أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مدحت قلادة - حواري مع زغلول النجار -1-














المزيد.....

حواري مع زغلول النجار -1-


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 2444 - 2008 / 10 / 24 - 02:40
المحور: كتابات ساخرة
    


(كلما زادت الفكرة هشاشة زادت حدة الصوت) تنطبق هذه المقولة على كثيرين ولكنها لا تنطبق على الدكتور زغلول النجار رئيس لجنة الإعجاز العلمي بالقرآن،،، قررت الذهاب إلى مصر لعمل حوار صريح مع الدكتور والعالم زغلول للتحدث بخصوص إنجازاته واكتشافاته العلمية السامية في مجال البحث العلمي.
رغم درجة الحرارة الجو الشديدة بالقاهرة وكم التلوث الرهيب اتبعت الأصول الرسمية،، ارتديت ملابسي كاملة حتى رباط العنق "الكرافتة" وفي تمام الساعة الثانية ظهراً وقفت أمام باب الدكتور زغلول النجار، وما أن طرقت الباب حتى خرج لي سيادته شخصياً!! اندهشت من تواضعه الجم ووجهه المنير الساطع بنور الإيمان والعلم الغزير, وبعد ترحيب واستقبال حار وكرم الضيافة بدأنا الحديث.

سيادة الدكتور لقد سمعت كثيراً عن اتضاع العلماء، الآن رأيت بنفسي وبالمصري "شوفت بعيني ما حدش قال لي" شكرني في تواضع جم وبدأت حديثي عنوان حديثنا حديث صريح جداً، وكما معروف عنك الصدق مع النفس ومع الآخرين فإليكم بعض الأسئلة التي نحتاج إجابتكم ليتعلم جموع المثقفين والبسطاء من صدقكم وتواضعكم الجم وإنجازاتكم العلمية العالمية.
سيادة الدكتور إنجازاتكم العلمية في الإعجاز العلمي بالقرآن الكريم محل اعتراف وتقدير كل المؤسسات والأبحاث العلمية ولكن هناك بلا شك صعوبات أمام كفاحكم العلمي ورسالتكم السامية هل من الممكن أن تقص علينا بعض الصعوبات وكيفية التغلب عليها.

يجيب الدكتور زغلول النجار بتواضع شديد،،، بالطبع ليس هناك صعوبات فقط بل هناك محاولات إرهابية من دول الكفر والإلحاد للوقوف ضد إثباتاتي وإنجازاتي العلمية فعلى سيل المثال لا الحصر.
أثبتت الحقيقة العلمية لعدد الكواكب السيارة من سورة يوسف فاجتمع ألفان وخمسمائة عالم من علماء الفلك في عام 2006 بمدينة براغ التشيكية وقرروا طرد كوكب بلوتو واعتبروا أن سلوك بلوتو لا يطابق سلوك الكواكب السيارة، بصراحة كدت أصيب بأزمة قلبية إلى أن وجدت الحل وهو اعتباري كوكب الشرق "أم كلثوم" أحد الكواكب السيارة وحلت المشكلة وشعبنا شعب بسيط لا يدقق يثق في الثقافة المسموعة "ثقافة قالوا لو" ومرت بحمد الله المشكلة بسلام، ولم ينالوا من صحة ودقة الإعجاز العلمي هؤلاء الكفرة الملحدين.
ثانياً: بعد استشهادي بحديث أخرجه مسلم في صحيحه في تكوين الجنين (إذا مَر بالنطفة اثنتي وأربعون ليلة بعث الله ملكاً فصوّرها وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظامها. ثم قال: يا رب أذكر أم أنثى؟ فيقضي ربك ما يشاء..) رغم أن العِلم الحديث أثبت أن جنس المولود يتحدد ساعة التلقيح حسب الكروموزوم الجنسي الموجود في الحيوان المنوي للرجل، رغم عدم تطابق العِلم الحديث مع أقوالي هتف اخوتي ومريدي صائحين "صَدقَ زغلول النجار وكَذبَ العلماء"!! بحمد الله لم يظهر سوى الكفرة للنيل من بحثي العظيم و أعمى الله الميديا العربية عن خزعبلات الكفرة .

ثالثاً: اثبت من صورة الفرقان تأثر المعادن المتعلقة بتراب الأرض من المطر "وترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وانبتت من كل زوج بهيج" موضحاً أن نظراً لسقوط الماء تتأثر التربة الصلصالية المكونة من المعادن، فيؤدي إلى زيادة حجمها واهتزازها بشدة وانتفاضها فتؤدي إلى اهتزاز التربة بمجرد نزول الماء عليها فقام أهل الشرك لينالوا من ذلك الإعجاز مدللين بأشعار "عمرو بن النفيل وأمية بن أبي الصلت وأمرؤ القيس وكثيرين" لأنهم ذكروا تعبير اهتزاز الأرض بالمطر في أشعارهم، وهم قبل القرآن بعشرات ومئات السنين فوضحت انهم شعراء وليس أنبياء، وعليه بإذن الله ستعتمد جميع المراكز العلمية والجامعات مقاس جديد للاهتزاز من حبات المطر بالطبع بجانب مقياس ريختر الذي سينتهي العمل به خلال السنوات القادة بعد اكتشافي الحديث.
أخيراً: رغم الصعوبات التي واجهتها إلا أن هناك إنجاز تحقق هو حصولي على دكتوراه فخرية من عدد من الجامعات العالمية فقد أرسلت لهم نبذات عن الإعجاز العلمي بالقرآن وأرفقت الآيات القرآنية المطابقة للحقائق العليمة مع شرح مبسط, رشحني الكثير من جامعات العالم لدكتوراه فخرية في القص واللزق وبذلك فأنا لي الشرف أول عالم عربي ومصري وعالمي أنال شرف هذه الدكتوراه "في القص واللزق" أليس هذا نجاح عظيم؟!!!
وهناك الكثير من صراحة وصدق الدكتور زغلول فإلى اللقاء في الحلقة القادمة.



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضمير الشرق والكود الأخلاقي
- رسالة لكل قبطي
- نرجسية أهل الشرق
- رقة الإخوان رداً على النابلسي أيضاً
- النابلسى والإخوان والأقباط
- اخوة قبل الحرب أعداء بعدها
- الذكرى الرابعة للشعلة القبطية
- بالعقل
- وإن سحقت الأحمق في هاون
- شهر رمضان والأقباط
- أسلمة الرياضة
- محنة رمز - سعد الدين إبراهيم -
- كيف تكون قبطياً وطنياً؟؟
- حق الصراخ وحق النباح
- كلنا فداء البشير
- الاختزال اختراع مصري
- إسقاط الإسلاميين في -إسلام أون لاين-
- بزوغ نجم في سماء مصر
- ميكيافيلى والانتهازيين
- الأقباط ليسوا أغبياء


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مدحت قلادة - حواري مع زغلول النجار -1-