أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف ليمود - أتجرد من ماذا لحساب ماذا















المزيد.....

أتجرد من ماذا لحساب ماذا


يوسف ليمود

الحوار المتمدن-العدد: 2444 - 2008 / 10 / 24 - 06:33
المحور: الادب والفن
    


الحوار أجراه الفنان المصري المقيم في أمريكا حمدي عطية
قابلت المصور المتميز يوسف ليمود في منفاه الاختياري بمدينة بازل السويسرية منذ عامين تقريبا في مناسبة عرض أحد أفلامي بمهرجان الفيديو السنوي الذي يقام في هذه المدينة. وقد حملت هذه المقابلة الى ذاكرتي رياح الثمانينات، وقت زمالتنا بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة ثم صداقتنا خلال السنوات القليلة بعد التخرج، بكل ما لها من اشواق التحقق الذاتي وماعليها من محدودية المناخ الفني في ذلك العقد. بعدها ، رحل هو الى سويسرا وقرر البقاء فيها وبقيت انا مع من بقي والقينا بما لدينا في نهر التسعينات حتى خرجت أنا أيضا إلى أمريكا حيث أقيم وأعمل الى الآن. هي قصة جيل باكمله آثر الابتعاد ولم ينأى عن المشاركة في آن واحد الى انطوت السنوات نفسها وجاءت تغيرات عالمية فارقة بثت روحا جديدة في ذلك المناخ وغيرته بلا رجعة. طاف بذهني الكثير من الأسئلة حول شهادة يوسف ليمود على ثلاثة عقود مرت به طالبا متميزا ثم فنانا شابا يبحث عن صوت جاد ثم ممارسا للفن بعيدا عن المنافسة وزاهدا في التواجد الصاخب. وها أنا الآن بعد عامين اتوجه اليه ببعض هذه الأسئلة:

* من خلال نظرة متأنية إلى أعمالك لا أستطيع الجزم بأنك تنتمي الى الاتجاه التجريدي ، حيث ان التجريد كأسلوب فني قد تعدى الأسلوبية الى تجسيد الرؤى المعاصرة بكل تياراتها. كيف تصف موقفك الإبداعي إذن؟

- ملحوظة صغيرة في البداية تخص اللفظة ربما كانت مفيدة، هي أن التجريد لم يوجد في يوم من الأيام إلا على مستوى التصنيف المدرسي لا على المستوى الفلسفي، فتاريخيا، كما نعرف، أخذت التجريدية اسمها أو صفتها بسبب تجردها من التشخيص، ثم تجردها فيما بعد، في اتجاهاتها الشكلية الصرفة، من المضمون والشحنة التعبيرية، لكنها لم تتجرد من شكليّتها نفسها وإلا ساوت العدم. قياسا على هذا أجد ملاحظتك أن أعمالي لا تنتمي إلى الاتجاه التجريدي صحيحة ودقيقة. أسألني أحيانا: أتجرد من ماذا لحساب ماذا؟ سؤال يحمل في طينته ما يجعل تفكيري في العمل الفني يتداخل مع السؤال الوجودي. وأعتقد أن الإحالة هذه، أي من سؤال العمل إلى سؤال الوجود، تحدث أوتوماتيكيا بدرجات متفاوتة لدى كل فنان جاد.
عندما ألاحظ آلية دماغي أو أباغت تفكيري أثناء العمل، أجدني، غالبا، منشغلا بتجريف الشكل أكثر من شحذه، بالحذف أكثر من الإضافة، بالتفريغ أكثر من الملء. تهزني فكرة الاختفاء أكثر الحضور، التلاشي أكثر من التجسّد، العدم أكثر من الوجود. تعكس هذه الذبذبات التفكيرية نفسها على عملي في كل جوانبه بدءا من طريقة تعاملي أو استعمالي الخامة، إلى منطق الاستخدام اللوني المقتصد غالبا والرافض التجميلية، إلى تحقيق الشكل عبر تجسيده، في الغالب، وتثبيته على السطح كجسم وليس مجرد الإيهام به كرسم.
عن الجمالية، أجد دائما بعدين أساسيين يحكمان ذهنيتي بشكل عام وينعكسان في عملي بشكل خاص: البنائية والتأملية، يتداخلان في النهاية كما لو كانا شيئا واحدا. التعامل مع المادة، يفرض عليّ حسا بنائيا لا أستطيع التخلي عنه، يتبلور في الأساس من رياضيتي الخاصة. يتوازى أو يتزامن هذا مع حس تأملي يتشكّل عبر تحكمي في الانفعالية اللحظية إلى درجة قمعها لحساب حس عام لا ينتمي للحظة أداء بعينها، بل يتراكم في طبقات من حذف وإضافة حتى تتحقق على سطح العمل سكونية العناصر وتفاعلها (حركيتها) مع بعضها البعض في آن.

