أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد جميل - لماذا خلق الانسان الله 2/2















المزيد.....

لماذا خلق الانسان الله 2/2


سعد جميل

الحوار المتمدن-العدد: 2427 - 2008 / 10 / 7 - 00:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تتعدد الالهة وتتعدد اسماءها واشكالها واسباب خلقها وهنا تبدأ فكرة جديدة تتبلور كحلقة في سلسلة الافكار التي انتجها وسينتجها الانسان مادام عقله في تطور مستمر.
الفكرة الجديدة تأتي بموازاة التطور الاجتماعي والسياسي البسيط الذي عاشه الانسان في تلك الفترة. اي بمعنى ان الانسان انتقل من العيش على شكل مجموعات صغيرة الى العيش في كنف قبيلة كبيرة في التعداد والمساحة ولها شيخ يحكمها يساعده في ذلك بعض اعيان القبيلة او رؤساء العوائل المتكونة منها القبيلة. هذه القبيلة هي في الاغلب منظوية في تحالف مع القبائل المجاورة لها ويتزعم هذا التحالف زعيم اكبر القبائل التي تكون هذا التحالف. هذا التحالف بدوره منظوي تحت سلطة امبراطورية كبيرة لها امبراطور كبير وقوي يأمر وينهي واوامره تنفذ حتى في ابعد مناطق هذه الامبرطورية يساعده في ذلك على الاغلب حكام عسكريين يديرون شؤون البلاد المنظوية تحت حكم هذه الامبراطورية المترامية الاطراف.
هذا التسلسل الهرمي من الفرد البسيط الى الامبراطور الكبير نقله الانسان الى وضعية الالهة في السماء. اي بمعنى ان هناك الهة صغيرة محلية تعبد من قبل افراد القبيلة ويقوم اعيان هذه القبيلة بتحديد امور العبادة التي تخص هذه الالهة. وهناك الهة اخرى يشترك في عبادتها عدد كبير من القبائل وتعتبر رمزا لهم وفأل خير يأخذونها معهم في حروبهم و مناسباتهم ويجتمع رؤساء القبائل في مواسم اعيادهم للنظر في امور الهتهم. اما الامبراطور الكبير فله اله خاص به الذي هو رئيس الالهة وهو الاله الاكبر اي اكبر من جميع الالهة الاخرى.
لعبة الحاكم والمحكوم هي التي غذت هذا الفكر، اي بمعنى ان الحاكم في جميع العصور السابقة او حتي الحالية في بعض البلدان يحاول دائما ان يرسخ من فكرة دونية المحكوم في داخل عقل المحكومين انفسهم ناهيك عن جهلهم وتخلفهم حتى يستطيع ان يحكمهم بالطريقة التي يريدها. فعلى هذا الاساس فليس من المنطق ان يعبد الامبراطور نفس الالهة التي يعبدها الناس الفقراء الذين لا يساون شيئا مقارنة بالامبراطور.
