جاسم ألياس
الحوار المتمدن-العدد: 2439 - 2008 / 10 / 19 - 01:07
المحور:
الادب والفن
كانتْ مملكتي خضراءَ ،
مملكتي :
سيقانُ اللبلاب ِ ،
ألقُ الليل ِ،
أهبط ُحينا ًفي العشب ِ ،
وحينا ً أرفعُ كــَفـَّيَّ ،
هناكَ أمامَ ظلال ِالتوت ِ
قربي قِطـَّـتِيَ السوداءُ
أدنيها من عينيَّ ،
آلافُ الأشياء ِ تتوحـَّد ُ ،
ذاتَ مساءٍ قلت ُ لها :
أنت ِ
جائعة ٌ
ها ، إنَّ يديك ِ
ترتخيان ِ،
أوّاهُ مثـلك ِ
أحيانا ًأسرقُ رائحة ََالموز ِ
ولونَ العشب ِ ،
لا تبكي ،
هاتِ الدفْءَ
يا أختَ دَمي ،
لحظتها كانت تلثم ُ
وجهي الكالحَ ،
عينيّ الزرقاوين ِ ،
: هيّا
...
...
استرختْ بين يديّ ،
سرقتُ لها خبزا ً،
بلـّـلته ُبالماء ِ:
كــُـُلي
في بعض الأحيان يجب أنْ نسرقَ
يا .. ه
هل يعني هذا أنـِّي لصّ ٌ،
لا ..
أنا تلميذ ٌٌشاطرْ .
كنتُ أفارقها ،
....
....
عبرَ طريقي للدهليز
كانت عشراتُ الأزهار ِ تغني .
#جاسم_ألياس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