أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامر عنكاوي - الاسلام السياسي المتطرف في العراق وعن علاقته بالاحتلال والوطن والشعب















المزيد.....

الاسلام السياسي المتطرف في العراق وعن علاقته بالاحتلال والوطن والشعب


سامر عنكاوي

الحوار المتمدن-العدد: 2444 - 2008 / 10 / 24 - 05:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تدّعي قوى الإسلام السياسي المتطرف في العراق انها تقف وتعمل بكل إمكانياتها وقدراتها لمقاومة قوى الاحتلال وجلاء قواته لاستعادة السيادة الكاملة على كامل التراب العراقي وعلى وحدة العراق, وفي حقيقة الأمر ان هذا الادعاء باطل وقد دحضته وتدحضه توجهاتها الفكرية والسياسية وممارساتها العملية على صعيد الواقع العراقي على وجه الخصوص وعلى ساحات البلدان العربية والعالم الإسلامي على العموم, وتعمل حقيقتا على تمزيق النسيج الاجتماعي وإقامة دولة الاستبداد والرعب شعارها السيف ووظيفتها قمع الحريات وإلغاء الشخصية والعقل والامتثال لما قال الله وأنبياءه بلا سؤال أو جدال, وبتقديري لا كرامة بلا حرية و لا حياة بلا رأي.

سأوضح ذلك من خلال خبرتي وتواجدي ولمدة أكثر من سبع سنين في برنامج المحادثة ( البالتوك ) على الانترنيت يوميا, استمع إلى مداخلات الرواد والزائرين والضيوف, وأشارك في الحوارات والنقاشات الفكرية والسياسية والثقافية الدائرة, مواظب على المشاركة الفعلية من اجل الإفادة والاستفادة وإيصال صوت العدالة والاعتدال, والسلم والتآخي, ونبذ العنف والسلاح, ومن اجل إرساء مبدأ العقلانية والمنطق محل الغيب والنصوص والعقائد الثابتة الجامدة, والمسبقات والجواهز في التقييم, والاستخدام السيئ للتاريخ في الحوار.

أتواجد في اغلب الأحيان في غرفة " شمس الحرية " التي تعطي مساحة واسعة للرأي والرأي الآخر وتعمل على استيعاب كل الأصوات والأفكار المختلفة والمتقاطعة سواء كانت دينية طائفية قومية متخندقة منغلقة متعصبة متطرفة أو إنسانية وطنية ديمقراطية منفتحة على الآخر متسامحة, والحديث يجري بحرية كاملة دون مقاطعة أو تدخل من إدارة الغرفة, وحق الرد مكفول للجميع, وهذا ما يميز غرفة " شمس الحرية " التي لا حدود لحرية الرأي فيها.

ابتلينا بالاتجاهات المتعصبة المتطرفة والعقول الجامدة التي لا تؤمن بالحرية والديمقراطية وقضايا العدالة الاجتماعية والمساواة بين البشر واحترام حقوق الإنسان في العيش بسعادة وكرامة في رحاب الأمن والاستقرار ومبادئ السلام والمحبة, وأصبح التعصب سمة عالمنا الشرقي العربي والإسلامي والذي تجاوزته الأمم المتحضرة الأخرى إلى ارتقاء سلم التطور والرقي والصناعة والانفتاح والتسامح والتكافل والعيش المشترك, وبقى عالمنا يتمرغل في وحل تعصبه القومي وصراعاته الدينية الطائفية الدموية, يراوح في مكانه مشغول ومشلول في الأمور الشكلية والثانوية, يعيد إنتاج الغيب أو المفاهيم الغيبية أو التاريخية القديمة لإسقاطها في حل المشاكل الآنية المعاصرة, ساكن لا يتحرك, يعيش في ظل أنظمة قمعية دكتاتورية مستبدة تكرس كل جهودها متضافرة مع رجال الدين في تكريس اللاوعي لدى المواطن العادي البسيط وقمع تفكيره, ورعاية تحوله من كائن مفكر إلى أداة طيعة لا واعية في يدها توجهه وتستعمله كوسيلة وضد بعضهم البعض لتحقيق غاياتها وأهدافها في السلطة والسطوة والثروة, غاطس في الإرث المتخلف لماضينا وحاضرنا, تحجب عنه من الثقافة نورها ومن المعرفة أهمها وتعرقل تطلعاته إلى الانعتاق من العبودية والاتجاه نحو الحرية والديمقراطية والرفاه الاجتماعي وقيم الألفية الثالثة للعالم المتحضر المتمدن الذي قطع أشواط كبيرة على طريق الحياة الإنسانية الخلاقة وإقامة الدول المدنية الديمقراطية بعيدا عن الأشكال البدائية القديمة في إدارة الدولة ومؤسساتها وسلطاتها الثلاثة - التشريعية – التنفيذية – القضائية - والتي تختزل كلها في عالمنا العربي والإسلامي بعقلية الدكتاتور أو الخليفة أمير المؤمنين أو ولي الفقيه ويقيم دولة الاستبداد الأرضية الإلهية بدعم من حزب أو مليشيا انتهازية مأجورة, ولا يكرس قيم المواطنة الحقة وتعزيز الهوية الوطنية وبناء الدولة المدنية على أسس سليمة..

سأوجز بعض الأدلة على ادعائي بان الإسلام السياسي يدعي مقاومة الاحتلال ويقيني بان ذلك لو حصل فهو ذريعة وعرضي وليس جوهري ولان وجود الاحتلال يعرقل إقامة دولة الخلافة.

في غرفة " شمس الحرية " حضر شخص مهم من أنصار الإسلام, المنظمة التي تتمركز في منطقة كردستان وتعتبر نقطة انطلاقها إلى كل أنحاء العراق والإقليم والعالم لتحرير البشر من الكفر والإلحاد بعد الدخول في الإسلام وإنقاذ أرواحهم الضالة بعد إقامة دولة الخلافة, وقال بان بناء دولة الخلافة حق يجاهدون في سبيله بالسلاح بعد سحق المعترضين وهم كثر يصعب حصرهم ضمنهم قوى الاحتلال.

هذا يعني بان دولاب الدم الذي تديره هذه المنظمة والقاعدة وبقية المنظمات الجهادية حاليا في العراق لن يتوقف سواء بوجود الاحتلال أو جلاءه, وقال أيضا بأنهم لن يتوقفوا عن الجهاد في ضل أي حكومة سواء أكانت علمانية لبرالية ديمقراطية أو قومية عربية أو يسارية إنسانية وحتى دينية إسلامية خارج ملتهم, ولا بديل لدولة الخلافة التي تعلي كلمة الله على الأرض وتطبق شرعته, والدليل هناك الكثير من الدول لا يوجد فيها احتلال ولا قوات أجنبية ومع ذلك توجد فيها عمليات إرهابية دموية بشعة ومجازر ما انزل الله بها من سلطان, والأمثلة كثيرة آخرها وليس أخيرها ما حصل في باكستان والانفجارات والصومال وقطع رؤوس الشرطة والاعتداء على السفن والقرصنة وما حصل في الهند ودول شرق آسيا والجزائر والمغرب ومصر وغيرها كثير.

الإسلام السياسي الطائفي المتطرف في العراق وحسب قولهم وسلوكهم يقف بالضد من الأكراد والشيعة والمسلمين خارج منظمتهم وبالضد من المسيحيين والصابئة والازدية والشبك وغيرهم, وبالضد من العلمانيين واللبراليين واليساريين والقوميين والديمقراطيين والمتنورين والتنويريين والموسيقيين والفنانين والأدباء والكتاب والمفكرين وبالمختصر ضد كل, ويكفرون كل, من هو خارج ملتهم وفلك عقائدهم.

وسيلتهم للتغيير هي السلاح وكيف يمكن أن يكون الحوار وهم يمتلكون الحقيقة اليقينية المطلقة وعقيدة إلهية منزلة وباعترافهم (( وإنما القتال في شريعتنا وسيلة من وسائل الأمّة ، لبلوغ الغايات )) مقتطعة من ميثاق المجلس الأعلى لفصائل الجهاد للشيخ حامد العلي.

لتأكيد كلامي اقتطعت جزء آخر من مقدمة ( ميثاق المجلس الأعلى لفصائل الجهاد ). والمنشور على صفحات الانترنيت للشيخ حامد العلي, والرابط في آخر المقال

نصوص من الميثاق : وبعد النظر في واقع الأمّة الإسلامية ، في ظلّ تآمـر يحـاك ضدها من عدوّين لدودين :

أحدهما العدو ألصفوي الباطنيّ الحاقـد الذي يسعى لتقويض حضارة الإسلام، ولذبح المسلمين تحت شعارات دينية كاذبة .
( إضافة مني ذلك يعني "حرب طائفية بالعراق " بعد اتهام أكثر من نصف الشعب العراقي بالصفوية )

والثاني الهجمة الصليبية الصهيونية التي يقودها الغرب، يتعاون مع أولياءه من المنافقين المتسلّطين على رقاب المسلمين، باغياً على أمّتنا، طاعناً في دينها، ساعياً في إطفاء نور الإسلام، سالكاً سبيل الظالمين الذين لا يقيمون للعدل وزنا ، المفسدين الذين يفسدون في الأرض بعد إصلاحها.
( إضافة مني ذلك يعني حرب عالمية بعد تكفير جميع من هم خارج الملة او الطائفة )

الفقرة الثالثة من نفس الميثاق تقول:

3- الدار داران ، دار إسلام وهي التي تعلو فيها أحكام شريعة الإسلام ، ودار كفر وهي التي تحكمها شريعة الطاغوت ، والجهاد ماض إلى قيام الساعة حتى يكون الدين كلّه لله ، وإعانة المجاهدين بما يقدر عليه كلّ مسلم فرض عين عليه ، ومن جحد الجهاد كفر ، والداعي إلى تركه ـ جهاد الدفع كان أو الطلب ـ من سلطان جائر، أو عالم فاجر فهو داع إلى التهلكة ، غاشّ لأمّته ، يُؤخذ على يديه ، ومن ظاهر الكفار على المسلمين فهـو مرتد دمه هـدر ، وماله فيء للمسلمين .

الفت نظر القراء إلى نقاط مهمة وردت في الفقرة الثالثة:

- الجهاد ماض إلى قيام الساعة أي " لا علاقة له بالاحتلال "
- دار إسلام ودار كفر تعني " تقسيم العالم إلى مسلمين وكفار "
ومن في دار الكفر وحتى من ظاهر الكفار على المسلمين من المسلمين
- يهدر دمه أي يقتل
- ويغنم ماله أي يصادر وهذا له علاقة بالموروث والغزو والغنائم والسبايا.

نرجع إلى نص أو فقرة من الميثاق : فالمشروع الإسلامي مشروع إلهي يقوم على الأصول الثلاثة التي دعت إليها الرسل جميعا ، فدين الأنبياء واحد ، وهذه الأصول هي : الإيمان بتوحيد الله ، والإيمان بوجوب التزام البشرية للشريعة التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الرسل ، والإيمان باليوم الآخر .

الفت الانتباه إلى فقرة الإيمان بوجوب التزام البشرية للشريعة التي جاء بها محمد وما تعنيه عبارة ( الإيمان بوجوب ) من تعسف واستبداد وعنف وإلغاء للحريات ورفض التعدد الذي أصبح من حقائق الحياة ومظهر من مظاهر التحضر, علما بان القران الكريم يؤكد بأن " لا إكراه في الدين ", والتزام البشرية للشريعة التي جاء بها محمد "البشرية وليس المسلمين فقط " وهذا يعني تكفير كل الأديان وكل من هو خارج الشريعة التي جاء بها محمد, وبتقديري اللهجة العدائية وإلغاء الآخر والعنف واضح,

أما عن علاقة الإسلام السياسي بالوطن فكل الشواهد على الأرض من ممارسة وأحاديث ونصوص تؤكد على انه هناك تقاطع حاد بين الوطنية والإسلام, فالإسلام يتعدى الوطن والهوية الوطنية, واعتقد هذا هو جوهر الخلاف بين القوميين والإسلاميين اللذين يفترض أن يكونا وجهين لعملة واحدة, إذ لا يمكن بعث الأمة العربية بمعزل عن الإسلام ولا يمكن بعث الإسلام بمعزل عن الأمة العربية, القوميون ينادون بالأمة العربية والإسلاميون ينادون بالأمة الإسلامية.

أما عن علاقتهم بالشعب فهي لا تعدوا عن كون البشر مشروع استثماري استغلالي, عن طريق قتلهم بعد تكفيرهم ولن يعدموا الوسيلة للتكفير أبدا, يتم التملق إلى الله والفوز بحورياته في السماء بعد التفخيخ وقتل الأبرياء, وممارسة المتع الجنسية خارج مؤسسة الزواج لأنه من غير المعقول أن يتزوج رجل اثنان وسبعون امرأة لا يعرفهن, وقد يكون هذا ممكن بعد أن يتعتعه السكر من انهار الخمر المتوفر في الجنة أكثر من الماء, وقد نسيت ماذا تسمي مجتمعاتنا العربية والإسلامية العلاقة الجنسية خارج مؤسسة الزواج اترك للقارئ الحرية في اختيار المناسب من المصطلحات, والحكم على نوع العلاقات في الجنة الموعودة.

تراجي ذهب: الدين السياسي فقد بريقه ولم يعد يغري احد. (من الأسوياء )

رابط ميثاق المجلس الأعلى لفصائل الجهاد
http://alfetn.com/vb3/showthread.php?t=9373



#سامر_عنكاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحالف غير معلن بين الحكومة والارهاب لتدمير العراق
- ملاحظات حول مقالة الدكتورة بان سعيد - المجلس الأعلى الإسلامي ...
- صدام والعمالة للأمريكان والشعب العراقي ومسيرة الآلام
- تنبيه: إلى الحكومة العراقية!! تعددت الأسباب والسرقة واحدة(2)
- تنبيه: إلى الحكومة العراقية!! تعددت الأسباب والسرقة واحدة(1)
- ضرورات المقاومة المسلحة المنفلتة لتحقيق أهداف الاحتلال
- شمشونات أو شماشنة العصر وهدم العراق على من فيه
- صائب خليل والإسلام السياسي المتطرف والعقيدة العقدة 1
- الاحتلال ..... واهل العروة الوثقى
- احزموا حقائب عقائدكم للرحيل..... فالنساء قادمات
- محاولات يائسة لإحياء الهوية الوطنية العراقية المفقودة
- لن تستوي المعادلة العراقية الحالية ابدا
- تفجيرات جسر الصرافية ومطعم البرلمان العراقي من؟ ولماذا؟
- مهام أبناء العراق لإنهاء الاحتلال والتصدي للإرهاب
- تهم باطلة للعلمانيين من شيوعيين وغيرهم
- الحزب الشيوعي العراقي بسمة فرح العراقيين
- صدام والاحتلال والخراب الآني والمستقبلي في العراق 1
- المغالطة الكلامية وحيرة الجواب والمنطق الطائفي
- الجمود العقائدي - الكارثة المحدقة بالعراق -
- تقييمات صدئة للحزب الشيوعي العراقي!


المزيد.....




- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامر عنكاوي - الاسلام السياسي المتطرف في العراق وعن علاقته بالاحتلال والوطن والشعب