أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هاني نسيره - الدراسة التي اعتبرها أنصار القاعدة خطيرة جدا عليها، وبداية مرحلة جادة في نقد أفكارها..















المزيد.....

الدراسة التي اعتبرها أنصار القاعدة خطيرة جدا عليها، وبداية مرحلة جادة في نقد أفكارها..


هاني نسيره

الحوار المتمدن-العدد: 2448 - 2008 / 10 / 28 - 04:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


" القاعدة والسلفية الجهادية: الروافد الفكرية وحدود المراجعات"
محمد الشرقاوي
تأتي كثير من تحليلات وانتقادات فكر القاعدة والجماعات الإرهابية مسطحة تقف عند توصيف عملياتها وشرح خطبها دون تعمق، تتجمد عند الصورة والخبر، دون أن تجهد نفسها بتتبع ما وراءها من بنى فكرية تؤسس لمواقفها واتجاهاتها.. ورأيي أن الكثيرين وقف كذلك عند المراجعات التي أصدرها الدكتور فضل منظر القاعدة وأمير جماعة الجهاد السابق، فرحا بلفظة مراجعات دون أن يقرأها قراءة معمقة!
لكن تاتي دراسة الكاتب الأستاذ هاني نسيره الجديدة والتي صدرت عن مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالاهرام، في يوليو الماضي بعنوان" القاعدة والسلفية الجهادية: الروافد الفكرية وحدود المراجعات" دراسة مختلفة بكل المقاييس، فهي محاولة حقيقية جادة للاشتباك النقدي مع أطروحات القاعدة وتفكيكها كما وضعها أصحابها لا كما يتصورها البعض ممن لا يفقهون إلا أخبارها.. ورغم صعوبة لغة الكاتب ذو الميول الفلسفية وكثافة تعبيراته لكن قدرته كانت واضحة في الاشتباك الفعلي مع أعماق القاعدة وأفكارها، من مصادرها وأدبياتها، وهو ما ينم عنه كم المراجع الكبير الذي عاد إليه الباحث الذي قد لا أعرف باحثا عربيا معاصرا بذل نفس الجهد في استقراء عشرات ومئات الكتب والمقالات المجهولة لغير اعضاء القاعدة أنفسهم أو أنصارها المقربين..
من هنا جاءت تعليقات هؤلاء أنصار وأعضاء القاعدة عليها مؤكدة على تميز وخطورة هذه الدراسة، لأنها تنفذ إليهم دون أن تلامسهم من بعيد شأن غيرها من الكتابات، فيقول أحدهم وقد وصف نفسه بأنه رئيس تحرير مجلة هذا المنتدى، ويكنى محمد المصري،، واصفا دراسة الأستاذ هاني نسيره قائلا:" نزلت دراسة خطيرة جداً وهي من سلسلة كراسات إستراتيجية التى تصدر عن الأهرام والتى صدرت عن شهر يوليووهو كتاب جديد للكاتب هاني نسيره تحت عنوان "القاعدة والسلفية الجهادية: الروافد الفكرية وحدود المراجعات" حيث سعى فيها الكاتب لتفكيك فكر القاعدة وتبيين أهم منطلقاته (وأنى له ذلك )والباحث مطلع على معظم المواقع والمنتديات الجهادية ويتناول الخطاب الذي يصدر عنها"
كما وصف هذه الدراسة بأنها" تدشين لمرحلة جديدة وهى دراسة أفكار التيارات الجهادية بشكل بحثي جاد والهدف طبعاً معروف وهي محاولة المحاربة الفكرية لهذه الأتجاهات التى تحمل لواء الجهاد في سبيل الله ،وبغض النظر عن اتفاقنا او اختلافنا مع بعض القضايا التى تطرحها التيارات الجهادية إلا اننا يجب ان نرصد هذه الدراسات التى تهتم بالظاهرة الجهادية"
والحق هو ما شهدت به الأعداء كما يقولون، فهذه الدراسة تجيب على عدد كبير من الأسئلة سواء في أزمات قراءة الظاهرة الأصولية وكذلك في حركة افكارها وتحولاتها ومراجعاتها ومستقبلها، وعلاقاتها وعوامل انهيارها وتفكيكها..أسئلة كثيرة وإجابات معمقة يحاول أن يطرحها صاحب الدراسة في دراسته، فقد بدأنها بتمهيد يحمل عنوان "فكر القاعدة أو السلفية الجهادية"، معرفا بالسلفية الجهادية وكيفية بروزها وروافدها وأنها اتت من خليط قطبي وسلفي وكذلك من روافد سياسية ونقدية أخرى، وانه بينما غلب عليها في البدايات التأسيس السلفي، كما تمثل في كتابات الجيل الأول من منظريها مثل عبد القادر بن عبد العزيز وأبو محمد المقدسي يغلب عليها الخطاب الفكروي كما يمثله الظواهري الذي صارت تجتمع لديه بعض المراجعات مهمة التنظير الفكري للتنظيم أو الشبكة..ثم تناول هاني نسيره نقديا مداخل القراءة المختلفة لفكر القاعدة حيث
