الثورة ¨البروليتارية قادرة على معالجة الازمات الاقتصادية

تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 2451 - 2008 / 10 / 31 - 06:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هذا درس من دروس ثورة لينين

ثورة اكتوبر تعد من المحركات الاساسية لتغير العالــم الى متغيرات جوهرية لقد اوقعت الراسمالية في فخ الثوراة البروليتارية وخلقت لها ازمة تاريخية مع شعوب الارض . كانت اكتوبر وليدة صراع قوى الانتاج القوة البروليتارية دحضا للطبقة الراسمالية التي تاجرة بحياة الناس وممتلكاتهـم طيلة مراحل الزمن مستندة على الكم الاكبر من قوى الانتـــــــاج حتى تعزز قوتها وتحرز نجاح مؤقت وبالاعتماد على
استغلال قوى الانتاج وتدمير قدرتها على مقاومة الراسمالية لقد بنت جيوشها من ضحايا البطالة والفقر ، والرد الحاسم جاء باعتماد لينين على قوى الانتاج فانجز جيش من البروليتارية العاطلة عن العمل وعمال المصانع والفلاحين الفقراء الذين تم تسلحهم بتعاليـم لينين الماركسية العظيمة وبالبندقية فتمكنت ببسالة نادرة من دحر قطعان العدو الطبقي ، لعبت البندقية دورا حيويا في انجــاز ثورة اكتوبر العارمة التي نبعت قوتها من صميم الصراعات الطبقية والصراع الفكري والاجتماعي التي كانت تتعايشها البروليتارية الروسية انذاك .

تخطى معلمها العظيم لينين خطاه نحو ابداء العمـل الجاد تمهدا لخوض الثـورة ونصرتها ، كان لينين من المنفذين لارداة فكر ماركس الخلاق وبعقبريته الفـــذة وبندائه الذي اوحى بصنع الحيـــاة شق به عنان السماء وهز معاقل الراسمالية العالمية والامبرياليين باشد قوة من قوة مقياس ريخترفي الهزات العنيفة . حيث انجز كتابه العظيم تحت عنوان الامبريالية اعلى مراحل الراسمالية ، هذا بالتحديد يشكل نقطة هدف لتحريك قوى الانتاج في مخاض التجربة اليومية في ساحة العمل ان الراسمالية ستضع نفسها امام حراب الثورة البروليتارية . اذا ثورة اكتوبر كانت خطوة لمكافحة العقل الراسمالي وبناء على انقاضه نظام اقتصادى اشتراكي الملكية العامة .


في فجر 17 اكتوبر بشر لينين العالم ان القوى المنتجة قادرة وببسالة انجاز ثوراتها لامن قوة تستطيع الوقوف في وجهها ، لقد اعادة ثورة اكتوبر للبشرية رد اعتبارها وصممت لها منهاج جديد يمهد الطريق لتفجر الثورات بالاعتماد على قوى الانتاج كبراعم الملكية العامة ، ثورة اكتوبر التي فجر لينين بركانها الهائل بركان تلك الثورة العظيمة هزة عالم القطاع الخاص عالم الراسمالية ونفذت الى ضمائر البروليتارية العالمية ، لاقت ترحيبا كبيرا من قبل قوى الانتاج الشغيلة والفلاحين الفقراء في شتى ارجاء المعمورة .

حظي لينين باحترام وحب البروليتارية السوفيتية والعالمية وحتى هذه اللحضة تفتخر البشرية بلينين وتقدس عبقريته وتعتز بستالين على دوره الفعال في اسقاط مخطط بارباروسا ، الذي اعده ادولف هتلر عام 1940 لابادة الشعب الروسي داعيا لاسقاط الاشتراكية والعودة بها الى نظام القطاع الخاص بالتعاون مع حليفة السفاح موسوليني بحرب فاشية طاحنة شنها ضد الاتحاد السوفيتي في 22 يونيو (حزيران) عام 1941 عند الساعة الثالثة صباحا جرى ايقاظ الزعيم الفاشي الايطالي ( بينيتو موسوليني ) من فراشه ليقرأ خطاب هتلر عن اجتياح الاتحاد السوفيتي . الذي جابهه الجيش الاحمر السوفيتي بقيادة ستالين ودحر العدوان الفاشي على الاتحاد السوفيتي صان ستالين النظام الاشتراكي واسقط احلام اعــداء الثورة الاشتراكية .

