أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي البدري - التواضع كلمة لا تناسبني*















المزيد.....

التواضع كلمة لا تناسبني*


سامي البدري
روائي وكاتب

(Sami Al-badri)


الحوار المتمدن-العدد: 2448 - 2008 / 10 / 28 - 07:24
المحور: الادب والفن
    



رغم انها كانت تقف متماسكة كسنديانة ، الا اني أحسستها بهشاشة ثمرة تين ناضجة . ولن تصدقوا دواعي احساسي هذا اذا ما اوجزتها باحساس آخر ، أشد عمقا : كانت تتصنع حالة تواضع لا تناسب أنفتها الراسبة في تلافيف تكوينها الانثوي وشعورها المتعاظم بثقله في ( مملكة) الرجل ،( الذكر) لا الانسان .
وصلت متأخرا الى مكتبي نصف ساعة عن موعدي المعتاد ذلك اليوم ؛ وكانت تنتظر بهدوء تام امام بابه فألقيت عليها تحية فيها نبرة اعتذار ودعوتها للدخول . وقفت مترددة امام المكتب قبل ان أجلس وافرغ اوراق وملفات حقيبتي على سطح المكتب فقالت بلهجة اعتذار ..
- هل استطيع ... فقاطعتها ممازحا ..
- ليس قبل ان تجلسي .. فرسمت ظل ابتسامة على شفتيها وجلست فقلت ..
- نعم الان تستطيعين .. وبيد ثابتة مدت الي بعض الاوراق وقالت ..
- عندي بعض المحاولات في كتابة القصة وأود أن تلقي عليها نظرة .. ولان أمثالها يزوروني بالعشرات يوميا ، سحبت رزمة الاوراق من يدها وقلت دون اهتمام ، وانا اركنها الى جانب كدس اوراقي ..
- بالتأكيد ، وان كانت مستوفية لشروط النشر فستأخذ طريقها للنشر في حينه.
فقالت بلهجة مقتضبة ومركزة الوقع والنبرة ..
- بودي لو تلقي نظرة أولية الآن . كانت في عينيها نظرة قرار لا طلب .. فقلت بهدوء فيه حزم ..
- ولكن علي تهيئة صفحة عدد يوم غد الان . فقالت بشيء من الرجاء ..
- ولو نظرة سريعة عليها . ورغم تصنعها لصيغة الرجاء الا ان لهجة الحزم في صوتها طغت على مخارج حروفها فقلت بحزم ظاهر هذه المرة ..
- آسف . فتصنعت ابتسامة وقالت بصيغة رجاء ..
- أنا فقط كنت بحاجة لكلمة تطمين منك استاذ ..
- أعرف . وهذه الكلمة ستسمعينها غدا في مثل هذا الموعد ان كنت راغبة في سماعها مني شخصيا . فنهضت وهي تشد على حقيبة يدها بعصبية وقالت بابتسامة مغتصبة ..
- اذن موعدنا التاسعة من صباح الغد ...؟ وانصرفت دون كلمة شكر او تحية توديع .
""""""""""""""""""""""""""""""""""

