أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين كرمياني - الجنود لا يتحركون ليلاً















المزيد.....

الجنود لا يتحركون ليلاً


تحسين كرمياني

الحوار المتمدن-العدد: 2439 - 2008 / 10 / 19 - 09:26
المحور: الادب والفن
    


[نحن هنا،من داخل هذا الجبل/في هذا الجوف الصخري/نكتب لهؤلاء الرجال الذين/يرغمون المستقبل على المجيء/ويرغمون الموت على الهروب/نكتب لهؤلاء الرجال الذين/اكتسبوا لون الشفق/وتفوح منهم رائحة الحرية..]..(شيركو بي كه س).
***
أمام كهف يتوسد خاصرة ينبوع،تساقطوا من فرط الإعياء واستسلموا لدبيبٍ بدأ ينخل أجسادهم،دبيب انشأ يتفاعل وينسجم مع خرير الماء المتناغم..
تمتم الشيخ(معروف) :
ـ ما زال لدينا بعض الوقت.
حرّك الرهط رؤوسهم باتجاه الصوت المتحشرج دفعة واحدة،لاح الوجوم يرتمي بكثافة في مآقيهم،وجدهم خالدين لصمت ثقيل..أردف:
ـ خذوا راحتكم.
تراجفت أجفانهم وحررت أنوفهم دفعة واحدة متناغمة مراثيها،وجد الشيخ نفسه يتململ صوب جدول الماء المنحدر بصخب،مدّ كفّيه وراح يرشق وجهه بعنف،فتحرر من ثقل الإرهاق،رفع رأسه،ثمة أوشحة رمادية تنتهك ثوب الفضاء البرتقالي،عرف أن النهار بدأ بتسليم مشيئته،عاد وجلس في باب الكهف،رآهم يتناومون،لا هم يقظون.. لا هم نائمون..تمتم :
ـ ليتنا فعلنا شيئاً من أجلهم.
قال(آسو)صغير الرهط الذي ظل يراقب شيخه :
ـ قلبي يقول أنهم سينجون.
حدّجه الشيخ كما لو انه اهتدى لبصيص أمل برق فجأة..قال :
ـ قلبي أيضاً يتنبأ بما تقول.
ساد الصمت ثانية،وعادت العيون من جديد تبحث عن أجوبة لهذا المصير،رغم مناوشات الإرهاق وعصف الجوع،لقد ساروا طويلاً قطعوا مسافات قاسية،حفلت بمجابهات مع ثعابين عملاقة وذئاب ظلّت تمشي لاهثة وراءهم،ساروا نهارين وليلة قبل أن يلتمسوا الكهف..
***
ما أن تدحرج صوت إلى فضاء القرية،اشرأبت أعناق الناس من وراء سياجات أسطح المنازل،رأت العيون كيف يتصاعد ويتلوى خط غبار أفعواني،ويتناثر إلى الفضاء الداكن،وقبل أن تفرض المركبات الخاكية حصارها حول البيوتات الحجرية عرف كل واحد مصيره،صدح مكبر الصوت،فانسلّوا خاشعين،أندفع الجنود صوبهم،أجروا تفتيشاً احترازياً قبل دفعهم بأعقاب البنادق إلى أحواض المركبات،في تلك اللحظة،سبعة من شبّان القرية كانوا يواصلون السير بين الوديان بحثاً عن طيور(الحر)،اكتشفوا عن طريق المصادفة الشيخ(معروف)،يتجول كعادته،لم تدم وقفتهم سوى بضع ثوان،لحظة ارتجت الأرض لسلسلة انفجارات تلاحقت من جهة منازلهم،ساد صمت وخشوع،مذعورة اندفعت عيونهم لتقف إلى حيث غمامة من دخان متصاعد بدأ يكتسح الفضاء،من وراء سلسلة الجبال الحاجبة لقريتهم،حثّوا السير باحتراس،استطلعوا كل شيء بوضوح،تهالكوا من فرط البكاء،أمهلهم الشيخ بعض الوقت كي يتفرغوا من شحنات الغضب وصدمة المفاجأة..قال وهو يغالب دموعه :
ـ علينا أن نتوجه صوب الحدود.
