|
إصحاح ق
محسن ظافرغريب
الحوار المتمدن-العدد: 2429 - 2008 / 10 / 9 - 06:11
المحور:
الادب والفن
إني ناشر خواطر من مهملات كتابات "ظافر غريب": إصحاح ق
أنتَ واع ٍ لتتقي/ إرعوِ ِ ثم ع ِ وَ ق ِ/ إذا كنتَ بأرضِهم فارْضِهم فعلا واصدق ِ/ إنْ تنتمي لدارهمْ / قـُـمْ دارِهم، لترتقي!/ لو ترَ الكذبَ أبيضاً/ في نفاق التسلـّـُق ِ!/، لَسْتَ ساع ٍ إلى النـّـُهى حيثُما الشـَّرُ، وارفق ِ!.
نضال ٌ وهلال ٌ ونخيل ٌ:
1. نضال ٌ كأنهُ دلال ٌوجـِهاد!ٌ
دلال ٌ كما البصرةُ في دد ِ*!/ عراق ٌ كما في تبغدد ِ**! .. وطوبى لبغدادَ بَدْءَ الجـِهادْ وَ بَدْءَ السـَّدادْ، بدنيا النزقْ، وَ أوَّلُ خيطَ شروق انعتقْ/ .. إلى أنْ يشاءَ إله ٌ رشقْ !.
2. السـِّفْر : قرطاسي وليلي وخيالي/ والسـِّفْرُ السـَّابعُ أعمالي/ ولذا في البصرة ِأرتحلُ/ ضمآن ٌأشربُ ترحالي/ حُدقي في المرفأ ِ راسية ٌ/ تتفيأ ُشمس الإيمان ِ/ وأنا العاشقُ أرتحلُ ... ... ...
3. هِلال ٌ كأنَّهُ مِنجل ٌ ! :
إذا هلَّ الهِلالُ خِلْتُهُ قيدَ/ المَعْصَمين، قَد كَسـَّرتْهُ الليالي/ وكأنَّ الشروق، حزمة نار ٍ تعتق المَعْصَمين، بعدَ المُحال ِ/ بمشرق ٍ كان في مغرب ٍ/ يحمل من وحل المدى بيرقا/ كمِنجل ٍ منقوشاً في راية ٍ/ يشرق أنصالَ مُدى، مشرقا/ كأنَّهُ في موسم الوفرة .. .. بيدر ٌ كالبدر ِ، إذ يكتملُ ... ... ...
4. إغتراب النخيل:
في التنائي، منازل الإعتناق ِ/ تعلو فوق مطارحات التلاقي!/ تتجدد، ويغمض الجـَّفنُ عنها/ دون فعل الزمان والأطواق ِ./ قد يزول المِثال، والظلّ ُ يبقى مِثل مسكون طيف ٍفي العُشاق ِ./ أفنان ُ سيِّدة السـَّواد ودوحه/ النخلّ ُ، يُسقى عرقها بعراق ِ/ أفنانُها السـَّعف ُ والعذق ُ، علتْ أصلا ً، هوَ الظلّ، لثور السـَّواقي./ دار الزمانُ وفيئها للطارىء ِ/ حِل ٌ، حرام ٌ ليس يأوي العراقي!/ عراق ٌ، أسلابهُ الوشاح لداخل ٍ/ وَ زَهَتْ به ِ حُزْنا ًمناف ٍ بواقي!/ وَرَدَ الردى خيراته، ولبضعة ٍ ورثتْ مواجعه بغير نفاق ِ/ ضفة الخليج، تنادي بضعةَ بعضه ِ/وَ طوَتْ بغربتها رفاق شقاق/ أفنان ُ سيِّدة النخيل تديحها/ الأرضُ، سعفا ً هاو ٍ، وَ هوَ الراقي!.
/ هذي هي ذكرى الغروب حزينة/ في الأفق ِ مِثل مفارق لعراق ِ/ الشـَّمسُ أجمل عند إذ مزْوَرة/ لو لفحتْ حُرَّاً يرى الإعتاق ِ/ شمش ٌ تشرَّبها الخليج ُ وطيفها/ كفتى حيي لهُ أدمع المشتاق ِ/ عكستْ بلون ِأصيلها في البصرة/ آمالا ً تخبو، كإغترابنا الواقي!!. _____________
*مرح **رفاه.
#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الأخضر بن يأسف !
-
مهرجان البندقية السينمي
-
مسيرة عراقية حاشدة في هولندا
-
مؤتمر البصرة الفيحاء
-
تعدد مسمّى مجلس أعلى والموت واحد !
-
عودة المثقفين من الخارج لمجلسهم الأعلى
-
عريضة دولية International Petiton
-
أحرق بعد القراءة !
-
الثقافة رمح الأمة
-
وزارة الثقافة و(التحرش!) ببنت الرافدين
-
مكر مكابر في عراق مصغر!
-
موت محمود درويش الإنسان
-
نحن فخورين بأدباء ومثقفي الرافدين
-
معرض-البعث ثانية-!
-
الأديب سولجنتسين يدخل الجنة !
-
أسبوع المصالحة الثقافية العراقية !
-
هل,أتاك, حديث ATTAC ؟!
-
طائر الراين، غريد !
-
حجب الحقيقة العنيدة
-
مهرجان إيران بعنوان ديوان
المزيد.....
-
-مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم
...
-
منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في
...
-
مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري
...
-
شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا
...
-
تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O
...
-
مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم
...
-
تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
-
فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى
...
-
بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين
...
-
ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|