أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نبيل الحسن - تمخض الصدر فولد فأرا














المزيد.....

تمخض الصدر فولد فأرا


نبيل الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 2440 - 2008 / 10 / 20 - 08:58
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بعد فشل عملية احتلال قلب بغداد - جانب الرصافة بواسطة مسيرة مليونية مؤجلة , بتاريخ 11/4/2008 من جانب مجموعات جيش المهدي القادمة من مدينة الثورة ومن مختلف مناطق العراق كما حصل في السنتين الماضيتين , حيث جرى نزولهم وقطعانهم للشوارع بملابسهم السوداء وسياراتهم المسروقة وسط صمت وعجز وأحيانا كثيرة تواطؤ الأجهزة الحكومية غير القادرة على المواجهة , وبدا وكأن الحرية والتعبير في العراق الجديد خلق من اجل الصدر وأتباعه ! , ولكن الأوضاع اختلفت هذا العام , فالسيد القائد استوطن إيران بشكل علني لايفيد معه إنكار أتباعه , وكشف ورقته كرقم تابع في يد السياسة الإيرانية في شجارها العالمي من اجل إحياء الإمبراطورية الفارسية مكشرة الأنياب عن الأسنان النووية , لترعب أهل الخليج ومن لف لفهم , واليوم ونحن في شهرنا العاشر والمعاهدة العراقية مع الولايات المتحدة تمر بمخاضها المتوتر , رمى عميد الحرس الثوري الإيراني سليماني بالورقة المباشرة وتلقفت مغزاها الذيول الإيرانية الشيعية وغيرها العديدة داخل مراكز القرار السياسي في المنطقة الخضراء واللاعبة على حبال وجودها المحمي من قبل القوات الأمريكية من اجتياح وابتلاع وسحق جيش المهدي لها بتأييد شعبي كبير لأنها مجرد دمامل فساد تبرر للسيد الإيراني حاجته إليها من خلال قدرة التعامل والتحايل على السيد الأمريكي لقضاء الوقت المتبقي لحين قدوم اوباما والحزب الديمقراطي لحكم الولايات المتحدة وبداية الانسحاب , واستمرار الحاجة إليها عندما يبدأ التقطيع الفعلي للعراق ليكونوا هم حكام إمارة شيعستان القادمة .

- لانريد الذهاب بعيدا فلكل حادث حديث ولكن ماحصل اليوم دق النعش الأخير في ادعاءات وطنية التيار الصدري وجماهيريته التي تمثلت كلها في ما يستطيع جمعه وتحشيده من جماهير مدينة الثورة الفقيرة البائسة في كل وقت وتسييرهم نحو اقرب نقطة التي هي ساحة الجامعة المستنصرية لتنتهي المهمة سريعا ويرجع الفقير والبائس والجاهل والمتخلف والعاطل إلى مكانه الطبيعي واحد ضمن عشرة أو أكثر يتكومون في غرفة واحدة داخل بيوت وقطاعات تفتقر إلى ابسط متطلبات المعيشة الكريمة الهانئة لبني ادم من البشر .

- الكادحين وحكومتنا والصدر الإيراني وأجندة الآخرين ومكان قوى اليسار والوطنية المغيب ضمن هذه المعادلة وخاصة في هذا الوقت الذي يخرج العالم بأسره وتجتمع حكومات الدول لأن شيء ما كبير يهز دورة الاقتصاد ويسبب أو يقود إلى كساد وبطالة , بشرنا بها سريعا ذيل إيراني آخر هو باقر صولاغ ليقول للعراقيين إن مورد رزقهم وحياتهم الوحيد من وجهة نظره , بعد أن دمروا كل صناعة وزراعة واقتصاد وطني , وهو النفط إلى هبوط فلذا يجب أن يشدوا الأحزمة وينسوا أي كلام سابق عن تعديل مستوى المعيشة أو الزيادات ولا يهم أن ترتفع أسعار المواد ولكن الرواتب ستنخفض , فهل يستطيع ( وطني) واحد من التيار الصدري أن يفهم أو يوجه الجماهير للخروج وبحث قضايا معيشتها من رواتب وماء نظيف ووقود وكهرباء وصحة وبطالة , بدل التحول إلى منفذين عميان للأجندة الإيرانية بلا خجل ولا استحياء , من تدريب المجموعات الخاصة للاغتيالات والعبوات والتفجير إلى تظاهرات إيرانية مبرمجة فيها حتى الشعارات والملابس واللافتات !! .