* كيف يتجسد هذا الموقف في أعمالك عموما وفي عمل ما تختاره لنا بشكل خاص؟

ـ منذ ستة شهور تقريبا، وبالتوازي مع أعمال أخرى، أعمل على مشروع يتناول فكرة الفراغ “فراغ ما بين”، العمل الواحد عبارة عن ثنائية من مساحتين أو حقلين يفصل بينهما فراغ، وتوصّل إحدى المساحتين بالأخرى، قصاصات وأشكال تخلق فراغات متعددة الطبقات، غالبا مالا تقع العين عليها في اللحظة الأولى أو تراها كأشكال بسبب من كونها فراغا، لكن مع الإمعان، تتبلور هذه المساحات الفارغة للعين كأشكال لها وجودها رغم غيابها. هذا مثال أحاول أن أراوح في تشكلاته فكرتي الوجود والتلاشي، أو الوجود في مكانين تفصل بينهما مسافة، وهي الحالة التي يعيشها المغترب، سواء جغرافيا أم بالمعنى الوجودي لكلمة اغتراب.

* لا يمكننا القول بأن مجال الفن البصري ، حاضرا وتاريخا ، هو المصدر والمرجعية الوحيدة لنشاطك الإبداعي وموقفك الجمالي. ما هي المصادر والمرجعيات الأخرى؟

ـ كان للأزمة القاسية التي عرّفتني معنى العجز الفني في خمس سنين وأكثر، الفضل في شحذ وعيي بشكل عام واستيعابي العميق لفكرة عدم الفصل بين الفن والحياة. كان يجب أن أنسى كل ما تعلمته وأن أتخلص من سلطان تاريخ الفن عليّ كي أجد طريقي. كانت هذه مرحلة ضرورية للتطور والمصالحة فيما بعد مع الخارج. محصلة تلك الفترة العصيبة كانت اكتسابي روحا تأملية نمت بعفوية من خلال رحلاتي العديدة إلى بلدان أسيا خاصة الهند ونيبال: الروح الوعرة لجبال الهيمالايا، الطبيعة الشاسعة الساحرة، طريقة نظر تلك الثقافات إلى الوجود، ومن ثم اطلاعي على الفكر الآيروفيدي بشكل عام وعلى الفلسفة البوذية، السابرة غور العالم والمتعالية في الوقت نفسه على مادته، بشكل خاص. دخلت هذه الأبعاد المعرفية كياني، كما دخلت الهند كجغرافيا وذاكرة تاريخ، وأصبحت جزءا مني يصب في عملي ولو بشكل غير واع. تشكل هذه التجربة الآسيوية بعدا ثالثا للبعدين الأساسيين اللذين شكّلاني وهما ثقافتي العربية الإسلامية بحكم المنشأ كمصري، وثقافتي الغربية المكتسبة بحكم المنهل والمعايشة.

* كيف تتلاقى هذه المصادر والمرجعيات التي كونت خبرتك الشخصية مع اتجاهك الفني فيما تنتجه من أعمال؟

ـ استطرادا لإجابتي السابقة، ألمس وجه شبه أو تلاقٍ فيما يجذبني في الميراث الفني الفرعوني والإسلامي من ناحية وبين الروح التأملية في الفكر البوذي من ناحية أخرى، كون تلك الثقافات تعاملت، في نتاجاتها الفنية، مع الوجود من منظور الأبدية لا من منظور “هنا”، من المنظور الروحي أكثر من الحسي. في الوقت الذي اشتغل فيه التراث الفني الغربي على العقلي والحسي أكثر من الروحي واللاملموس. لا أسبقية طبعا لنزعة على أخرى فالنقائض تكمّل بعضها في النهاية، وبالتالي فإن استقطابي لهذه الرؤى المختلفة، كزاد ثقافي بشكل عام، وتصفيتها للخروج منها بمفردات لغتي البصرية، وجعل هذه المفردات تتعايش كجسد في الروح الكلية للعمل هو ما أحاوله.
في المشروع “الفراغي”، سالف الذكر، الذي أعمل عليه حاليا، تجد في النظام التصاعدي للأشكال التي في العمود الفراغي الفاصل بين جزءي العمل، استفادةً من التراتبية التصاعدية لمراكز الطاقة في الإنسان، المعروفة بالـ “شاقرا”، كما عيّنها الهنود القدامى في سبعة مراكز في العمود الفقري تبدأ من المنطقة الجنسية حيث الطاقة في صورتها الغشيمة، صعودا حتى مركزها الأسمى في أعلى الرأس.

