أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - في.........ما لا يقال ولا يكتب_ثرثرة














المزيد.....

في.........ما لا يقال ولا يكتب_ثرثرة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2439 - 2008 / 10 / 19 - 09:26
المحور: الادب والفن
    



ذلك المفقود ولا سبيل إلى استعادته
يتسرّب خارج اللحظة,خارج الحواسّ.....يفلت,يضيع......يتلاشى في العدم
النفس,غمضة العين,التثاؤب,الصورة التي كانت للتو تنبض بالحياة
أكثر من خطّ ولون. أبعد من صوت كلمة. أعمق من تراكيب وأسف وزفرات سوداء... سوداء
شعلة المشاعر في عمرها القصير للغاية
هل من كنز بعد!
.
.
.
ماذا عدا الثرثرة بالصوت أم بالكتابة؟
ماذا أكثر من لهاث محموم,وينطفئ في اللحظة التي يبدأ
ماذا...........بعد؟قبل؟أكثر؟أدنى
عبث وقبض ريح أجل,لكن الألم وحشي ولا يطاق
المشاعر كثيفة,
الحوافّ خشنة ,تجرح وتدمي
.
.
.
من شباكي الأيمن
قمر تشرين أول المكتمل
هو أيضا غير صورته,وغير شكله
وأنا في الحالتين ضائع وتائه
لا هذا صوتي ولا هذه كلماتي
صدى معلوك في الفراغ
*
في ما لا يقال بلحظة, أكثر مما يحمل عمر بأكمله,وأكثر مما يحتمل أحيانا.
*
وجدت الطريق أمامي ومشيت
لا أعرف إلى أين أتجّه
لا أرغب في الوصول ولا أرغب في العودة
أجرّب تمرينات خفيفة على غصّة الشوق
أجرّب الفراق القادم
وهذه المرة أنا الذي اختار وقرر وسلك وندم
.
.
.
قمر مكتمل أراه من نافذتي
محايد,بعيد
صديق العشاق والحالمين
شقيق العزلة وتوأم الذكريات
أراه وأكلمه ولا يراني
وهذا أستطيع معرفته
نحن لا نتبادل الكلام
.
.
لي روح تشبه
البارحة,وجه يشبه
الغد. أما أنا فتشبهني
اللحظة,تولد فأموت
ة/س
*
@
"ما لا يقال ولا يكتب" كيف يمكن تحديده؟ معرفته؟
ليس فقط ذلك المفقود, بفعل التسّتر والإخفاء القصدي_ التغطية المتعمّدة,....الأفكار والمشاعر المنفلتة حتى من رغبة الضبط الذاتي.
ذلك الفضاء الذي يجمع(خارج الوعي,المهمل,المكبوت,المسكوت عنه,خارج عتبات الحواسّ,ما نشعر بوجوده الدائم بيننا....وكلّ ما نظنّ أنه من غير اللائق كشفه للغير_ الخاصّة والغرباء). كيف صار وحدث هذا التواطؤ الفظيع_على استبدال الحياة في تدفّقها بصورة,هي جزء من لحظة مقتطعة من ماضي متخيّل,وحتى من هناك,لا أكثر من اختزال فقير وبائس, لهبة الوجود الأصيل_ التدفق والحركة والتغيّر؟
*
رقابة صارمة_وجدانية ومنطقية_ تقطع ثرثرتي بالطول والعرض.
محو وإزالة,حذف,تقطيع,ترميز....
وما يتبقى من يوم حافل بالمشاعر والمشاركة,خطوط وظلال باهتة,لا أكثر
بالكأس أطمس الرقيب الداخلي أحيانا
لكنه يعود في اليوم التالي أقوى,وأكثر وقاحة
فيتمدد ذلك الذي لا يقال ولا يكتب,.....ولا يترك فسحة للتهوية والضوء.
#
منذ البداية كنت أعرف_ أن تحدث خرقا يعني أن تقوم بالمخاطرة الأكبر.
أريد ولا أريد.
الوديعة أكبر من يدي والوعد فوق سقوف توقعي. كأنني كنت أعرف.
على الطرف وقفت,وطال انتظاري
لا أنا حيّ لأعشق وأتحابب وأحترق
ولا أنا ميّت لأنجو من عسر الاختبار
على الشطّ وقفت
بفعل العطالة ربما
الخوف يدفعني إلى الملل
والشغف يدفعني إلى الهلاك
لا أمتلك القوة كي أتقدّم ولو خطوة
.
.
.
حتى أنت ومن حولك
لا تعرفون كم أنت جميلة........
.
.
هو القمر لا فوقنا ولا تحتنا
إشارة تشطر السماء/ مسا الورد
.
.
الذهب والعسل بعض تكوينك/أنت تعرفين وأنتظر
.
.
لأنك أنت وكيفما
توجهت تتفتح
الورود.صباحك سكر.
.
.
.
ربما لا أعرف
الكثيرين, لكن
يكفيني أني أعرفك
أنت, مس الفلّ
.
.
.
كلماتك تجعلني مالكة
للعالم إحساسك
يوصلني إلى حدود
السماء. تجعلني
جميلة
.
.
.
فاطمة
زهرة الأصدقاء
دائما
أجمل من نفسها
وأجمل مما يراها الآخرون جميعا
*
مفارقة محزنة في هذه المدينة,في هذا البلد,وفي هذا البيت
هل يختلف زمان عن سواه؟
ألم يعتقد أبو العلاء المعرّي نفسه_أنه يعيش في آخر زمن!
وإني وإن كنت الأخير زمانه
لآت بما لم تستطعه الأوائل
.
.
مفارقة وتدعو إلى اليأس
أن تكون الحياة,حياتنا من أية زاوية نظرنا وأي موقف نتّخذ,خسارة قادمة
لا غير
@
ما في أحلى من الصراحة!
تقول وتكتب سوزان خواتمي............
ألليدي_بتعبير إبراهيم قعدوني,برهوم, الجميلة كما يخبر عنها
جميع من رآها بالعين, تلك الفلتة التي لا
تنفع معها مقاومات ولا دفاعات_إلا بتعطيل الحواسّ
أيّ صراحة بربّك!
.
.

