أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - فاتن فيصل - الغزو الذائقى














المزيد.....

الغزو الذائقى


فاتن فيصل

الحوار المتمدن-العدد: 2440 - 2008 / 10 / 20 - 08:59
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


ارفعوا اياديكم عن اكلاتنا- الم يكفهم الاستيلاء على اراضينا الان يستولون على اكلاتنا واطباقنا-
اعلان يتكرر على قناة فتافيت رابط بين فقراته يثير الف استفهام وتعجب؟!
القناة بكل موادها وفقراتها معتمدة على برامج طبخ من مختلف انحاء العالم لطباخين مشهورين متخصصين فى فن الطبخ وعرض لاطباق من مختلف انحاء العالم من يابانى, صينى, تايلندى,هندى,الى الاوربى الفرنسى, الايطالى, الانكليزى, الامريكى, واذا تصادف ان احد عروض الطبخ تعد احدى الاكلات العربيه تشير الى انها اطباق من مطابخ الشرق الاوسط او البحر المتوسط او العربى واحيانا تشير الى انها من المطبخ العربى القديم انتقلت الى اوربا من صقليه او مالطا او الاندلس.
من المخجل والمعيب ان يصل تفكيرنا وعدوانيتنا الى هذا الحد.
نستخدم كل ادوات الغرب وتكنولجيته, ملابسه, طعامه, ولما يقتبس من مطابخنا او يشير اليها تنقلب الدنيا الى ساحه معركه ويجب تجيش الجيوش للقضاء على هذا الغازى الاستعمارى.
أليس فن الطبخ اسلوب حضارى يعكس رقى الانسان وذوقه واختياراته وذكاءة.
أليس المطبخ العربى خليط محلى مع المطبخ الفارسى والتركى والاوربى.
أليس هذا ناتج عن اختلاط الحضارات والتعايش والتذوق الجمالى.
فلماذا هذة الحرب ولماذا هذة العدائيه ومحاوله اخافه العالم العربى من هذا الغزو الذائقى!!
الى اين وصل حوار الحضارات وحوار الاديان الذى ننادى به ونقيم المؤتمرات وننادى بشعارات التعايش والانفتاح والسلام بين الشعوب التى نقتبس منها كل شىء ونخاف ان تغزوا مطابخنا.
لماذا نخاف من الاخرين الى هذا الحد حتى عندما يشيد بنا نشك فيه!
ما اقل ثقتنا واعتدادنا بانفسنا وما اكثر خوفنا من الاخرين.



#فاتن_فيصل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أجل آجيال سوف تاتى فى الغد
- متى يفيق هذا الجيل من المخدر الدينى الذى يتعاطاة


المزيد.....




- الرئيس الصيني يستقبل المستشار الألماني في بكين
- آبل تمتثل للضغوطات وتلغي مصطلح -برعاية الدولة- في إشعار أمني ...
- ترتيب فقدان الحواس عند الاحتضار
- باحث صيني عوقب لتجاربه الجينية على الأطفال يفتتح 3 مختبرات ج ...
- روسيا.. تدريب الذكاء الاصطناعي للكشف عن تضيق الشرايين الدماغ ...
- Meta تختبر الذكاء الاصطناعي في -إنستغرام-
- أخرجوا القوات الأمريكية من العراق وسوريا!
- لماذا سرّب بايدن مكالمة نتنياهو؟
- الولايات المتحدة غير مستعدة لمشاركة إسرائيل في هجوم واسع الن ...
- -لن تكون هناك حاجة لاقتحام أوديسا وخاركوف- تغيير جذري في الع ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - فاتن فيصل - الغزو الذائقى