ناقش بعض الأطروحات الغربية حول فشل الإسلام السياسي، كما يتجلى في أطروحات الفرنسيين بالخصوص مثل جيل كيبل وفرانسوا باردو واوليفيه روا وغيرهم، وهو ما اعتبره غير دقيق وطرح متعالي عن واقع الحركات الأصولية الجهادية بشكل كبير، متجال لتطوراتها وتكيفاتها مع الواقع بشكل كبير، ممثلا بنماذج عملية منها صعود طالبان أو استخدام الانترنت عند القاعدة.
ثم رصد الكاتب مراحل صعود هذا التيار وروافده تحت عنوان "السلفية الجهادية: رحلة التأسيس والتمايز"، ثم قرأ بعمق واستقراء كبير "المفاهيم المؤسسة للسلفية الجهادية"، حتى انتهى إلى "المراجعات وتحولات السلفية الجهادية".
وتتميز ريادة هذه الدراسة في اعتنائها وكشفها للبنى الفكرية للقاعدة بعيدا عن تتبع فقط أخبارها وأحاديث زعمائها وعملياتها كما تصنع الفضائيات وبعض محترفيها هنا وهناك، فقد سعت هذه الدراسة لتفكيك الأصول الفكرية للفكر الإرهابي مؤكدة أن هذا هو السبيل متى كانت هناك حرب افكار حقيقية ضدها، أو محاولة لتعديل وإصلاحها أو إصلاح معتنقيها..
ونجزم مع المؤلف أن السائد في دراسة تنظيم "القاعدة"، وسائر الجماعات الجهادية القتالية، هو التناول الوصفي العملياتي، حيث سيادة خطاب لا يهتم بالأفكار قدر ما يهتم بالأخبار، التي تنتج عن هذه الأفكار، مقابل التقزيم من الخوض في طبيعة أدبيات الحركات الإسلامية المتشددة.
كتاب "القاعدة والسلفية الجهادية" إذا، يخرج عن هذه "القاعدة العلمية"، من خلال الترحال أكثر مع إسقاطات شعار صدر يوما عن مسؤول أمريكي بارز مفاده أننا نخوض "حرب أفكار" في حقبة ما بعد اعتداءات نيويورك وواشنطن، لولا أن التدقيق في ماهية "حرب الأفكار" هذه، يختلف باختلاف المرجعيات الفكرية والسياسية لهذا المجال التداولي أو ذلك، ويرتبط طبعا، بلائحة من الحسابات السياسية والأمنية والاستراتيجية.
فيما يتعلق بالمؤلف، يؤكد بداية أن حرب الأفكار المُرَوّجُ لها اليوم على أكثر من صعيد، لا زالت بحاجة للكثير من الأدوات والوسائل التي يمكنها أن تفكك المنطلقات الفكرية، والمقولات الإيديولوجية، التي تمثل ــ معا ــ خطاب ومرجعية كثير من التنظيمات الجهادية المعاصرة، وفي مقدمتها تنظيم/شبكة القاعدة. وبَدَهِي، أن حرب الأفكار هي حرب تراكمية وبطيئة، لا تحسم نتائجها بوضوح شأن الحروب العسكرية، نظرا لطبيعة ساحتها ونوعية آلياتها.
يصف المؤلف الفكر الجهادي القاعدي بأنه فكر ذرائعي وأداتي يمارس التبرير الإيديولوجي لإزاحة فعل العقل نفسه، لا لإعطائه مساحاته الفعلية دون قيود فوقية عليه، بل تسعى الممارسة الخطابية "للسلفية الجهادية" إلى إزاحة أي تصور ديني سلمي أو تاريخي يمكن أن يرفض ممارساته وأفكاره وتأويلاته الدينية والدنيوية، ومما يزيد من خطورة هذا التنظيم، حسب المؤلف دائما، ضعف وهشاشة التعرف النقدي عليها، وجهود الاستنارة الدينية المواجهة لها، التي لا تزال تلامس السطح دون أن تخترقها في عمق بنيتها النظرية والمنهجية، التي تعتمد عليها، خاصة أن هذا الخطاب صار من أكثر الخطابات الإسلامية الحركية انتشارا، ويستهدف تحديدا جيل الشباب، الذين يصيرون وقودا لعملياته فيما بعد، ومن هنا أهمية تفكيك خطاب هذه الجماعات، وانخراط النخب الفقهية والفكرية فيما وصفناه في أكثر من مناسبة بـ"معركة الاشتباك الفقهي والمعرفي".
