أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عقيل عبدالله الازرقي - ألاتفاقيه الأمنية تنازل عراقي وانتصار أمريكي














المزيد.....

ألاتفاقيه الأمنية تنازل عراقي وانتصار أمريكي


عقيل عبدالله الازرقي

الحوار المتمدن-العدد: 2438 - 2008 / 10 / 18 - 08:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قالت الحكومة العراقية أنها سوف تعلن عن القريب ألاتفاقيه الأمنية مع الجانب الأمريكي جاء هذا على لسان علي الدباغ الناطق باسم الحكومة. ولكن ألاتفاقيه أو من يقوم على كتابتها يحاول أن يجمل قبحها بطريقه أو بأخرى. فما لفت انتباهي هو أن الحكومة قد أضافه فقره( إذا طلبت الحكومة) التي سوف يجعل من هذه ألاتفاقيه غير ملزمه إذا وجدت الحكومة أو الجانب الأمريكي المبرر إلى ذلك وهو غير بعيد. حتى أن الحكومة تحاول أن تشير إلى وقت خروج ألقوات بنهاية العام 2011 بدلا من بداية عام 2012 وهو اختيار مقصود للعب على الكلمات .
فأثاره أزمة بسيطة في أي مدينه يمكن أن يعطي مبرر إلى ألمراجعه التمديد للقوات الأمريكية وسوف يكون الجانب الأمريكي أكثر تحايلا عليها لأنه يحتاج لأبسط الأسباب للبقاء وهو صاحب مركز القوه لأنه المحتل فيستطيع أن يفرض إرادته على الحكومة التي تكون ضعيفة في كل الأحوال.
ولكن هذا الكلام لا يعدو عن احتمال أو تخمين فنحن لا نستطيع أن نجزم بماذا سوف يحدث كما لا نستطيع أن نستبق الأحداث. ولكن هذه ليست ألفقره الوحيدة التي تحتوي على الغموض فمسالة ألحصانه التي استمر عليها النقاش مع الجانب الأمريكي لشهور تشير ألان إلى أن العراق هو من قدم التنازلات وليس هنالك ما يشير إلى أي سلطه تفرض على الجيش الأمريكي أن يسلم المذنبين ومن يرتكبون جرائم من أفراده إلى الحكومة العراقية.
بل من السخيف والمضحك أن ترى أن ألاتفاقيه تشير إلى أن القضاء سوف يحاسب الجنود الأمريكان الذي يرتكبون جرائم خارج ألخدمه وهذه فقره مخزيه أكثر مما هي غبية لسببين الأول أن الجنود الأمريكان سوف يكونون بحصانه وهذا ما أرادوه وهو أثناء ألخدمه والأمر متعلق بإثناء ألخدمه والعراقيون يقتلون أثناء الواجب أو أثناء ألخدمه كما يسمونها تحت مسميات تعرض إلى إطلاق نار الاشتباه بوجود ارهابين دفاع عن النفس.
القضية الأخرى وهي فقره الحق في محاكمة الجنود الأمريكيين عن الجرائم التي ترتكب خارج الخدمة وطال تفكيري ولم استطع أن أجد لها محملا أو مصرف وكأنما جاءت من المتشابه الذي لا يعرف ألا بالقرين وهو فعلا لقول مضحك فلا ادري ما المقصود بخارج ألخدمه وهل أن الجندي الأمريكي يعمل خارج ألخدمه أم أن الجنود الأمريكان يتجولون في شوارع بغداد في الاستراحة وأثناء نهاية الدوم الرسمي. أم يكون المقصود بخارج ألخدمه المتقاعدين من الجيش الأمريكي فهؤلاء عندما يأتون إلى زيارة الإمام الكاظم عليه السلام أو الإمام أبو حنيفة النعمان يجب أن لا يتجاهروا بالإفطار إذا كان في أيام رمضان وان لا يكونون حليقين اللحى وان يرتدين المجندات الحجاب الإسلامي وان لا يعتدوا على العراقيين العزل في أسواق الشورجه والعلاوي وباب المعظم وسوق الغزل أما أثناء ألخدمه فهي مباحة لكل ما يريد أن يفعل الكابوي الأمريكي وكأنما قصص القتل العمد التي نسمع بها وحرق عبير وقتل عشرات في حديثه نتيجة لغضب احد الجنود عند مقتل احد أصدقائه وبلاك واتر قد تمت خارج ألخدمه. يبدو أن فقره خارج ألخدمه قد جاء بها الأمريكان من دول أخرى احتلوها يكون الجنود فيها أحرار خارج ألخدمه ويختلطون في الناس أما في العراق فانك لا ترى الجندي الأمريكي ألا وهو يمتطي الهمر ويحمل m16 فما الذي يريدونه من خارج ألخدمه بعدما تنازلوا عن أهم فقره في ألاتفاقيه الأمنية التي كان لها أن تعتبر نصرا للعراقيين. ولكن كيف والأمريكان لا يعطون الدنيا في عنجهيتهم وكيف يسمحوا لأنفسهم من أن يحاكمهم قضاة هم نصبوهم أو جاءوا بهم لهذا البلد.هذه الأمر الذي وصلت إليه ألاتفاقيه هو محزن لكل العراقيين إذا تمت الموافقة عليه وهو نكسه أخرى يتعرض لها العراق لا تقل عن احتلاله.



#عقيل_عبدالله_الازرقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العربية و التغير المفاجئ في طريقه الخطاب
- احمدي نجاد ونهاية التاريخ بعيون إسلامية
- زيارة غير موفقه يا أيها النائب مثال
- من يقف ضد تسليح الجيش العراقي
- شر البلية ما يضحك فتأوي وأكلات على ألطريقه السلفية
- وزراء أم لصوص و قتله
- لكي لايفعلوها ثانيًا
- الحقيقه بين لحيتي صدام وكاراجيتش
- على هامش منتدى الوحده الاسلاميه
- اي الاديان سوف يخطف اوباما
- رفض الطلباني لقانون الانتخابات بصفته كرئيس للجمهوريه ام رئيس ...
- ما اختلف به عبدالكريم قاسم عن غيره
- نموذج لأسئله امتحان عراقيه
- متى تكون المكاشفه بين الحكومه والشعب بشأن الاتفاقيه العسكريه
- الشرعيه والنصاب في قرارات الحكومه العراقيه
- كيف ينظر القاده العرب الى خطاب بوش
- حرب على الصدريين وحوار مع البعثيين المصالحه من وجهة نظر الما ...
- قضايا مهمه على طاوله البرلمان
- هل اتفق العراقيون على التاسع من نيسان
- المالكي اخطا التقدير فكانت النتيجه سيئه


المزيد.....




- اصطدم بعضهم بالسقف وارتمى آخرون في الممر.. شاهد ما حدث لأطفا ...
- أخفينها تحت ملابسهن.. كاميرا مراقبة ترصد نساء يسرقن متجرا بط ...
- عجل داخل متجر أسلحة في أمريكا.. شاهد رد فعل الزبائن
- الرئيس الإيراني لم يتطرق للضربة الإسرائيلية بخطاب الجمعة
- وزير خارجية بريدنيستروفيه: نحتاج إلى الدعم أكثر من أي وقت مض ...
- مخاوف على حياة 800 ألف سوداني.. تحذيرات من ظهور جبهة جديدة ب ...
- -الرهان على مستقبل جديد للشرق الأوسط بدون نتنياهو- – الغاردي ...
- العراق... ضحايا في قصف على قاعدة للجيش والحشد الشعبي
- جمهورية جديدة تعترف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.. وا ...
- كوريا الجنوبية.. بيانات إحصائية تكشف ارتفاع نسبة الأسر المكو ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عقيل عبدالله الازرقي - ألاتفاقيه الأمنية تنازل عراقي وانتصار أمريكي