في مساء ذلك اليوم تصفحت اوراق (رفيف البروج) وهو حتما اسم مستعار ، الى ان وصلت الى قصة جذبني عنوانها الذي تعمدت خطه ببنط عريض أزرق اللون : ( التواضع كلمة لا تناسبني ) ! كانت القصة بموضوع جريء لم تطرقه غيرها ممن قرأت لهن من بنات جنسها ، أجادت طرحه عبر شبكة متواشجة من خيوط العزلة التي تعيشها فتاتين بسن المراهقة ، في مدينة صغيرة . ومن اجل ان تفرض للقصة مناخا يمكن التعاطي معه وقبوله – قياسا الى طبيعة العلاقات الاجتماعية التي تحكم مجتمعنا المحافظ – ركزت (رفيف) ، في طرحها لقضية مسكوت عنها ، على عرض السلسلة التطورية لوضع الفتاتين ونموهن النفسي العام في اجواء عزلة مختارة لا مفروضة ؛ لتصل في النهاية الى طرح صورة لتطور مشاعرهن الجنسية تجاه الجنس الغائب ( الرجل ) وتجاه جنسهن الحاضر ( المثلي ) – كنتيجة حتمية لاجواء العزلة – مقارنة باجواء العزل التي تمارسها ثقافتنا الاجتماعية ضد المرأة ، والتي تكون الميول المثلية ، لدى الجنسين ، نتيجة حتمية لها ، في أغلب الاحيان. ولكن رفيف لا تقف عند هذا الحد ، بل تتعداه الى الاثر العكسي الذي كرسته حالة العزل الاجتماعي للمرأة في انماء حالة مضادة من ( البيروقراطية الانثوية ) ، كما سمتها ، او حالة من الاستعلاء الجسدي (بامتيازاته الفتنوية اللافحة ) – بحسب توصيفها أيضا – على لهفة الرجل ولهاثه خلفه (جسدها) ، وهي تعرف – المرأة – ان لهفته لا تنطوي على أي احترام لذاتها ، خارج حدود اثارة مفاتن جسدها . وفي النهاية ، تخلص رفيف الى تحميل هذه الاسباب مجتمعة مسؤولية خلق حالة الاستعلاء النفسي (الانتقامي) على الرجل ... وهو ما اورثها –
عبر عصور القهر – حالة عدم التواضع – كخط دفاعي .

"""""""""""""""""""""""""""""""