تجد، في الوقت نفسه، في الأشكال (الأفقية التي تذكر غالبا بشكل المومياء) روحاً من بعض رموز الكتابة الهيروجليفية، مع الحرص على تجريدها من الإيحاء الرمزي. أعود كذلك إلى المنجز الإسلامي في شكل وفكرة القِبلة مثلا وما تستدعيه من سكينة وتجميع شتات الذهن، وهي استحضار في الأساس لصفات تأملية أحاول تشبيع الحس العام في عملي بها من خلال منطق تعاملي مع الألوان وزهديتي وتفاديّ اللعب بالمتضادات أو التأثيرات البصرية الصارخة.

مثال آخر، من مرحلة سابقة ومغايرة تماما لما أعمل الآن، هو سلسة من الرسوم خرجت بها من إقامةٍ نصف عام من العمل في جزيرة صغيرة على الساحل الغربي في الهند قبل بضع سنوات، سيطرت على فضاءاتها ونِسبها روحٌ من المعمار الإسلامي الذي يشكّل لي منهلا جماليا مبهرا لا يني يتجدد. كما كان لأشكال الطائر التي تنوعت في كثير من تلك الرسوم (كانت الجزيرة محمية طبيعية للطيور والنادر منها) شَبَه في التصرف الشكلي لرسم الطائر في الرسم والنحت الفرعوني، الأمر الذي انتبهت إليه لاحقا ولم أتعمده وقت العمل.

* من المعروف أنك مقيم في سويسرا منذ 17 عاما. كيف تصف لنا المشهد الفني في مصر والعالم العربي في وقت خروجك وكيف تراه الآن؟

ـ خرجت من مصر صيف 1990 عازما عدم العودة، رغم معمعة النجاح والاسم المجنح بريشه الملون في سماء القاهرة الرمادية الملوثة. كان مستحيلا أن أبقى. كانت المؤسسة الرسمية ببزاتها السوداء وكرافاتتاتها الخانقة وأوداج مسئوليها المتوردة ثقةً واطمئنانا لحفنة قناعات فنية، جرت فوقها مياهُ مجاري كثيرة في الغرب منذ الخمسينات، تسيطر على المنظر الفني حينها. في المقابل كانت هناك جهود فردية لبعض الجاليريهات الخاصة مثل “زاد الرمال” أو “المشربية” تحاول أن تمد جسرا مع الحداثة من خلال احتوائها مواهب الواعدين الجدد أو المخضرمين من المغضوب عليهم من المؤسسة الحكومية. هذه الجاليريهات كانت تتنفس نوعا من هواء، قياسا على غرف الغاز الرسمية التي كانوا يسمونها جاليريهات، بعساكرها الذين كانوا يسمون أنفسهم فنانين دكاترة. في السنوات الأخيرة، وعزفا على لحن العولمة، ظهرت جاليريهات مدعومة بثقلٍ عالمي قلبت موازين الحركة الفنية في مصر (الصورة تنطبق على عدة بلاد عربية أخرى) حد إغراق المؤسسة الرسمية في يأس فعالياتها الشكلية، لحفظ ماء الوجه فقط، مع اعتبار عامل فقدان مصداقيتها في عين الكثير من الجهات الفنية الرسمية والخاصة في الغرب. الآن؟ لدي إحساس أن نوعا من حراك رسمي، عبر دماء جديدة لجيل أكثر تفتحا من السابق عليه، وإن كانت ماتزال تنقصهم الخبرة والوعي والحس العام بمعنى المعاصرة، بدأ يصارع طغيان المؤسسات الغربية، أو على الأقل مستعدة للمصافحة والتعاون، ولو بمنطق الشد والجذب.

