أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - حركة اليسار الديمقراطي العراقي - أوقفوا هؤلاء المجرمين ألقتله بيان شجب واستنكار لما يجري للمسيحيين في الموصل














المزيد.....

أوقفوا هؤلاء المجرمين ألقتله بيان شجب واستنكار لما يجري للمسيحيين في الموصل


حركة اليسار الديمقراطي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2436 - 2008 / 10 / 16 - 08:18
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


تناقلت وكالات الأنباء والفضائيات أخبار هجوم قطعان الذئاب المسعورة على زهرة العراق الفواحة وحمامات السلام الوديعة رمز السلام والمحبة والوداعة أخوننا وأبناء وطننا وأحبائنا المسحيين وخصوصا في مدينة الموصل وتشريدهم من ديارهم ومقرات إعمالهم لالشيئ إلا لأنهم لم يسلكوا طريق السلب والنهب وطريق الذبح والتدمير والخراب علامة الإرهاب الأسود في عراق اليوم فلا حياة لمسالم ولاحياة لعالم في عرف هذه الوحوش الكاسرة وانه لمن المؤلم والمثير للشك والريبة إن يحدث كل هذا على مرآى ومشهد الآلاف من قوى الشرطة والأمن الداخلي والجيش لتقف عاجزة عن صد هؤلاء القتلة، وان تاتي بعد عملية (( أم الربيعيين )) التي أعدت لها الحكومة العدة والعدد طوال شهور مدعية أنها قد أحرزت النصر واقتلعت قوى الإرهاب والظلام من جذورها .
نقول أين هم من وقفوا بوجه القوات الحكومية وتكفلوا القوى المسلحة ورفعوا عنها يد العدالة والقانون مدعيين توبتها .
أين من تكفلوا بحماية الموصل من زمر الإرهاب والخراب وعرضوا على السيد رئيس الوزراء السلاح والرجال وإنهم رهن إشارة القانون لردع المجرمين وطردهم من أم الربيعيين؟؟
لماذا لاتهب الان لنجدة أبناء مدينتهم من المسيحيين وتحميهم من نيران هذه القوى وهم جوارهم وفي ظل حما يتهم لمئات السنين ، نقول أين النخوة العربية من هذا الظلم والتعدي على الجار ابن االعراق المسالم والذي عمل ولازال يعمل أبناءه وبناته ويقدم التضحيات من اجل حماية الشعب وبناء الوطن .
إننا في الوقت الذي نشجب نتستنكر بشدة فعلة هذه الوحوش الكواسر نطالب الحكومة العراقية بالخروج من حالة الصمت والضرب بيد من حديد لكل من روع وهدد واستفز أبناء مختلف الطوائف والأديان والقوميات..... ناهيك عمن اعتدى واغتصب أو قتل إي مواطنا عراقيا آمنا من إي قومية أو إي دين أو طائفة كان. ونطالب أبناء الموصل الحدباء إن يهبوا بكل قدراتهم وبكل ما عرف عنهم من الشهامة والنخوة والوطنية ونصرة الحق لردع هؤلاء القتلة ووضع الحد لسلوكياتهم الإجرامية المرفوضة من كل أبناء شعبنا العراقي الشرفاء إنما هم شلة من المجرمين ينفذون باجر بخس أجندات وإرادات أجنبية تهدف إلى زرع الرعب والخراب وتسعى لشرذمة وتقطيع أوصال الوطن العراقي الواحد ولتكون دخان نار ليكون غطاءا لتمرير العديد من المشاريع الامبريالية الصهيونية المعدة لاستعباد شعب العراق وانتهاك حرمة أرضه وتقييده بقيود الذل والتبعية ونهب ثرواته وسوق أبناءه كوقود حروب قادمة ليست من صالح العراق وشعبه وليست من صالح السلام والأمن العالمي.
هل تريد هذه الزمر إن تعيد ماحدث للطائفة الموسوية في الأربعينات وتهجيرهم لصالح إسرائيل والمشروع الامبريالي الصهيوني وحرمت العراق من عقول وأيدي بناء مخلصه، إن شعبنا لايسمح أن تعاد هذه الجرائم القذرة لتشمل إخواننا المسيحيين والصابئة والايزدين الأعزاء أبناء الشعب الاصلاء.
الأمن والسلام والرفاه لكل أبناء العراق بمختلف أجناسهم وقومياتهم وأديانهم وطوائفهم.
الموت والخذلان والانكسار لقوى الإرهاب والخراب المأجورة ومن يقف ورائها.



#حركة_اليسار_الديمقراطي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل البند السابع ذريعة كافية لتوقيع الاتفاقية المقترحة بين ال ...
- فلسفةالحرية والتجربة الاشتراكية-افاق الاشتراكية
- الطبقة العاملة العراقية تختط طريق الخلاص من الفساد والمفسدين
- بيان بمناسبة الاول من ايار عيد العمال العالمي
- قلوبنا معكم ياعمال المحلة الكبرى
- بطاقة تهنئة من حركة اليسار الديمقراطي العراقي-حيد
- نحو العمل المشترك لقوى اليسار العراقي...اراء وملاحظات
- حول العمل المشترك لقوى اليسار العراقي
- نحو العمل المشترك لقوى اليسار العراقي
- وسائل ترويض الشخصية العراقية من قبل السلطات الاستبدادية
- رؤية حول المنهج الفكري لحركة اليسار الديمقراطي العراقي (حيد)
- فلسفة الحرية والتجربة الاشتراكية
- تأييد ودعم حملة/نداء من اجل بناء الدولة الديمقراطية المدنية ...
- لالقرار تقسيم العراق...لالمشروع قانون النفط والغاز
- ملاحظات حول اليات عمل موقع الحوار المتمدن
- رؤية حول المنهج الفكري لحركة اليسار الديمقراطي العراقي (حيد) ...
- قرار تعليق العمل السياسي العلني ل(حيد)
- حسين روضة المناضل والبطل المجهول
- بلاغ من حركة اليسار الديمقراطي العراقي( حيد) بمناسبة الذكرى ...
- اي ديمقراطية نريد؟


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - حركة اليسار الديمقراطي العراقي - أوقفوا هؤلاء المجرمين ألقتله بيان شجب واستنكار لما يجري للمسيحيين في الموصل