الوعد

عزالدين بريفكاني

الحوار المتمدن-العدد: 749 - 2004 / 2 / 19 - 06:16
المحور: الادب والفن
    

الوعد الذي قطعتيه لمْ توفِ به

فلا تكذبي فقد جرحتيني

جعلتكِ بين ذراعيََ حبيبة

وجعلتكِ مثل عيني التي تُريني

 

كفاك وَعدا فالوعدُ دَينٌ

لا أُسامحك على ما تفعلي وتُهمليني

 

هل أُناديك حبيبةً وأنتِ لاتعرفين عهدا؟

ولا تقدمي عذراً به تُسقيني

 

الجُرح في الفؤاد ينزفُ دما 

وأنا مُتعِبٌ وأنتِ في الإنتظار تنسيني

 

أسمعتيني كلاما جرح  خاطري

فابعدي عني ولا تُؤذيني

 

كيف أُقَدِسُ حبا  فيه مُلام وشَجنٌ

وألمٌ ومرض لا يشفيني؟

 

لاحكمَ لي عليك ولاشعور يُدَغدغني

سأسكبُ كأس الحب كي تُعَزيني

 

 ماذا تريدين بعد العزاء يا امرأتي؟

فقد هرَبَتِ الافراحُ وأنتِ باللَوم ترميني

 

قد يأتي يومٌ أصفحُ عن ذنبكِ

وأنا أحمل في داخلي ذنبك وذنبي يؤاسيني

 

#عزالدين_بريفكاني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات