أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - وداد فاخر - بعثيون قاعديين إرهابيين يتآمرون على الوطنيين بمساعدة الانتهازيين اليساريين














المزيد.....

بعثيون قاعديين إرهابيين يتآمرون على الوطنيين بمساعدة الانتهازيين اليساريين


وداد فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 2447 - 2008 / 10 / 27 - 07:30
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تتحرك قوى الشر البعثو – وهابي على مختلف الطرق والأصعدة وتتآمر محاولة النيل ممن شهر بها وفضح كل أساليبها الفاشية إن كان في سابق أيام تسلطهم الدكتاتوري على وطننا الحبيب أو بعد سقوط نظامهم الفاشي القذر وسير ازلام وأيتام البعث الفاشي خلف لافتات دينية وسياسية مختلفة تارة باسم المقاومة وتارة أخرى باسم الدين متحالفين مع قوى الشر الوهابو – قاعدي ، ومنتظرين لحظة رجوع زمنهم الأغبر بفارغ الصبر .
ورغم إن بعض ( اليساريين ) المتحذلقين يعرفون جيدا تاريخ وماضي هذه الشراذم البعثو – قاعدية ودورها المفضوح في العمل على تهريب السيارات المسروقة من دول الجوار للعراق عن طريق المنافذ البحرية أول أمر الوضع العراقي المتسيب وكلنا نعرف أسمائهم وعناوينهم وعدد السيارات المهربة لداخل الوطن ، وتشكيلهم عدة جمعيات وتنظيمات لدعم ما سموه بـ ( المقاومة العراقية ) لجمع الأموال والتظاهر وتقديم الرشاوى المتعددة لبعض العرب والأوربيين لدعم نشاطاتهم المعادية للعراق الجديد ، وما قاموا به من مواقف عدوانية ضد القوى الوطنية وصلت لحد الشكاوى في المحاكم لإسكات بعض الأصوات الوطنية الشريفة وبأموال عراقية تم سرقتها من خزينة الشعب العراقي ، إلا إن هذا البعض لم يتوقف عن دوره الانتهازي في التملق من وراء الستار لبعض شخوص التيار البعثو – قاعدي بحجة الصداقة الشخصية ، وتبويس اللحى والأنوف وبطرق انتهازية غير شريفة ، وبالضد من رفاق دربهم الذين قاوموا عقودا من الزمن الدكتاتوريات المتعاقبة .
لا بل وصلت الانتهازية بهم لحد تحريض احد هؤلاء التافهين الذي يحمل تاريخا اسود إن كان كبعثي يتعلل الآن على عادة البعثو – قاعديين الجدد بالدين أو نكران دوره ومشاركاته في دعم ( مقاومتهم الشريفة ) ، أو في تظاهرات تنظيم البعث الذي نحتفظ لهم بصور ومستمسكات ثبوتية تعرفها حتى الجهات الأمنية التي تراقب الوضع من بعيد عن كثب ، ودوره في تسفير إرهابي موجود الآن في السجن لـ ( المقاومة الشريفة ) في العراق لمرتين . هذا البعض الذي يجامل من وراء الستار اراذل البعث من القاعديين برأينا لا يحمل أي من القيم اليسارية الحقيقية التي درجنا على التمسك بها منذ أن وطأت أقدامنا حزب الطبقة العاملة العراقية وتربينا داخل مدرسته الوطنية ، ويستخدم دائما كما المبدأ الميكافيلي ( الغاية تبرر الوسيلة ) .
ولن تثبط من عزيمتنا أي من تصرفات هؤلاء ( اليساريين ) الذين يطعنوننا من الخلف ويراءون من وراءنا بحجج أو بأخرى ، ولا تآمرهم للتجاوز شخصيا مع أعداء العراقيين الذين لبسوا الآن لباس الدين والوطنية محاولين تحريض بقايا قذارة اراذل البعث القاعدي الذين نعرف تماما كل حركاتهم وسكناتهم وما يقومون به من دور والأموال المتوفرة لديهم ومن أين جاؤوا بها واثروا بصورة مفاجئة ، وظهرت عندهم ثروات غير مسبوقة بحدث.
سنكون للبعث وقواه الخفية من وهابيين – قاعديين جدد بالمرصاد وسنكشف كل أوراقهم العلنية والخفية وسنلاحق كل تحركاتهم التي يتستر عليها البعض هنا حيث نعيش وهناك داخل الوطن ، ونفضح كل من يقوم بالتستر عليهم وتقديم النصح والمشورة لهم خاصة من بعض( اليساريين ) الجدد ، وسيكون لكل حادث حديث .

آخر المطاف : " لا يلزم الأمير أن يكون متحليًا بفضائل الأخلاق المتعارف عليها، ولكن يجب عليه أن يتظاهر بأنه يتصف بها وينبغي له أن يبدو فوق كل شيء متدينًا " .

ميكافيلي من كتاب الأمير


* ناشط في مجال مكافحة الإرهاب



#وداد_فاخر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تضاد المكونات العراقية
- أين موقف الحكومة الفاعل من الاعتداء على الإخوة المسيحيين في ...
- أين السر في تفجيرات الكرادة المتكررة ؟!
- معارك البرلمان العراقي الدونكيشوتية الخاسرة
- عوض العبدان بين المطرقة والسندان
- - قادسية - مجلس النواب وزيارة الآلوسي واستشراء وباء الكوليرا
- البصرة والعراق عامة بحاجة ل( صولات فرسان حقيقية ) وليس ل ( ص ...
- العراق الرقم الصعب الذي لا يقبل القسمة على أي رقم
- شهادة كامل شياع دليل على حقد القوى المعادية للثقافة والمثقفي ...
- انقلاب - ِوِلدْ العم - في موريتانيا
- كركوك الغاية والهدف النبيل لا سياسة لي الاذرع
- عذب رضابك
- يجب عند تغيير اسماء الشوارع والساحات والاحياء ببغداد استبدال ...
- كل تموز وانتم بخير يافقراء العراقيين من اقصى شمال الوطن حتى ...
- لافتات قرمزيه على ساحة الوطن
- تلكَ روحي فخذيها
- صالح المطلك البعثو - امريكي المتسربل بلباس المعارضة للعراق ا ...
- هذيان صوفي .. الشطحة الصوفية الأولى بعد الألف
- طارق عزيز الكلداني الذي تلفع بعباءة العروبة
- ِصنْ اهلك الغر الكرام


المزيد.....




- روسيا تدعي أن منفذي -هجوم موسكو- مدعومون من أوكرانيا دون مشا ...
- إخراج -ثعبان بحر- بطول 30 سم من أحشاء رجل فيتنامي دخل من منط ...
- سلسلة حرائق متتالية في مصر تثير غضب وتحليلات المواطنين
- عباس يمنح الحكومة الجديدة الثقة في ظل غياب المجلس التشريعي
- -البركان والكاتيوشا-.. صواريخ -حزب الله- تضرب مستوطنتين إسرا ...
- أولمرت: حكومة نتنياهو تقفز في الظلام ومسكونة بفكرة -حرب نهاي ...
- لافروف: أرمينيا تسعى عمدا إلى تدمير العلاقات مع روسيا
- فنلندا: معاهدة الدفاع مع الولايات المتحدة من شأنها أن تقوض س ...
- هجوم موسكو: بوتين لا يعتزم لقاء عائلات الضحايا وواشنطن تندد ...
- الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان


المزيد.....

- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم
- افغانستان الحقيقة و المستقبل / عبدالستار طويلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - وداد فاخر - بعثيون قاعديين إرهابيين يتآمرون على الوطنيين بمساعدة الانتهازيين اليساريين