ولعل مما يبرهن على قصور المواجهة الفكرية المستنيرة لفكر تنظيم "القاعدة"، أنه بينما تشتهر أسماء القادة الميدانيين لتنظيم "القاعدة"، نكاد يجهل الرأي العام أسماء المرشدين الروحيين والمنظرين الفكريين لهذا التنظيم.
نتجت "السلفية الجهادية" عن انصهار كل ذلك معا، بعض أفكار السلفية الإخوانية المعروفة بالسرورية في البلدان الخليجية، مع الفكر الجهادي القطبي، مع بعض أطروحات السلفية التقليدية والحنبلية الجديدة بالخصوص وقد كان تشكلها الكامل أثناء مرحلة الجهاد الأفغاني وصفوف العرب الأفغان بالخصوص، ثم أنتجت هي بعد ذلك كتابها ومراجعها الخاصة. وبهذا المعنى، يخلص المؤلف إلى أن "السلفية الجهادية" بعد تراجع بعض من أبرز ممثليها ومرشديها الروحيين، لم تعد كإيديولوجية لتنظيم "القاعدة"، ولكن هذا لا ينفي جوهرية التأسيس السلفي للتنظيم، وعمقه الذي وضعه السابقون، والذي لا زال يواصله جيل جديد من المنظرين يجمع بين الانتماء السلفي والانتماء الجهادي الفعلي.
ولأن طرح "السلفية الجهادية" أسبق من تأسيس تنظيم "القاعدة" نفسه، وكان مخاضه بشكل واضح في صفوف "العرب الأفغان"، وبعد حرب الخليج الثانية سنة 1990، وصعود دعوى "أخرجوا المشركين من جزيرة العرب"، فإن بلورتها الحقيقية تجلت في تكوين التنظيمات الجهادية، التي ضمتها "القاعدة" فيما بعد، وهي "السعوديون الأفغان" ذوو المشارب الوهابية، و"جماعة الجهاد" المصرية ذات المشارب القطبية، ومن هنا، فإن التقاءهما معا في هذا السياق يُعتبر أمرا طبيعيا وليس مفاجئا، لينتج نظاما إيديولوجيا مختلفا ومتمايزا عن مكوناته السابقة، تزيده منهجياته وآلياته السلفية حدة وصرامة في الحكم، كما تزيده مقولاته الفكرية القطبية الجهادية قدرة أكثر على التأويل والمعارضة والتبرير، وحضور التوجه النقدي والسياسي للواقع الدولي والإقليمي.
من الخلاصات الأبرز في العمل، التأكيد على أن الحركات الإسلامية الأكثر انغماسا في الواقع، والملتحمة بعجلة تغييره سلميا، عبر العمل السياسي، أكثر تطورا في مستوى الخطاب من غيرها من الجماعات المتشددة، والتي ترى التغيير بالقوة، شأن "السلفية الجهادية" في هذا العمل، كما أن هذه الأخيرة ربما تكون أكثر تطورا من الحركات الدينية المحضة التي تقف عند طريق الدعوة فقط، واليقظة الروحية.
وما دمنا نعيش في زمن "المراجعات الفقهية" للعديد من الحركات الإسلامية، كان لازما على المؤلف التوقف في أكثر من مناسبة عند دلالات وتبعات هذه الموجة، بالصيغة التي جَسَّدها العنوان الفرعي للكتاب: "الروافد الفكرية وحدود المراجعات"، مُعْتَبِرا أن النظام الفكري "للسلفية الجهادية" لا زال موجودا، ومُؤكدا في أكثر من مقام على أن نقده وتفكيكه هو جهد المراجعة الحقيقية لمن خبره وأراد تجاوز الناس له، ومفارقة تنظيماته وقياداته، الذين يرفضهم. ومن هنا، يضيف هاني نسيره داعيا أصحاب المراجعات" نحن في حاجة لتجاوز دائرة الخصومات والدوافع الواقعية والفكرية، لدائرة الفكر وإعادة التأسيس، هدما ثم بناء مختلفا"
ويؤكد نسيره في دراسته أن العنف لا يمكن تجاهل سياقاته فهو في البداية والنهاية فكر ولكن فكر ينبت في بيئة، فيؤكد أن شرطا مهما من شروط مواجهة العنف الديني هو تغيير المناخ المساعد عليها، سواء كان سياسيا أو اجتماعيا أو خطابيا، من منطلق أن الأمر ينبغي ألا يحصر في مجرد مراجعة فكرية قد يظل تأثيرها تاريخيا، شأن كثير من المراجعات التي قام بها أصحابها في القديم والجديد.



