أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - محمود سلامة محمود الهايشة - فضفضة ثقافية (الحلقة الخامسة والأربعين)















المزيد.....

فضفضة ثقافية (الحلقة الخامسة والأربعين)


محمود سلامة محمود الهايشة
(Mahmoud Salama Mahmoud El-haysha)


الحوار المتمدن-العدد: 2428 - 2008 / 10 / 8 - 03:04
المحور: الطب , والعلوم
    


السمنة تهدد بالسرطان: ذكرت دراسة حديثة أن الذين يعانون من السمنة المرضية ويخضعون لجراحة لخفض الوزن يقللون خطر اصابتهم بالسرطان. واكتشف الباحثون من جامعة مكغيل في مونتريال بكندا أن من خضعوا لجراحة لعلاج البدانة انخفضت لديهم تحديدا احتمالات الاصابة بسرطان الثدي وسرطان القولون ويزيد وزن الأشخاص الذين يعتبرون بدناء بصورة مرضية 45 كيلوغراما على الأقل من الوزن الطبيعي. ودرس الباحثون 1035 مريضا أجروا جراحات لعلاج البدانة على مدى خمسة أعوام. وراقبوا أيضا 5746 مريضا يتفقون في العمر والجنس والوزن مع المجموعة الاولى لكنهم لم يجروا مثل هذه الجراحات. وأظهرت الدراسة أن الين خضعوا لجراحات لعلاج البدانة قلت نسبة الإصابة بسرطان الثدي نحو 85% ونسبة الاصابة بسرطان القولون نحو 70%، كذلك قل لديهم خطر الإصابة بسرطانات البنكرياس والجلد والرحم والورم الليمفي غير الحبيبي. وتزيد البدانة من خطر الاصابة بأنواع عديدة من السرطان من بينها سرطانات الثدي والقولون والمرىء والكلية بالاضافة إلى كثير من الأمراض الأخرى [بيروت - وكالات].

• الرضيعة البدينة معرضة للإصابة بسرطان الثدي: ذكرت دراسة أن الرضيعة البدينة معرضة للإصابة بسرطان الثدي عند البلوغ أكثر من نظيرتها النحيفة. وأظهرت 32 دراسة شملت أكثر من 600 ألف امرأة وجود علاقة قوية بين الأمرين. وبحسب الدراسة التي نشرت في إحدى المجلات أن هناك علاقة بين الاصابة بمرض السرطان والبيئة التي يعيش الأطفال الرضع قبل الولادة. وتشير نظرية إلى أن الطفلة البدينة قد تتعرض أكثر من غيرها لمادة الاستروجين وبعض الهرمونات الأخرى في الرحم. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن التحاليل التي اجرتها البروفيسورة إيزابيل دوس سانتوس سيلفا أظهرت أن أمورا مثل وزن الرضيع عند الولادة وطوله ومحيط رأسه لها علاقة بالإصابة بسرطان الثدي. وأشارت إلى أن زيادة قدرها 5 كيلوغرامات في وزن الطفل تزيد احتمال الاصابة بسرطان الثدي عند الكبر بحوالي 7%. وقالت "د. ساره كانت" من مركز بريكثرو لسرطان الثدي هناك بعض الأمور التي يمكن للمرأة القيام بها لخفض خطر إصابتها بسرطان الثدي مثل التقيد بأسلوب حياة صحي وبنظام طعام متوازن والتقليل من شرب الكحول. في سياق ذي صلة قال مسؤول في مركز رعاية سرطان الثدي من المهم أن تبقى جميع النساء حذرات خلال حياتهن من مرض سرطان الثدي والخضوع لمسح روتيني. واضاف: إننا ننصح جميع النساء وبخاصة الأمهات اللواتي تزوجن حديثا وربما يشعرن بالقلق بسبب هذه الدراسة بتذكر أن الجنس (الاناث أو الذكور) والعمر لا يزالان من بين أكثر العوامل المؤدية للاصابة بسرطان الثدي وبأن معظم حالات الاصابة تحصل للنساء اللواتي تخطين سن الخمسين. يشار إلى أنه تشخص حالة 46 ألف امرأة بسرطان الثدي كل عام في بريطانيا ويتوفي منهن حوالي 12400 خلال الفترة نفسها [لندن – يو.بي.آي].

