أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن فيصل البلداوي - حبيبي العراق وايادي الشر!














المزيد.....

حبيبي العراق وايادي الشر!


مازن فيصل البلداوي

الحوار المتمدن-العدد: 2447 - 2008 / 10 / 27 - 07:03
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


1+1=2 ......2-1=1 ، هي نتائج منطقية في الرياضيات يعرفها القاصي والداني صغيرا كان او كبيرا. نرى اليوم الكثير الكثير بحق من أخوة عراقيين وغير عراقيين أعزاء يتناولون موضوع العراق بلدي وبلد أهلي وجيراني واصدقائي ممن رحل منهم الى عالم اخر لااحد ممن يدعي الوثوق من وجوده قادر على ان يثبته بغير حديث يربط تلك بتلك فينتج عنها هنالك وكلها في الغيب لم يرها ولم يعشها غير قولا متناقلا وافتراضا موجودا لايجروء على ان يسمح لاأحد بانتقاده او البحث فيه خوفا على نفسه من ان يصحو من ذلك الحلم فيعيش واقعا صعبا لايريد ان يكون طرفا فيه الا بقدر ما يؤمّن لقمة عيشه وسياط سلطانه وان كان محدودا. وأحياء منهم عاشوا ولازالو يعدّون من الاحياء بينما في حقيقة الامر هم غير ذلك،أجساد هم فقط لايقووا ان يستجمعوا شتات عقولهم ليتبينوا اين وصل بهم الزمان بعدما اجتازوا سنين عجاف لآدميتهم فمنهم من استطاع الحفاظ على ممتلكاته الجسدية والعقلية ومنهم من خارت قواه الاثنتين او على الاقل واحدة منهما.
العراق حبيبي ومنذ تأسيس دولته المعلنة بحدودها الحالية لااحد يعلم لماذا أوتي اليه بملك من الحجاز؟ أوهل خلي العراق من الرجال ولم يك هناك من يستطيع ان يدير شؤون العراق الا الملك فيصل؟ طبعا لا! ولكنها كما يعلم المتبحّر والمتصحّر انها السياسة ودهاليزها واتفاقياتها التي افرغت الجزيرة من القوى السياسية الرئيسية أمثال الشريف الهاشمي في غرب الجزيرة(الحجاز) ومن اّل رشيد في الاحساء الشرقية ليستتب الامر لآل سعود.

لذا استمر الامر على مايناهز الستون عاما حتى انطلاق الثورة الوطنية القاسمية والتي كانت بمثابة لحظة فزع واندهاش لارباب السياسة العالمية اذا ان مايحصل على خارطة العالم من احداث وبدون تخطيط مشترك مع ارباب السياسة العالمية قد يقلب الموازين ويربك العمليات الجارية تحت حساب المصالح المشتركة لكل الاطراف ،وهذا ماحدث بالفعل تجاه الثورة القاسمية مما ادى الى الانقلاب عليها من قبل عناصر قد أخذت الموافقة من ارباب السياسة العالمية لاستلام مقاليد حكم البلاد العراقية وبمباركة جميع الاطراف العربية،وبهذا اخذت الثورة القاسمية على شماعتها أمر القضاء على الملكية في العراق وادينت بذلك مع علم الجميع انها لم تفعل ماقيل ويقال،وبعيدا عن الدخول في تفاصيل الموضوع الدقيقة...........نجد ان المستلمون الجدد قد بدأوا بفتح الجيوب العراقية على مصراعيها ان لم يكن مصاريعها للاخوة العرب وماهي الا 10 سنوات او حواليها حتى دخل العراقيون في صفحة التضحية من اجل الامة العربية ،الشعب العراقي يقتل وترمّل نساؤه وتيتّم ابناؤه والجيوب العربية تمتلىء تحت شعار البوابة الشرقية، العراقي ينحر تحت اقدام الراديكالية الاسلامية الايرانية بأسم حماة البوابة الشرقية، الشعب العراقي يزداد فقرا يوما بعد يوم، والاخوة العرب يستثرون يوما بعد يوم...........وحرب ثانية........... وحرب ثالثة! والقشة التي قصمت ظهر البعير!

