أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الانباري - شكرا ايها المطر لقد فضحت اكاذيب الساسة














المزيد.....

شكرا ايها المطر لقد فضحت اكاذيب الساسة


علي الانباري

الحوار المتمدن-العدد: 2449 - 2008 / 10 / 29 - 06:21
المحور: كتابات ساخرة
    


بدايه لا بد ان استهل الكلام بقول شاعرنا الكبير ابي الطيب المتنبي
خذ ما تراه ودع شيئا سمعت به...........في طلعة البدر ما يغنيك عن زحل
لقد سمع الجميع بام آذانهم تصريحات المسؤولين في الحكومة المنتخبة بان الاعمار
يجري على قدم وساق ولا سيما في مد شبكات المجاري عبر شوارع الوطن السعيد
الذي يدعي المسؤولون بانه سائر في طريق الرقي والازدهار حتى انهم جعلوا دبي
مثلهم الاعلى ولكن تبين ان قدم الاعمار بلا ساق وساقه بلا قدم فلا اعمار ولا هم
يحزنون اللهم الا بعض المباني هنا والاصباغ هناك تصرف من اجلها اموال طائلة
فتنمو كروش وتشاد عمارات في بلدان خارج البلد من اموال الجماهير المظلومة التي
تسمع جعجعة ولا ترى طحينا فتقف هذه الجماهير مشدوهة لا تعرف ماذا تفعل وعلى
من تلقي اللوم فهي التي اختارت ممثليها قي البرلمان فخاب ظنها بمن اختارت.
في العراق شاء المطر المدرار ان يوجه ضربته القاضية الى فك الحكومة الرخو عبر
هطوله لمدة يومين ففاضت الشوارع واصبحت بحيرات تشابه بحيرة الثرثار والحبانية
مما جعل المواطنين فاغري الافواه ... متسائلين اين وعود الحكومة في عمل شبكات
المجاري الم يصرح احد المسؤولين بان بغداد اصبحت جاهزة لاستقبال الشتاء دون خوف
من فيضان شوارعها وانسداد مجاريها.
لو كان غير المطر فضح التقصير الهائل في اجهزة الدولة الخدمية لاتهمه الناطقون الرسميون
باسم هذه الوزارةاو تلك بالارهاب وبان وراء هذه الدعايات المغرضة اسبابا انتخابية او
تحريضا من الدول المجاورة على التجربة الديمقراطية العراقية ولكن امتلك المطر من الشجاعة
ما يؤهله ان يكون سيد الحقيقة فيكشف اوراق التوت التي تغطي هذه الاجساد.
شكرا ايها المطر لقد فضحت اكاذيب الساسة التي الهبت آذاننا بطبولها المدوية.
ولو بعث السياب حيا لاضاف الى مقولته الخالدة...كل عام ينزل المطر وفي العراق جوع
اضاف تكملة فحواها كل عام ينزل المطر وشوارع العراق فائضة بلا مجاري والاطفال يخوضون
فيها بانتظار الكوليرا.
سوف نسمع التبريرات تتساقط على رؤوسنا كالسيد المطر المحترم الشجاع الذي قال ما لم يقله احد
لمن اهملوا واجباتهم وبدلا من ان يكونوا على قدر المسؤولية اصبحوا مجرد اسماء بلا مسمى.
لو حدث هذا الامر في دولة لها ما للعراق من ميزانية وامكانيات للطم الشعب على راسه حدادا على
الامانة الضائعة لدى المسؤولين ولكن لا احد يهز العصا في وجه من يخون الامانة ويسلب من الناس
كرامتهم وآدميتهم.
شكرا للمطر الناطق الرسمي باسم الجماهير
والى مطر آخر يعري دعاة الاعمار والبناء حتى من ورقة التوت التي هي آخر من يسقط وعندها سيكون
لكل حادث حديث.
واني انصح من هو ليس باهل للمسؤولية ان يقرا بيت الشعر التالي مئة مرة فقد يتعظ.
اذا لم تستطع امرا فدعه..........وجاوزه الى ما تستطيع



#علي_الانباري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اغنية عن فيروز
- العراق بين المطرقة الامريكية والسندان الايراني او بالعكس
- احموا المسيحيين ايها الساسة
- بعد عشرين عاما
- هل يثق الموظفون بحكومة متقلبة؟
- -بلاد سعيدة- رواية الموت المطلسم
- عبثا انادي من انادي
- مدائن الفضة... الى ابراهيم البهرزي
- الحزن وراءك والموت امامك
- حجر الجنون
- امريكا والمهدي المنتظر
- هذا العراق شقيق روحي
- تذكير لادباء العراق
- حوار للتمدن خير زاد
- خرائب آدم
- رسائل قد لا تصل الى........
- عجيب امر من ساسوا
- البرلمان والكوليرا
- كردستان عذرا!
- الكتابة من خارج الاتون


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الانباري - شكرا ايها المطر لقد فضحت اكاذيب الساسة