أتوقف أم أستمر فى السير

راندا شوقى الحمامصى

الحوار المتمدن-العدد: 2455 - 2008 / 11 / 4 - 00:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

هذه الرسالة اُرسلت لي من قِبل أخٍ كريم بقلم السيد-(نور مصطفى غنيم)-وأود أن نتشارك فى اُطروحاته-وهذه رسالته كما جاءتني بالنص:

موضوع اتوقف أو استمر فى السير- أمنع التطور أو اعزز التطور - اكتفى أو لا اكتفى اتجدد أو اقلد افكر أو لا افكر - أعيش فى جلباب ابى او ألبس حلة جديدة؟ أ اقوم بترقيع الثوب البالى أو اشترى ثوباً جديداً - اشترى نفسى أم ابيعها لمن لا فكر لهم!؟- اتحرى الحقيقة بنفسى أو اتبع الآخرين و ادرك الهلاك- هل ُسنة الحياة التغيير أو الثبات وعدم الحركة - ما الفرق بين الماء المتحرك والماء الثابت الآسن.
لنسأل الجميع ما هى الحكمة من تعاقب الرسل و تتابعها - هل البشرية تحتاج إلى هذا التتابع والتوالى أم نكتفى بما هو عندنا والعالم يتغير و يتحرك من حولنا والبعض يفضل خطوة تنظيم والجرى فى محلك أو محلك سر.
هل يمكنك ان تأكل دجاجة متجمدة خارجة من الفريزر فى التو أو تنتظر حتى تتفكك و يحدث بها حركة الجزيئات ثم تطهوها لتنضج ثم تأكلها.
البشرية الآن تفضل الفريزر أى التوقف والتجمد عند درجة حرارة تؤدى إلى توقف العقل البشرى ولا ترغب فى الانتقال من فكرها القديم إلى الفكر الحديث.
مش حتصدقوا اننى شاهدت أحد رجال الدين يحكى قصة عن حوار بين سيدنا محمد وبين أحد الجمال حيث كان الجمل يشكوا همومه الى الرسول الكريم وذلك على قناة الرحمة الفضائية - لا تستعجبوا فأنا مرغم لا بطل-معلهش أنا زهقت الأسئلة كثيرة كلما فكرت لكن المجال لا يسمح.
1-ما هى الحكمة من توقف تنزيل الوحي الالهى؟؟؟

2-لماذا توقف الوحي عند هذا الحد بعينة بمعنى آخر لماذا توقف الوحي عند الإسلام؟؟

3- لماذا يمتنع الله عن ارسال رحمتة عند هذا الحد!؟

4- هل وظيفة الله اكتسابية أم لزومية - أى رعاية مخلوقاتة؟

5- هل يمكن التقول على الله أنة تخلى عن البشرية وترك مخلوقاتة بدون توجية!!!؟؟

6- هل الأب مثلا يرضى عندما يرى ابنائة يتناحرون أو أن سعادتة فى أن يجد ابنائة يحبون بعضهم البعض؟

7- هل الأب يمكن أن يتخلى عن تربية ابنائة إلا اذا كان غير سوي؟

8- هل توقف الوحي الإلهى معناة ان الله أفلس أو مات!!!!!

9- هل الله مات لذلك لم يعد هناك- هدايات أو سنوحات رحمانية!؟؟؟؟؟؟

10- هل يمكن لأى انسان ان يوقف أو يصد أو يمنع رحمة الله رغم أن الله فاتح باب رحمتة - وان يفتح الله من رحمة فلا ممسك لها!!!!

11- ان معظم أسماء الله الحسنى تعنى فى المقام الأول ان اسمائة تحكى عن صفاتة المستمرة المتصلة وكلها تقع فى الفعل المضارع.

12- هل ان رغبة الله هى الاتصال أو أن رغبتة عدم الاتصال بالبشر من خلال رسلة؟

13- ان الله يحذرنا من عدم الأتصال بة فكيف يتوقف عن ارسال رسلة.؟؟!!

14- لماذ يفتخر المسلمون انهم آخر الديانات - أى لماذا يفتخرون انهم واقفين فى آخر الطابور الدينى - المفروض ان الإنسان يفتخر بأنة فى أول الطابور لا فى آخرة!!!

15 - ما هى االأسباب الوجيهة فى أنة آخر الأديان - ما هى المبررات - هل الإنساية توقفت عند هذا الحد اى توقف تطورها الفكرى و العلمى و الأقتصادى و......؟

16- هل يتفق ما هو ثابت لا يتحرك مع ما هو متغير أو دائم التغير؟

17- لابد ان نوقف حركة الحياة عند الحياة البدوية أو الصحراوية.

18- سنجد ان هناك توافقاً بين الشريعة الإسلامية و بين حركة الحياة فى الجزيرة العربية فى ذلك الوقت.

19- تفحّص طبيعة الحياة البدوية أو الجاهلية أى ما قبل الأسلام وبين بنود التشريع الأسلامى ومدى ملائمتها مع ذلك الواقع ستجد أنها انسب شريعة تتفقق مع العصر.

20- امسك بند بند من بنود الشريعة مثال المعاملات المالية - الزواج - الطلاق - العلاقات الإنسانية - المعاملات اليومية - دخول المنزل - معاملة النساء – الأطفال.

21- ستجد ان أى بند من الشريعة الإسلامية تحث الإنسان على فعل معين - معناة أن انسان ذلك الوقت كان يسلك سلوكاً مخالفاً للشريعة قبل نزولها.

22- مثل الزواج - كان الأعراب أى الرجال لهم مطلق الحرية فى الزواج بعدد من النساء لا حد لة لكن الشريعة جاءت و قننت ذلك بأربعة - انظر إلى باقى السلوكيات.

23- اذا وجدت أن الشريع تأمرك بفعل كذا معناة انك كنت تسلك وتمارس سلوكاً مخالف، لذلك جاءت الشريعة لتقوم بعملية تقويم مثل تقويم الأسنان-تعديل مسار.

24-علينا ان نعرف مدى ملائمة الشرائع السابقة مع عصرها الذى نزلت فية - ومدى ملائمة البهائية مع العصر الحالى؟؟؟؟؟

25-ما هى الميزة للدين إذا كان آخر دين هل كونة آخر دين تعطية ميزة معينة؟؟!
كل الأديان وصفت نفسها بالآخرية التى لا يعقبها دين لماذ يفتخر المسلمين بمسألة أنهم آخر دين هل هى ميزة أو عيب؟ اين التتابع أو أين التعاقب كما ورد فى القرآن الكريم؟.
" وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ "( سورة المرسلات - سورة 77 - آية 11)

" ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُم بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْدًا لِّقَوْمٍ لّا يُؤْمِنُونَ "( سورة المؤمنون - سورة 23 - آية 44)

#راندا_شوقى_الحمامصى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات