أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - زاهد الشرقى - إلى المسيحيين في العراق .. لقد اهتزت الجبال من صبركم!!















المزيد.....

إلى المسيحيين في العراق .. لقد اهتزت الجبال من صبركم!!


زاهد الشرقى

الحوار المتمدن-العدد: 2440 - 2008 / 10 / 20 - 01:14
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


نعم ها أنتم تعلمون العالم كله والدنيا كلها أن الصبر أجمل من التهور والتسرع وها انتم اليوم تعطون العالم اجمع درسا في التحمل والإرادة التي فقدها اغلب البشر مع الأسف وها أنتم اليوم تقولون مهما فعلوا لم يمحوا صورتكم التي تتوسم بالمحبة إلى الآخرين .. ليس الكلام هنا مني مدحا لكم وليس لغاية كما يقال في نفس يعقوب لكن اعجبنى الصبر منكم وعدم التسرع مثل الباقين ولم ترفعوا السلاح والرصاص والسيف شعار لمواجهة من ظلموكم وهم معروفين من أين؟؟ ومن هم؟؟ ومن يدعمهم ؟؟مع الأسف فلا يضحكوا على العالم بأن القاعدة خلف كل ما جرى فالقاعدة انتهت لعبتها منذ أمد طويل ولا يقولوا للعالم أن هناك موجة من الطائفية الدينية تجتاح الموصل الحدباء بل هي مصالح تسبق الجولة الدموية القادمة من الانتخابات العراقية بعد أن اتضحت الأقنعة وسقطت الشعارات ألدينيه التي من خلالها وصل الكل على أكتاف الشعب المغلوب على أمره وجاء الوقت لقتل الأقليات بالتهجير والقتل والتهديد وكأنهم غرباء عن بلدهم العراق واليوم يهجر ألاف من أبناء الموصل من المسيحيين وكأنهم ليسوا أبناء هذا البلد الذي أصبح الموت شعاره والسيف والرصاص أساسه والكل صامت لا حكومة تستجيب للنداء ولا عالم يرسل من يحمي الأقليات وكان الأقليات في العراق كتب عليها أن تحارب من الجميع فاليوم المسيحيين وغدا التركمان وبعدهم كل الأقليات أنها حرب الديانات الجديدة ولكن ترى هل تعلم العالم الدرس من الأقليات في العراق هل تعلموا أنهم أكثر صبرا وأراده من غيرهم رغم قلة العدد بالنسبة إلى ألغالبيه العظمي من أبناء العراق إلى أنهم برهنوا على العقل والفكر الطيب فلم تصدر الفتاوى التحريضية من البابا ولا من أي احد من ممثليه أطلاقا ولم يرسلوا حزاما ناسفا ولا سيارة مفخخة إلى مدينه اخرى؟؟ كرد فعل على التصرف القبيح اتجاههم بل سكتوا ليس خوفا وليس تهربا بل لأنهم أصحاب عقل كبير وأصحاب حياة مسالمة بل أنهم الحياة نفسها ؟؟ نعم لقد اهتزت الجبال من صبرهم العظيم ورحلوا بأعداد كبيرة مجبرين لا مخيرين عن ديارهم والى ألان الحكومة العراقية تقول سنرسل أو تكون قد أرسلت الجيش لحمايتهم ولكن إلى أين فالجميع غادر منازله وكنائسه وأديرته وألان خاوية خاليه من روادها وأهلها وأصحاب الحق فيها بسبب الجهل الكبير للكثيرين من مرتزقة الدماء والمتعطشين للقتل والتهجير والنحر وهتك الحريات ..
وسنسمع كالعادة لجنة لتقصي الحقائق كباقي اللجان التي لم ولن ترى النور إلى ألان ..ولكن العتب هنا أيضا على القوات الامريكيه التي لم تتدخل لحمايتهم لانتا مهما قالوا من أن السيادة للعراق فأنها حبر على ورق والكل يعلم أن القوات العراقية لا تستطيع أن تواجه مهمة كهذه ولا يطبلون علينا ويزمرون بالخطط التي فشلت كلها إلى ألان وخير دليل خطة امن المو صل وديالى محافظتين ملتهبتين منذ سنوات ولم نرى سوى أسماء لخطط وهميه وفاشلة ..نعم أنها ساعة كشف الاقنعه فلا تقول الحكومة أنها لأتعلم بما يحدث ولا تعلم من المسبب لكل ذلك لان ما حدث في الموصل وسيحدث في كركوك قريبا وديالى وبغداد وكذلك بعض محافظات الجنوب العراقي هي أعمال مدبرة ومخطط لها أن تشتعل في هذا الوقت بالذات لغايات وأطماع معروفه جيدا ولكن لم نقول ونكلم لعالم سكت مع الأسف أم لحكومة لاتهتم إلا بأناقة وزرائها وجولاتهم بين الأهل في الخارج وبنوك سويسرا أتمنى أن لا يخرج علينا الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية ويحلل على ما يفرض عليه ويقول الكلام الذي أصبحنا من كثرة ما نسمعه محفوظة يرددها الجميع قبل أن ينطق بها المتحدث الرسمي وكذلك وزير الأمن القومي والذي دائما يطالب الشعب بالصبر فالخير آت ؟؟ نعم جاء ما قلتم وليس الخير بل التهجير والقتل والنحر من اجل كرسي زائل ومن اجل مطامع شخصيه والشعب وقود لهذه الاحتفالات التي تعملوها كل يوم وبالأخص الأقليات العراقية فبعد سقوط نضريه الطائفية بين (ألسنه والشيعة ) جاء الدور ألان على الأقليات ليكتمل السيناريو المعد لذلك بأن يجعلوا من ارض العرق ملعبا كبيرا لبطولة لم يشهدها العالم وكيف لا وبطوله أهدافها ولا عبيها دماء في دماء وتهجير ونحر وقتل .. ونكرر القول نحن هنا لا ننتقد الشخص لعينه وإنسانيته بل ننتقد وندين التصرف الذي يبدر منه فقط لأنه ليس من حقنا التهجم والنقد والتنديد بالإنسان لشخصه وانسانيته بل من حق الجميع نقد الفكر الذي يحمله والتصرف الذي بدر منه .. ولكن أنقذوا أهلنا وأحبتنا وإخواننا في الموصل وغيرهم من الأقليات وارحموهم من العذاب والتشريد والتهجير وأعيدوهم إلى ديارهم معززين مكرمين حتى تعود ألعائله العراقية الكبيرة ويعود المسيحيين أخا وحبيبا وصديقا إلى المسلم والتركماني والايزيدي والصابئ وغيرهم من كل الديانات والمعتقدات ..