من ناحية اخرى فأن الانسان يصور الاله على شكل الانسان نفسه مع اختلاف في الحجم والشكل والسلطان, وهو تفكير منطقي لانسان ذلك الزمن على الاقل. فلو قدر للطيور مثلا ان تتصور الهتها لصورتها على اشكالها. وبما ان انسان ذلك الزمان كان يسمع الكثير عن قوة وعظمة وحكمة الامبراطور فاعتقد ان هذا هو الكمال البشري وبالتالي عكسه بتصوراته على شكل اله السماء فوصفه بصفات مثل القوي والعظيم مالك السموات والارض والجالس على عرش السماء. وهي ذات الصفات التي كان يتصف بها الامبراطور الكبير الذي كان يملك مشارق الارض ومغاربها واوامره تنفذ في اقاصي البلاد وهو جالس على كرسيه.
فالفكرة هي مدروسة بشكل منضبط قام بحياكتها على مدى العصور الاباطرة (جمع امبراطور) والملوك ساعدهم في ذلك مستشاريهم وفلاسفتهم الذين يعيشون في قصورهم متنعمين بكرم هذا الحاكم او ذاك. الفكرة هذه لها هدفين رئيسيين اولهما هي نظرة الشعب الى الحاكم على انه حاكم قوي عظيم حكيم جبار ولا يمكن عصيانه والا... والنظرة الثانية هي ان الحاكم وحده من له الحق في مخاطبة اله السماء او الاله الاكبر او بمعنى اخر فأن اله السماء هذا لا يستمع لطلب او دعاء اي انسان عادي على وجه الارض إلا للحاكم وحده لان كلاهما في درجة سلطوية واحدة فالاله له السلطان على السماء والحاكم له السلطان على الارض.
طبعا هذا الامر من شأنه ما يقوي من هيبة الحاكم عند الناس بأعتباره هو المخول الوحيد للتكلم مع الاله الاكبر او اله السماء وطلب الخصب والرزق الوفير لكل الاراضي التي تحت سلطة هذا الحاكم. ومن ناحية اخرى فأن الناس سيعتقدون بما يأمر به الحاكم لانها اوامر من السماء ويؤمنون بها ويطبقونها في حياتهم اليومية ولا يتوارون في دفع الضرائب التي تصل الى الحاكم كمقابل لهذه الخدمة الجبارة التي يقوم بها. ومن لا يريد ان يدفع فأنه قد يطرد من ارضه وقد تحرق محاصيله “بأمر من اله السماء”.
ام دور الالهة الصغيرة فأقتصر على دور الوساطة بين الانسان العادي واله السماء او ما يعرف اليوم بالشفيع. ففي العصر الحاضر يصلي ويطلب كثير من الناس الى افراد كانوا على مقربة او قرابة من هذا النبي او ذاك او انهم كانوا من الصالحين والقديسين بدلا ان يصلوا مباشرة الى الله.
…………..
ملوك الحضارة البابلية كانوا على الشكل المذكور اعلاه فبعضهم من ادعى انه سليل الاله والبعض الاخر ادعى انه خليل الاله كالملك حمورابي مثلا والقوانين كانت دائما تنتقل من الاله الى الحاكم ومن ثم من الحاكم الى الشعب. والملك حمورابي الذي كتب شريعته على مسلته المعروفة بأسم مسلة حمورابي كان يدعي ان هذه الشريعة تسلمها من الهه وكان يصور نفسه جالسا وجها لوجه مع اله الشمس وهو يكتب القوانين التي يمليه عليه ذلك الاله. للمزيد من المعلومات يمكن الاطلاع على هذا الرابط:
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%B9%D8%A9_%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D9%8A

