أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - ثائر الناشف - ما بعد (عنصرية) الأكراد














المزيد.....

ما بعد (عنصرية) الأكراد


ثائر الناشف
كاتب وروائي

(Thaer Alsalmou Alnashef)


الحوار المتمدن-العدد: 2436 - 2008 / 10 / 16 - 08:13
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


درجت العادة في مجتمعات الشرق أن يتهم الكريم بالبخل أو العكس، وما ينسحب على هذه الجزئية ينسحب على باقي الأجزاء الأخرى في أي عملية كانت،
سياسية أو اجتماعية، فلو انتقلنا من الاجتماعي إلى السياسي، سنجد أن الوطني قد يتهم بالخيانة وأن صاحب الرأي الآخر يتهم بالعنصرية وبضيق الأفق وأبعد من ذلك .
لسنا في صدد الزعم أو القول رداً على ما جرى قذفنا به من عقول غاية في التحجر والجزم المسبق بالشيء واليقينية المطلقة التي تبيح فرض أحكامها وتصوراتها ضمن قالب دوغمائي وسادي لا يمت إلى هذا القرن سريع الخطى والقفزات، والذي كان من المفترض إعلان نهاية الحقبة الشمولية التي تركت وراءها مجتمعات، قيمة الإنسان فيها أبخس من قيمة الورق الذي نكتب عليه هذه السطور .
طبيعي أن تستمر بقايا هذه الحقبة الشمولية على هيئة أفكار تطلق من هنا وهناك، بحثاً عن مكان تحت الشمس، وهذه البقايا لا تختص، حسب عنوان المقال، بما للأكراد من أحزاب وتنظيمات سياسية، إنها تشمل وتلاحق كل مكون عرقي تبنى النظرة الشمولية باتساع وتشرب منها، فهي هنا كالأصولية من حيث أوجه الشبه، فالأصولية لا تختص بمكون ديني واحد، لأنها ليست نتاج دين بعينه، إنها موجودة لدى جميع الديانات .
هذا ينقلنا ومنعاً لأي تصلف، للقول إننا مع خريطة الوطن الكردي كحلم يناطح رؤوس الجبال شرقاً وغرباً، لكن لا جدوى، فالحلم سيبقى حلماً، والخشية أن يتحول خراباً يدق أبواب الآخرين محملاً إياهم مسؤولية فشل هذا الحلم أو تقويضه، ولنا في ما يجري بكردستان العراق (شمال العراق) عبرة ينبغي أن نستخلص منها الكثير .
فبالوقت الذي يتباكى فيه أكراد سورية على حقوقهم المسلوبة وعلى ربيعهم (نوروزهم) المخطوف محملين وزر ذلك إلى أقرانهم العرب، من دون أن يضعوا في حسبانهم أنهم وهؤلاء العرب (زادت الحقوق أو نقصت) سواسية في ما نص عليه قانون ودستور سلطة النظام السوري .
أما الحال في العراق، وهذا هو الجزء الأهم في الموضوع، فإن ما تحقق للأكراد وللحزبين الكرديين وباقي الأحزاب الأخرى من أمن واستقرار وتنمية في ظل عراق مضطرب بسنته وشيعته، يحسدهم عليه ليس أشقائهم الأكراد في سورية وإيران وتركيا، بل مجموع سكان الشرق الأوسط، نظراً لفرادة هذه التجربة التي يقول أصحابها إنها تتعرض للإجهاض .
ولا ندري ما إذا كان هذا الإجهاض المزعوم يبرر الضرب بيد من حديد لكل ما من شأنه أن يقوض هذه التجربة كأناً من كان، وهذا ما يضيء لنا عتمة الخلاف المتصاعد بين حكومة نوري المالكي المركزية وحكومة بارزاني الفيدرالية، حول قضاء خانقين المحاذي لمدينة ديالى وحول الموصل وما جرى لمسيحييها من ترحيل وتهجير قسري ظننا أن إسرائيل تقف وراءه نظراً للترسبات التاريخية العميقة بين اليهود وأحفاد نبوخذ نصر الكلدان، وإذ بالبيشمركة تقول كلمتها ليس في الموصل وعلى حساب مسيحييها الذين لم يبق منهم شيء وإنما في كركوك بين الحين والآخر، دون أن ننسى صوت الأيزيديين الرافض لعمليات الإلحاق والتكريد .
ألا تتكامل تحركات حزب العمال الكردستاني ( (pkk ضد تركيا مع تحركات البيشمركة خارج حدود إقليم كردستان العراق ؟ بقي أن نعلل ما بدأنا به، إذا كان الأكراد كشعب يفتخر بانتمائه إلى العرق الآري – العرب بطبعهم ساميون لا ينتمون البتة إلى هذا العرق – وهو العرق الذي قال عنه الزعيم النازي أدولف هتلر (العرق الآري هو العرق الأرقى والأنقى والأقدر على قيادة العالم) ولازالت ألمانيا الآرية تدفع ثمن هذه المقولة، بعد أن حكم التاريخ حكمه العادل على هتلر بالعنصرية، فإلى أين يسير الأكراد في هذا الشرق المضطرب؟ للقارئ أن يحكم حكمه كما يشاء



#ثائر_الناشف (هاشتاغ)       Thaer_Alsalmou_Alnashef#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حواء الصمت
- لكن إسرائيل - انتصرت - !
- احتضار وطن
- -خطورة- لبنان على سورية وإسرائيل
- استنحار إعلان دمشق
- في حضرة الأشباح
- لماذا تستفزنا إيران؟
- عذراً فلسطين
- عروبة العراق و البازار الإيراني
- صحوة إسرائيلية متأخرة
- راحلون
- هل من راشد في إيران ؟
- -هدايا- التطرف في لبنان
- انفتاح فرنسي هدفه لبنان
- وماذا عن طائرات إسرائيل ؟
- التاريخ يلاحقكم
- تمايز سوري غير تقليدي
- هيكل سليمان وقلعة الأسد
- سورية الجديدة ...عين الواقع
- ماذا يخيف النظام السوري؟


المزيد.....




- إماراتي يرصد أحد أشهر المعالم السياحية بدبي من زاوية ساحرة
- قيمتها 95 مليار دولار.. كم بلغت حزمة المساعدات لإسرائيل وأوك ...
- سريلانكا تخطط للانضمام إلى مجموعة -بريكس+-
- الولايات المتحدة توقف الهجوم الإسرائيلي على إيران لتبدأ تصعي ...
- الاتحاد الأوروبي يقرر منح مواطني دول الخليج تأشيرة شينغن متع ...
- شاهد: كاميرات المراقبة ترصد لحظة إنهيار المباني جراء زلازل ه ...
- بعد تأخير لشهور -الشيوخ الأمريكي- يقر المساعدة العسكرية لإسر ...
- -حريت-: أنقرة لم تتلق معلومات حول إلغاء محادثات أردوغان مع ب ...
- زاخاروفا تتهم اليونسكو بالتقاعس المتعمد بعد مقتل المراسل الع ...
- مجلس الاتحاد الروسي يتوجه للجنة التحقيق بشأن الأطفال الأوكرا ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - ثائر الناشف - ما بعد (عنصرية) الأكراد