مايهمني كمواطن بسيط هو أن هذه الطفيليات والجراثيم التي تريد أن تعلمني أصول الدين والطائفة وحب الحسين والأدهى والأمر .... (كيف أكون وطنيا ؟؟ ) تكاد تنقرض لتبقى ديناصورات المنطقة الخضراء من طائفيين وقوميين انفصاليين ينتظرون الرحيل الأمريكي ليمارسوا حرب تشكيل دويلات كوووووردستان وشيعيستان , وقلبي على وطني .



#نبيل_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تضاهرة مليونية ايرانية في بغداد السبت !!
- النائب صالح العكيلي وشبهة الاغتيال والقتل الصدامي
- فييرا البرازيلي والحكومة العراقية
- تنفيذ عراقي لفتوى سعودية... قتل كادر قناة الشرقية
- الدمى الايرانية تتحرك... ارفع راسك فانت ع....ميل
- الملك عبد الله السعودي بين سنة سورية وفتن لبنان
- العراقيين والمستطلع والجالس منهم ..... بانتظار اوباما !؟
- حزب الدعوة العميل! هل اثبت التاريخ صحة مقولة صدام حسين؟
- المالكي في طهران .. ذهب لياخذ اوليعطي؟
- قلوب اطفال العراق للمتاجرة.. في طول وعرض الوطن العربي واسرائ ...
- لماذا توجه الرئيس بوش للسعودية بدل من العراق
- افيال برهم صالح النفطية
- مدينة الثورة بين فساد الحكومة وعصابات جيش المهدي
- اوقفوا شغب وعصيان وتضاهرات الرعاع والحواسم
- العام (74) الشيوعي .. نقد الرأس ام اثراء الجسد ؟
- صحوة العراق بين جيش المهدي وايران
- الحزب الشيوعي العراقي, لصاحبه حزب البعث !
- وطنية سعدي يوسف .. وعمالة اتحاد الادباء العراقي
- التحالف القادم. التيار الصدري مع الامريكان !!
- شبكة الرعاية الاجتماعية بين جاسم الحلفي والعاطلين والسيد الو ...


المزيد.....




- بآلاف الدولارات.. شاهد لصوصًا يقتحمون متجرًا ويسرقون دراجات ...
- الكشف عن صورة معدلة للملكة البريطانية الراحلة مع أحفادها.. م ...
- -أكسيوس-: أطراف مفاوضات هدنة غزة عرضوا بعض التنازلات
- عاصفة رعدية قوية تضرب محافظة المثنى في العراق (فيديو)
- هل للعلكة الخالية من السكر فوائد؟
- لحظات مرعبة.. تمساح يقبض بفكيه على خبير زواحف في جنوب إفريقي ...
- اشتيه: لا نقبل أي وجود أجنبي على أرض غزة
- ماسك يكشف عن مخدّر يتعاطاه لـ-تعزيز الصحة العقلية والتخلص من ...
- Lenovo تطلق حاسبا مميزا للمصممين ومحبي الألعاب الإلكترونية
- -غلوبال تايمز-: تهنئة شي لبوتين تؤكد ثقة الصين بروسيا ونهجها ...


المزيد.....

- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 4 - 11 العراق الملكي 2 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نبيل الحسن - تمخض الصدر فولد فأرا