أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم حسن - هلوسة الصباح














المزيد.....

هلوسة الصباح


إبراهيم حسن

الحوار المتمدن-العدد: 2430 - 2008 / 10 / 10 - 08:27
المحور: الادب والفن
    


أعزفُ اليكِ حبيبتي
كل آهاتي
أعزفُ اليكِ أميرتي
جميع إبتساماتي

لا أعرف ....إن كنتِ تحبّين الغيتار أم لا ؟
أو إن كنتِ تحبين العودَ أم لا....؟
تجيدينَ العزفَ أم لا ؟
لكنني أرغبُ في أن تشاهديني
كيفَ أتلاشى مع العود
حينَ يئنُ الحنين في قلبي
وكيفَ أعشقُ الغناءَ....
عندما لا أجدُ من يواسيني.....
وعندما أفتقدكِ....
أظل باكيا كطفلٍ ماتت أمه
أمام عينيه !!



أستقيظ في صباحٍ شتائي...
أغسلُ وجهي
بماء المطر....
وأنفض عني هموم الخطر...
وأبدءَ رحلة ألانين...
فأرسمَ حروفاً..... لا تنتمي لإبجديتنا...
وأكتب قصائدَ.... لا تنتمي الى البحر الكامل ( متفاعلن .. متفاعلن... متفاعلن )
وأكتب أشياءاً.... ما كانت أبداً في الحسبان
ثم أبدأ هلوستي مع خيالكِ الذي يداعبني
كل صباح !


أنتِ اللغة........ آنستي
أنتِ الحروف....
أنتِ ألابجدية كلها
أنتِ علم العروض
أنت البحور: الوافر.... الهزج.... الطويل .... الرمل.... الخ
أنت بدون نقاش...
حياتي...حبيبتي

لكني وبكل ما أملكهُ من غباااااء
أحبك !!!!

ولا بدَ أن أحبكِ
هذهِ هي مُشكلتي
التيّ أتصارعُ معها
في حلبة الزمن
فأنتظري...
أي واحد منا يفوز
أنا..................... أم حبكِ الابدي
لكنني مُتقينٌ من خسارتي أمام حب إمرأة عاقلة
خاضعت معاركَ الحب....
عشرونَ عامااااااااااااااااااااااااااااااا !!

سيدتي : إنني مُتستلمٌ مُنذ البداية
فلا داعي أن تهددينني
فأنا خائفٌ قبلَ أن أراكِ
وبعد أن أموتْ !!

أسُتاذتي
لم يبقَ للحنان مكانٌ في القلب
فقلبي تحجّر من عدم إكتراثك بي
وهذا هو سبب جنوني...على أرجح الظن !


سيدتي ..يحق لكِ الآن أن تتنازلينَ عني
فأن أصبحت ملكاً من ممتلكاتك الشخصية
أذن....حياتي بين يديك .....الناعمتين !
فقرري سيدتي.


سيدتي ....إنني رجلٌ متخاذلٌ متكاسلٌ أمامك... إذن..
خذي ما تبقى من صحتي وصوابي
فأنا قصة قاربت النهاية !!


إبراهيم الساعدي
شاعر وكاتبٌ عراقي
بغداد - 2008



#إبراهيم_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفهم الخاطئ للحرية.... هل سيؤدي بالعراقيين إلى الهلاك ؟
- في ظل غياب الوعي الثقافي... هل نشهد عدم توزان أفكارنا ؟
- دوّرُ الوعَيّ الفِكري فيّ إرشاد الفرَدِ العِراقي
- عطر الغايب لـ جمعة الحلفي.... معالم لحركة تجديد في الشعر الش ...


المزيد.....




- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم حسن - هلوسة الصباح