أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جورج حزبون - لن يقاد الناس الى الجنة بالسلاسل














المزيد.....

لن يقاد الناس الى الجنة بالسلاسل


جورج حزبون

الحوار المتمدن-العدد: 2449 - 2008 / 10 / 29 - 06:21
المحور: القضية الفلسطينية
    


في الإجنده السياسيه للشعب الفلسطيني قائمه طويله تكاد ان تصل الى يوميات، وشهر نوفمر يحمل تواريخ مؤلمه وأخرى تحمل بصمات الأمل في النصر والمستقبل، ففي نوفمبر كان "وعد بلفور" الذي جاء ليظهر للعلن التحالف اللإستراتيجي الصهيوني مع الحركه الاستعماريه وانه جزء منها والذي بسسبه إستنبطت الجمعيه العامه للأمم المتحده( الإنتداب) متلافيه خلافاً مع اميركا في حينه وأكّد هذا الإعلان أن الامبيرياليه صعدت الى ما فوق الحاله الاستعماريه وانها فهمت مبكراً ان وِحدة الشعوب المضطهده خطرْ على برامجها التي وصل في عهد بوش الى العولمه.

وكان إعلان الدوله الفلسطينيه في نوفمبر او الاستقلال الوطني وهو خيار للإنتفاضه وبفعلها وبذلك يكون نتاج مشاركة جماهريه واسعه وهي التي قادت الى إقامة السلطه الوطنيه والتي هي إحدى قرارات المجلس الوطني وليـست إختراعاً اسلوياً، أمـا كـيف دارت الامــور ( بشكل سري ) عن الشعب فهذا شائن آخر، وفي هذه الشهر يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي اصبح يوماً تضامنياً عالمياً ينتظر من يحسن توضيحه هذه الايام.

وفي هذا الشهر تنعقد جلسات الحوار الوطني في القاهره بتاريخ 9/11/2008 بعد إنتهاء اللقاءات الثنائيه والجميع يبرز إعلامياً الترحيب والتفاؤل وآخرين يتحدثون عن وجود بعض الإستيضاحات مع الإجماع على الحوار الشامل ومحاولة الابتعاد عن نظام المحاصصه والغريب أن من التنظيمات التي تحاور لم تَقم بإي لقاءات شعبيه او إصدار بيانات توضح موقفها وتستفتي الشعب في لقاء او حلقه بحث او اي سبيل آخر وكأنهم جميعاً يحملون ( طابو) الشعب الفلسطيني ، وهو اسلوب ساد في الحياه العامه الفلسطينيه ونموذجه الأوضح ( إتفاق اوسلو).

المفترض ان التنظيمات السياسيه هي إطارات شعبيه بعضويه محدوده وتختلف النوعيه والاعداد في كل تنظيم تباعاً لبرنامجه وتوجهه وعلاقاته، وهذه التنظيمات قادمه ببرامجها ضمن إطار منظمة التحرير الفلسطينيه وقد نشأت بالخارج في مناخات معينه وعادت للوطن بذات البرامج والمسميات وتعتبر اتفاقاتها المشتركه قرارات وطنيه ويغيب عن ذلك المجلس الوطني والتشريعي ومؤسسات المجتمع المدني وعنصر الشباب وبالتالي غالبية ابناء الشعب الفلسطيني وهذا ما هو منسحب على حوارات القاهره التي يُرجى لها النجاح لتجنيب الشعب الصعوبات والتعارضات التي تفرز توترات وانعكاسات سلبيه لشعبنا.

لكن الأهم والديمقراطي هو لماذا لا يُستـفتى الشعب؟ لمذا لا تدعي هيئاته الوطنيه لمناقشة إتفاقات التظيمات ، هذه الهيئات القائم منها او المجمد على الاقل تتم العوده الى جهات او أُطر لها قواعد ايضاً ولعلها قواعد أوسع من ما يمثل هذا او ذاك من التنظيمات ، صحــيح ان بناء ( الانجزه) طمست الحالات النقابيه وان الطبقه العامله لا يوجد لها إطار سياسي محدد ولا إطار نقابي عمالي محدد وذلك بفعل الاستقطابات ، الاّ ان كل ذلك لا يمنع من ان تكون الاتفاقات مهوره بأوسع مشاركه شعبيه فإن كان الاتفاق سيطّبق على الشعب فلماذا لا يؤخَذ رايه ؟؟. ومتى أقام الشعب أوصياء؟ وما نسبة تمثيل كافة التنظيمات في اوساط الشعب؟.

لقد أثبت سنوات النضال الطويله وسنوات الاحتلال البغيضه ان القاعده صاحبة القرار وعلى كافة الأُطر الانتباه لمبناها الشعبي ، وحتى تكون لها اصول خارج عضويتها فليتم إحياء المنظمات الشعبيه التي قادت الإنفاضه المنتصره الاولى عبر التعاونيات والعمل التطوعي والنقابات العماليه التي أصبحت صفراً وبيروقاطيه بلا قواعد...!



#جورج_حزبون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى يظل الوطن عربيا لندعو للعلمانية
- ايها المواطنون
- المتغيرات الاجتماعية ليست ضمن حوار القاهرة
- الربح والمرابحة انظمة راسمالية استغلالية
- على ماذا يتحاور الفلسطينيون
- اكتوبر وحركة التاريخ
- اين موقع الشعب في الحوار الوطني والاقتصادي
- الطريق مغلق امام العولمة
- حول الشرعية والحوار الوطني
- الثابت والمتغير بالعالم
- اليمين واليسار والوحدة الوطنية
- حول الوطني والقومي والاممي
- هل الخلاف على الشرعية في فلسطين ؟؟
- ما هكذا تورد الابل
- الدولة والدين في فلسطين
- الدولة والثورة في فلسطين
- لنبني قاعدة دولتنا الاقتصادية بالديمقرطية
- اليسار الفلسطيني والطبقة العاملة
- النهج المطلوب فلسطينيا
- الوحدة الوطنية الفلسطينية


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جورج حزبون - لن يقاد الناس الى الجنة بالسلاسل