* من المعروف أيضا أنك حافظت بدرجة ما على وجودك داخل الحركة الفنية المصرية من خلال عرض أعمالك هناك إلى جانب عرضها في أوروبا طوال السنوات الماضية. ما هو تقييمك لفاعلية هذه المشاركة على الجانبين بالنسبة لتطورك الفني؟

ـ ربما تبالغ في تقديرك لحضوري في منظر الفن المصري على المستوى العملي، رغم أنني أفاجأ فعلا بدرجة حضوري هناك على مستوى الذاكرة الجمعية لمن يتابعون أو كانوا يتابعون الحركة. نعم أنا حاضر بشكل ما رغم غيابي ورغم أن عدد معارضي في مصر مذ رحلت يعد على الأصابع. رغم هذا، ورغم أن عملي يستقبل في الغالب بشغف واهتمام غير قليليْن، إلا أنني أشعر دائما، على المستوى الشخصي، كأني غريب. الأمر كذلك، على المستوى نفسه، يحدث هنا حين أقيم معرضا. لكن على مستوى التطور الفني، لا أظن النشاط والمعارض يؤثران حقا على عملي. أعتقد أن تجربتي بشكل عام جعلتني قادرا على الفصل بين نشاطي الإبداعي وتطوره الداخلي الصامت وبين كل التفاصيل العملية الخارجية الصاخبة.

* ما هو تقييمك لخارطة الفن المعاصر بشكل عام وكيف ترى مستقبل ما نراه من تيارات ووسائط جديدة؟

ـ لا شك أن الفنان المعاصر يمتلك حرية لم يحلم بها أسلافه، بدءا من حرية الوسائط انتهاءً إلى تحقيق الفردية المتملصة من كل تصنيف مدرسي. هذه الحرية هي بشكل ما مربكة بل مخيفة حين النظر إليها وجوديا. فكما يستدعي الوعي بالطبيعة الهلامية للحرية الوجودية موقفا أخلاقيا مسئولا، تستدعي الحرية الفنية اللامحدودة موقفا مماثلا لابد أن ينبع من الصوت الفني نفسه وليس من آلية السوق أو المؤسسة وتوجّهاتهما.
لاحظت في الفترة الأخيرة، عبر متابعاتي بعض العروض الكبيرة، انحسارا كبيرا لأعمال الفيديو وتجهيزات الميديا الحديثة في صالح اللوحة والعمل المجسّد بمواد ملموسة. لا أظن هذا ارتدادا رجعيا لتلك الوسائط (التي يدخل فيها الزمن كبعدٍ إضافي) قدر ما هو رد فعل لحاجة العالم (الفنان والمتلقي على السواء) إلى العودة للمس جسد العالم من خلال المادة واللحظة الساكنة (التي تتعامل معها هذه المادة كلغة) بعد موجة (لن أقول موضة) تجريب فني كانت ضرورية لفتح آفاق ومنطلقات أرحب لمواد التشكيل التي ترفض الروح الفنية أن تتخلى عنها، أو على الأقل لا تتجسّد إلا من خلالها، كتشكيل.

النهار اللبنانية



#يوسف_ليمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرحيل عن بيروت
- في رحيل ريك رايت أسطورة بينك فلويد وبينك فلويد الأسطورة
- في رحيل المصور حسن سليمان .. وقفة بين المرئي واللامرئي
- فرنان ليجيه في معرض استعادي .. أيقونة الحديث والمعاصر
- من يوسف ليوسف .. تلويحة غياب متأخرة
- سوق الفن السنوي في بازل وسؤال الوعي
- فن معاصر لثمانية مصريين في العاصمة السويسرية بيرن
- لوحة الأكشن في معرض بمتحف بايلار .. بازل - سويسرا
- نهر .. أتعبره أم يعبرك
- الوصول إلى الأبيض في معرض إستعادي ضخم لآدم حنين بالقاهرة
- نتاج ورشة عمل نيو ميديا على هامش بينالي الإسكندرية
- القيامة في فوتوغرافيا أندرياس جورسكي ومعرضه من جناح طائرة
- حوار مع منظّم معرض الفنانين المسلمين بمتحف الفن بنيو أوليانز ...
- ثنائية
- فن مصري معاصر في متحف الفن بالعاصمة بون
- جاسبر جونز .. رؤيته وإنجازه الفني في عشر سنين
- Face
- بقعة شمس
- غنائية حب وجودية
- فراغ ما بين الشكل والحرف .. إلى احساين بنزبير


المزيد.....




- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف ليمود - أتجرد من ماذا لحساب ماذا