أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - حسن حاتم المذكور - اجماع حول سبي العراق ...














المزيد.....

اجماع حول سبي العراق ...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 2424 - 2008 / 10 / 4 - 09:16
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


فـزيت وشفت روح الوطـن مـيـتـه
شـفـت بـعيـونـهـه الـﭽـتـال
شـفـت ﮔـلـبـه ... شـفـت ﭽـبـده
وشـفـت ريــه ...
عـلـى ارمـاح الـكـراهـيـه
ونـاس الـي تـدور نـاس
بـوطـن مبـيـوﮒ
بـجـيـوب الـحـرامـيـه
تـفـز غـفـلــه
وتـلـﮕــه الـﮕـاع مسـبـيــه
ـــــــــــــــ
خجلت كعربي .. وكمسلـم ايضـاً ... استنفـرت واستنكـرت كعـراقـي والتفـت الى جنازة صوتـي الأنتخابي فبسقت عليـه واعلنت برائتـي مـن جثمانـه في مجلس نواب لا يعرف الخجـل مـن مؤامـرة كريهـة لسلـخ جلـد العـراق ومحاولـة استبدالـه بأسمال قوميـة وطائفيـة ومذهبيـة يثيـر منظرهـا الأشمئزاز .
اي عـراق هـذا الذي تسحـق حروف اسمـه ومقدسات حضاراتـه وروح هـويتـه في مجزرة اجتثاث مكوناتـه التاريخية ’ ليبقى اخيراً مستوطنة تنهبها ثـم تتبـول على خرائبها جاهلية العروبيون والعنصريون . ؟
كـم سيكون العراق مشوهـاً لـو نجحـوا الى النهايـة فـي خلع اجمـل تقاسيمـه ’ ليصبـح عـورة مخجلـة لتاريخـه الحضاري والأنساني ’ يتبـراء منهـا كـل مـن يحمـل فـي داخلـه شـرف وطني ... ؟
ان الهجوم المعيب والوحشي جـداً ’ والذي استهدف المكونات التاريخيـة والحضاريـة لأهـل العراق ’ مـا هـو الا اول الغيث لحلف التطرف الطائفي العنصري’حيث تكشف لنا على ان المذهبيين والقوميين والطائفيين’ ومها بالغـوا فـي فـورة التصعيـد فيما بينهم ’ فأن تشابك المصالح المشتركة عائلياً وفئوياً وحزبياً وعشائرياً ’ تفـرض فـي النهايـة واقـع التحاصص الأخوي والمنافـع وشفط الأسلاب وديـاً ’ خلف الكواليس او فـي احضـان مـن لا يحب العراق’ لكنهم اذا ما تعلق الأمر بحقوق الأنسان والحريات الديموقراطية والمساواة بين المكونات العراقية وانصاف المرأة ومستقبل الطفولـة وضمـان حقوق الأجيال القادمـة والأنصاف في توزيـع الثروات والحـد مـن كارثـة الفساد الأداري ’ تراهم يستنفرون ويتصالحـون ويندمجون ثـم يتآمرون عـراة عـن الأدعاءات والوعـود والبرامـج السخيـة ’ ولـم يخجلـوا مـن العـودة الى المشاجب البعثيـة لأستعارة احـط اسلحـة التنكيـل والتضليل والتجهيل والخداع والدسائس ومحاولة تشويه القيم الوطنية والأنسانية وتصديع وتدمير وحدة المصير والمستقبل والأهـداف المشتركة للملايين مـن اهـل العراق ’ انهـم وبكل بساطة ’ الكارثـة التاريخيـة التي دمـرت ولا زالت حاضـر ومستقبـل الأنسان العراقي ’ انهـم يختلفون فقـط حـول حجـم الحصص والمنافـع والأسلاب مـن العراق المقسم كعكــة ’ لكنهـم متفقون ومنسجمون اخـوة حـول كـورة منافعهـم ومكاسبهـم وتراكـم ثرواتهـم على قمـة هـرم مآساة الأنسان العراقي .