• خلايا المنشأ تعالج الأنيميا البحرية: تعرف التالاسيميا أو الأنيميا البحرية بأنها اضطراب وراثي يصيب خلايا الدم الحمراء، سببه عيب في عملية انتاج الهيموغلوبين، وهو البروتين الحامل للأكسجين في تلك الخلايا. هذا وتكون خلايا الدم الحمراء التي ينتجها نخاع العظام هشة وسهلة التحطم، ما يسبب أنيميا التحلل الدموي. اليوم، بدأت عمليات زرع خلايا المنشأ المستخرجة من الحبل السري بالإضافة إلى العلاج الجيني تكتب صفحة جديدة في تاريخ علاج التالاسيميا. بدأ العلاج الفعال لهذا المرض في العام 2004 ويعود الفضل في ذلك إلى فريق من الباحثين في جامعة "بافيا" الايطالية، وتدعم نتائجهم دراسة دولية أجراها العلماء في "يوروكورد" وهي المؤسسة التي تدير بنوك خلايا المنشأ للحبل السري في أوروبا اليوم، تنجح هذه الطريقة الايطالية في معالجة 90% من المصابين الذين يخضعون لعملية زرع خلايا المنشأ المستخرجة من اخيهم أو اختهم عندما يكون الجين (Hla) متجانسا، كما يمكن لعمليات الزرع ان تلاقي نجاحا يتراوح بين 30 و 40% أن كان المتطوع من خارج عائلة المريض. على صعيد العلاج الجيني، يسجل العلماء تقدما ملموسا. إذ بدأوا استعمال ڤيروسات من عائلة (Lentivirus)، التي تتحدر من عائلة ڤيروس "اتش آي ڤي"، لاصلاح الخلل الذي يصيب جين البيتا- غلوبين "يسبب هذا الخلل الاصابة بالتالاسيميا" في خلايا المنشأ التي تتم إعادة زرعها في المريض. هكذا، تمكن الباحثون من معهد "تيليثون" (Telethon) بواسطة إعادة زرع 30 إلى 50% من هذه الخلايا "التي تم إصلاح جين البيتا – غلوبين داخلها" من تجهيز الدم بكريات حمراء تعمل بصورة طبيعية جدا [روما - إيلاف].

• حمامات الشمس سبب للوفاة في أستراليا: قال باحثون في معهد كوينزلاند للأبحاث الطبية باستراليا ولعهم الشديد باكتساب اللون البرونزي بواسطة حمامات الشمس. وتحدث هذه الوفيات بسبب سرطان الجلد المرتبط بالإفراط في التعرض لحمامات الشمس، وقال فريق من باحثي المعهد إن 43 حالة وفاة من بين 281 حالة وفاة بسبب الورم القتاميني العام 2007 تعود على الأرجح إلى التعرض لحمامات الشمس بغرض اكتساب البشرة للون البرونزي. ودعا الباحثون الحكومة إلى تشديد التشريعات المتعلقة بصناعة حمامات الشمس [المصدر: سيدني – د.ب.أ].

• الأسماك الزيتية لعلاج التهاب المفاصل: أشارت نتائج دراسة قام بها باحثون في السويد إلى أن الحمية الغنية بالأسماك الزيتية (كما الاسقمري والسلمون والترويت) تتمتع بمفعول وقائي حيال مرض التهاب المفاصل في حين يلعب التدخين والاجهاد بأماكن العمل دورا في رفع خطر الاصابة بهذا المرض وهو التهاب مفصلي متعدد (أي أنع يصيب عدة مفاصل مع بعض) ومزمن ومتناظر كونه يصيب نفس المفاصل في ناحيتي الجسم وفي الوقت ذاته. وتطرقت الدراسة السويدية إلى مسح العادات الغذائية لدى مجموعة من المتطوعين، المصابين وغير المصابين بهذا المرض، ولوحظ تراجع في خطر الاصابة به بنسبة 20 إلى 30% لدى أولئك الذين أكلوا مرة واحدة على الأقل شهريا نوعا من أنواع الأسماك الزيتية المذكورة سابقا، أما الاستهلاك المعتاد لمكملات زيت السمك فلم يكن له أي مفعول وقائي أمام مرض التهاب المفاصل. على مستوى التدخين ظهر مفعول سلبي متفاوت مرتبط بعدد السجائر التي يتم تدخينها يوميا، علاوة على ذلك استنتج الباحثون أن المدخنين الأكثر عرضة للإصابة بالمرض لديهم خلل في الجين (PTPN22)، مع ذلك لا نستطيع القول أن التدخين هو العدو الوحيد الضالع في تصعيد الخطر، فالاجهاد في أماكن العمل له دوره كذلك، في بعض الأوقات يرتبط الاجهاد النفسي في بيئة العمل بخطر أعظم من ذلك المتأتي من التدخين، في تطوير مرض التهاب المفاصل.