أنصتوا خاشعين ورضخوا لأوامره،ساروا بتثاقل بادئ الأمر،قبل أن تنمو فيهم بذور التحدي،ركوب المخاطر والصعاب،انتظمت إيقاعات أقدامهم لهاجس توالد،لقد شعروا أنهم ماضون لتخليص العالم من شروره،دفعوا بالحياة وراء ظهورهم،وأعطوا شيخهم آذاناً صاغية،اجتازوا مسافات وعرة ومسالك متعرجة..وديان..تلال،قبل أن تباغتهم صرخة :
ـ انبطحوا..!!
تقدم جنديان،قيّدوا معاصمهم وساقوهم صوب آثار معسكر مهجور،وجدوا مجموعة شبّان،أنصاف عرايا،يتراجفون أمام ماسورات بنادق تستهدف رؤوسهم،تقدم ضابط بشاربين كثّين واستطلع القادمين الجدد،انسحب وهمس بأذن جندي بدين،تقدم وقاد سبعة من الجالسين،صوب حفرة دفعهم وصبّ نيران بندقيته عليهم،لم تعد الأسنان تهدأ ولا الأبدان تركن للهدوء،أنتبه الشيخ لنظرات الضابط،وجدها تستهدفه هذه المرة، نظرات لا مجال الآن لبيان شررها،حاول أن يتجنبه،لمحه بطرف بصره يحاور الجندي البدين،تقدم ثانية وقاد الشيخ ورهطه،صرخ بوجه الشبّان وهم يجرجرون أقدامهم طالباً منهم السكوت،قرب الساتر الترابي المتهالك أجلسهم وأمرهم بعدم إبداء أيّة حركة،في تلك اللحظة صعد الضابط إلى مركبته مع مرافقيه الثلاثة،انطلقوا تاركين رهطين من الشبّان تحت حراسة جنديين،لمح الشيخ قسمات الجندي،كانت تتلوّن،رصد حركة العينين وإيقاعات شهيقه،ساده اطمئنان أن القضية قد مالت لصالحهم،نهض الجندي وتقدم من الساتر،دخل حفرة،استغل الشيخ الموقف ومرر لرهطه :
ـ تماسكوا..سننجو.
جلس الجندي البدين،فرقعت أصوات بغيضة،كادت الأفواه أن تحرر ما تزاحم من قهقهات لولا نظرات الشيخ الذي زاد من معنوياتهم وهو يشير لـ(آشتي)طحنت أسنانهم الضحكة المباغتة،وأنشدّت العيون تتفاعل مع أسنان(آشتي)لحظة بدأت تفل الحبل المكبّل لمعصمي الشيخ، تحررتا يدان،لم يتباطأ صاحبهما،أندفع ليفاجئ الجندي،حاول أن يستعين بسلاحه،لكن الحبل كان أسرع إلى رقبته،لفظ أنفاسه وأنساب ليقعي على غائطه،عاد الشيخ وحرر المعاصم، واحداً..واحدا..تسللوا،ساروا كثيراً قبل أن يوقفهم،تأمل السماء بحثاً عن النجوم الهادية..باغته(آشتي):
ـ سيلاحقوننا.
ـ الجنود لا يتحركون ليلاً..(تمتم الشيخ ).
تراخت أجسادهم،جنباً إلى جنب جلسوا،دار حديث متوتر حول المصير،استذكروا الأهل،سبب اندفاع السلطة لتجريد القرى من أهاليها،حدّثهم الشيخ(معروف)عن أشياء كثيرة،عن حكايات قديمة حول الطغيان،عن سبب كره الدول المتنفذة لهذه الأرض المقدسة،أرض بداية نمو البشرية الثانية بعد الطوفان،لقد طمع كل سلطان بهذه الأرض،لكنها حافظت على جذورها وظلّت تنبت البراعم وتهب الخضرة إلى الحياة، ناموا قليلاً وعند استهلال بواكير الفجر،أنهضهم الشيخ(معروف)بعدما تيمم وأدى فريضة صباحه،ساروا من جديد،جوع يشتد،عطش لا يرحم،ورؤوس ظلّت مشدودة إلى ملامح الآباء والأمهات،إلى الأخوة،الأخوات،الحبيبات،وحده الشيخ كان يفكّر بأكبر مما يدور في رؤوسهم من أحلام،شعر أنه(سيزيف)هذا الأمّة،تتكئ على كاهله سبعة صخور،عليه أن ينقلها بأمان إلى