أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حسين الداغستاني - شكل إمتدادا لجيل السبعينات














المزيد.....

شكل إمتدادا لجيل السبعينات


محمد حسين الداغستاني
صحفي وشاعر وناقد


الحوار المتمدن-العدد: 2426 - 2008 / 10 / 6 - 04:58
المحور: الادب والفن
    


المصمم الصحفي فلاح حسن الخطاط : تعلمت أبجديات المهنة في بيتنا !!
حاوره : محمد حسين الداغستاني
يضيف المصمم الصحفي الفنان فلاح حسن الخطاط لمسات إبداعية على إخراج المطبوع الذي يتولى تصميمه .. وتمتد تجربته في مجالي الخط والتصميم الى ثمانينيات القرن الماضي فقد عمل في عدّة مؤسسات إعلامية وصحفية ، ووضع تصميمات لترويسات صحف عدّة منها الصباح ، النهضة ، الصباح الجديد ، ونداء المستقبل وغيرها .. كما وعمل ماكيتات صحف ومجلات تشدّ عين المتابع ممثلة بتوزيع العناصر التيبوغرافية بطرق سليمة في عملية التصميم .. إلتقيناه في الحوار الآتي :
ـ لنبدأ بمعرفة دور المصمم في إيصال النموذج الإبداعي الى القارئ وترغيبه بقراءة المادة ، كما ترى ماهو هذا الدور ؟
* من المهم جداً أن يكون المصمم مدركاً وواعياً لقيمة عمله لاسيما في الإخراج الصحفي ، ومن هذا المنطلق فهو أي المصمم يعد العنصر الأساس في جذب القارئ الى المطبوع ، وله الدور المؤثر في رسم هويته وتحديد شكله وتميزه على مطبوعات أخرى ، وينبغي عليه إتباع المدارس الفنية الحديثة في التصميم وإستخدام الفضاء بشكل مفتوح وإعتماد البساطة في توزيع عناصره التيبوغرافية التي هي الصورة والعنوان والمادة الصحفية والفواصل وغيرها .. وعدم إرباك القارئ بالتداخلات والتشويش في إستخدام الألوان والفواصل .
ـ كيف تعلمت المهنة ؟ وبمن تأثرت من المصممين ؟
* فتحت عيني في بيت تناثرت فيه الأقلام الملونة والفرشاة والألوان الزيتية والكتب والمجلات وكراريس للخط العربي ، وكلما حاولت إستخدامها ألقى التوبيخ من أخي الكبير .. والدي كان رساماً وخطاطاً وغرس فينا أنا وأخوتي حُب الحرف واللون ، وقد أسس فيما بعد (عشيرة) صغيرة إرتبطت بالصحافة والفن ، فكانت تلك العشـــــــــيرة تعمل جميعها في جريدة طريق الشعب ، لذا فقد تعرفت منذ الصغر على فنانين وصحفيين أمثال ليث الحمداني ، محمود حمد ، مصدق الحبيب ، عبدالمنعم الأعسم ، وغيرهم ، وكنتُ أتابع خطوط الفنان محمد سعيد الصكار ، وصادق الصائغ ، وعزيز النائب ، وغيرهم ، عليه يمكن القول بأننا إمتداد لجيل السبعينات من المصممين والصحفيين ، وبدأت أتأثر وأتدربق على يد إخوتي د . جمال والشهيد الصحفي سامي الذي له الفضل الكبير في إتاحة الفرصة لي للعمل معه في التنفيذ والخط .. وظهرت أولى خطوط لي في جريدة الفكر الجديد وكنت لا أزال طالباً في المرحلة المتوسطة ، وهكذا أستطيع القول بأنني تعلمت أبجديات المهنة في بيتنا .
ـ هناك قلة من المبدعين يحترفون التصميم في الصحف . برأيك الى ماذا نعزو السبب ؟
* هذا يعود الى بدايـــــــــة الثمانينات من القرنالماضي بعد أن شهدت الصحافة أزمة حقيقية في ظل الظروف الصعبة التي واجهها العراق آنذاك من حروب سحقت الكثير من الشباب المستنير ، وهجرة مفكريه ومثقفيه ومبدعيه وإختيارهم الغربة ، وفي مرحلة التسعينات تخلّت الصحف عن رسم الماكيت وإنحسار وظيفة المصمم مما سمح لدخول الطارئين هذا الميدان ، فضلاً عن تخلف العراق عما شهد العالم من ثورة في تقنيات الطباعة وبرامجيات الحاسوب حيث ظل متخلفاً لعقود من الزمن .
ـ أنت الآن تعّد لنيل شهادة الماجستير في التصميم .. ما موضوع دراستك بالتحديد ؟
* دراستي ستكون متخصصة عن تطوير الأساليب الإخراجية لمطبوعات الأطفال في العراق ، وذلك لقلة الدراسات الأكاديمية في هذا المجال الحيوي ، ولأنني أعمل حالياً في صحافة الأطفاتل الى جانب صحافة الكبار فإنني أتلمس للأسف الإهمال الذي تعاني منه صحافة الأطفال عكس بلدان العالم التي تعني عناية كبيرة بها ، ولأن الحياة تبدأ في الطفل لهذا يجب أن نعمل على تفعيل صحافة الطفل وتطويرها .
ـ أين وجدت نفسك لاسيما إنك عملت في الكثير من الصحف والمجلات؟.
* لكل مطبوع طابعـــــــه الخاص والتعامل معه يختلف منه عن الآخر ، وبالرغم من عملي الآن سكرتيرا للتحرير الفني في جريدة الصباح اليومية إلاّ أنني أجد نفسي في صحاتفة الأطفال ، وتبقى تجربتي في جريدة النهضة هي الأكثر نضجاً فنياً



#محمد_حسين_الداغستاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بت أخاف على نفسي !!
- مكابدات فعل الأمر في نصوص سلمان داود سلمان
- شهادة في زمن الوجع
- مالم يتناوله المحللون والخبراء.. العامل القوقازي في زيارة سا ...
- الفرار الى العشب
- مرايا الله
- خفق النبض
- النسور تنأى بأبصارها بعيدا !
- أسئلة عن الحب والحرية المسلوبة !!
- في الحب مرة ً أخرى !!
- ياصديقي
- حدود الحرية
- مؤسسات المجتمع المدني في العراق بين التحجيم والضرورة الحتمية
- تداعيات توق أضاع المسافات
- الغد المرتهن
- الديمقراطية النازفة في العراق
- إنتماؤنا القفقاسي وإملاءات المكان !


المزيد.....




- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حسين الداغستاني - شكل إمتدادا لجيل السبعينات