أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - تيسير خالد - حوار مع تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية















المزيد.....

حوار مع تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية


تيسير خالد

الحوار المتمدن-العدد: 2435 - 2008 / 10 / 15 - 09:16
المحور: القضية الفلسطينية
    


قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد إن القانون الأساسي وقانون الانتخابات هما الفيصل فيما يتعلق بولاية الرئيس عباس. وحول تصريحات رئيس اللجنة القانونية في المجلس التشريعي قال خالد بأنه لا سند قانوني لها منوها إلى أن هذا الموضوع اصبح خاضعا لمناورات ليس لها ن يشتريها في سوق الناورات السياسية .

س.كما تعلمون هناك جدل واسع في الشارع الفلسطيني حول ولاية الرئيس محمود عباس انتم في الجبهة الديمقراطية كيف تنظرون إلى هذا الموضوع؟

ج.الموضوع أبعد من تمديد ولاية الرئيس محمود عباس ، ويتصل بإجراءات دستورية يجب أن تحترم من الجميع، وأعني بذلك القانون الأساسي للسلطة الفلسطينية وقانون الانتخابات ، باعتبارهما الفيصل في هذا الشأن ، فقد صدر قانون الانتخابات في آب 2005 أي بعد انتخاب الرئيس بسبعة أشهر وأجرى المجلس التشريعي عددا من التعديلات على القانون الأساسي وقد تم التعديل في سياق واضح ولا يخفى على أحد وهو أن تجري الانتخابات التشريعية والرئاسية بالتزامن وهو الامر الذي وردت فيه نصوص واضحة لا تقبل التأويل في قانون الانتخابات ، الذي وقعت جميع الكتل التي خاضت الانتخابات التشريعية عام 2006 على احترامه وحتى الأفراد الذين شاركوا في تلك الانتخابات في كانون الثاني من العام 2006 وقعوا على أنهم يحترمون هذا القانون . على هذا الاساس يجب على الجميع أن يخرج من دائرة المناورات السياسية وأن يحترم توقيعه والتقاليد الديمقراطية والقوانين الموجودة إلا إذا كان البعض لا يعترف بدستورية المجلس التشريعي السابق وخاض الانتخابات كما لو أن النظام السياسي الفلسطيني ابتدأ بالمجلس الراهن وهذا لا يجوز، هذا لعب بالقوانين ومحاولة للاستقواء بأغلبيات عددية لا تراعي النواحي الدستورية واحترام القوانين التي شرعها المجلس التشريعي نفسه.

س.إذن كيف تفسرون ما قاله رئيس اللجنة القانونية في المجلس التشريعي بأنه لا يجوز للرئيس التمديد حتى ولو ليوم واحد؟

ج. ليس لما قاله رئيس اللجنة القانونية والسيد احمد بحر ، رئيس المجلس التشريعي بالأنابة أي سند قانوني على الإطلاق واعتقد بان موضوع ولاية الرئيس بات يخضع لمناورات سياسية كما قلت ، أرجو أن ينأى الجميع بأنفسهم عنها وعن غيرها من المناورات واللعب في القوانين ، من يعتقد أن باستطاعته أن يحسم الأمر في هذا الشأن بإجراءات تبدو شرعية أو دستورية في ظاهرها أو من خلال التلاعب بالقوانين واهم تماما ، لان لا سند قانوني لكل هذا كما إنه يفتقر إلى رؤيا سياسية وطنية . حماس يمكنها أن تقرر ما تشاء لكن هل هي معنية بغطاء قانوني وسياسي وطني لقراراتها وتشريعاتها أم لا، إذا كانت معنية بتوافق وطني وتغطية سياسية وطنية وإجراءات قانونية ودستورية في حل هذه الأزمة فاعتقد بان الواجب يدعوها إلى وضع المصالح الوطنية العليا فوق كل الاعتبارات الفئوية أو الحزبية والتوجه بنية صادقة لحل الخلافات من خلال احترام القوانين واحترام جهود الآخرين ، الذين يعملون على رأب الصدع الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ووحدة النظام السياسي في السلطة الفلسطينية سواء كانت مصر أو الجامعة العربية ومن اجل دفع كل جهود المصالحة إلى الأمام والسعي إلى حوار شامل يهدف إلى استعادة وحدة النظام السياسي الفلسطيني.