ضفة الحياة،فهو لا يملك سوى أبن ألتحق بـ(البيشمركة)في الجبال،أمّا زوجته،واراها الثرى يوم قصفت الطائرات قريتهم عام (1973)،ظل يستحضر الأمكنة الأمينة ويرسم المسالك القريبة،اختزالا للوقت،عبروا المنحدرات وفي وادي صخري اكتشفوا،جمهرة من شجيرات العنب الأسود،وفّرت لهم وجبة لذيذة قبل أن يواصلوا سيرهم،عند أصيل اليوم الثاني،لاح في الأفق القريب أكمة،أرسل الشيخ(آسو)ليستطلع الطريق،أنطلق كالبرق ولحظة اعتلى قمته،أشار لهم فاندفعوا نحوه راكضين،وجدوا ثغر كهف ووجدوا جدول ماء،هبطوا وارتموا حول الجدول،اغتسلوا وارتووا قبل أن يلقوا بأجسادهم إلى داخل الكهف..
***
ـ خطأي أنني لم أفحص البندقية..تمتم الشيخ (معروف).
قال(آشتي ) :
ـ لو كانت مليئة لتركونا طعماً للذئاب.
ـ صدقت..(أجاب الشيخ وهو يهز رأسه).
قال سامان :
ـ كان لدينا الوقت الكافي لنتأكد.
ـ قضيتنا لن تقبل المساومة،أنها مسألة ربح وخسارة،لقد اخترنا الحل الأنسب..(أجابه الشيخ)..
قال(عثمان) :
ـ لا تفكّروا بفرصة ضاعت،علينا أن نركّز على ما سيأتي..
أجابه(عبد الرحمن ) :
ـ لا تذكروننا بما حدث.
ـ هذا هو المهم،يا أولاد..(أجاب الشيخ مؤيداً كلامه).
ساد صمت وجيز،بتره الشيخ :
ـ المساء يقترب.
صاح(نريمان ) :
ـ ليته لم يجئ.
ضحك(كمال)..وقال :
ـ التعب أكل قلبي.
قال(آشتي) :
ـ التعب أرحم من الرصاص يا أخي.
أجاب(كمال) :
ـ يا أخوان..يا أخوان..معدتي بدأت تعزف مقامات مائية.
قهقه(غفور)..وصاح :
ـ قم وأرقص يا ولد لنفرح قليلاً.
ضحكوا وألتمس(الشيخ)ما أراده،كان يبحث عن فرصة ليثبط من معنوياتهم..باغتهم :
ـ سنصل قريباً..سنصل قريباً يا أولاد.
هزّ(آسو)..رأسه ويديه وقال:
ـ نصل..يقول..نصل،من يصدق أننا سنصل يا أخوان.‍
ـ أصبر ولا تنطق بكلمة..(نهره الشيخ ،وأيده الآخرون).
قطع(آشتي)..الصمت :
ـ نجونا من الموت وقطعنا كل هذه المسافة،دعونا نكمل رحلتنا بلا مشاكل.
قال الشيخ :
ـ تحلّوا بالصبر،حين نصل،هناك قولوا ما شئتم من كلام.
كان المساء يتدحرج،من جديد خلدوا للصمت،ولحظة اكمل الشيخ صلاته،أشار لهم،شربوا الماء،انطلقوا وراءه،سرعان ما وجدوا أن السير في الليل لا أجمل منه، خصوصاً السير بين الوديان والجبال،باغتتهم الأحلام دفعة واحدة،حلّقت خيالاتهم صوب المدن القصيّة،كل واحد راح يرسم وينهل من المعين الذي يلائم رغباته،مشوا كثيراً،قبل أن تتوقف أقدامهم عن السير،شيء ما ومض ودفع أجسادهم لتلتصق بالأرض..
ـ ربما هناك من يقتفي أثرنا،رغم يقيني أنهم لا يتحركون ليلاً.
همس الشيخ لمن يليه فنقل السامع الكلام لمن يليه..جاءه الرد :
ـ ربما ذئاب جائعة تتبعنا.
ـ وقع أقدام بشرية..علينا أن ننتبه.
ـ ماذا نعمل يا شيخ..(أتاه الرد).
ـ راقبوا ما حولكم بلا أدنى حركة.
