أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الطائي - خيالات عاشق














المزيد.....

خيالات عاشق


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 2443 - 2008 / 10 / 23 - 06:29
المحور: الادب والفن
    


اندس مازن في منامة وأطلق العنان لأفكاره التي راحت تجوب رأسه كخيول جامحة تتسابق فيما ظلت عيناه محدقتان بالسماء تحاور النجوم البراقة في كبد السماء كالثريات
تتوزع بتناسق ثم تترك خيوطا وهمية بينها وبين النجوم
بدء القمر ليلتها بدراً بضيائه الساطع سواد السماء فيمتصها ليبددها
ويرمي بها ضوءاً براقاً فوق الربوع الخضراء حتى يجعلها كعروس ليلة زفافها
وفي وسط هذا الخيال الرومانسي ذهب في نوم عميق وقد داهمة طيف حبيبته
فينوس بقوامها الممشوق ووجهها الأبيض كالحليب الصافي
وشعرها الأسود المدهون بماء دجلة
التقيا مثل فراشتين لفهما الوجد والشوق حتى ذابا معاً
جلسا يفترشان الأرض وسط الغابة
أشجار التوت والكالبتوس والزيتون تظلهما
وطيور أرهقها الطيران والبحث عن الطعام المتواصل حطت بالقرب منهما
تراقبهما فيما راح نسيم الهواء يداعب وجهيهما مثل يد أم حنون تداعب وليدها
فيما ظل القمر يحتوي بضوئه حركتهما
وبلحظة تدلل تمنت فينوس إن يهديا حبيبها القمر
مد يده لكي يقطف لها القمر لم تصل يده إلية
رفعها مرة أخرى أفاق وكانت الشمس قد اعتلت كبد السماء
ذاب القمر ومع الشعاع رحلت فينوس



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خيالات مفلس
- الموصل تأكل أبنائها
- حدائق الحب
- عينان شرستان
- لا تقطب في المرايا
- نوري سعيد باشا
- اسهر لوحدي
- الأمن الحاضر الغائب في الموصل
- يا غضب النهرين
- واقع الثقافة العراقية إبان حكم البعث
- حوار مع الماضي
- خواطر من ليل العراق
- انتخابات مجالس المحافظات والشارع الموصلي وهمومه
- خطة فرض القانون وواقع المواطن الموصلي
- قضية كركوك قنبلة حان وقت انفجارها
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /15
- زيادة رواتب الموظفين بين الفرح والحسد
- الخمار هل هو ظاهرة دينية ام مودة فرضها الواقع العراقي
- فتيان الجنة والبراءة أم فتيان الموت الانتحاري
- عمليات فرض القانون زئير الأسد وواقع المواطن الموصلي


المزيد.....




- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...
- حديث عن الاندماج والانصهار والذوبان اللغوي… والترياق المطلوب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الطائي - خيالات عاشق