أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمود القبطان - التاريخ يحاكم محمد دبدب















المزيد.....

التاريخ يحاكم محمد دبدب


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2445 - 2008 / 10 / 25 - 02:36
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


ظهر محمد دبدب رئيس ما كان يسمى الاتحاد الوطني بحلقتين مع البغدادية مع
د.حميد عبدا لله.وهي شهادات للتاريخ,وفي أكثر ألأحيان تنقلب إلى محاكمة تجعل من الشاهد متهما.أتذكر في عام 1958 أثناء محاكمة المجرم بهجت العطية,أستقدم احد جلاوزته شاهدا,ولما لم يستطع أن يدافع عن نفسه حتى,أدخله الشهيد المهداوي باسم ألشعب قفص الاتهام وأصبح متهما.ولو كان هناك قانون يسمح لمقدم البرنامج أن يعتقل دبدب ولكثرة أسئلته المحرجة التي لم يستطع دبدب الجواب عليها إلا ب:والله وللتاريخ,كان عليه أن يدفع به إلى قفص الاتهام لكثرة جرائمه واستهتاره بمصائر المئات من الطلبة التقدميين والشيوعيين.حاول ترتيب أفكاره حسب ذاكرته ,لكن ألأخيرة خانته ولعدة مرات,سواء حساب سني حياته الجامعية الطويلة جدا,ولا يحسده أحد عليها,ولا عن ممارسات اتحاده ضد الطلبة في الثانويات أو الجامعات.وعندما يخونه الجواب يرسل تحياته إلى الشخص المعني من خلال سرده أسماء,ويترحم على هذا أو ذاك.
بعض المقتطفات من الحلقتين:
1:مؤتمر السباع له قيمة تاريخية,وأن قادها الشيوعيون لكن ليس كلهم في الحزب.لكن إحداث إضراب الصيدلة,والعدوان الثلاثي, تراجع فيها الاتحاد,ويتناسى الضيف "الوديع"إن الشيوعيين كانوا في مقدمة تظاهرات الاحتجاجية على عدوان 56,وكان الطلبة بينهم,ولو كان دبدب أمينا على التاريخ لذكر الحقيقة.
2:يحاول أن يلصق بعض الكلمات الرخيصة بكلامه,مثل"أحيّ كل مناضلي الحزب الشيوعي لكن ليس القيادة الحالية".
3:ينكر أن يكون الاتحاد الوطني ذراع الحزب وان كل عضو فيه هو حزبي.وقد استدرك فضيحته وقال تبدل الوضع في الفترة ألأخيرة.
4:يذكر و"بحكم موقعه" في عام 59 ,مارس الشيوعيون القوة ضد البعثيين ,مما عجل في استخدام القوة ضدهم من قبل البعثيين.لم يذكر كم كان عمره حتى يتذكر هذه الأحداث وبحكم موقعه.
5:لا يتفق مع مقدم البرنامج بان ألانتخابات الطلابية زورت وهدد الشيوعيون في عام 1968.ويرجع إلى انتخابات 1959 لاتحاد الطلبة العام الذي رشح فيها نفسه
للانتخابات,وهو كان في المتوسطة.أي كادر طلابي كان هذا الصنديد؟
6:في معرض رده على سؤال آخر:لماذا كان الاتحاد الوطني يحتضن المجرمين أمثال ناظم كزار؟ "فللتأريخ",كما قال,إن "المرحوم" ناظم كان شجاعا,وديعا يحمل قلب طفل,وذكي وهو من خيرة الكوادر الطلابية!!!وعندما نزلت عليه الأسئلة مطرا حول فشله العلمي ,وكيف تحول هذا قلب الطفل إلى حديد,قال نعم كان في الطبية ,ثم تحول إلى الهندسة, ثم إلى معهد الهندسة العالي,لينتهي إلى الصفر العلمي ,فمن أين كان منبع ذكائه,هذا لم يحدث التاريخ به السيد دبدب."ناظم كان شخصيا يطارده الشيوعيين".وهل لذلك قدم لهم أقسى العقوبات في أحواض السيانيد,ربما!كان الجلاد ناظم ,وكما يسمي رفيق دربه المرحوم,كان صاحب نكتة ويرفق بالناس وذو ذاكرة حديدية وشجاع!هذه الشهادة للتاريخ حسب أمنيات دبدب بحيث يسمي المجرم بالشجاع ويرفق بالناس!لم يستطع نكران اشتراك رفيق دربه باللجان التحقيقية في قصر النهاية ,وإنما قال نعم ولكن لم يكن وقتها في هرم الاتحاد الوطني.
7:أنكر أن يكون ألاتحاد وفروعه مارست القتل أو التعذيب في مقراته.ومرة أخرى يكذب ويكذب.وأنا أسأل لماذا كان يمارس في إحدى كليات طب في العراق التعذيب ضد الشيوعيين؟لماذا كان التحقيق جار في مكاتب الاتحاد,لإبل حتى الممارسات اللاخلاقية كانت في تلك الغرف,ناهيك عن التسيب الدراسي وتهديد الأساتذة.
8:يؤمن بالحوار,كانت له صلات صداقة مع الأكراد ويعدد بعض الأسماء.
9:ينكر إن الاتحاد الوطني لم يمارس دور التبعيث وإنما التنظيم الحزبي.وعمل على فصل العمل الطلابي عن الحزبي,ولكن لم يذكر نتيجة"جهوده" في هذا المجال!وينكر أن يكون الاتحاد يهدد الطلبة بالأمن.ويفتري ويقول لا حاجة لذلك "كانوا هم" يأتون بالأسماء لنا!وسال متى قال بعد انهيار الجبهة,في حين كان سؤال السيد عبدا لله هو ما قبل الانهيار,ومرة أخرى يخلط أوراقة بالتاريخ المزور,وحسب مقاساته.
ولأنه وفي لأساتذته قال انه كان ذكيا ,وحسب ما قال له أحد الأستاذة, وما زال يحب الرياضيات,أية شهادة هذه! وهو كان يعطي دفتر الامتحان أبيض دون أجوبة.وعن عدد سنيين الدراسة التي قضاها على المقعد لم يستطع حسابها:ففي ال62 كان في الصف الثاني /علوم,وترك الدراسة,وفي 68 رجع لها,وفي الرابع تخلف مرتين,ليحسب أستاذ الرياضيات كم سنة جلس على كرسي الدراسة وبأية مؤهلات أنهى كلية العلوم؟ثم نجح بأدنى معدل,كما قال,وان كان بعض الأستاذة مانعوا إعطاءه درجة النجاح.لم ينكر إن الاتحادي القيادي يمنح 10 درجات على المعدل لغرض الترشيح للدراسات العليا.
10:اختفى نجم دبدب طلابيا وحزبيا بعد أن اتهم مع محمد عايش,وكان مقتنعا ببراءته!ولكن الحادث اثر فيه,و لأسباب قد يبوح بها في وقت لاحق ترك الحزب.
11:التحق بوظيفة معاون ملاحظ بعد التخرج في 1971,وان كان قد قال أنه لم يعمل إطلاقا.
12:مازال يدعو إلى النضال مع المقاومة والحزب قوي,وسوف يعود وقتها,متى؟

هكذا وباختصار يشهد شاهد الزور للـتاريخ عن ممارسات اتحاده الذي حاول أن يحشر اسمه مع بعض المناضلين الذين استشهدوا تحت التعذيب في أقبية ذو القلب"الرءوف"ناظم كزار,حيث كرر اسم الشهيد د. صباح الدرة ضمن اجتماعات الجبهة للجنة بغداد,وكان هذا الذكر يعفيه من جرائمه وجرائم اتحاده.يتصور انه إذا أرسل رسالة للسيد باقر إبراهيم عبر جريدة الكادر ويدعوه لنسيان بعض الأخطاء السابقة,لاحظ,لم يعتذر عن تلك الحقبة وإنما يطلب من السيد إبراهيم نسيان الماضي القريب والدعوة للعمل المشترك سوف يصفح عنه الطلبة الذين تركوا مقاعد الدراسة بسبب سياسة اتحاده وعلى غرار حزبه.
إن السيد محمد دبدب مهما أقسم على براءته عن ما لحق بقسم كبير من الطلبة ,ومهما حك رأسه,أو أنفه أو يقول ويكرر ها..ها ,عندما يحرج في سؤال,فأن الحركة الطلابية لن تغفر له ولاتحاده التجاوزات والجرائم بحق الطلبة,ليس المسالة مسألة ثار وإنما ليكن شجاعا ويعود للوطن ويتكلم الحقيقة للتاريخ وعلى شاشات التلفزيون وليس على طريقتهم عبر البراءة أو التسقيط وإنما فقط ليبرئ نفسه من عقاب الضمير,على ألأقل.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ومازلنا...نحلم بقناة فضائية للحزب
- المحمودية ما بين الاوساخ و-الانهار-
- تفجيرات الكرادة اسبابها ومعالجتها
- مكرمات لما بعد رمضان
- حوار مع عبدالعالي الحراك
- عودة إلى- وأخيرا يا كركوك-
- تصريحات تحتسب للبرزاني , ولكن نريد.....
- مطبات الالوسي وردود أفعال اسلاميي البرلمان العراقي
- القواعد العسكرية الامريكية الدائمة في العراق
- لا تسليح الا بأذن من....
- العلم العراقي الجديد ومن جديد
- الشهيد كامل شياع ووزارة الثقافة
- الاعلام المرأي والمسموع والمقروء
- فدرالية أم نقمة؟
- العراق بين تكريتي و موسوي
- رحيل درويش وشياع
- نشتري السفراء باسعار تفضيلية
- لماذا التوقيع بالدم؟
- القيادة السياسية مريضة و....البيشمركة ترفض
- الزيارات الدينية وضحاياها


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمود القبطان - التاريخ يحاكم محمد دبدب