ابراهيم الخليل او خليل الله او أبو الانبياء كما يسمى كان قد عاش في منطقة اور التابعة للامبراطورية البابلية و كان ملتزم بشريعة الدولة البابلية ومؤمن بها على انها شريعة الهية. لكنه كان معارضا لفكرة ان اله السماء او هذا الاله الذي يعبده الملوك البابلين لا يستجيب لطلب ودعاء عامة الشعب اذا صلوا له مباشرة. هذا الامر لو تطور اكثر ونجح كان من شأنه ان يقود عصيانا شعبيا على سلطة الملك. فالناس سوف لا تؤمن بوجوب دفع الضرائب للملك ما دام الاله سيستجيب لدعائهم وبالتالي تضعف هيبة الملك ايضا.
وفي حقيقة الامر فأن اي انقلاب على السلطة السياسية او الدينية هو ناتج عن اختلاف في الاراء. وقد ينجح هذا الانقلاب اذا كان الحاكم ضعيفا وقد يفشل اذا كان قويا. اما “انقلاب” ابراهيم الخليل فقد فشل لقوة الدولة البابلية آنذاك مما اضطره للخروج من ارضه والنزوح عنها وإلا لقي مصيره.
رحل ابراهيم الخليل الى خارج حدود الدولة البابلية وكانت فلسطين (الذي قال ان الله وعده بنسل فيها) هي اول منطقة تقع خارج حدود الدولة البابلية في طريق رحلته فاستقر فيها. وبتركه لموطنه الاصلي واستقراره في فلسطين حمل ابراهيم الخليل معه شريعة بابل وكان يطبقها في حياته وهو في خارج حدود سلطة الدولة البابلية لأيمانه بها بأنها شريعة الهية. اما موسى فقد اخذ اجزاء كثيرة من شريعة حمورابي وكتبها في شريعته التي جاء بها بعد حوالي 400 عام بعد حمورابي. الرابط اعلاه فيه تفاصيل اكثر عن هذا الموضوع.
وليس غريبا ان نرى هذا فكل الاديان والثقافات تتأثر بالاديان والثقافات المجاورة لها جغرافيا او التي سبقتها. اما شريعة حمورابي فكانت تعتبر شريعة متكاملة في ذلك الزمن بل ان البعض اعتبر انها تمثل الكمال التشريعي. وما وجود لاجزاء منها في شريعة موسى إلا لان ابراهيم واحفاده من بعده كانوا مؤمنين بها ويعتبرونها تشريعا الهيا. فإبراهيم ومن بعده موسى لم يأتوا باله جديد بل هو ذات الاله الذي كان يكلم حمورابي اما اعتراض إبراهيم هو ان هذا الاله يستطيع ان يكلم من يشاء, فيستطيع ان يكلم إبراهيم مثلا ان وجد فيه انسانا صالحا او يكلم موسى ان وجد فيه انسانا صالحا وهذا ما حصل فعلا حسب ما مذكور في الكتب الدينية.
اما المسيحية فجاءت باله تختلف طبيعته عن اله اليهود. فبعد ان كان اله إبراهيم وموسى الها متسلطا ومعاقبا جاء المسيح بالها متواضعا ينصر الفقراء والمظلومين. فكرة هذا الاله المتواضع جاءت كرد فعل طبيعي على تسلط وجبروت رجال الدين اليهود في تلك الفترة. وطبعا كانوا يصبون جام غضبهم على الفقراء والمستضعفين من الشعب اليهودي. وبما ان المسيح كان يهوديا ومن عائلة فقيرة ومتواضعة فكان لابد لفكره ان يتأثر بكل ما يدور من حوله. وكانت افكاره تعتبر انقلابا على الديانة اليهودية رغم انه هو كان دبلوماسيا في هذه الناحية فكان يتجنب الخوض بشكل مباشر بعدم صلاحية اله الديانة اليهودية بل كان يقول لهم ان ذلك كان عهدا قديما بين الله والانسان والان بدأ الله عهدا جديدا. وكان يترحل كثيرا بين المدن اليهودية ليكون له نفوذا كبيرا وقاعدة شعبية بين اليهود قبل ان يقود انقلابا صريحا وواضحا ضد الكنيسة اليهودية لكن قبض عليه وقتل قبل ان يتم ذلك.