صباح اليوم التالي ، بكرت في الوصول الى مكتبي استعدادا لمواجهة رفيف! أما لماذا تحول الامر الى مواجهة عندي فهذا ما حرت في تفسير أسبابه حينها ! أما الان فاني متأكد ان (فداحة) البنية الاشارية لعنوان قصتها ، وبما تخلفه في النفس من شعور استفزازي ، هو ما خلف في نفسي قرار المواجهة ذاك .
دخلت رفيف مكتبي مشرقة بافاضة انثوية زادت من توتري وهي تقول ..
- كيف كان الامر استاذ ؟ فقلت مداعبا ..
- هل تجاهل تحية الآخرين جزء من منظومة عدم التواضع رفيف؟ فابتسمت بخجل وقالت ..
- آسفة صباح النقاء . كيف كان الامر مع قصصي ؟
- جيدة وسأنشرها لك تباعا .
- حقا ؟
- نعم . ولكن اود مناقشة موضوع قصة ...
- التواضع كلمة لا تناسبني ، أليس كذلك ؟ قاطعتني وعيناها تومضان ببريق يشبه بريق النصر ..
- ها انت تعرفين ان قصتك تلك قد قطعت شوطا من المنجز الارباكي للمتلقي ؛
وهو اهم منجزات العمل الابداعي ..
- ارجو هذا .. فقلت مداعبا ..
- التواضع كلمة لا تناسبك رفيف! فلا تناقضي رؤيتك بتواضع مصطنع ولا يليق بانفتك ! اطلقت ضحكة قصيرة ، الا اني اكملت – لقد تركت القاريء يدور في حقل من فراغ الالغام المستترة وفخاخ التوقع بمزاوجة عبارتك لوجوهها .. كيف تتوقعين شكل قبول المتلقي ، او ما سيصفه به ؟
- جبروت انثى مغرورة ! واطلقت ضحكة مكتومة .
- وهل يناسبك مثل هذا الوصف ؟
- كلا ، لانه غير دقيق .
- وما هو الوصف الدقيق الذي قصدتيه ؟
- ربما استفزاز اثبات الوجود ... في بعض وجوهه...؟
- والوجه الآخر ...؟
- تحدي الندية !
- وكعنوان للقصة ، هل جاء هذا كتطور طبيعي لحياة العزلة التي عاشتها بطلتي القصة ؟
- لا ؛ بل كتحدي مكافيء ..
- لفحولة الرجل ؟
- مصدر غروره الرئيس ! ونهضت وهي تقول بثقة – متى سأرى ما لا يناسبني على صفحات الجريدة ؟ فقلت وانا أقف دون قرار مني ..
- ومتى سأراك ثانية ؟ فقالت وابتسامة انتصار تملأ وجهها ..
- لاي غرض ؟ قالتها بتحدي يترك غصة في النفس .. فتلعثمت ..
- فقط من ... اجل ... فقاطعتني ..
- المزيد من التعارف ... أليس هذا ما تريد التحجج به ؟! فقلت مستنكرا وبانفعال ظاهر ..
- التحجج به ؟ ما كل هذا يا امرأة ...
- تقصد ما كل هذا الغرور يا امرأة أليس كذلك ؟
- ليس بالضبط ...
- بل هو ما قصدته تماما ، وهو لا يسيئني ! وبدهشة ظاهرة سألتها وانا اركزعيني في عينيها ..
- ولماذا لا يسيئك مثل هذا الوصف وهو مستهجن ؟
- ومن الذي يستهجنه ؟!
- الغالبية العظمى ... فقاطعتني بتحد ..
- ومن هو اللامغرور من هذه الغالبية التي تتحدث عنها ؟ كان انفعالها ظاهرا وتنبهت هي له وجاهدت لبسط اساريرها قبل ان تشرح ..
- اولا انت تخلط بيني وبين شخصية بطلة القصة ، رغم اني لا انكر انها تعكس جزءا من شخصي ، الا ان هذا لايعني انها نسخة مني او تمثلني .. والجانب الاهم هو لماذا الاصرار على حصر القصة او عنوانها ، على وجه الدقة ، في وجه واحد من الفهم ؟
- ولكن مضمون القصة ... ولكني توقفت عند هذا الحد لاقول – ولكن هذا جرنا الى ... ولكنها قاطعتني بحزم ..
- كلا ، بل نحن مانزال في الموضوع عينه ، كل ما في الامر هو ان موضوعها وعنوانها كانا غريبين على ما اعتدناه في قوالب طرح الصفحات الثقافية لصحفنا . فقلت بهدوء ..
- وما علاقة هذا بسؤالي عن موعد لقائنا التالي ؟ فقالت بلهجة الهجوم عينها..
- موضوعكم واحد وهو واحد لا يتغير !
- ولا استثناء عندك ؟ فقالت بثقة ..
- الحقيقة لا ! فعدت الى جلستي ودفنت وجهي في كومة الاوراق التي امامي وقلت بهدوء ..
- ارجو ان لا تكوني مخطئة .. القصة ستتصدر صفحة عدد الغد من الجريدة . فقالت وابتسامة ثقة تملأ وجهها ..
- في كل الاحوال هي قناعة !
"""""""""""""""""""""""
لم تترك القصة صدى كبيرا ، كما توقعت انا ، بل على العكس اعتبرها اغلب نقاد الجريدة محاولة يائسة لاثبات الوجود عن طريق اسلوب مستهلك : الجرأة،
