أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - اغنية عن فيروز














المزيد.....

اغنية عن فيروز


علي الانباري

الحوار المتمدن-العدد: 2447 - 2008 / 10 / 27 - 07:41
المحور: الادب والفن
    


هم اوصدوا دونك الابواب وارتحلوا
وراء اوهامهم يا بؤس ما فعلــوا

كانوا خفافيش ليل في مخاوفـهـم
مذبذبين حيارى اينـــما نزلوا

ارى بهم وطنـــا مغلولة يده
لا يستريح وفيه يذبل الامــل

هذي القرى آيل للموت فرقدها
تهوي مكابرة ايان ترتحـــل

داست مفاتنها ريح الاذى فهوت
مجروحة في مهب الريح تشتعل

تنزو الليالي عليها وهي شاكية
ولا مجيب وصوت الله لا يصل

هذا العراق مآسيه بلا عـــدد
وقمة الروع ان يعلو به هبـــل

وحوله جوقة الاصنام عاكفـة
كل ينادي فيعلو اللغط والخبــل

سل الجياع لماذا كلما صرخوا
يهدهدون وئيدا حيثما نزلــوا

وهم يموتون غرثى هائمين على
وجوههم في بلاد ريعها عسـل

الام ينهب لص سادر وطنا
وحوله يسمن الشذاذ والسفــل؟

ويحصد الاهل كوليرا مشاغبة
ا لحب فيها جريح والشذى خجل

من اي موت سيبني الناعقون غدا
حلم الجرار وذا ينبوعهم وشــل

طار الغراب فبات النجم مسكنه
وبات ينعب في اطلاله الحجل

------

في سفر التكوين
ليل حكايات
يسكنها الموت
فترحل نحو ملاذات
آمنة وخوابي ازمنة مجنونة
لست اصدق ما يجري
فالكل يهادن وسوسة ملعونة
كي يمرق من سم خياط اعمى
كي يتفادى السهم فيمرق دونه
يا ارض الله المسكونه
بالبلوى
والطيش المخبوء وراء السدرة
حيث زمان اللذات
ما عاد طريا
والبهجة محض حكايات
----------

حدث عن الاهل والخلان يا طلل
فانهم غادروا التاريخ وارتحلوا

وخلفوا لوعة في القلب مثخنة
ما ذاق جمرتها الاحباب او سألوا

احرقت خلفي زمانا لا اسر به
وها انا في زوايا الروح اعتزل

اشيد بيتي غريبا في مزاغله
لا ناقة لي في الدنيا ولا جمل

فانقر بدفك وارقص ايها الوجل
ان القرود على الايقاع تحتفل

كأسي تحدث عن ماض اسامره
وحدي فادري باني الهائم الثمل
----------
في امسيتي
ابهج نجما
واحدثه
عن اغنيتي
عن فيروز
وسحر النايات
المخبوء باوردتي
في امسيتي
اصنع سرب عصافير
وامنحها اجنحتي



#علي_الانباري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق بين المطرقة الامريكية والسندان الايراني او بالعكس
- احموا المسيحيين ايها الساسة
- بعد عشرين عاما
- هل يثق الموظفون بحكومة متقلبة؟
- -بلاد سعيدة- رواية الموت المطلسم
- عبثا انادي من انادي
- مدائن الفضة... الى ابراهيم البهرزي
- الحزن وراءك والموت امامك
- حجر الجنون
- امريكا والمهدي المنتظر
- هذا العراق شقيق روحي
- تذكير لادباء العراق
- حوار للتمدن خير زاد
- خرائب آدم
- رسائل قد لا تصل الى........
- عجيب امر من ساسوا
- البرلمان والكوليرا
- كردستان عذرا!
- الكتابة من خارج الاتون
- رحلة الى كردستان تنتهي بالخذلان


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - اغنية عن فيروز