• الثوم يخفض ضغط الدم: أفادت مراجعة جديدة لعدة أبحاث بأن مكملات الثوم قد تخفض ضغط الدم بنفس فعالية بعض العقاقير المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم. وقالت د. كلارين ريد وزملاؤها من جامعة اديليد بجنوب استراليا أن "المكملات الغذائية بمستحضرات الثوم قد تقدم بديلا مقبولا أو خيارا علاجيا تكميليا لارتفاع ضغط الدم". وقال الباحثون أن الأبحاث حتى يومنا هذا عن الثوم وضغط الدم كانت نتائجها "غير حاسمة" في حين أن التحليل المجمع الذي يشمل نتائج العديد من الدراسات تضمن الدراسات التي أجريت حتى عام 1994. ولتقديم نظرة محدثة ضمت ريد وفريقها مزيدا من الدراسات المنشورة حديثا إلى تحليلهم ليصبح المجموع 11 دراسة تناول فيها المرضى بصورة عشوائية الثوم أو حبة بلاسيبو (حبة زائفة لا تحتوي مادة فعالة)، وفي معظم الدراسات تناول المشاركون الثوم في صورة سفوف كمكمل معياري، وترواحت الجرعات بين 600 و 900 مليجرام يوميا تناولها المشاركون لما بين 12 و 23 أسبوعا. وعندما جمع الباحثون البيانات من تلك التجارب وجدوا أن الثوم خفض ضغط الدم الانقباضي "عند انقباض القلب" 8.4 ملليمترات زئبق في المتوسط وضغط الدم الانبساطي "عند انبساط القلب" 7.3 ملليمترات زئبق، وبقدر ارتفاع ضغط دم الشخص عند بداية الدراسة بقدر ما جرى خفضه بتناول الثوم. وكانت الآثار مشابهة لآثار العقاقير شائعة الاستخدام لعلاج ارتفاع ضغط الدم مثل حاصرات بيتا (عقاقير تقلل التنبيه العصبي للقلب مما يقلل قوة ومعدل نبضه) والتي تخفض ضغط لدم الانقباضي خمسة ملليمترات زئبق ومثبطات أنزيم تحويل الانجيوتنسين (هرمون يسبب ضيق الأوعية الدموية) وهي تسبب انخفاضا متوسطه ثمانية ملليمترات زئبق في ضغط الدم الانقباضي. وتعادل الجرعات المستخدمة في الدراسات من 3.6 إلى 5.4 ملليغرامات من المادة الفعالة في الثوم وهي الأليسين، ويحتوي فص الثوم الطازج على خمسة إلى تسعة ملليغرامات من الأليسين. وقال الباحثون أنه في مجمل من شملتهم الدراسات فإن خفض ضغط الدم الانقباضي بمقدار أربع إلى خمس نقاط في المتوسط وضغط الدم الانبساطي بمقدار نقطتين إلى ثلاث نقاط ربما يقلل خطر الاصابة بأمراض القلب والوفيات المتعلقة بها بما يصل إلى 20% [نيويورك - رويترز].

• حمض اللينوليك يقي من مخاطر ارتفاع ضغط الدم: أشارت نتائج دراسة شملت بالغين في منتصف العمر، إلى أن الحفاظ على تناول وجبات غنية بحمض اللينوليك (حمض زيت الكتان) وهو الحمض الدهني المتعدد غير المشبع الذي يوجد في نباتات وخضراوات معينة – يقلل فيما يبدو من مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم. وقالت د. كاتسويوكي ميورا من كلية علم الطب بجامعة شيجا في اليابان في مقابلة مع نشرة رويترز هيلث "هذه النتائج عززت من توصيات حالية بزيادة تناول الأحماض الدهنية غير المشبعة المتعددة من مصادر الخضراوات بدلا من الدهون المشبعة من مصادر حيوانية من أجل الوقاية من أمراض الأوعية الدموية للقلب". وبحث ميورا وزملاء لها الصلات بين حمض اللينوليك في الوجبات الغذائية وضغط الدم الصلات بين حمض اللينوليك في الوجبات الغذائية وضغط الدم لدى 4680 رجلا وامرأة بين أعمار من 40 و 59 عاما من الصين واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. وفي تحليلات ضبط العوامل التي ربما تؤثر على هذه النتائج، وجد الباحثون اتجاها نحو انخفاض ضغط الدم مع زيادة استهلاك حمض اللينوليك لدى كل المشاركين. وعلاوة على ذلك وجدوا أن الصلة أقوى في مجموعة فرعية تشمل 2238 شخصا لم يكونوا ضمن برنامج تدخلي – وهو أنهم لم يكونوا متبعين نظاما غذائيا معينا ولا يتناولون مكملات غذائية، ولم يشخصوا بأمراض بالقلب أو السكري ولا يتناولون أدوية ارتفاع ضغط الدم ولا يعانون من أمراض بالأوعية الدموية بالقلب أو من السكري. وقالت ميورا "من نتائجنا، نوصي الناس بتناول قدر معتدل (غير منخفض) من حمض اللينوليك (أو مقدار من الاحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة) من مصادر الخضراوات بدلا من الدهون المشبعة من مصادر حيوانية من أجل المساعدة في الحفاظ على ضغط دم مثالي والوقاية من ارتفاع ضغط الدم [نيويورك - روتيرز].

• نصيحة للمرأة الحامل "حذار من الفستق": أظهرت دراسة هولندية جديدة أن تناول الفستق خلال الحمل يزيد من احتمال إصابة المولود الجديد بالربو. وذكر موقع "هيلث داي نيوز" الأميركي أنه إذا كان لدى العائلة تاريخ من الحساسية القوية أو الربو ، فلابد للحامل من أن تفكر مليا قبل أن تتناول كمية من الفستق خلال حملها. واظهرت الدراسة أن تناول اطعمة فيها فستق خلال فترة الحمل يزيد بنسبة 50% من احتمالات إنجاب طفل يعاني من عوارض الربو. ووجدت الدراسة التي نشرت في مجلة "أميركان جورنال أوف ريسببراتوري اند كريتيكال كير ميدسين" في عددها الصادر في 15 يوليو "ارتباطا كبيرا بين استهلاك الحامل للمواد التي تحتوي على الفستق، مثل زبدة الفستق وغيرها، والجهد في التنفس أو تعذر التنفس وحتى الاصابة بالربو لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة و 8 سنوات" [واشنطن – يو.بي.آي].

• التعرض للأطعمة المسببة للحساسية قد يكون مفيدا: يرى البروفيسور أندريه كيمب بمستشفى ويستمييد للأطفال بسيدني أن التعرض لتجربة مؤثرة في سن مبكرة ربما ينمي قدرة الجسم على تحمل تناول الفول السوداني وغيره من الأغذية المرتبطة بإصابة الجسم بالحساسية لبعض المواد. حيث يشير كيمب إلى ان أنفالاكسيس (شدة حساسية الجسم لبعض المواد والأوضاع)، وهو الاسم الذي يطلقه الأطباء على نوبات الحساسية المرتبطة بالغذاء التي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة، قد زادت بنسبة الخمس خلال العقد المنتهي في عام 2005 وهي الفترة التي تم خلالها نصح الآباء بألا يتناول أطفالهم الصغار البيض والفول السوداني والمحار وغيرها من المواد التي يرجح أنها تسبب الحساسية. وقال "ينبغي ألا نمنع الأطفال أو الرضع من تناول المواد الصلبة فربما يعرضهم ذلك للأطعمة المسببة للحساسية أيضا وربما تكون شدة حساسية أجسامهم لها أقل". وينصح كيمب الآباء بعدم تجنب أطعمة معينة عندما يبدأ الأطفال تناول المواد الصلبة. ويتخلص أغلب الصغار من الحساسية بمرور الوقت مثلما يتخلص الكثيرون منهم من الربو بمرور الوقت أيضا [سيدني – د.ب.أ].

• النشاط البدني يفيد المصابين بأمراض القلب: قال باحثون أن أي مستوى من النشاط البدني في وقت الفراغ يكبح فيما يبدو من مخاطر الوفاة بين الرجال والنساء المصابين بأمراض القلب التاجية. وكثيرا ما يحد المصابون بأمراض القلب من نشاطهم البدني بسبب قصر التنفس أو الاجهاد المزمن أو مشاكل الدورة الدموية في القدمين أو غيرها من أعراض المرض. وقال د. انيل نيجام لنشرة "روتيرز هيلث" "لكن الرجال والنساء المصابين بأمراض القلب التاجية يتعين عليهم "القيام بأي حال بكل ما في وسعهم لتجنب الجلوس المستمر". وقيم نيجام وهو من معهد القلب في مونتريال في الكيبك بكندا وزملاء له النشاط البدني وقت الفراغ بين 14021 رجلا وامرأة في منتصف العمر عموما مصابين بأمراض القلب وخضعوا لتدخلات جراحية لتنظيف الشرايين في الفترة بين 1974 و 1979. وبعد تتبع هؤلاء الأفراد لمدة 14.7 عاما في المتوسط وجد الباحثون أن تراجع مستويات الأنشطة البدنية في وقت الفراغ ارتبط بزيادة معدلات الوفاة. وخلال مسار الدراسة، كان معدل الوفاة الأقل (30%) بين الرجال والنساء المشاركين في أنشطة مثل أنشطة ثابتة أو رياضة فرق تنافسية. وواجه الرجال والنساء الذين أعلنوا عن قيامهم بمستويات معتدلة أو بسيطة من النشاط معدلات في الوفاة أعلى بلغت بين 35 إلى 40% على التوالي. وفي المقابل، كان معدل الوفاة أعلى (42%) بين الرجال والنساء الذين أعلنوا عن أنشطة وقت الفراغ تضمنت بشكل أساس الجلوس وفقا لما أعلنه الباحثون في الدورية الأميركية لطب القلب. فالأشخاص الذين يميلون إلى الجلوس عكس هؤلاء الأكثر في النشاط البدني أكثر عرضه بواقع 1.6 ضعف للوفاة من امراض القلب أو لأسباب اخرى على المدى الطويل. وهذه المخاطر تراجعت بشكل طفيف فقط بعد أن أخذ الباحثون في الاعتبار تاثير السن والنوع وتاريخ التدخين ووزن الجسم ومستويات الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري ووظيفة القلب. وفي تحليلهم النهائي، واجه الأشخاص كثيرو الجلوس فقط مخاطر أعلى بكثير في الوفاة. وهذا يظهر أن "المصابين بأمراض القلب التاجية يتعين أن يكونوا نشطين بدنيا لتحسين صحتهم بشكل عام وتحسين فرص بقائهم على قيد الحياة" كما قال نيجام [نيوريورك - رويترز].

• على النساء الحوامل عدم استخدام الحماما العامة "الدوامة": قضاء وقت في الحمامات العامة التي تعمل باندفاع المياه يمكن أن يكون مريحا، بيد أن النساء الحوامل يجب أن يتجنبن تلك الحمامات لأن الجراثيم في الماء يمكن أن تكون خطيرة جدا للأمهات المتوقعات وللأطفال الذين لم يولدوا بعد. فدرجة الحرارة الدافئة نسبيا في حمام الدوامة والكمية الصغيرة نسبيا للماء تؤديان إلى انتشار الجراثيم طبقا للرابطة المهنية الألمانية لأطباء أمراض النساء في ميونيخ، وهذا يوجد خطر العدوى. وقال كلاوس كوينغ نائب رئيس الرابطة "حيث أن الحوامل يواجهن بالفعل خطر الاصابة بالفطريات والعدوى الاخرى للمهبل فإنهن يجب أن يتجنبن تلك الحمامات". وخلال الحمل فإن العدوى المهبلية مثل فطر الكلاميديا يمكن أن تؤدي إلى مرض بالعين والرئة في الجنين وتزيد من خطورة الولادة قبل موعدها. وقالت الرابطة إن الحمامات الدوامة المغلقة والمفتوحة العامة في ألمانيا لا تشكل خطرا، فالماء في تلك الحمامات تتم مراقبته بشكل صارم والجراثيم تتوالد فيها بسرعة أقل [ميونيخ – د.ب.أ].