ومن دون الالتفات للانجاز الفني الذي حققته رفيف في معالجتها لموضوعها الجريء ، وهذا ما دفعني للتعاطف معها كأديبة ناشئة تستحق التشجيع . فكتبت قراءة في القصة حاولت من خلالها ملاحقة الانجاز الفني الذي حققته رفيف في القصة الى جانب الاشارات التي بثها النص ، وهي كانت على جانب كبير من العمق الرصدي والتحليلي للحالة الانسانية والمعالجة الفكرية التي طرحتها . وفي اليوم التالي لنشر القراءة اتصلت بي رفيف تدعوني الى فنجان قهوة في بيتها الكائن في الضاحية الجنوبية للمدينة .. ولا اخفيكم ان دعوتها غير المتوقعة ، بل والمستبعدة تماما ، قد اثارت دهشتي ، الا ان ما اثار دهشتي اكثر هو حالة التطابق التي وجدتها بين دارها الخاصة وبين المكان الذي كانت قد وصفته كمسرح للقصة .. استقبلتني رفيف في (بلاطها الملكي) – او هذا ما اصرت على تركه من تصور في نفسي تماما – ببرود ملكي جهدت في احكام قبضتها على كامل حوافه . لم تصافحني ، بل اكتفت بكلمة ترحيب مقتضبة ودعتني للجلوس في صالة قديمة الاثاث ثم تركتني دون استئذان وغابت في داخل البيت لما يزيد على نصف ساعة . الغريب اني كنت احس انها كانت تراقبني من زاوية ما من الزوايا التي تطل على الصالة ، لانها عندما لمست حالة التململ التي اجتاحتني ،( والتي اجبرتني على ترك مقعدي والاقتراب من خزانة الكتب التي كانت تحتل الجدار الذي يقابلني ) ، دفعت بفتاة تصغرها بعام – كما قدرت – تحمل فنجان قهوة باردة وضعته امامي دون ان تلقي التحية علي فسألتها ..
- أين رفيف ؟ فاجابت وهي تستدير لترك الصالة ..
- ستأتي عما قليل . فقلت بسخرية ظاهرة ..
- هي بالتأكيد لم تدعوني الى هنا من اجل ان الهو باصابعي ... أليس كذلك ؟
لم تجبني طبعا ، ولكني لا حظت عندما واجهني قفاها انه يشبه تماما قفا بطلة القصة الثانية ، سواء في تقاطيع الجسد او الحركة او ايحاءاتها الجنسية ، بحسب وصف رفيف في القصة طبعا . كانت القهوة باردة تماما فلم اشربها طبعا ، ولهذا فان اول سؤال طرحته علي رفيف بعد عودتها هو سبب عدم شربي للقهوة فقلت بهدوء مصطنع ..
- ببساطة لانها باردة تماما . فاصطنعت ابتسامة وقالت ..
- حقا ...؟ لابد ان لمى انشغلت بشيء قبل احضارها لك .. هل استدعيها كي تحضر لك فنجانا آخر ؟ فقلت ..
- لا لاداعي . كانت عيناها تتفحصان ملامحي بنظرات رجل امن محترف فباغتها بالسؤال ..
- هل دعوتني من اجل ان تتأمليني فقط ؟ ولكنها كانت متيقظة وكانها تنتظر السؤال من لحظة دخولي ..
- بل من اجل ان البي رغبتك في التعرف علي! فتسآئلت وابتسامة سخرية تلوي زاوية فمي اليمنى ..
- اها ، حقا! هيا تكلمي اذن ..، فقالت بتهكم ..
- اتكلم ؟ عن ماذا؟ يا لساذجة الرجال! كانت تركز نظرها في عيني دون ان يطرف لها جفن ... بل بتحدي غريب.. وانا لم احر جوابا من شدة صدمتي بفظاظة لهجتها فقالت بهدوء..
- هل تريد ثمنا لنشرك... فصرخت مقاطعا..
- ارجوك... فقاطعتني بنفس الهدوء..
- أم تريد ان تتأكد من مطابقة هوية بطلة القصة لهويتي ؟ فقلت وانا انهض دون ان اخفي اشمئزازي وسخطي..
- لا هذا ولا ذاك..
- اذن لم اردت التعرف علي؟ أحرجني سؤالها فقلت دون تفكير..
- لفت نظري ... اعني كتاباتك ..
- كتاباتي لا شخصي ...؟
- لا انكر ان لشخصك حضور لايمكن تجاوزه ..
- شخصي ام جسدي؟ حسبت انك ستكون اجرا من غيرك وتسمي الاشياء باسمائها ...؟ كانت اسئلتها الصادمة تتلاحق كضربات مطرقة آلية ..
- لا انكر ما لجسدك من أثر، سواء علي اوعلى غيري من الرجال.. فقالت بهدوء متهكم..
- ولكني شاذة كما استنتجت من قصتي..
- ربما، ولكن هذا لا يمنع اشتهائك.
- هل هذا يعني اقرارا بقناعتك بشذوذي؟
- انا اتكلم عن زاوية نظر اخرى او ما تأكدت منه الان: التواضع.. بدا عليها نوع من الحرج هذه المرة، اضطرت معه الى دفن عينيها معه في احد اغلفة مجلدات مكتبتها قبل ان تقول..
- لم كل هذا الاهتمام على اية حال؟
- عدم تواضعك.. انت فعلا متكبرة.
- أعرف هذا! هل هو طبع فيك ام هو بسبب كراهيتك للرجل؟
- بل لمصدر غروره وعنته ... اعني ذكورته التي تمنحه الحق في ... بل يمنح الحق لنفسه بها للسيطرة على كل شيء: من لون سروال المرأة الداخلي الى صناعة التأريخ! كانت تتكلم بثقة وقناعة مطلقة وهذا ما أشعرني بشيء من الوهن امامها.. كنت اؤيدها في الكثير من تصوراتها وتحليلها للمبدأ الذي بنت عليه فكرتها فلذت بالصمت.
- لماذا صمت؟
- لاني اؤيد اغلب ما ذهبت اليه.. ولكن يبقى هذا موقفا فرديا تنفردين به وحدك.
- وهذا لا يسقط عنه منطقه طبعا...؟
- لا.. ولكن ايضا لا يمنحك الحق في رد فعلك المتطرف..
- انه امر يخصني وحدي وانا من اتحمل نتائجه!
- اتفهم الامر لاني لا اغفل امر تدخل طباعك الشخصية في رسم حدود موقفك.
- تعني شذوذي الجنسي؟
- بالضبط! فجأة انفعلت واستدارت متوجهة لتصرخ بي..
- انتهت المقابلة وتستطيع الانصراف الان! فقلت هازئا دون رغبة مني..
- ولكن هذا اعلان هزيمة لايليق بكبريائك؟! ولكنها بدل ان تجيبني سارعت خطواتها الى الداخل وخرجت انا الى فضاء الشارع لاواجه الحركة الدائبة عينها... حركة كل يوم ... و بالاتجاه نفسه.
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""
* عنوان القصة كلمة للاديبة نور الادب.



