أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - سمير اسطيفو شبلا - نتائج مؤتمر شهداء غزوة الموصل















المزيد.....

نتائج مؤتمر شهداء غزوة الموصل


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 2439 - 2008 / 10 / 19 - 01:04
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


نعم يا قادة يا كرام! دماء شهدائنا تناديكم بلغة جديدة تعبر عن مكان وجودهم اليوم في اعالي المجد، ان التخاطب بين ساكني الذرى وملتحفين برداء السمو، وبين الذين كانوا بالأمس قادتهم ورؤسائهم السياسيين والدينيين! انه في هذا اليوم عُقِدَ اجتماع موسع بين شهداء الموصل وشهداء العراق! وكان من ضمن جدول الاعمال هو الاجابة على السؤال التالي : من المسؤول عن غيابنا عنكم؟ وهل يذهب دماء شهداء شعبنا سداً كما حدث في السابق؟ وبعد نقاش هادئ وممارسة ثقافة الحوار بشكلها الحضاري التسامحي! التي لا يعرف ممارستها بعد ساستنا الحاليين، لعدم وجود عندهم اية خبرة عملية بهذا الاتجاه، سوى شذرات هنا وهناك، ولكن نشهد بالله ان خبرتهم كبيرة جداً جداً كتابة وقراءة وموعظة حول الحوار والتسامح والسماح والمحبة والحب! عليه توصل دم الشهداء الصارخ في الاجتماع الموسع على ما يلي :--------------------

رئاسة المؤتمر
في بداية المؤتمر طلب الحاضرين بالاجماع من الشهيد الأسقف بولص رحو أن يجلس على كرسي رئاسة! وما كان منه الا ان ينتفض غاضباً ويقول بصوت جهوري : ايها الأحبة وجب علينا ان نغير ما في نفوسنا كل عمل نقوم به يكون سبباً في تألم طفل! لاننا رأينا ولمسنا كيف يكون الألم! وكل ممارسة تكون سبباً في غياب الراعي لرعيته! كون من بيننا اليوم من كان ضحية ترك القائد لرعيته! والجلوس على كرسيه لحين فوات الاوان!
لنمحي ايها الكرام كلمة (الديكتاتورية – العنصرية – المذهبية – المصلحة – الدولار – القوة – الحكم - السياسة - الفرقة – التسمية) هل تعرفون لماذا؟ لاننا من جذر واحد، وبعد ان رأى المؤتمرين التطبيق العملي للغة الحوار بعد تنظيف الفكر قبل القلب من لغات (التخوين – ادعاء الحقيقة – الفرع والاصل – الدين والسياسة – المصالح الحزبية – التشبث بالكرسي على حساب دمائنا – الاوامر – الاقوال والشعارات لخداع الشعب – قتلنا لتمرير اجندة سياسية – طمس الحقيقة،،،،) قرروا ما يلي : --------------------

قرارات المؤتمر
1- رفض،،،، بولص رحو أن يكون رئيس المؤتمر! بل اقترح ان تكون هناك رئاسة جماعية (مجلس رئاسي) كل عضو رئيس في اختصاصه!
يشاركه في الرئاسة كل من : شموئيل خوشابا (اثوري) ومجيد هدايا (سرياني) وواركيس الطون (ارمني) وفارس ايشو (اشوري) وخالد السماك (مسيحي) (امين سر الرئاسة) : واصدرت المراسيم التالية :

آ- يُعين رامي بطرس (كلداني) وزيراً وزيراً للمالية كونه الأكفأ وله خبرة 35 سنة في هذا المجال، ويُشهد له بالنزاهة والامانة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ب- يُعَين شليمون دنخا (آشوري) وزيراً للحربية والدفاع لكفائته العالية وخبرته الطويلة (38سنة) في الذود عن تراب الوطن والدفاع عن الامة! ولم ينهزم قط من اية معركة! بل واجه المصائب والشدائد والاضطهادات بروح القائد المسيحي الحقيقي! وتم قبوله من بين ثلاث مرشحين آخرين!!!!!!!!!!

ج – يُعَين مجيد خضر (سرياني) وزيراً الصناعة والمعادن! بعد منافسته لأربعة من زملائه من الطوائف والمذاهب الاخرى!!!!!!!!!!!!!!!!!!

د- يُعين وارتان كربيت (ارمني) وزيراً للنفط والطاقة لخبرته الطويلة (36سنة) وكفائته النادرة ونزاهته في التعامل مع الشركات الاخرى وخاصة عند توقيع العقود! تنافس مع اثنين من اخوته!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ه- يُعين نزهت صليوا (آثوري) وزيراً للتربية والتعليم، لكفائته وخبرته الطويلة (40عام) في التعليم والتدريس والبحوث! نجح في التنافس من بين 5 من زملائه! وقد فاز عنهم بسبب اضافي الا وهو "يعبر سقف الشعب والامة أعلى من سقف حزبه ومنظمته ومدينته"!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

و- تُعين لجنة من أربعة أعضاء بدرجة وزير دولة لمتابعة نشاط الوزارات كافة! وتصويب الاخطاء! وترفع تقارير الى مجلس الرئاسة بالتجاوزات! وان تكررت يُطرح الموضوع للإستفتاء الشعبي عند تعيين وزير بديل!!!!!!!

