أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود القبطان - الاتفاقية الامنية والتهديدات الامريكية للعراق














المزيد.....

الاتفاقية الامنية والتهديدات الامريكية للعراق


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2450 - 2008 / 10 / 30 - 01:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الوقت ضيق ,ويضيق أكثر بمرور الوقت المتبقي من القبول بالاتفاقية مع الأمريكان من عدمه.في كل الأحوال ليس في نية المفاوض العراقي عدم قبولها وإنما تعديلها,وفقط بعض مواد الاتفاقية وهي مسالة شكلية كما تبدو لي,لكن السؤال الذي يطرح نفسه أين كان المفاوض العراقي عندما أعلنوا إن الاتفاقية أصبحت جاهزة,أم إن بعض البنود لم تعجب البعض من الجيران,ربما. كتلة الائتلاف كانت ومن خلال كل فترة المفاوضات كانت مع الاتفاقية,ولا يعلم إلا المطلعون على خفايا السياسة لماذا تغيرت لهجة جلال الصغير بين ليلة وضحاها إلى عدم القبول بها,وما أن مرت أيام,ضاغطة,حتى انبرى الصغير بالصياح مرة أخرى في تأييد الاتفاقية الذي حول جامع البراثا إلى برلمان صغير حسب مقاساته.كما كان عرابوا الاتفاقية من الهاشميين متحمسين لها ,اخذ قسم مهم منهم الاعتراض ثم التراجع,فلم يبقى إلا الائتلاف الكردستاني الذي يضغط باتجاه توقيع المعاهدة ,ولذلك سوف يسافر رئيس الإقليم إلى بوش,ولكن بتفويض ممن؟اليوم أرسلت الحكومة فقرات التعديل إلى المفاوض الأمريكي ,والأخيرة ,وعلى وجه السرعة,رفضت أية تعديلات,وقالت سوف يتحطم العراق إذا لم يسرع ويوقع على الاتفاقية.وعددت الأسباب لهذا التحطيم المحتمل وهي توقف المساعدات المالية والعسكرية للعراق؟ماذا على الحكومة أن تفعل في ظل هذا التهديد؟ليقل للعالم,الغني العجوز الفلسان,لماذا ضربت سوريا ألان وليس قبل اشهر أو سنين إذا هي فعلا تلاحق فلول الإرهابيين وعلى الأراضي السورية,وهي التي تعلم بان جل المجرمين الهاربين من قبضة القضاء العراق والدا عمين للإرهاب والتي صدرت بحقهم أوامر إلقاء القبض وعبر الانتربول يسرحون ويمرحون بكامل حرياتهم في سوريا والإمارات والأردن ومصر.أن التلويح بدمار العراق إذا رفض الاتفاقية ليس الأموال وإنما الورقة التي يحتفظ بها دعاة الحريات والديمقراطية,وهي إرهاب الشعب العراقي برجوع البعث.من يصدق إن أمريكا جاءت فقط من أجل عيون العراقيين وتأهيلهم إلى مصاف الدول المقدمة وكأنهم :فاعلوا خير,ليس ألا,والبديل جاهز ومستعد لان يبيعوا ما تبقى من أجل الرجوع للسلطة,وبذلك تثبت للعالم أجمع إن الشيعة ليس أهلا للسلطة,حيث أنهم,الائتلاف العراقي اثبتوا دون تحفظ للعالم ليس أفضل من السابقين,لإبل وزادوا ما لم يستطع الجرذ المشنوق فعله,وسوف تصطف القيادة الكردية مع الجدد,وحتى مع الشيطان,ناهيك إلى احتضانهم من قبل التوافق وأشكالهم.

أحد النواب عن الكتلة الكردستانية طالب الحكومة بالموافقة على الاتفاقية لعرضها على البرلمان فقط,ولا حاجة لاستفتاء عام لان البرلمان يمثل الشعب وهو المخول بالموافقة.إذا صح قول السيد النائب,فلماذا التخوف من الاستفتاء إذن؟
في السويد والدنمكارك ودول أخرى جرى استفتاء على الدخول إلى الاتحاد الأوروبي أولا, ثم جرى استفتاء على القبول بعملة اليورو,بالرغم من إن برلماناتهم منتخبة بصورة ديمقراطية لا غبار عليها,وعندما رفض الشعب النرويجي الدخول إلى الاتحاد الأوروبي, أحرمت إرادته علما إن النرويج عضوا في الحلف الأطلسي,وكذلك السويد والدانمرك رفضت شعوبهم اليورو,فما المشكلة إذن في العراق إذا جرى استفتاء شعبي؟
أنا اعتقد إن الاتفاقية سوف توقع حتى لو في الساعة الأخيرة,لان لا خيار آخر للسلطة الحاكمة,وما يصرح به الصغير ,الأديب أو آخرون جعلوا أو ارتأوا الصمت والنظر من على التل لا تتعدى زوبعة في فنجان,لان الانتخابات المحلية قادمة وبعدها البرلمانية بسنة ونصف السنة والكل يريد أن يضمن له مقعده الذي حفر عليه اسمه وكتب عليه:هذا من فضل ربي.





#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التاريخ يحاكم محمد دبدب
- ومازلنا...نحلم بقناة فضائية للحزب
- المحمودية ما بين الاوساخ و-الانهار-
- تفجيرات الكرادة اسبابها ومعالجتها
- مكرمات لما بعد رمضان
- حوار مع عبدالعالي الحراك
- عودة إلى- وأخيرا يا كركوك-
- تصريحات تحتسب للبرزاني , ولكن نريد.....
- مطبات الالوسي وردود أفعال اسلاميي البرلمان العراقي
- القواعد العسكرية الامريكية الدائمة في العراق
- لا تسليح الا بأذن من....
- العلم العراقي الجديد ومن جديد
- الشهيد كامل شياع ووزارة الثقافة
- الاعلام المرأي والمسموع والمقروء
- فدرالية أم نقمة؟
- العراق بين تكريتي و موسوي
- رحيل درويش وشياع
- نشتري السفراء باسعار تفضيلية
- لماذا التوقيع بالدم؟
- القيادة السياسية مريضة و....البيشمركة ترفض


المزيد.....




- شاهد ما كشفه فيديو جديد التقط قبل كارثة جسر بالتيمور بلحظات ...
- هل يلزم مجلس الأمن الدولي إسرائيل وفق الفصل السابع؟
- إعلام إسرائيلي: منفذ إطلاق النار في غور الأردن هو ضابط أمن ف ...
- مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من فوق جسر في جنوب إفريقيا
- الرئيس الفلسطيني يصادق على الحكومة الجديدة برئاسة محمد مصطفى ...
- فيديو: إصابة ثلاثة إسرائيليين إثر فتح فلسطيني النار على سيار ...
- شاهد: لحظة تحطم مقاتلة روسية في البحر قبالة شبه جزيرة القرم ...
- نساء عربيات دوّت أصواتهن سعياً لتحرير بلادهن
- مسلسل -الحشاشين-: ثالوث السياسة والدين والفن!
- حريق بالقرب من نصب لنكولن التذكاري وسط واشنطن


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود القبطان - الاتفاقية الامنية والتهديدات الامريكية للعراق