أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - فاطمة العراقية - حول تربية جيلا واعيا وصحيحا














المزيد.....

حول تربية جيلا واعيا وصحيحا


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2449 - 2008 / 10 / 29 - 06:21
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


فراشات بالوانها الزاهية وجمالها واشكال .الورود بعبقها واريجها .كلها تتراى لي حين ارى طلبتنا في الطرقات يتوجهون الى اماكن تعليمهم بالرغم من كل مخاطر الشار ع العراقي .
ان الاهتمام بتربية اجيال المستقبل مسالة مهمة وعسيرة في نفس الوقت .الملاحظ في دول الغرب هناك من يهتم بالطفولة ويجتهدوا كي يقدموا افضل ماعندم لخدمتها لان الطفل رجل المستقبل لااحديختلف على هذا ابدا .
مع الاسف عندنا في دول العالم الثالث اخر مايهتم به هي الطفولة ..نحن يجب ان نركز على هذه الشريحة المهمة والاهتمام بكيفية تلقينها الافكار الصحيحة والعلوم التي تنضج لديها ابداعا مستقبليا ..
لقدالتقيت شاعرا للاطفال واطلعت على كتاباته .وجدتها جميلة جدا تحفز الطفل على حب الحياة والوطن والطبيعة وكل الوان الجمال .تمنيت من اعماقي ان توضع هذه الكلمات والقصائد ضمن منهاج كأن يكون في درس الفنون مثلا كي تتكون لدى الطفل سائغة لتذوق ا لشعر والكلام الرقيق وتتنغم في اذنه رهافة الحس الجمالي لحب الحياة والطبيعة.
ونبتعد عن الاهتمام في رسم الدبابة ,والطائرة,والصواريخ ,وحذف كل العبارات التي تتركز على الموت ,الدمار ,القتل ,العنف,يكفي اجل يكفي التعبئة المرة التي تشبع بها العراقي منذ الثمانينات والى الان مفردات الموت والعنف تتردد.
نعم هناك واقع حزين .لكن ليس معناه قتل التفائل وحب الجمال لدى الاطفال ..
يمكن تحقيق التعيلم عبر البحث بمزيد من النجاح في الصفوف المتقدمة من المرحلة الاولى الابتدائي الى الجامعي حيث يتم عمل مجموعات تكتشف اين يوجد الطالب الموهوب واين تكمن موهبته بكل اشكالها.
اعود لدول الغرب مرة اخرى .
هناك توجد علاقة حميمية بين الطالب واستاذه هي صداقة حقيقية وشعور من الاستاذ بأن هذا الطفل او الطالب هو مسؤوليته المباشرة ..
لقد سمحت العلوم النفسية والتربوية .حول اختيار الاسس والطرائق .مثلها التقرب الى الطالب والتعرف على مشاكله الخاصة كأن تكون هناك مسائل نفسية وصحية تؤثر على نشاطه اليومي وان مثل هذه الخصائص هي المحركات الاولى لاي فعل ايجابي..
وقد قامت هذه الابحاث على تنظيم نقطة الانطلاق العاطفي والدافعي التي تتم بصورة طبيعية تلقائية لدى الطفل .
2:اكتشاف الاطفال .والمراهقون ذوي الاستعدادات والقدرات الابداعية الكامنة لديهم ..
3.حث مكمن الظاهرة الابداعية .
4:دراسة وامكانية تطوير الابداع عبر التجريب في الممارسات الدراسية اليومية .والتركيز على موهبة الطالب واهتماماته .
من هنا نستطيع ان ننشا جيلا جديدا بعيدا عن لغة الحروب والطبول الفارغة في التهريج وتأجيج وصنع خطب خاوية همها خلق قلق وبلبلة تبعدهم عن حب الانسان والطبيعة والحياة ..
كل هذه ليست لها نتائج ومدلولات ايجابية وصحيحة على نفسية الاطفال .
كذلك الاعلام ضروري ومهم جدا في الاثر الذي يتركه لدى المتلقي فيجب ..
1_ الاهتمام بأغنية الطفل _توجيه _تنقية وترشيق اذنه وتنقيتها من شوائب تغطي الحس الجمالي الرقيق لديه..
هذا منهج عالمي اتمنىان يؤخذ بعين الاعتبار .لتنمية القدرات الابداعية لدى اطفالنا واجيال مستقبل البلد .
كي ينهض عرا ق جديد بمعنى الكلمة ..لابشعارت فضفاضة لاتغني ولاتسمن .تبتعد عن العقل والمنطق العلمي الحديث .
يجب واقول يجب ان تكون هناك رعاية مكثفة للاجيال القادمة لانهم القاعدة والركيزة الصحيحة لعراق الديمقراطية المقبل ...........



#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى مصاطب الامومة
- الصدق
- تنبيه لااكثر
- عامل النفايات ابن العراق
- مذكرات سجين
- الانهيار وافاق الاشتراكية في عالم اليوم
- الى من يحمل كلمته سيف يقطع به السنة الداعين والدعين
- قرابين الكرادة ارخص من اضاحي العيد
- ابو غريب
- بغداد تحاور
- دعوة الى شاباتنا وشبابنا
- قصة من الواقع العراقي
- زوبعة جديدة
- الحلقة السابعة عشر من مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري(قضايا الع ...
- حول تألف قوى اليسار
- للمبدعين تحية
- هواه بحجم العراق
- الحلقة السادسة عشر من مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري(قضايا الع ...
- عودة الى الكهرباء مرة ثانية وعاشرة الى يوم يهتم برأي المواطن
- نداء الى من يهمه امر البيئة


المزيد.....




- بالأرقام.. حصة كل دولة بحزمة المساعدات الأمريكية لإسرائيل وأ ...
- مصر تستعيد رأس تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني
- شابة تصادف -وحيد قرن البحر- شديد الندرة في المالديف
- -عقبة أمام حل الدولتين-.. بيلوسي تدعو نتنياهو للاستقالة
- من يقف وراء الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في الجامعات الأمريك ...
- فلسطينيون يستهدفون قوات إسرائيلية في نابلس وقلقيلية ومستوطنو ...
- نتيجة صواريخ -حزب الله-.. انقطاع التيار الكهربائي عن مستوطنت ...
- ماهي منظومة -إس – 500- التي أعلن وزير الدفاع الروسي عن دخوله ...
- مستشار أمريكي سابق: المساعدة الجديدة من واشنطن ستطيل أمد إرا ...
- حزب الله: -استهدفنا مستوطنة -شوميرا- بعشرات صواريخ ‌‏الكاتيو ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - فاطمة العراقية - حول تربية جيلا واعيا وصحيحا