رغـم كـل التحفظات حـول المادة ( 50 ) مـن الدستور ــ الفلتـه ــ والتي تضمـن شـيء مـن المشاركـة الشكليـة للمكونات العراقيـة في المساهمـة ببنـاء المستقبل المفتـرض للنظام الديموقراطي التعددي الفدرالي ’ لكونهـا احدى افرازات النهـج التحاصصي غير المنسجم اطلاقاً مـع طموحات الشعب العراقي فـي البنـاء الصحيـح لمؤسسات الدولـة المدنيـة التي تضمـن الرفاهيـة والحريات والمساواة لجميع مكونات المجتمع العراقي ’ لكـن الغائهـا يعبر عـن وقاحـة واستهتار وانانيـة وضيق افق المتطرفين قوميـاً ومذهبيـاً ’ ان الأمر قد استفز جميع الخيرين والمخلصين مـن بنات وابنـاء المكونات العراقيـة ’ رغـم ان ردود الأفعال لـم تكن بمستوى الهجمـة الظلاميـة للمتطرفين والتي تحرك اغلب ممارساتهـا قـوى اقليميـة وقوميـة ومذهبيـة لا تنظر الى مستقبل العراق ومصير اهلـه الا مـن زاويـة اطماعهـا ومخططاتهـا ومكاسبهـا حتى وان امتصت آخـر قطـرة دم مـن الجسد العراقي .
اين هـو الحراك الوطني الرافض لمحاولـة اجتثاث الأشقاء في الوطـن ... ايـن هي النخـوة الوطنيـة والأنسانيـة والجهـد المشترك لأهـل العراق تضامناً مـع اهلهـم ... اين هـي ثوابت الأهداف المشتركة بين العربي والكوردي والتركماني التي تجعل اخوتهـم في العراق كلدو اشوريين وسريان وايزيديين وشبك وصابئــة مندائيين يشعرون بأن العراق معهـم واهلـه جادون فـي بنـاء حاضـراً آمنـاً ومستقبلاً زاهـرا ًفـي دولـة مدنيـة تشيد على مباديء الحريات والأخـوة والرفاهيـة والمساواة بين الجميـع دون تمييـز ... ؟
ايـن هـي خطواتهـم المشتركـة المنسجمـة على طريق الوعـي الديموقراطي والبنـاء المشترك ... ؟
اين هـي ضمانات حمايـة انفسهـم ومستقبل اجيالهـم مـن عبث المنتفعين والمتاجرين بقضاياهـم ومصائرهـم والذين شكلت انانيتهـم وضيق افقهـم القومي والمذهبي اختراقات مـدمرة لأطماع العالم والمنطقة والجوار العروبي والمذهبـي ... ؟
واخيراً هـل استوعبت مكونات العراق التاريخيـة دروس التآمـر والدسائس ’ لعلهـا تعمـل على توحيـد كياناتهـا ذاتيـاً ثـم مـع بعضهـا والأندماج المستقبلي والمصيري مـع القوى الوطنيـة الخيرة المخلصـة المزكات تاريخيـاً .
ليخرج الجميـع مـن عزلتهـم لأنقاذ العراق مـن مأزقـه ومصيره المجهول ’ حيث ان الوقت يستفـز ويحاصـر ويعاتب الجميع ..



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارفضوها : انها لا تليق بتاريخكم ...
- الى الكبار : رسالة مفتوحة ...
- الطريق الى الوحدة الوطنية ...
- من يصّنع الكراهية ... لا ينتج الحب .
- ليس دفاعاً عن مثال الألوسي ... ولكن ... ؟
- ديموقراطية التقليد ...
- الخبز الحرية المساواة ...
- القضية الكوردية كما افهمها واتمنى لها ...
- الترهل السياسي ...
- الفريق وفيق السامرائي ... مجرد سؤال ؟
- فدراليات اليوم وليس غداً !!! ؟؟؟
- الأستفتاء المدهش ....
- مظلوميات مشتركة وجهد ممزق ...
- حكومتنا تخشى الثقافة الوطنية ...
- من اجل كركوك فقط ...
- كاترين ميخائيل : امرأة في قلبها عراق ...
- لن نكون حصة لهذا واخرى لذاك ...
- الى امي : امراءة ...
- السيد المالكي في برلين ...
- وندعيك وطناً ...


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - حسن حاتم المذكور - اجماع حول سبي العراق ...