مع كل هذا فان المسيح استخدم نفس لفظة الله ليطلقها على الهه رغم اختلاف الصفات الالهية (طبعا بالعبرية اللفظة هي يهوة وهي اللغة التي يتكلم بها اليهود). وحتى عند انتشار المسيحية في اوربا فانهم اطلقوا على اله المسيحية اسم God وهو كان من اشهر الالهة اليونانية القديمة ومعناها بالعربي (ما فوق الطبيعة). وكان الاجدر بهم ان يطلقوا عليه نفس الاسم الذي استخدمه المسيحين الاوائل الذين دخلوا اوروبا لانه بشكل او باخر يختلف بصفاته عن الاله God. وكيف يرضى الله عن نفسه ان يسمى بأسم كان يطلق على اله اخر.
مع هذا فليس في الامر غرابة لان كلها افكار بشرية ومن صناعة الانسان نفسه. والامر هنا بالنسبة لألاله God لايتعدى كونه دبلوماسية دينية لإستمالة اكبر عدد من الناس والشعوب الى الدين الجديد مما له من تأثير في المستقبل على السلطة وهذا ما حدث فعلا.
اما في الاسلام فان محمد عاش في بيئة فيها ديانات مختلفة وعبدة الوثنية واللادينين علاوة على احتكاكه بحضارات وثقافات اخرى في رحلاته التجارية. كل هذا اثر على فكره وبالتالي على قر آنه حيث نجد الكثير من القصص والروايات التي تتناول مواضيع معينة من ديانات سماوية وحتى ارضية اضافة الى وافكار وثقافات قديمة. وهو بالتالي يصب في خانة التبادل الفكري والثقافي بين الحضارات والثقافات والاديان.
اما اله الاسلام فهو ليس جديدا وانما كان مستخدم قبل الاسلام وكان اول من استخدمه قديما بعض القبائل العربية التي سكنت شمال شبه الجزيرة العربية وكان بمعنى سيد الالهة او آل-اله. ومرة اخرى تعود الغاية من تشكيل دين جديد هو مطلب سلطوي. فمحمد كان يريد من تشكيل تحالف يضم القبائل العربية قوة تضاهي قوة الامبراطوريات التي كانت معروفة في ذلك الزمن. ولان الانسان لا يصدق ما يقوله اخيه الانسان من افكار جديدة إلا اذا قال له انها من عند الله فكان لابد لمحمد من ان يلعب الدور ذاته الذي لعبه كثيرين قبله وهو دور الوسيط بين الله والبشر.
وبدأ يفكر في ايجاد قاسم مشترك بين هذه القبائل ووجد ان اله القمر هو اكثر الالهة شهرة بين هذه القبائل فاختار الهلال كرمز لله وهذا ما يفسر وجود الهلال على قبب الجوامع للاعلاء من شئنه وفي بعض الاحيان يضعون كلمة الله بدل الهلال فهما رمزين لشئ واحد. اما عن دعوته فقد بدأها مسالما ولا يكره احد على دينه ثم ما لبث وتحول بعد ان انتقلت السلطة اليه في المدينة الى متسلط واجبر الناس على دخول دينه بالاكراه ليزيد من نفوذه بين القبائل مما لها من تأثير على السلطة والمال.
……..
وكاختصار لما جاء في هذه المقالتين فان الانسان القديم اعتقد بوجود قوى عظيمة هي المسؤلة عن ما يجري من حوله من حوادث تخيفه. هذا الاعتقاد تحول الى عبادة لالهة خلقها الانسان بنفسه ونحت لها رموزا وتماثيل عسى ان تتوقف عن إيذائه. ومع تطور الحياة السياسية والاجتماعية استغل الحكام هذه الفكرة ابشع استغلال. واصبحوا يروجون لفكرة ان الاله قد اختارهم لحكم هذا الشعب وبالتالي اصبح اطاعة الاله والحاكم طبعا واجبا حتى لا يمسون باذى من الاله ومن الحاكم ايضا الذي يطبق شريعة الاله. وبالتالي ينفرد الحاكم برئيه وينفرد ايضا بالسيطرة على مقدرات الشعب. وكل من يريد ان يأتي بفكر ديني جديد او يطمح بسلطة سياسية معينة يجب ان يبرهن ان الاله او الله يستجيب له ويكلمه بالضبط كما يفعل مع هذا الحاكم او ذاك وإلا فان الناس لن تصدقه.
فمن الذي خلق الاخر هل الله هو الذي خلق الانسان ام الانسان هو الذي خلق الله?



#سعد_جميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا خلق الانسان الله 1


المزيد.....




- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد جميل - لماذا خلق الانسان الله 2/2