#هاني_نسيره (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احتراق الأصفار في مصر : الحاجة لنخب بديلة .
- قضية إيرفنج: بين حدود السياسي.. والمطلق الديني..؟!
- متى يكون المثقف عاريا؟
- أطوار بهجت أطوار أمة تحصد الحزن
- رولا خرسا تتفوق على نفسها
- الأصوليون العرب يسرقون الإيمان أم يثبتونه
- حوار مع المفكر السوري الكبير الدكتور الطيب تيزيني
- تفجر أسئلة الهوية في الغرب
- الأصولية العربية المعاصرة وأسئلة الإيمان
- لماذا تنتصر الليبرالية وينهزم الليبراليون
- الكادر النسائي لللإخوان المسلمين !
- الفلسفة والفكر فض للإشكال المفاهيمي !
- لماذا صعد الإخوان ... سؤال أعمق من إجاباته الصاعدة !
- محمود عزمي أول ناشط عربي في مجال حقوق الإنسان
- هامش على الصعود الإخواني الأخير


المزيد.....




- قناة أمريكية: إسرائيل لن توجه ضربتها الانتقامية لإيران قبل ع ...
- وفاة السوري مُطعم زوار المسجد النبوي بالمجان لـ40 عاما
- نزلها على جهازك.. استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 20 ...
- سلي أولادك وعلمهم دينهم.. تردد قناة طيور الجنة على نايل سات ...
- قصة السوري إسماعيل الزعيم -أبو السباع-.. مطعم زوار المسجد ال ...
- نزلها الآن بنقرة واحدة من الريموت “تردد قناة طيور الجنة 2024 ...
- قصة السوري إسماعيل الزعيم -أبو السباع-.. مطعم زوار المسجد ال ...
- كاتب يهودي: المجتمع اليهودي بأمريكا منقسم بسبب حرب الإبادة ا ...
- بايدن: ايران تريد تدمير إسرائيل ولن نسمح بمحو الدولة اليهودي ...
- أستراليا: الشرطة تعتبر عملية طعن أسقف الكنيسة الأشورية -عملا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هاني نسيره - الدراسة التي اعتبرها أنصار القاعدة خطيرة جدا عليها، وبداية مرحلة جادة في نقد أفكارها..