وجعٌ يبددُ ثلج هذهِ الليلة
وخرافةٌ وحشيةٌ تستهوي آخر
ما تبقى من حكايتي...
السماء التي أعرفها تتوارى مع شحيحِ ضوءٍ
لزمانٍ أشتهيه...
النجوم هي نفسُها مدورة، لامعةٌ وسط صفاء
زرقةٍ لاهثةٍ...
نفسها الأشياء تختلط في ذاكرتي صلبة كالحصى
نفسُها الروح تصارع الجذور
وتصطفي المحن...
وحدي أتيه بزمن لا أرتضيه
وشقاوة لا أبتغيها..
إذاً ما الذي ترضية روح مواراة بالمتغيرِ
وما الذي تطوح به من معنى لوحة يثقبها
مسمار معلق بهشاشةِ حائطٍ عتيق...
الخاتمة
قدحٌ فارغ
وغرفة يملؤها بقايا هواء متعفن
روح شاردة في اختلاطِ الضجيج
الأشياء ترتجُّ، تتمازج...
والروح متشبثة ببقايا نسمةٍ من هواءٍ عليلٍ
آخر ما تبقى إذاً
هي دمعة تهاجر الى آخرِ الدنيا...!
1991-أوائل