والى العشائر العربية في الموصل .. أين دوركم ونخوتكم وشهامتكم أين انتم من ما حصل مع من عاش معنا ومنا وفينا لسنين طويلة .. أين انتم من أهلنا المسيحيين .. أطالبكم بالتدخل الفوري لنصرتهم وعادتهم وتوفير الأمن والأمان والحماية لهم لان التأريخ والتقاليد والأعراف والمستقبل لم ولن يرحم من تخاذل عن نصرة مظلوم ... والى الإخوة المسيحيين نعم تحملتم الكثير وشاهدتم الكثير مما يحصل لكم ولكن صبرا صبرا فأن الحق ونوره لابد أن يظهر للعالم اجمع وها انتم اليوم كما قلت لكم أحبتي وأخواتي وناسي وأهلي قلت لكم لقد اهتزت الجبال من صبركم الكبير والعظيم .. وكذلك الشكر إلى كل رجال دينكم اللذين اتخذوا العقل والفكر والعلم شعار بوجه ألازمات وتحية أليكم والى ابناكم وعوائلكم وكل أصدقائكم وأقول لاتذرفوا الدموع لأنكم المنتصرين ولا تحزنوا لأنكم مظلومين ولا تجعلوا من تصرفات البعض الفاشل تجعلكم تفكرون بشيء غير شيء واحد إننا عراقيون وعائلة واحده مهما فعلوا بنا وأردوا النيل من تقاربنا وتسامحنا

وفي الختام أروع السلام والأمان إلى عيسى ابن مريم العذراء وأقول له سيدي لا تحزن ولا تبكي ولا تقول ما ذنب أصحابي واهلى لأنهم بين أخوتهم.. أوعدك بأن الحق والتقارب والمساواة قادمة وعندها نرى الجميع على طاولة واحده والأيادي تتشابك مع بعض لكِ نقول للفاسدين إننا أخوة ولا يفرقنا صراخ متخلف أو عقل فقد الانسانيه والمحبة والخير ..

ســـــــــــــــلام



#زاهد_الشرقى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رئيس مجلس القضاء(النحر) الأعلى في السعودية الشيخ صالح اللحيد ...
- غسل العار ليس للمرآة .. بل للعقول التي شرعت هكذا فعل جبان .. ...
- رسالة إلى مثال الالوسي .. راسك مطلوب إيرانيا وسعوديا .. فأحذ ...
- الدكتور زغلول النجار.. احترم باقي الأديان وأصلح حالك أولا.. ...
- من زاهد الشرقي!! إلى أبو حقي .. عفوا معالي رئيس الوزراء الما ...
- هل الزواج نهاية كل شيء .... للحب لمن ارتبطا بحب وللحياة لمن ...
- المرآة العربية .. والثلاثي المميت .. حكومة ورجل دين وزوج متس ...
- ما هكذا تورد الأبل .. يا مفتى السعودية!!! كفى تخلف ؟؟
- جنة الله للجميع وليست للبعض فقط!!!
- سيدتي الرائعه .. نحن من يصنع المستقبل !! وليس هو من يصنعنا ! ...
- لماذا ندافع عن المرآة !!!
- إيران والخليج العربي !! أزاله انظمه الحكم ألملكيه.. أطماع قد ...
- قصة ...الحب مع الموت ... في لقاء !!!
- متى يعلن فاتيكان الاسلام والمسلمين !!!! متى ؟؟؟
- المرآة العراقية والمصالح السياسية والانتخابات !!!
- إلى كل امرأة الحب ليس معيبا !! وليس جرما ...
- المرآة وحوار الأديان برعاية الإرهاب !!!
- رسالة إلى العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز ... الكلام ن ...
- رقصة الموت ؟؟؟
- رسالة إلى امرأة !!!! ورجاء ...إلي الحبيبة


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - زاهد الشرقى - إلى المسيحيين في العراق .. لقد اهتزت الجبال من صبركم!!