• تشخيص السعال عبر الإنترنت بات ممكناً: يقدم موقع على الانترنت تشخيصا الكترونيا للسعال المزمن، بحسب باحثين يعتبرون أن هذا النموذج قد يطبق بعد فترة من الوقت على مجموعة من الامراض الأخرى. وأكد باحثو مستشفى كاسل هيل في كوتنغهام البريطانية، أثناء عرضهم الأحد 5 أكتوبر 2008 نتائج أبحاثهم الاولى في المؤتمر السنوي لمجموعة العلوم الرئوية الأوروبية في برلين، أن المشروع لا يرمي إلى استبدال الأطباء المعالجين بل إلى مساعدة المرضى والأطباء على وضع أساس للحوار. وسبق أن استعان أكثر من 8500 شخص يعانون من سعال مزمن بموقع "كوفكلينيك" على الانترنت، وهذا النوع من السعال يعرف رسميا على أنه سعال يستمر أكثر من ثمانية أسابيع. وغالبا ما يجد الأطباء صعوبة في تحديد أسباب السعال ووصف علاج لهذا النوع من العلل، بحسب أعمال باحثي كاسل هيل التي أشرفت عليها الين موريس. ويطلب من المرضى ملء استطلاع موحد من ثلاث صفحات عبر الإنترنت ، بعئذ يستخدم خادم معادلة ترجيحية لحساب التشخيص الأكثر احتمالا قبل توجيه رسالة الكترونية إلى المريض تنقل التوصيات. ويفترض بالمريض أن يعرض هذه الرسالة على طبيبه. وقالت موريس "أنها مساعدة للمريض وطبيبه في آن واحد، قد تكشف عن تشخيص تم إغفاله في السابق" [برلين – أ.ف.پ].



#محمود_سلامة_محمود_الهايشة (هاشتاغ)       Mahmoud_Salama_Mahmoud_El-haysha#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فضفضة ثقافية (الحلقة السادسة والأربعين)
- فضفضة ثقافية (الحلقة الثالثة والأربعين)
- عن الطاقة البديلة (5)
- عن الطاقة البديلة (4)
- الهندسة الوراثية وأبحاث البيئة
- أسس تحليل البيانات في علم الاجتماع
- فضفضة ثقافية (الحلقة الثانية والأربعين)
- مقدمة في نظرية المعلومات وصياغة الشفرات
- حماية البيئة من التلوث
- فضفضة ثقافية (الحلقة الحادية والأربعين)
- فضفضة ثقافية (الحلقة الأربعون)
- فضفضة ثقافية (الحلقة التاسعة والثلاثين)
- فضفضة ثقافية (الحلقة الثامنة والثلاثين)
- عن الطاقة البديلة (3)
- مبادىء الطاقة الشمسية
- فضفضة ثقافية (الحلقة السادسة والثلاثين)
- فضفضة ثقافية (الحلقة السابعة والثلاثين)
- فضفضة ثقافية (الحلقة الخامسة والثلاثين)
- عن الطاقة البديلة (2)
- عن الطاقة البديلة (1)


المزيد.....




- واتساب تختبر خاصية لنقل الملفات دون الحاجة إلى اتصال بالإنتر ...
- العلاج بالكتابة يساعد مرضى السرطان على مواجهة مخاوفهم
- الاتحاد الأوروبي يفتح تحقيقا حول سوق الأجهزة الطبية الصينية ...
- الفلسطينيون يواصلون انتشال الجثث من المقبرة الجماعية في مجمع ...
- من دبي.. إطلاق مكتبة للتأثيرات الصوتية تساعد المصابين باضطرا ...
- فيديوهات لملابس عمل -قبيحة- تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي با ...
- بيانات تكشف واقع عدم المساواة بين الجنسين في العالم
- هل بخّرت قنابل إسرائيل الحرارية جثثا غزية وحولتها إلى رماد؟ ...
- تقرير دولي: نحو 282 مليون شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي ال ...
- ما هي الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من المواد البلاستيك ...


المزيد.....

- المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B / أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
- ‫-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط ... / هيثم الفقى
- بعض الحقائق العلمية الحديثة / جواد بشارة
- هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟ / مصعب قاسم عزاوي
- المادة البيضاء والمرض / عاهد جمعة الخطيب
- بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت ... / عاهد جمعة الخطيب
- المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض / عاهد جمعة الخطيب
- الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين / عاهد جمعة الخطيب
- دور المايكروبات في المناعة الذاتية / عاهد جمعة الخطيب
- الماركسية وأزمة البيولوجيا المُعاصرة / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - محمود سلامة محمود الهايشة - فضفضة ثقافية (الحلقة الخامسة والأربعين)