خلدوا للصمت،سمحوا لحدقاتهم أن تتسع،في الظلمة المتفككة اندفعت العيون تبحث عن أشباح ضالّة وربما ذئاب جائعة،وربما لا شيء،قد تكون صدى المشاعر المنفلتة جراء اشتداد ضربات القلوب وتعب الأجساد،في غمرة الترقب،أنبثق شبح يشق مسارب الليل،ظهر آخر..ثم آخر ..بدأت الأفواه تعد،واحد..اثنان ..ثلاث....سبعة فقط سبعة أنهم يسلكون ذات الاتجاه،ظلّوا متوحدين بالأرض،وكان شيخهم يبحث عن بصيص ضوء،ينقب ذاكرته بحثاً عن ومضة شعّت واضمحلت،اهتدى لخيط يفضي لسر عجيب،فالذين أعدمهم الجندي البدين كانوا(سبعة)..هذه الأشباح(سبعة )ورهطه(سبعة)أيضاً،إذ استثنى نفسه،لم يمهله(آسو )..الفرصة لتشكيل فكرة عن هذه الصدف المتراكمة،أطلق(عطسة)..دفعت الأشباح تستلقي إلى الأرض.
ـ(ئيوه كييييييييييييييييييين)*..؟؟
صوت شرخ الصمت،احتاجت الرؤوس بعض الوقت لتجميع أشلاء الصرخة وتحليل منبعها،صوت نز بالأمل وبث ضوءً وحنيناً وشجناً،صوت جاء مثل صفاء(قاسبقاسبي كه و)**أيام التغزل،استقامت الأجساد واندفعت صوب الأجساد المنطرحة وهي تطلق إلى الليل هويتها،سبعة أجساد تهرول صوب سبعة أجساد تهرول،اصطدموا وتوحدوا وبدأت الثغور توزع حلوى الفرح المفاجئ،كان في تلك اللحظة يقعي الشيخ(معروف)رافعاً كفّيه إلى السماء،وحين اندفعوا إليه سمحوا له أن ينهي بسملته وحوقلته،وقف وعانقهم..قال بصوت غالبه النشيج :
ـ كنّا على يقين من نجاتكم.
قال(دلشاد)كبيرهم :
ـ تركنا الجندي الذي وقف يحرسنا ولاذ بالفرار.
انتهوا من الكلام..قال الشيخ(معروف) :
ـ اذكروا أسم الله.
سار وتبعه رهط طويل،نحت عينيه في دكنة بدأت تتفكك،شيء عملاق يتماوج كأنه مارد ينطح السماء،هناك حيث القمم التي لا تنحني لبشر،هناك تبرز ملامح(جبل الثلج)،حيث موطن القبج،وموطن البداية النهائية لرحلة البشرية،هناك حيث الأجداد هزّموا(العشرة آلاف)كما يؤرخ(هيرودست)بأسلحتهم البدائية،هناك أرض الأحلام الجديدة..هناك يرتفع بيت المصير الذي بدأ يتشاهق..هناك رقصة الحرية والتي بدأت تغزل جدائل الربيع الدائم،هناك بيت الضوء الذي تهيأ ليشرق،تهيأ ليكنس الظلام المتفسخ من فوق أرض الله المغتصبة.
***
*(ئيوه كييييين):من أنتم.
**(قاسبقاسبي كه و):صوت طائر القبج.
***



#تحسين_كرمياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل قلت شعرا
- ولد روائياً
- ثغرها على منديل//قصة قصيرة//
- يوم أغتالوا الجسر //قصة قصيرة//
- سراب..أو..ترنيمة لغزالة القلب//قصة قصيرة//
- كلب الأمبراطور وقصص أخرى
- الرقيب الداخلي
- من أجل صورة زفاف//مسرحية//المشهد الأول
- من أجل صورة زفاف//المشهد الثاني//
- من أجل صورة زفاف//المشهد الثالث//
- من أجل صورة زفاف//المشهد الرابع//
- من أجل صورة زفاف//المشهد الخامس والأخير//
- هل لي أن أتكلم قليلاً بوضوح
- نرجس وقنابل
- شاعر البلاط الرئاسي
- أراد أن يأكله الكلب..//مونودراما//
- سيرة يد
- احتفاء بموت عصفور
- رجل الفئران
- اندحار قلاع الصبر في(جولة في مملكة السيدة..هاء..)لعدنان حسين ...


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين كرمياني - الجنود لا يتحركون ليلاً