2- قرر وزير المالية تعيين ،،،،رغيد كني وغسان بيداويد وخالد ساكو ونزهت صليوا ودانيال يوخنا! مع ممثل عن حقوق الانسان، وممثل عن منظمات المجتمع المدني، يشكلون جميعاً لجنة لبيت المال المسيحي! وكان قرارها :

(يمنع تسليم التبرعات الى رجال الدين مهما كانت مناصبهم كأفراد، وكذلك السياسيين ومسؤولي ورؤساء الاحزاب والمنظمات والجمعيات)

(تُسَلم تبرعات الحكومات ومنظمات وافراد – الى لجنة بيت المال مع وصل بالاستلام، ووصولات الصرف بعدئذ)

(عند صرف اي مبلغ يُوقع على الشيك ووصولات الصرف من قبل ثلاثة مشهود لهم بالنزاهة! على شرط ان لا يكون احدهم من اقرباء "القائد")

3- يقوم رجال الدين (الكلدان والاشوريين والسريان) كل على حِدى في تعليم الدين المسيحي والتعاليم والمبادئ والاخلاق التي نطق بها ومارسها يسوع المسيح! كل في كنيسته الخاصة مع الاحتفاظ بعاداتها وتقاليدها وطقوسها! مع وجوب عدم التدخل بالشؤون السياسية وعمل الوزارات!

4- قررنا دمج الأحزاب الكلدانية والاشورية والسريانية الى (حزبين فقط + منظمة مدنية لكل مكون) على ان يكون سقف وحقوق الشعب والامة فوق الجميع! ومن يُخالف ذلك، يُقَدم الى المجلس الحواري – التصالحي المشكل لهذا الغرض! وتكون قراراته قابلة للطعن مرة واحدة فقط وامام الشعب!!!!!!!!!!!!!!!!

5- تلغى كافة الاوامر والصلاحيات الدكتاتورية! والتي يعتبر الشعب مثل الجنود! وعلاقته مع ضابطه في الوحدة العسكرية! علاقتنا من اليوم علاقة شراكة واخوًة مع الجميع!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
6- نداء الى الاخوة الكهنة الذين تركوا كنيستهم لأي سبب من الاسباب! الالتحاق فوراً ببيتهم الأبوي، لان كل شيئ تغير واصبحنا ملح الارض حقاً

7- نترك هذا الرقم لأخوتي وزملائي واساتذتي ليكملوا معنا بناء البيت المسيحي، لان كل جزء من البناء يحتاج الى خبرة واختصاص! هل ممكن للمهندس الكهربائي ان يقوم بدور عامل البناء او فني مجاري، هذا هو واقعنا اليوم، لذا نتقدم خطوة ونرجع خطوتين ونصف، واود ان اشير اضافة احد الاساتذة على هذه الفقرة بقوله :

آ- وجوب اخذ رأي شعب المنطقة بشخص الأسقف المرشح لرعيته
ب- ،،،،،،،،،،، هو لاقتراحاتكم ايها الشرفاء والطيبين
ج- ،،،،،،،،،،،،،،
د –،،،،،،،،،،،،،

نتمنى لكم تطبيقات عملية لمقررات مؤتمر شهدائنا الأبرار، عسى ولعل أن نساعد في رفع الغشاوة من امام عيوننا، ، انها صرخة من دماء الأبرياء بوجوهكم الخائفة من حساب الله والشعب!

ملاحظة مهمة جداً : هناك رسالة موقعة بالدم وصلتنا من مقر المؤتمر تقول :
الى شعبنا في الارض – العراق – الموصل
لتكن كل قطرة من دمائنا فداءاً لوحدتكم والتئامكم وتفاهمكم وتصالحكم
والا نحن الذين ننظر الى كل خطوة من خطواتكم المصلحية، بريئين منكم ومن اعمالكم الى يوم القيامة ...



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزوة الموصل الكبرى ومبادرة يونادم كنا
- تفجير بيوت مسيحيي الموصل بطريقة اسرائيلية
- الى / روح الأب الخالد د. يوسف حبي...... الموصل تبكي ابنائها
- إنشاء لجنة للمصالحة مطلب شعبي
- الأخ جميل روفائيل / حذارى سيحاولون امتصاص غضب شعبنا
- تنازلوا عن كراسيكم ايها القادة
- البرلمان العراقي / 50 مرة أيامكم سعيدة
- نتيجة تناحرنا انتهكت حقوقنا
- نوع حكومتنا واختلاف الحكومات / 8
- سيادة الأمة والشعب والانتخاب / 6
- استغلال الديمقراطية لتكريس الديكتاتورية
- الفرق بين سيادة الأمة وسيادة الشعب / 5
- الاساس القانوني لسلطة الدولة على اقليمها / 4
- وحدة أحزابنا قبل الحكم الذاتي
- الأقليات في اقليم كردستان / رمضان كريم
- الدولة / اركانها وخصائصها
- النظام السياسي والقانون الدستوري في العراق / 2
- الزمان والمكان عند كانط
- مبدأ السيادة الوطنية والاتفاقيات الدولية
- القوش بستان التاريخ


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - سمير اسطيفو شبلا - نتائج مؤتمر شهداء غزوة الموصل