#سامي_البدري (هاشتاغ)       Sami_Al-badri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أتوسد حبك وفوق رأسي قمر
- الانهمار في صدع الفراغ : خيار الاسئلة(قراءة في قصيدة -أسئلة ...
- عندما يفقأ الالم حنجرة الخدر
- على مسافة رصاصة من دمنا
- العرب بين الارهاب والاسلامولوجيا
- الارتكاس في مكابدات المسافات : تكريس(قراءة في قصيدة - المساف ...
- الهوية الوطنية بين التهميش السياسي والتأصيل الثقافي
- هي
- الوضع العراقي .. نظرة اخرى
- حوار ثقافي للتأسيس
- ارتهانات مؤجلة
- ألف رصيف للاختلاف
- درويش .. مداد الحرف والرصاصة
- كركوك وازمة انتخابات الحكومات المحلية
- اذ اوقظ مومياء انعتاقك
- تصور اوباما للانسحاب من العراق
- عروج الى فيوض الالهة ( ايمو )( رعشة من جذور المعنى )
- الحوار .. رؤية واقتراح
- ثقافة التسامح على الطريقة العربية
- استيلاد المستحيل من غدق النار : انهمار( قراءة في قصيدة -موجة ...


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي البدري - التواضع كلمة لا تناسبني*