه الجزء المتكسر من جسمنا
‏26‏/10‏/2008

رواد النهايات

الغيم المهم
المطر المهم
الإستقرار الأهم
السبب الذي يجعل البعض يقطع وريد الحياة
أثناء الخسارة
الأرض منضدة طعام جميلة
الجمال المحطة الأخيرة لكل القطارات
الكمال كذبة
لكي لا نتحطم كلياً عندما نبلغ ذروة اليأس
‏27‏/10‏/2008

أبو العائلة

العواطف بمجملها دعوة للتسامح
دعوة للدخول الى العقل
قبل الدخول الى العقل
علينا أن ننحاز للمشاعر الطيبة
أن نكون في حيز العقل
إننا مع الإنسان
في الدار العاقلة
‏28‏/10‏/2008

جهود وجنود

التجربة علمتنا
إننا لا نستفز
وان نكون شجعان
أن نصمت أو نموت
أثناء حديث العقل
العقل كالطفل
يتعلم وينمو تدريجيا
كالشجرة التي ..
تحيطها الظروف الحسنة
والرعاية المستمرة
‏29‏/10‏/2008

الدجاج الداجن

اليقين يسبق الأسلوب
الأسلوب كالأخلاق ..
التي يتمسك بها رجل الدين
أو الشيوعي
الأسلوب هو التربية..
التي لا يمكن التراجع عنها
الأسلوب هو جزء من الإيمان
أو القناعة الراسخة
‏30‏/10‏/2008



#هاشم_معتوق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب الأخضر
- جهاز الدرامز الموسيقي
- الجنة الموعودة
- الصفاء بكل درجاته
- إفتراضات موجودة
- الجلوس تحت الشجرة
- الوجود هو الزمان الجديد
- تحديات الحضور
- في حضرة التطور
- عفويّة سرعة السيارات
- شجرة سعدي يوسف
- الحاجة لطرد اليأس
- القاريء هو الإمتحان الأصعب
- عجينة الشهرة
- الذي يسير معنا
- الجنة فوق الأرض
- بالعقل يتكامل الإنسان
- حديث مع الجميع
- بيوت من الطين
- الإيمان بالحياة


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم معتوق - المقامات السهلة