س.من المعلوم بان هناك حوارا يجري برعاية مصرية لكن ماذا لو وصلنا إلى التاسع من كانون الثاني ولم تتحقق المصالحة إلى أين سوف تتجه الأمور بتقديركم؟

ج. بداية أود أن اؤكد أن التاسع من كانون الثاني القادم سوف يكون يوما عاديا كغيره من الأيام . في الوقت نفسه اؤكد بأننا قد نصل إلى لحظة حسم، وأقول هنا بوضوح : يخطئ من يعتقد إن بإمكانه أن يقرر منفردا إلى أين سوف تتجه الأمور في الساحة الفلسطينية كما يخطئ من يعتقد بأنه يمكنه أن يتحكم بالوضع بمفرده من خلال الانفراد أو التفرد بتشريعات ليس لها سند قانوني وتفتقر إلى تغطية سياسية وطنية ، هنالك مؤسسات موجودة لن تتردد في تحمل مسؤولياتها الوطتية في حماية المصالح العليا للشعب الفلسطيني ، سواء مؤسسة الرئاسة أو المجلس الوطني أو المركزي أو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أعود وأكرر مؤكدا بأنه مخطئ من يعتقد بأنه يستطيع أن يتحكم بمفاتيح لحظة الحسم من خلال الانفراد بتشريعات لا سند قانوني لها.

س.تم الحديث في وسائل الإعلام عن خطط شبه جاهزة لدى مصر وكذلك عن سقف زمني محدد للوصول إلى المصالحة هل اطلعتم أو بلغتم من قبل مصر بذلك؟

ج.رسميا تسلمنا ورقة مصرية مؤخرا ، تقترب في مضمونها مما تم نشره في وسائل الإعلام ، تدعو الى التوافق على تشكيل حكومة فلسطينية انتقالية مؤقته تعنى بتسيير حياة الفلسطينيين ورفع الحصار عن قطاع غزة وتعد لانتخابات رئاسية وتشريعية متزامنه . نحن ندعم كل الجهود التي تقوم بها مصر والجامعة العربية وكانت اللجنة التنفيذية أعلنت أنها ستكون مع ما يتفق عليه العرب في الجامعة العربية وما تتوافق عليه جميع القوى الفلسطينية في الحوار الوطني الشامل للخروج من هذه الأزمة وهذا يسهل الحوار ولا يضع قيودا عليه بل على العكس يسهم تهيئة الاجواء المناسبة ويساعد في أن يتوجه الحوار نحو الهدف وبمسؤولية لإنهاء هذا الوضع الشاذ وإنهاء حالة الانقسام واسترجاع وحدة النظام السياسي الفلسطيني تحت الاحتلال .

س.زار وزير الخارجية الفرنسي الأراضي الفلسطينية مؤخرا وقال بأنه لا بد من قيام دولة فلسطينية دون أن يحدد ماهية تلك الدولة واعتبر بان حل المسالة الفلسطينية هو مفتاح الحل لكثير من القضايا في المنطقة، هل تعتقدون بجدية التوجه الأوروبي لحل المسالة الفلسطينية وإقامة الدولة؟

ج. هذه نوايا يعبر عنها الوزير وكذلك الرئيس الفرنسي قال الشيء نفسه تقريبا وتعبر عنها دول الاتحاد الأوروبي ، لكن هناك هوة واسعة بين النوايا وبين الدور الذي يجب أن يقوم به الاتحاد الأوروبي في الضغط على إسرائيل من اجل أن تحترم التزاماتها، هذه الالتزامات التي يطالب بها المجتمع الدولي بما في ذلك احترام حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واحترام حقه في الاستقلال وبناء الدولة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران 1967 وحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم . هناك فرق إذن بين النوايا وبين السياسة المطلوبة من الاتحاد الأوروبي، المطلوب من الاتحاد الأوروبي دور سياسي فاعل ينهي الاحتكار الأميركي ويتعاون مع المجتمع الدولي في إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة لدفع جهود التسوية على أساس قرارات الشرعية الدولية ، لم يعد مقبولا أن يبقى دور فرنسا ودول الاتحاد الاوروبي يدور في اطار بنك تمويل لاعادة بناء ما يدمره الاحتلال الاسرائيلي ، يجب أن ترتقي فرنسا وترتقي دول الاتحاد الاوروبي بدورها لتصبح شريكا حقيقيا في دفع جهود التسوية السياسية على المسار الفلسطيني – الاسرائيلي خطوات جادة الى الامام .

