أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - إبتهال بليبل - تحقيق / أبني يكره المدرسة والواجبات المدرسية














المزيد.....

تحقيق / أبني يكره المدرسة والواجبات المدرسية


إبتهال بليبل

الحوار المتمدن-العدد: 2455 - 2008 / 11 / 4 - 00:39
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


•الرجاء عدم الأثقال على الطفل بكثرة التحضير ألبيتي للواجبات المدرسية .
•عندما أحاول مساعدة أبني في حل واجباتهُ ، فأنه يقوم بعدة أساليب تدعوني للاستفزاز منها مثلا يحاول تكرار كتابة الجملة عدة مرات ويشطبها أو يحاول بري القلم لمرات عديدة دون انقطاع ..
•استخدام القسوة والتهديد في حث الطالب على الدراسة تؤثر سلبياً على رغبته بالمدرسة .
•الطالب لا يكره المدرسة ألا إذا خاض تجربة غير جيدة آثرت فيه سلبياً ..
ما أن يرن منبه الساعة معلناُ السادسة صباحاً ، حتى تسرع الأم لايقاض أبناءها ، كي يستعدوا للذهاب إلى مدارسهم ، لتذهب هي بدورها لتحضير وجبة الفطور ، وبعد مرور بعض الوقت تفاجئ بعدم قيامهم من النوم ، فتعاود إلى ايقاضهم ولكن هذه المرة بغضب ، وخوفاً منها يستيقظون وهم يتذمرون من الالتزام بالدوام المدرسي ، والواجبات المدرسية بملل كأنما يؤدون عملاً لا يرغبون فيه أطلاقاً ، حيث تكونت لديهم نظرة أن المدرسة عبارة عن عمل متعب بسبب تأدية الواجبات .. ومن هنا نحاول تسليط الضوء على تهرب أبناءنا من حل الواجبات المدرسية أو الذهاب إلى المدرسة ...
فالتقيا بدايةً بالسيدة ( سحر مناف / ربة بيت متزوجة وأم لأربعة أبناء ) تؤكد لنا أن ما يعانيه أحد أبناءها هو بسبب أدارة المدرسة ، حيث بات ابنها كثير الشكوى من أن واجبات المدرسة لا تنتهي بمجرد انتهاء الدوام المدرسي بل أنه يأتي محملاً بها ويجب عليه أن يبقى إلى وقت متأخر لكي يستكملها قبل النوم ، وبذلك فهو لا يلهو أو يتمتع ضمن الأجواء الأسرية ، الأمر الذي يجعلهُ يتذمر ودائم الشكوى ، لأنه يتعارض مع راحتهُ واحتياجاته .. أما السيد ( علي أسامة عبد الجبار / كاسب ) يقول على الرغم من إننا نبذل جهد كبير في محاولة مساعدة أبناءنا في حل واجباتهم المدرسية ألا أنهم لا يبدون أي رغبة في ذلك محاولين الهرب بكل الطرق وبمختلف الوسائل ، كما أنهم يحاولون استخدام الحيلة مثل التمارض أو الكذب وغيرها من الطرق ، ويستطرد قائلاً أنني عندما أحاول مساعدة أبني في حل واجباتهُ ، فأنه يقوم بعدة أساليب تدعوني للاستفزاز منها مثلا يحاول تكرار كتابة الجملة عدة مرات ويشطبها أو يحاول بري القلم لمرات عديدة دون انقطاع ، أو يبحث عن أي شيء يلهيه عن حل الواجبات ( كالجوع أو الحاجة للذهاب إلى دورة المياه ) ويبقى هكذا إلى أن يضيع الوقت وبعد ذلك يقوم بالبكاء ، لأن الوقت فاتهُ ولم يستكمل واجباتهُ ..
وعن يسرى حميد / أم لأربعة أبناء تقول من ؟ من الأمهات لا تكمل كتابة دروس وواجبات أبناءها ؟؟ بسبب كثرة واجبات المدرسة البيتية ، ولأني أرى أبنائي لا يستطيعون استكمالها بسبب كثرتها فأضطر إلى استكمالها بدلاً عنهم ، كي لا توبخه أدارة المدرسة وتعتبره مقصراً ..
والتقينا بالأستاذ إسماعيل محمد نوري الذي أبدى رأيه مشكورا بهذه القضية قائلاً" يجب علينا أن لا نبتعد عن الواقع ونتحدث بصراحة ونعترف أن المدرسة لا تشكل بيئة جذابة لأبنائنا وهذا يبدأ من الاستيقاظ صباحاُ إلى دخول صفوفهم الكئيبة الغير مريحة إضافة إلى طريقة التدريس الروتينية والمناهج الجافة ، كما أننا يجب أن لا ننسى احتمال وجود مدرسين غير مؤهلين لعملية التدريس ، وأضاف قائلاً أنه قد يوجد أدارة متسلطة أو طلاب سيئين وطبعاً هناك أهل لا يتفهمون ما يعانيه الطالب ..
لذلك نجد أبناءنا يشعرون بأنهم مقيدون وفرض عليهم هذا الأمر وبالتالي تولد حالة من النفور للمدرسة في داخل نفوسهم ، مشيراً إلى أن هذا الأمر يتوجب على المسئولين التدخل السريع بدءاً من مسئولي الدولة وصولاً إلى أولياء الأمور ، لكي يقفوا على هذه المعوقات وإيجاد الحلول التي تخفف منها ، وأكد حضرتهُ أن الحل يكون برسم خطة متكاملة توفر لأبنائنا الطلبة فرصة للدراسة وأخرى للترفيه عن أنفسهم ، سابقاً كانت هناك رحلات مدرسية ونشاطات ميدانية كثيرة تقوم بها أدارة المدارس بمساندة وزارة التربية ، ونتيجة للظروف تبدل الحال وأصبحت هذه الأمور مهمشة وغير مهمة أو أنهم لا يحاولون النظر إليها ..علماً أنم لها أهمية عظمى في جميع مراحل الدراسة ..
أما عن الأخصائية سوسن علي السعدي فقد كان لنا لقاء معها حيث أكدت أن أنها تعتبر الطالب الذي لا يحب المدرسة ويتهرب من الواجبات المدرسية بأنه ( شخص مريض ) ويعاني من مشكلة صادفته داخل أسوار المدرسة كأن يكون مدرس المنهج يستخدم القسوة في معاملة الطالب أو التنكيل أو الاستهزاء فأن مثل هذه الأمور بالذات لها درجة كبيرة من الأهمية في رغبة الطالب اتجاه المدرسة ، الطالب لا يكره المدرسة ألا إذا خاض تجربة غير جيدة آثرت فيه سلبياً ..
كما أن الأهل أيضاً إذا حاولوا الضغط بالقوة على الطالب في استكمال المنهاج الدراسي واستخدام القسوة والتهديد فأن كل هذه التصرفات تؤثر على ردة فعلهُ ، وَجَب على الأهل متابعة أبناءها وذلك بالاعتماد على الحوار مع الابن لان الحوار هو جزء من الحل وأيضا وجب عليهم الحصول على كافة المعلومات التي تخص حياة أبناءهم المدرسية وعدم اتخاذ أي قرار في حالة عدم التأكد من هذه المعلومات ومتابعة مستوى أبناءهم في الدراسة ومتابعة أخبارهم وطبيعة علاقاتهم مع الاساتذه والزملاء وفي حالة وجود مشكلة يجب اللجوء إلى مختصين ومحاولة حلها بهدوء لان سبب ما نحن فيه اليوم في ابتعاد أبناءنا من الدراسة هو أسلوب وصيغة التعامل معهم بالدرجة الأولى ...



#إبتهال_بليبل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التخلف الفكري الحلقة (3)الحنين للماضي أصبح سمة رئيسية من سما ...
- ملعونة .
- الجرح
- ثقافة العنف وجذوره ( الجزء الرابع )جذور العنف ضد النساء والأ ...
- التخلف الفكري الحلقة ( 2) -لو كنت لا تملك لي ، الذي لا أملكه ...
- فن التصوير الفوتوغرافي ودوامة الحياة
- التخلف الفكري الحلقة (1) لا سلطان على العقل إلا العقل ذاتهُ
- سلسلة هموم امرأة / لا أمارس الحرب للحرب
- سلسلة هموم أمراة / اسطورة الرجال
- خلود برزخي
- ما الذي ينتظرنا من باراك حسين أوبا ما ؟؟؟
- ذلك كل ما تبقى في حناجرنا ..
- ثقافة العنف وجذوره ( الجزء الثالث ) التحررية
- التزام إيران الأبدي نحو فكرة تدمير إسرائيل ...
- لنكون أكثر تفاؤلاً بمشروع الانتخابات
- -إنانا في دمشق- لوحة تصور امتهان عراقيات للدعارة بدمشق
- عطش الروح
- من اجل أن لا يبتلع الحوت القمر
- اجسادنا غادرتها ارواحنا
- المتنزهات العامة والعشاق


المزيد.....




- السعودية الأولى عربيا والخامسة عالميا في الإنفاق العسكري لعا ...
- بنوك صينية -تدعم- روسيا بحرب أوكرانيا.. ماذا ستفعل واشنطن؟
- إردوغان يصف نتنياهو بـ-هتلر العصر- ويتوعد بمحاسبته
- هل قضت إسرائيل على حماس؟ بعد 200 يوم من الحرب أبو عبيدة يردّ ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عضوين في حزب الله واعتراض هجومين
- باتروشيف يبحث مع رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية الوضع ...
- قطر: مكتب حماس باق في الدوحة طالما كان -مفيدا وإيجابيا- للوس ...
- Lava تدخل عالم الساعات الذكية
- -ICAN-: الناتو سينتهك المعاهدات الدولية حال نشر أسلحة نووية ...
- قتلى وجرحى بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة حانين جنوب ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - إبتهال بليبل - تحقيق / أبني يكره المدرسة والواجبات المدرسية