قبل ثلاثة أيام تورّطت مع هذا العنوان"ما لا يقال وما لا يكتب"
ولأنها ثرثرة ومن الداخل
.............
انتصف الليل واقترب الفجر
وبسنادا لا تعرف النوم ولا تعرف الطمأنينة
معي أو بدون كنا ذلك الخط المائل
يشطر السماء نصفين, ويدور
ينحني ولا يلامس ظله
لا يلامس الأرض أيضا
.
.
ليس أن الصاحب
محى الأثر جيدا
أعدّ أصابعي العشرة في الصباح
وكأنها ثروة.
*
ما لا يقال ولا يكتب
يعمي العيون بدرجة وضوحه
ويعطب الآذان بصفاء صوته
لكنه بالفعل
لا يقال
ولا يكتب....................وبعده
يصير كل شيء في الماضي



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلق أصفر_ثرثرة
- حيث الكلام لا ينفع ولا يضر_ثرثرة
- الطور الثالث في الثرثرة
- ما من معركة حارب فيها أحد_ثرثرة
- رسالة مفتوحة إلى حبيبتي_ثرثرة
- ما ضيعته هو الخريف الذي أملك_ثرثرة
- زهرة......في حديقة الغياب
- كان يوما جميلا_ثرثرة
- الحياة التي ضيّعتها........-ثرثرة
- اللاذقية تحت المطر_ثرثرة
- خريف بيت ياشوط الأخير_ثرثرة
- نبيذ وسنة مباركة_ثرثرة
- هذه المرة أيضا لا أعرف _ ثرثرة
- المعنى وفراغاته أل...............كثيرة_ثرثرة
- هذه المرة خسرت وأستسلم _ ثرثرة
- كلّ هذا الهراء_ثرثرة
- ديمة شجرة معاقبة على الرصيف_ثرثرة
- هل أنت متسامح....._ثرثرة
- إلى مشقيتا خذوني معكم _ ثرثرة
- لا أغادر قلعتي_ثرثرة


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - في.........ما لا يقال ولا يكتب_ثرثرة