س.تسيبي ليفني قالت بأنها ترغب في الوصول إلى سلام مع جميع الدول العربية، من خلال تجربتكم التفاوضية الطويلة مع إسرائيل هل تعتقدون بجدية مثل هذه التصريحات؟

ج.ما نسمعه من تصريحات تصدر عن تسيبي ليفني وما نلمسه منها في اللقاءات والمباحثات لا تبشر بأننا على أبواب تسوية شاملة عادلة ونهاية لهذا الصراع مع إسرائيل . ليفني تتبنى مواقف يمينية متطرفة في عدد من القضايا مثل القدس والكتل الاستيطانية وجدار الفصل وحقوق اللاجئين في العودة وهذا لا يساعد في دفع جهود التسوية إلى الأمام، ربما تحتاج ليفني لمثل هذه التصريحات في سعيها لتشكيل حكومة في اسرائيل لكن هذا ليس سوى للاستهلاك الداخلي في إسرائيل ولا يمكن أن يكون أساسا لتسوية مع الفلسطينيين.

س.كيف تنظرون إلى تهديدات قائد المنطقة الشمالية بضرب كل من لبنان وسوريا وغزة؟

ج. يجب أن يتم أخذ هذه التهديدات على محمل الجد ليس فقط فيما يتعلق بلبنان وسوريا وكذلك قطاع غزة ، بل وكذلك ضد ايران ، ويجب أن ندعو المجتمع الدولي الى التدخل من أجل منع اسرائيل من الاقدام على مغامرات عسكرية جديدة تزيد من تفاقم وتدهور الاوضاع في المنطقة برمتها . المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية منع إسرائيل من الاقدام على مغامرات عسكرية خطيرة لن تنجو هي نفسها من تبعاتها وكوارثها ، على المجتمع الدولي ان يتحوط فعلا ويحول دون مواصلة اسرائيل لسياستها العدوانية تجاه دول وشعوب الجوار.



#تيسير_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تيسير خالد في حوار مع : المنطاد – هيئة التوجيه السياسي والوط ...
- تيسير خالد يحذر من قبول اقتراحات أميركية – اسرائيلية ب-دولة ...
- جريمة شنكال 2007 كجريمة صبرا وشاتيلا 1982
- أربعة أعوام على فتوى لاهاي والجدار يواصل زحفه
- مواقف فرنسا متقدمة ومتوازنة وتستحق التقدير
- كلمة تيسير خالد في اجتماع مجموعة 77 والصين
- زيارة في ذكرى النكبة وفي الوقت غير المناسب
- عمال فلسطين بين مطرقة الاحتلال وسندان البطالة والفقر والتهمي ...
- - انابوليس - يطلق مفاوضات متعثرة واستيطان متوحش
- كلمة الرفيق تيسير خالد في المؤتمر الوطني الرابع لحزب الشعب ا ...
- اصابة تيسير خالد في مسيرة ضد الجدار في بلدة الخضر / محافظة ب ...
- لعبة المتاهات بين الأمن والكتل الاستيطانية والمستوطنات العشو ...
- لماذا كل هذا القلق على الحكومة؟
- كلمة الرفيق تيسير خالد / في مهرجان الذكرى الاربعين لانطلاقة ...
- تحية الى - الحوار المتمدن - في عيد ميلاده السادس
- قادة إسرائيل بين الإفلاس السياسي واستجداء الهوية
- *** الرئيس يكرم الراحل الكبير بإطلاق اسمه على كلية الطب في ج ...
- ديبلوماسية اللحظات الأخيرة في خريف الإدارة الأمريكية
- حديث في خريف بوش والدولة وثوب الامبراطور
- في الذكرى الخامسة لاعتقال المناضل عبد الرحيم ملوح


المزيد.....




- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - تيسير خالد - حوار مع تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية