أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل مزهرالغالبي - سقوط الليبرالية الجديدة الجديد!!!















المزيد.....

سقوط الليبرالية الجديدة الجديد!!!


خليل مزهرالغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 2431 - 2008 / 10 / 11 - 04:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اقول ماذا بقي لديك ايها الفوكوياما وأنت بالامس وقفت حائراً ازاء ازمة الغلاء والمعيشة العالمية التي عمت الكل البشري وليس شعوبه الفقيرة فقط حينها صرحت بعدم قابلية امريكا (التقنوعلموية) بفكرها الوضعي ان تحل هذا المشكل المعيشي !!!
ايها الفوكوياما الامريكي الصارخ صياحاً ، انت القريب من الحذق الامريكي والبعيد عن الهم البشري ماالذي ألت اليه شركات الرأسماليين ونقودهم الباطلة والتي اقتنتها بأزالة اخر قطرة من جبينها الذي لايندي شرفاً.

الكل سمع وعرف عار الليبرالية الجديدة الجديد وهي من تسلب لقمة العيش المتطرفة من ذلك الفم الجائع ، فلا يبهرك تقدمعها وتطورها العلماتكنولوجي والعلمابايلوجي العالمي والعالي الشأن فهو من نشاط العقل البشري ومن طبيعته والتي نظرت ليبراليتكم الرأسمالية في قديمها وجديدها وتهالكت فكريا وفكرياً لأقناع البشرية بجعل العلوم البشرية هذه من انتاج شركاتها واموالها الخاصة ومن حروبها كذلك...!!! ماهذا المنطلق اذن الذي اتى بالغلاء كما تراه بعينك وتسمع صراخه من شعوب البلدان الفقيرة الواجب من الامركة المؤمركة للحروب السريعة ان تسرع لاشباع جياع العالم !!!

ان المفكر الأمريكي الفوكوياما سبق أن أطلق كما هو معروف مقولته الشهيرة زاعماً أن الرأسمالية هي نهاية التاريخ. ولكن سرعان ما كذبته وقائع
الحياة العنيدة، وألقمته حجراً، فاضطر إلى التراجع وسحب مقولته هذه.. فكيف سيكون موقفه اليوم وهو يرى هذا الزلزال المالي المدمّر الذي لم يحدث مثيل له منذ نحو ثمانين عاماً، والذي تفجر في عاصمة الرأسمالية المعولمة، وليبراليتها الجديدة مزعزعاً أركان اقتصادها ومهدداً الاقتصاد العالمي برمته بتداعيات خطيرة؟ ترى هل سيفعل كما فعل -كولن باول- وقال أن ما قاله يمثل وصمة عار في سجله الفكري؟ أم أنه سيكفّر عمّا فعله بكشف بعض مما يعرفه من حقائق عن الرأسمالية كما صرح عن قريب جدا احد رجالات المركز الفكري للاقتصاد الامريكي السابق معلقاً على التداعيات المالية التي ضربت وعن طريق الاستهتار الامريكي الكل المالي العالمي وبما مضمونه ان السياسة الاقتصادية الامريكية هي سياسة غير اخلاقية(نعم هكذا قالها كما قال قائل من اهلها) وكما نقلتها وسائل الاعلام الفضائية يوم 2-9-2008 الخميس.
الامريكية..وهذا ما حصل عند فضيحة رفع سعر برميل النفط الذي اكده علماء الاقتصاد الخاصيين به ومن افضحها وبعد ان وقعت اخر قطرة شرف من جبينهم ان اشتكا معظم اصحاب الشركات الرأسمالية الغير داخليين في لعبة المضاربة هذه لأنهم منشغلين في سرق وتلاص بأسلوب اخر اشتكوا الهؤلاء عند الحكومة الامريكية ومن كلها الاستخباراتي والبنتاكوني والصاروخي الحكومي ومن كونكرسها وجميع العسكرتارية الالية لهم من اجل التدخل لطفح كيل سعر النفط وكما اكد هذه القضيه الأستهتارية رئيس منظمة-اوبك-خليل شكيب-قبل فترة ليست بالبعيدة من هذا العمل الااخلاقي للرأسمالين في موضتهم الاخيرة واخر صرعتهم المهينة المضاربية !!!
لم يكن حدثاً عادياً هذا الانهيار المدوي لمصرف ليمان براذرز، وهو رابع أكبر مصرف أمريكي، ولشركة التأمين العملاقة في الولايات المتحدة ذات الامتدادات المالية الدولية المستهترة الواسعة ،هم من(اذا لم تستحي ففعل ما شأت) فلم يوافق الكونكرس اولاً لما ارادته الحكومة الامريكية وبالاجراء
-البوشي-لأنقاذ ما تمشكل به المصرف هذا وشركة التأمين،هذا الاجراء الذي يظر بالمال العام والمواطن العالمي .
ان هذا الاشكال الفضائحي لم يكن مقترن بأزمة حاضر الليبرالية الجديدة والذي اطاح بروحيتها الجشعة من قبل بالليبرالية القديمة واقتصادها الحر وانتاج جديدها وهو ضحك على الذقن الشعبي العالمي وغلاء معيشته بل هو مرتبط ومن اللب الفكري الاساسي بمفاهيم الليبرالية الجديدة اي بأسلوب الانتاج والعمل الرأسمالي المعروف بصياحه الباطل -بأنه وانه- وكأننا لم نميز ونعرف حروب الرأسمالية التاريخية العالمية ومن الحرب العالمية الاولى والثانية وهذه الثالثة التي قللت من استخدام البارود لكنها كثرت من ضحاياها بدون دخان تشاهده العين .
ان الازمة المالية الحالية لم تكن ازمة اليوم لكنها اخذت بالاتساع وتجلى تضخمها خلال سنة2006 و2007 و2008م وبانت واضحة بدءاً عند الشعوب الافقر عالميا لتمتد بعدها الى عقر دار الرجس الاقتصادي وما يسموه بالعولمة وهي الامركة التي البسوها جورا ملبس العولمة اللطيف.
؟؟؟؟؟
لقد ادارت الامركة سمعها عن اصدقائها وحلفائها عندما طالبوا بتدخل الدولة في البدء المتأزم، والذي تضخم بعد ذلك لدعم نقدي مايقارب 700 مليار دولار وقفت الكونكرسية الامريكية مرتعبة من قيمة الدعم هذا لتقلله الى 250 مليار دولار بعد ان رفضته اولاً وعدلته الى ما تريده الادارة ب700 مليار، واكد الكل المختص والعارف القريب الى بقاء اثار النكسة المالية هذه لفترة اطول وعلى العالم اجمع ومنها تسريح اعداد كبيرة من العاملين فمن ال2000 سويسري في البدء الى ما يقارب 50 الاف امريكي وغيرها من تسريحات العاملين والموظفين في دوائرها.
لقد تأكد للكل الرأسمالي والامريكي منه خاصة كيفية (المضاربة) المتحكمة طمعاً بالاقتصاد العالمي وكيفية التلاعب بالاسعار هنا وهناك والانتقال من محيط الى اخر كما حدث في مضاربات العقار وبعدها الانتقال الى التلاعب بأسعار النفط هذا الملازم الحياتي الخطر والمؤثر في كل مفردات حياة الشعوب قاطبة مما ادى الى رفع سعر البرميل ومن سعره -المرتفع- الحقيقي 76 دولار الى اكثر من 130 دولار وحسب تأكيدات المراقبين الدوليين من ذي الاختصاص ومنهم رئيس منظمة اوبك –خليل شكيب- في حينها كما ذكرت .
لابد هنا من التذكير الذي الحت عليه افكار اليسار العالمي بضرورة تدخل الدولة في هكذا نظم مالية وتأكيدها بعدم ترك الامور غاربة يتلاعب بها المشبوهين من هؤلاء وقد بانت وكشفت عالمية هذه الازمة
عورات الرأسمالية المعولمة(المأمركة) وليبراليتها الجديدة وممارساتها الضارة لمصالح الفئات الاجتماعية المستضعفة والمتدنية الحال المعيشي...
.......................................................................................................................
[email protected]





#خليل_مزهرالغالبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى عقيل علي
- الصدامية بعثية وفي ابغض حالات البعض
- تعقيب على موضوع للاستاذ-سالم رزوقي
- ترنح الحداثة وهراوة الاستبداد الرأسمالي
- أنسنة الاقتصاد...وإيقاف الجوع البشري
- كفى
- ماو تسي تونغ.....هذه الكلمه النبيله
- كوّة من نار
- الطير والنجمه
- العامل كامل عويد الهلالي...الشيوعية صعبة لانها تنظم حركة الا ...
- أسمك
- الدعبلّه
- عراقيات (الى احتراقات خلدون جاويد
- ما بعد - جودو - والرماد
- خطوط حمراء جدا
- صه..هذا هو ماو تسي تونغ
- ماوتسي تونغ...هذا الرمزالنبيل
- خطوط مستقيمه جدا
- بقايا قدح..( الى كامل الاطرقجي الشاعراليساري الفراتي )0
- ماهية - كزارحنتوش-الشعريه


المزيد.....




- مادة غذائية -لذيذة- يمكن أن تساعد على درء خطر الموت المبكر
- شركة EHang تطلق مبيعات التاكسي الطائر (فيديو)
- تقارير: الأميرة كيت تظهر للعلن -سعيدة وبصحة جيدة-
- عالم روسي: الحضارة البشرية على وشك الاختفاء
- محلل يوضح أسباب فشل استخبارات الجيش الأوكراني في العمليات ال ...
- البروفيسور جدانوف يكشف اللعبة السرية الأميركية في الشرق الأو ...
- ملاذ آمن  لقادة حماس
- محور موسكو- طهران- بكين يصبح واقعيًا في البحر
- تونس تغلق معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا لأسباب أمنية
- ?? مباشر: تحذير أممي من وضع غذائي -كارثي- لنصف سكان غزة ومن ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل مزهرالغالبي - سقوط الليبرالية الجديدة الجديد!!!