أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - صلاح بدرالدين - - البيانوني - لايعبر عن مواقفنا في جبهة الخلاص















المزيد.....

- البيانوني - لايعبر عن مواقفنا في جبهة الخلاص


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 2452 - 2008 / 11 / 1 - 07:38
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


في لقاء متلفز أجرته فضائية – العربية – يوم الخميس الثلاثين من تشرين الأول – أكتوبر – مع السيد على صدر الدين البيانوني المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين في سوريا تضمن جملة من المواقف السياسية الغريبة الطارئة على خطاب المعارضة الوطنية السورية والمثيرة للشكوك والاستغراب لدى معظم زملائه في الأمانة العامة لجبهة الخلاص الوطني وبسبب خطورة ما جاء في مقابلته وتوقع انعكاسه السلبي على أوضاع الجبهة وحركة المعارضة السورية عامة وردا على أي تفسير خاطىء يؤدي الى تشويه سمعة جبهة الخلاص ومحاولة في تنوير الرأي العام السوري رأينا من الواجب الوطني اصدار التوضيح التالي :
1 - لانتوقف كثيرا على السياسات الخاصة للاخوان المسلمين كجزء من حركة الاسلام السياسي في المنطقة والعالم بعد أن بات التقييم معروفا والتشخيص واضحا في قراءات القوى الديموقراطية التى ترى فيها شرا قائما ومصدرا للفتن الدينية والمذهبية ومنبعا للعنف والارهاب وعائقا على طريق التغيير والتقدم بل أن ما يعنينا كون السيد – البيانوني – عضوا – حتى الآن - في الأمانة العامة للجبهة قد يحاول البعض اتهامنا و- تلبيسنا – بمواقف لاعلاقة لنا بها .
2 – لن نتوقف كثيرا على المظاهر الشكلية من تهرب عن الجواب ومزايدات التي شكلت هدية لأوساط نظام الاستبداد بل نتناول القضايا الرئيسية التي أثارت انتباهنا وجلبت رفضنا واستهجاننا ومنها :
- مطالبنه ببناء مفاعل نووي في سورية ونظام قوي عسكريا يهاب منه الآخرون وهذا يعني أن السيد – البيانوني – يصر على بقاء سوريا في خندق الدول المرفوضة المنبوذة من العالم المتحضر وان يبقى العسكر على راس السلطة ( اين دولته المدنية ؟ ) كمايعني انتهاج سياسة المقبور صدام حسين والموقف هذا غريب عن تقاليد المعارضة الوطنية وجبهة الخلاص , قد يحاول السيد – البيانوني – في موقفه هذا مغازلة – ايران – والارتماء في أحضان الجمهورية الاسلامية مستقبلا كما فعلها قبله غالبية زملائه في حركات الاخوان المسلمين في فلسطين والأردن ومصر ودول الخليج .
- اعلانه الصريح وبدون أي تردد في أن حركته ترتبط بعلاقات تعاون وتنسيق وعمل مشترك مع حماس واخوان الأردن ومصر وتأييده لانقلاب حماس العسكري في غزة ويعني ذلك أنه يتعاون مع خالد مشعل رجل النظام السوري القابع في دمشق ويؤيد مواقف الجهات الثلاث من سياسة النظام السوري وايران وكافة قضايا المنطقة التي تتناقض مع مصالح الشعب السوري وبرامج المعارضة السورية .
- اعلانه بأن 90% من المجتمع السوري لون واحد قوميا ودينيا ومذهبيا ويختلف كليا عن المجتمع العراقي وأن سوريا ليست متعددة الشعوب والقوميات بل مجتمع أحادي فيه أقليات وذلك مخالف للحقيقة حيث نسبة القوميات غير العربية من كرد وأرمن وكلدان وآشوريين وتركمان وشركس وشيشان تفوق 25% ونسبة غير المسلمين من مسيحيين وأزيديين ويهود تفوق 15% ونسبة المذاهب غير السنية من علويين وشيعة ودروز تفوق 20% لقد أراد السيد – البيانوني – من زعمه هذا أن يمضي في انكار أية مشكلة قومية وخاصة القضية الكردية بما هي قضية شعب يعيش على أرضه التاريخية وحقوق قومية وحريات ديموقراطية وبذلك لايختلف مع نهج نظام الاستبداد ويناقض برامج ومواقف جبهة الخلاص وكل فصائل المعارضة .
- تأكيده على مشاركة أعضاء وأنصار حركته في تظاهرة دمشق التي نظمتها أجهزة الأمن السورية علما أنه رفض سابقا وفي اجتماعات الأمانة العامة أية مشاركة في الاعتصامات والتظاهرات التي دعت اليها الحركة الكردية وأطراف من المعارضة في دمشق والجزيرة للمطالبة بالاصلاح والتغييروالحريات العامة والحقوق الكردية المشروعة .
- تأييده لأضاليل وفبركات أجهزة نظام الاستبداد في كون المستهدفين في – سكرية – البوكمال من المدنيين الأبرياء وهذا مخالف للحقائق ومناقض لمواقف المعارضة السورية وقد يفسر هذا الموقف حقيقة سياسة الاخوان المسلمين في اعتبار العمل الارهابي التخريبي ضد العراقيين مقاومة وطنية .
- تلقينا عشرات المكالمات التلفونية والرسائل الألكترونية من داخل سوريا وخارجها تستفسر وتتساءل بمزيد من الاستهجان ما ذهب اليه السيد – البيانوني – وبعضها من أصدقاء في اعلان دمشق يعبرون عن صدمتهم في ادعاء – البيانوني – بأن حركته عضو في الاعلان ويوضحون بأنها كانت كذلك الى حين انعقاد المجلس الوطني الأخيروليس لها بعد انتخاب هيئاته علنا أي عضو يشغل أي موقع ويضيفون بأن الاخوان كانوا قلقين على التركيبة القيادية الجديدة وحذرين حتى تم اعتقال التيار الجذري الديموقراطي الجاد عادوا مجددا للادعاءات الراهنة ومن الواضح أن – السيد البيانوني – تجنب الظهور بمظهر عضو في جبهة الخلاص سوى بعض المجاملة الشكلية التي ضاعت سريعا بين المسائل المطروحة .
3 – مهما حاول الاخوان المسلمون استباق الأحداث ووصم الجبهة واعلان دمشق بختمهم واطلاق التصريحات – النووية - ومهما حاول لقاء السيد – البيانوني – الاعلامي خلط الأوراق وزرع العراقيل أمام تصحيح مسيرة الجبهة بالوسائل التنظيمية المشروعة واثارة الشكوك حول جدواها ودورها وتوجيه الرسائل الى نظام الاستبداد وأنظمة المنطقة على حساب جبهة الخلاص واعلان دمشق وتأزيم الوضع أكثرفان خشبة خلاص جبهة الخلاص الوحيدة هي العودة الى مؤسسات الجبهة الشرعية وأرفعها المؤتمر العام وآلياتها التنظيمية في سبيل اعادة البناء وتصحيح المسار وترسيخ الوحدة والتلاحم وتعزيز مبدأ التوافق الديموقراطي في علاقات المكونات والتيارات السياسية تحت ظل برنامج يؤسس للتغيير وبناء سوريا التعددية الديموقراطية الجديدة والتفاعل الايجابي مع شعبنا السوري والمجتمع الدولي .
4 – في الختام نتوجه الى الأطراف العربية الاقليمية التي تسيطر على وسائل الاعلام والى ادارة قناة – العربية – بالكف عن الاساءة للشعب السوري ومعارضته الوطنية الديموقراطية فاللقاء الذي تم مع السيد – البيانوني – ( عن قصد أو غير قصد ) بتوقيته ومضمون أسئلته وأجوبته كانت النتيجة تقديم خدمة لاتقدر بثمن الى النظام السوري وأظهر للعالم مدى سذاجة وتخلف وصغر حجم المعارضة وبالتالي توصل مئات الآلاف من المشاهدين الى خيار النظام والقبول به على علاته واستبداده لدى المقارنة بمواقف – السيد البيانوني – وحركته الاسلامية السياسية علما أن المعارضة الوطنية الديموقراطية السورية تكتنز الآلاف من المناضلين العلمانيين والعقلاء والمثقفين والشخصيات القيادية البارزة التي لعبت أدوارا في الحياة السياسية السورية منذ عقود وحتى الآن .



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبعاد الفتنة الأصولية في الموصل
- حوار الشركاء في - بغداد - ماله وما عليه
- سوريا لم تعد آمنة في ظل نظام الاستبداد
- دروس من - جنوب افريقيا -
- حشود الشمال - وقاعدة - طرطوس -
- حقيقة الصراع حول فدرالية كردستان
- قضايا الخلاف في المعارضة السورية وسبل الحل
- نظام الأسد ولعبة السباق مع الزمن
- ماذا يعني - الأشغال الشاقة المؤبدة - لخدام
- وجهة نظر حول بعض المهام العاجلة
- هل من مفاجآت في - الوقت الضائع - الأمريكي ؟
- الحرية للناشط السياسي مشعل التمو
- أزمة كركوك .. أبعاد وآفاق
- في الذكرى الثالثة والأربعين لكونفرانس الخامس من آب ... قراءة ...
- في الذكرى الثالثة والأربعين لكونفرانس الخامس من آب - قراءة ن ...
- محاولة في فهم قلق وليد جنبلاط
- عندما تهب - أربيل - لنجدة - بغداد -
- العدالة تلاحق رموز - الجينوسايد - في عصرنا
- قراءات في الكرد والعرب والمعارضة ( 2 - 2 )
- قراءات في الكرد والعرب والمعارضة ( 1 - 2 )


المزيد.....




- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - صلاح بدرالدين - - البيانوني - لايعبر عن مواقفنا في جبهة الخلاص