هنا أحببت ان أسأل الاخوة المدافعين والمتهالكين للدفاع عن العراق ضد الاحتلال! من وماذا أدى لهذه النتيجة؟ هل كانت النتيجة حديثة الساعة؟ام هي تراتب بعد تراتب، ألم ينصح الكثيرون من كان على سدة الحكم في العراق لئلا يصل الامر الى ماوصل اليه؟ لماذا ماحصل وماجرى كلّه؟ ولمصلحة من؟ لماذا يعزل الاكراد ليتدربوا ويمارسوا سياسة الشبه دولة لمدة 19 عام ؟لمصلحة من؟ولمصلحة من تطلق الكلاب المسعورة تنهش في الجسد العراقي بمفخخات وتفجيرات وقتل وسلب؟

دعونا نتحدث ببساطة قليلا...... اذا كان الامريكان بهذا الغباء الذي يصوّره البعض فكيف سبقونا بمراحل زمنية طويلة في مضمار العلم، رجاءا لايجيبني أحد بقول هذا شيء والعلم شيء اخر، فليدع جوابه لنفسه !أذا قال البعض انهم يريدون النفط ومن مثل هذه الترهات،،فقد كان الابقاء على النظام السابق أسهل وأقل كلفة خاصة اذا رأينا اسعار النفط اليوم وقد قاربت على الــ 60$/للبرميل الواحد! أذا من قائل يقول أيران وتعاظم شأنها ويجب أن يكون الاميركان على مقربة من موقع الحدث، فنقول لهذه الترهات البالية......... انها في افغانستان وعلى مقربة اكثر من كونها في العراق ناهيك عن تواجدها في المياه الخليجية!
مع شديد الاسف يفتقد العرب لفن السياسة لانهم لم يمارسوه ومن مارسه منهم كان يملى عليه تصرّفه وليس اتقادا عقليا نوعيا يقوده لمواقعه السياسية، فليس هناك أنظمة سياسية عربية بالمرة من ......الى...........!
ونحن نقترب من ختام هذه الاسطر القليلة، أعيد واناشد كل الاخوة الاعزاء العراقيين وغير العراقيين ممن يتناولوا موضوع العراق لتكون كتاباتهم بحق من أجل العراق وشعبه المتعب وان يساعدوه انسانيا برفع الظيم عن كاهله وانعاشه بمد يد العون اليه ليستشرف المستقبل ليعين أخوته العرب من بعد ذلك، فلا تسأل جريحا ان يساعدك قبل ان تلتأم جراحه ويتعافى، وبعيدا عن مقتدى الصدر وتياره وبعيدا عن المجلس الاعلى وبدره،وبعيدا عن الطيف الكردي وبيشمركته،وبعيدا عن الحزب الاسلامي ونواطيره! أقول..............
يكفينا،تجاذبات لاتغني ولاتشبع ويكفينا ان نلبس لبس الاستعمار ونخرج نتظاهر ضده في الشوارع، ويكفينا ان نتابع انتاجه الهوليودي ونعجب به ثم نكتب نقدا لاذعا عنه في الصحف! كفانا نفاقا وكفانا ولولة وكفانا أكاذيب يحكيها بعضنا لبعض............! متى تهدأ النفوس وتستقر القلوب ونفكر بعقل متفتح من اجل الانسان وحياته وتطوره وغده المشرق،متى !لاادري لماذا لايتكاتف العرب، بالرغم من اني أكاد ان أجزم انهم لن يفعلوا بسبب النشأة والتاريخ والخلفيات الثقافية المتوارثة، ولكني اريد ان أسأل
ولنختر رجالا عراقيين لحبيبي العراق صادقين مع انفسهم ومع العراقيين وندعم من هو وحيد تحت ضغط التغيير والمسيرة ليظل حبيب العراقيين والعرب والعالم من بعدهم.



#مازن_فيصل_البلداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقوق وواجبات الانسان
- نحن والكتابة والقراءة !!
- أرض ألعراق معطاءة لمن يزرعها.......!
- متى سنكون مجتمعا متطورا..........!!


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن فيصل البلداوي - حبيبي العراق وايادي الشر!