أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مريم الصايغ - أشحن بثالوث الطاقة ونشط فريق المناعة














المزيد.....

أشحن بثالوث الطاقة ونشط فريق المناعة


مريم الصايغ

الحوار المتمدن-العدد: 2438 - 2008 / 10 / 18 - 04:24
المحور: كتابات ساخرة
    


( هذا المقال ليس للحديث عن ذاتي بل عن كل ذات فينا لذا
مسموح بالقراءة والمقارنة بين حالي وحالكم ...
والتعلم من أخطائي وأخطاءكم ...
والنقل كمان مسموح ...
لكن... سرقة الأفكار دي بقه عيب لالالالالا
بهرج... أصل أحب قصة قصيرة كتبتها في حياتي
لسه مسروقة طازة
رغم أنها مكتوبة من سنين وأفكارها بقت قديمة قوي
لكن يظهر القديمة تحلى وعجبي يا أولاد بلدي )

نبدأ شحن الطاقة ...

كنت بجلسة النم المعتادة مع شلتي المقربة جدا وبادرتني صديقتي منى بكل اعتزاز وتجمل بالسؤال التالي ...

مارو ليه؟؟؟ كل ما أتصفح الإنترنت لا أجد مدوناتك القديمة أو موقعك

والمدونات الحديثة المنشور فيها مواضيع قديمة من كتاباتك في فترة الدراسة الثانوية

أو بعض الكتابات المنشورة في الجرائد و المتكررة والقليلة ؟؟؟

سألتها ببساطة ...

وهل أنا بعيدا عن الإنترنت لا يوجد لي تواجد أو عمل صحفي أو إعلامي أو مع مؤسسات المجتمع المدني ؟؟؟

فأجابت لا بل أنتِ لكِ أعمال في كل هذه الميادين بل أنا أعتبرك صحفية وإعلامية محببة .

شكرتها واكتفيت !!! - طب نشكر ربنا يا غالية - .

فقالت أحدى الصديقات بالشلة مارو عندها أعمال كثيرة سرقت منها
وألفاظ ومفاهيم وأفكار خاصة جدا بها أصبحت متداولة من كثرة أعجاب القراء بها.
فتفضلت بقية الصديقات وقمن بالتأييد - جبران لخاطري وخوفا من عدم دعوتي لهم لحفل عيد ميلادي السنوي السعيد الفاخر - .
لم تصمت منى فكيف لها أن تخسر جولة الاستعراض الأولي
فعادت لتقول : نعم لكن هناك عيوب خطيرة بمارو فهي
دائمة الثقة بالنفس و تريد أن تحظى بالاحترام
وبتمثل علينا أن السعادة مالكة قلبها وراسمة لنا في وجهها الابتسام...
لتظهر نفسها دائما سعيدة رغم كل الضغوط
ودائما تسعى لإرضاء الجميع والتأثير فيهم
وفي الحقيقة
هي في منتهى الضعف فلا تأخذ حقوقها وتلجأ للاحتماء بالدموع
ودي طبعا كلها عيوب فظيعة فيها . وفيها ... وفيها - كل العبر يا حياتي فيها -........

لم يعد الحديث يجذبني بعد أن تحول بجملته لعراك حاد
وكنت أنا المغيبة صاحبة القضية .
وأستمر النزاع بين الطرفين و كانت الصديقة المسكينة منى ضحية كلامها
الذي لم يجد هوى لدى معجباتي وقائدتهم سلوى المستقوية .
وأعتقد أنه تم القضاء على منى ومصادرة أرائها
وعادت شلة النم
لتتحدث عن مواضيع شتى...

أما أنا فقد تقوقعت واحتميت بجدران أعماقي
وراجعت شريط تعاملي مع الكائنات البشرية
فوجدت أنني رغم كل محاولاتي لإسعاد غيري
وتقديري لهم
واحترامي لذاتي
وتمسكي بهدوئي
وإطلاقي لعملاق الإبداع والتسامح ومحاولات النهوض من جديد
والتمسك بابتسامتي رغم دموعي المنسابة على وجهي التي تضفي الكثير من البريق لعيني
والصفاء لذهني فتطلق مشاعر السلبية من داخلي لأشحن جرعة السعادة من جديد...
ورغم لترديدي الدائم أن الماضي بأخطائه قد مضى وتعلمت منه الكثير
ورغم صوتي الحاني المليء بالثقة المعبر عن احترامي لذاتي وللآخرين
ورغم هدوئي وابتساماتي وتواضعي
ومواجهتي لتحدياتي لعمل توازن نفسي مع كل ما يحيط بي
ورغم تشجيعي لذاتي عندما أجتهد وأعمل عمل جيد
ومحاولاتي المتكررة للتعلم من أخطائي الكثيرة اليومية - وأهمها كتابة المقال دا - وتقييم نقاط ضعفي ... ( يا نهار عايزة أنجز )
لكنني للأسف أقع في حفرة الأسى على ذاتي
وأستوطن بالحفرة كثيرا لشعوري أنني قدمت كل ما أستطيع تقديمه
ولم أحقق أهدافي ولم أساعد وأرضي نفسي ولا غيري .
فتتحول الحفرة لقبر جماعي لكل ما خلقه الله لي من قدرات ومواهب وصفات
وللعجب العجاب أجدني أهرب من كل الكون
لأحتمي بجدران قلبي الضعيف
الغير قادر على مواجهة كل هذا الكم من الحزن والشعور بالألم والتلاشي .

لكن هيهات يا فشلي السقيم

هل تظن أنني سأستسلم !!!!!!!!!!!

لا كالعادة أعود من جديد و أشحن طاقة ذاتي وأتصالح مع نفسي
وأجعلها تستوعب أنني قادرة على النهوض من جديد
وأنشط احترامي لذاتي لأنشط فريق المناعة الداخلي
ليقف أمام عنفوان أمواج حياتي و... مستنقعات العالم و... دود مقابر الكون

وأردد ثالوث شحن طاقتي المتجددة ...

* أنا أثق بالله الذي خلقني قادرة على الإبداع والتميز .
فليتمجد أسم الله .أمين
* أنا أحترم نفسي وأعلن أنها ليست سلعة
فهي لن غير معروضة للبيع أو المساومة أو المبادلة ولا تقبل الإغراء تحت أي مسمى .
فلتحي نفسي حرة قوية مستقلة . أمين
* الله ملك حياتي فملكتني السعادة وظللتني مظلة القدير بالنجاح واحتواني التفاؤل.
فليشرق وجهي بابتسامتي.أمين

لكن ينطلق صفير الكون بكل عنفوانه وقوته

تحذير ...تحذير...ومليار تحذير

ستنحدرين في مستنقع اليأس قريبا فلا تفرطي في التفاؤل ...

Stop …Stop…Stop

مش مهم ...مش مهم... مش مهم ...
نشحن تاني و...تاني و تاني ... وبلايين المرات من تاني ............
كلاكيت بليون مرة ومرة



#مريم_الصايغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عازف السمسمية


المزيد.....




- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مريم الصايغ - أشحن بثالوث الطاقة ونشط فريق المناعة