النظام الاشتراكي لاقى حتفه على يد انصار الراسمالية التحريفي الرجعي خروتشوف واتباعه المجرمين . دون أي اكتساح فاشي من خارج الحدود وانمــــا اكستحته التحريفية المجرمة من داخل البلاد اعادة قوى الثورة المضادة تمارس نشاطاتها التخريبية في بناء نظام القطاع الخاص نظام الازمات الراسمالية كان لها دور اعلامي واسع لم يمنى بالهزيمة ، في بداية معركتها مدت راس رمحها ضد ستالين تمهيدا لدحر النظام الاشتراكي نظام قطاع الخاص لاحلال محله نظام القطاع الخاص ، وهنا يمكننا القول سقوط التجربة على يد انصار الراسمالية وليس سقوط ثورة اكتوبر ، سقوط التحريفيين لا سقوط علم الشيوعية التي لازالت تعيش في ضمير البروليتارية العالمية . سقوط الخروتشوفية الرجعية واندحارها لا اندحار اللينينية والستالينية ، سقوط عقل خروتشوف المتعفن لا سقوط ثورية تحضى باهتمام البروليتارية العالمية بالرغم من السقوط التحريفين في وحل النظم الراسمالية ستبقى ثورة اكتوبر تلقن الراسمالية العالمية دروسا قاسية بالتكهن بسقوط واندحار الاقلية الراسمالية في والمستقبل . لخصت البروليتارية العالمية دروسها في الثورة من ثورة اكتوبر الخلاقة وثورة ماو العظيمة .

ثورة اكتوبر انتصرة بعلمها الثوري والتحريفية هي الخاسرة في جهلها وغبائهـــــا لاتستوعب فحوى الصراعات التاريخية الا من منطلق الذيلية للراسمالية والذوبان في بعبعها وازماتها تلك هي حقيقة التحريفية المتبرجزة ، في بلداننا ها هي منذ ثلاثة ارباع القرن حشرة نفسها في ازمات خانقة التي تتعرض لها النظم الراسمالية والشبه الاقطاعية وتورطت بالتحالفات المشينة مع الانظمة الراسمالية وشاركت بمؤامرات الراسماليين والاقطاعيين للنيل من الثورات البروليتارية وقتلها في المهد .

نلاحض في موقع الحوار المتمدن مجموعة كبيرة من الاقلام تتسابق في رفع صوتها تمجيدا بثــــورة اكتوبر وتمجيدا بلينينيين ، ومجموعة اخرى يمجدون بستالين وماو والثورة البروليتارية الصينية ، ان ثورة اكتوبر لم تسقط كما تصوروا اعداء الطبقة لبروليتارية بل سقط التحريفيون الخروتشوفيون على رؤوسهم الخاوية ، كما سقط اليسار المنبوذ في وحل الهزيمة والعار ، وكانت ثورة اكتوبر من مساعي جهد لينين اشعلت النور لاخراج مليارات من الطبقة البروليتارية في العالم من الظلام والتسلط الراسمالي والامبرياليين والانظمة الاقطاعية البربرية . يتصاعد صراع مليـــارات من البشر ضد اقليات راسمالية . ستنتصر المليارات وستسقط الاقلية الراسمالية تحت اقدام البروليتارية . ثورة اكتوبر وثورة ماو ستجدد تجربتهما في مختلف بلدان العالم ، مادام هنالك مليارات من البروليتاريين فثوراة على نمط اكتوبر والثورة الصينية امر لامحالة منه الثوراة البروليتارية تقصم ظهر الراسمالية وازماتها .

#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات