أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد الفضلي - بين «أوباما» و«ماكين»














المزيد.....

بين «أوباما» و«ماكين»


وليد الفضلي

الحوار المتمدن-العدد: 2439 - 2008 / 10 / 19 - 09:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في شهر نوفمبر القادم، أنت مدعو لمشاهدة الحلقة الأخيرة من المسلسل الأميركي

«The President of USA»، والذي كان من بطولة الرئيس المتدين جدا.. جدا.. وحاكم بني البشر السيد «جورج بوش».

وبهذه المناسبة السعيدة على قلوب المحترقين بنيران «النظام العالمي الجديد»، ومشروع «الشرق الأوسط الكبير»، وقانون «محاربة الإرهاب»، سوف يزاح الستار عن بطل الموسم القادم، والمنافسة محتدمة.. ومحصورة.. بين السيدين «باراك أوباما» و«جون ماكين».

ومن حقنا -نحن شعوب العالم العربي والإسلامي في هذا الزمن الصعب- أن نتساءل عن دورنا في الموسم الجديد، وهل سنبقى نعيد تكرار الدور؟ أم أن هنالك دوراً محورياً ينتظرنا في تحقيق التوازن في العلاقات الدولية؟

من جهة أخرى، هل هنالك اختلاف بين «أوباما» و«ماكين»؟ وهل ستتغير السياسة الأميركية بتغير النائم في البيت الأبيض؟

بعد أسبوع من دخول «المنتصر» في المعركة الانتخابية إلى البيت الأبيض –أياً كان ذلك المنتصر -ونومه على أسرّته الفاخرة، سوف تحاصره الكوابيس.. والنواميس.. من كل زاوية وركن في البيت العامر، وعلى الفور يهم بزيارة عاجلة إلى الكنيست الإسرائيلي، طالبا المدد الروحي.. ومن هناك يدق أول مسامير تثبيت سياسته الجديدة.. المؤيدة لإسرائيل، ودعمه الكامل.. الكامل.. الكامل.. حتى انقطاع النفس، للجاسوسة الحسناء رئيسة الوزراء الإسرائيلية «تسيبي ليفني»، بالإضافة إلى تأكيده أن القدس ستبقى موحدة وعاصمة إسرائيل الأبدية، ويجب أن تبقى بيدٍ أمينة.. محافظة على أرث الديانات السماوية الثلاث اليهودية واليهودية واليهودية، كما سيعلن عن صفقة جديدة لتزويد إسرائيل بأحدث الأسلحة الهجومية. ويُكتب حينها أنها مجرد صفعة أميركية جديدة، وأن الأسلحة الجديدة ذات صبغة دفاعية قد خُطط لها

منذ أمد طويل..!

كما يؤكد على الشراكة الإستراتيجية مع الدولة العبرية والهادفة إلى اقتلاع عيون «أبو الإرهاب».. وتأمين الحماية للإنسانة المتحضرة «ليفني» من عيون العرب الزائغة.. وأمانيهم الخبيثة!! فقد ذكر تقرير أمني «أنه ومنذ اليوم الأول للإعلان عن اسم «ليفني» رئيسة لوزراء إسرائيل نفدت أصناف معينة في أسواق الدول العربية وهي: «الروبيان» الخليجي، و«الكوارع» المصرية و«الزلوع» السوري، و«السيالس» السعودي.. لصالح جهة يشتبه في أنشطتها الإرهابية!!

ليغادر الرئيس الجديد، دون أن تسنح له الفرصة للسؤال عن مئات الآلاف من الأطفال والنساء المحاصرين في غزة، ومنذ عدة شهور، أو يذرف دمعة ألم واحدة بحجم حبة قمح على ما يجري.. وسوف يجري.. لأطفال

فلسطين المحتلة!!

بعد ثلاثة أشهر، يعلن الرئيس الأميركي الجديد أنه، هو وإدارته بمن فيهم السادة اليهود، والفضلاء الصهاينة، حريصون أشد الحرص على إقامة علاقات أخوية مع دول الشرق الأوسط،، وينادي بأعلى صوته.. بضرورة تأمين الاستقرار فيه، ولن يكون ذلك إلا بتطبيق مشروع الشرق الأوسط الكبير، وتقليم أظافر مجموعة من الدول والمنظمات والأحزاب والبقالات والبسطات المارقة.

إذاً.. الجواب على سؤال المقدمة «لا» لن يكون هنالك اختلاف ولا تغيير في السياسة الأميركية.. وكما قال أحد الأصدقاء: الفرق بين «أوباما» و«ماكين»، هو كالفرق بين «البيبسي» و«الكولا».

ختاماً.. لا يسعنا إلا أن ندين كل الكتّاب والباحثين.. الذين ينتقدون أميركا في كل شاردة وواردة.. ومرّغوا اسمها بالطين.. وتناسوا أفضالها علينا جميعا.. وفي تصوري أنهم مجموعة من المنظّرين الحساد.. لذا أتقدم للمرشح الفائز بـ «طن» من «الحرمل» حتى يبخرها ولاية.. ولاية.. ونقول للرئيس القادم إن الولايات المتحدة الأميركية

دولة عظيمة وصديقة، ولا خلاف على أنها هي من يحكم شعوب الأرض، وأنها أبو الليبرالية.. ولا نريد منها سوى أن تعامل الشعوب خارج الولايات مثل معاملتها لمواطنيها في الداخل.. من دون أن تَدفع ولا نَدفع.. فقط

نستشعر إنسانيتنا..!!



#وليد_الفضلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصحف الجديدة .. بين التجديد والاستنساخ الإعلامي
- الإعلام العربي... والتحديات الراهنة
- أية ذهنية يحملها النواب..؟!
- مجتمعات قلقة..!
- اغتيالات الأمل
- يوم من أيام الوطن
- المغامرة النقدية
- أوطان بلا مواطنين ...!
- من سرق المصحف..؟!
- الفجوة بين صُناع القرار وصُناع الأفكار
- عاشوراء.. برسم كل المسلمين
- مَأسسة الفعل الثقافي في الكويت
- الدين.. وممانعة التحديث في المجتمع
- المشهد الثقافي في الكويت... شيخوخة المؤسسة
- خرائط الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
- نحو شراكة مجتمعية


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد الفضلي - بين «أوباما» و«ماكين»