أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - وداد فاخر - معارك البرلمان العراقي الدونكيشوتية الخاسرة














المزيد.....

معارك البرلمان العراقي الدونكيشوتية الخاسرة


وداد فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 2423 - 2008 / 10 / 3 - 10:03
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


المعروف إن وظيفة كل برلمانات العالم هي إصدار التشريعات لصالح من انتخبهم وهم أبناء الشعب كي يصح عليهم التسمية التي تطلق على البرلمانيين ( ممثلو الشعب ) ، أو يتابعوا رؤوس الفساد من الوزراء والموظفين الكبار في الدولة ، ويحاسبوا الوزراء المقصرين في تقديم الخدمات لأبناء الشعب ويسحبوا الثقة منهم . لكن وفي مجلس شعبنا العراقي ( الجديد ) يحصل العكس إذ يحاول ( ممثلو الشعب ) دائما خلق مشاكل للشعب العراقي ووضع العراقيل أمام تقدمه الحضاري والاجتماعي وهو ما لم تعرفه أي برلمانات ديمقراطية أخرى في العالم .
فقد عطل برلماننا ( العتيد ) العديد من القوانين ومنها قانون النفط والغاز الذي لا زال يدور في دهاليزه بدون أن يظهر للوجود لحد الآن ، كما عطل العديد من القوانين الأخرى . ثم زاد على ذلك بأن أضاف بواسطة ( فرسان ) مجموعة 22 تموز قانون انتخابات مجالس المحافظات المادة 24 بالضد من الدستور الدائم المصوت عليه شعبيا والذي يحوي المادة 140 حول حل قضية كركوك والمناطق المتنازع عليها . وعندما أعيد القانون المذكور للمجلس ثانية بعد رفضه من قبل رئيس الجمهورية جلال طالباني وما حصل من مشاورات بين كتله السياسية التي تمثل بوجودها داخل المجلس الخرق الفاضح للديمقراطية والمنبعثة من التوافقات السياسية القائمة على المحاصصة القومية والطائفية اسقط متعمدا المادة 50 وغمط حقوق مكونات عراقية أصيلة كانت ولا زالت جزءا مهما من المجتمع العراقي ، لا بل إن البعض منها كان متواجدا على أرض الرافدين قبل هجرة بعض المكونات الأخرى للعراق خاصة العنصر العربي الذي يعتبر عنصرا طارئا على العراق والقادم إليه للاستيطان بعد الفتح الإسلامي .
وتسمية ( أقليات ) لمكونات أساسية من مكونات الشعب العراقي تثير أكثر من سؤال ويجب أن يستعاض عنها بكلمة أكثر قبولا عند العراقيين وهي ( مكونات ) كون العراق امة بحد ذاته يضم مكونات متعددة قومية ودينية لها مجتمعة وبدون تمييز كل الحقوق وعليها الواجبات المناطة بالمواطنة . وإسقاط حق مكونات عراقية تشكل جزءا كبيرا من المجتمع العراقي لهو تجاوز متعمد لشركاء أصليين حقيقيين في الوطن العراقي منذ الأزل .
ننتظر أن يتفادى مجلس النواب العراقي تصرفه الغير ديمقراطي والذي تجاوز فيه على المكونات العراقية واضر بسير العملية الديمقراطية ، وينأى بنفسه عن خلق المشاكل للعراقيين الذين يعرفون تماما إن عملية وصول النواب للمجلس الحالي كانت تحصيل حاصل لتجميع شخوص حزبية قومية وطائفية من قبل أحزابها لزجها في العملية السياسية العراقية رغم جهل العديدين منهم بألف باء السياسة وعدم إدراك الكثير منهم لأصول اللعبة السياسية التي وجد نفسه فجأة في خضمها ووسط معمعتها حاملين سيوفهم الخشبية ومشمرين عن سواعدهم في معارك دونكيشوتيه خاسرة .

هامش عراقي : أثبتت إدارة الجنسية والجوازات العراقية في بغداد ما طرحه أساطين البعث وكتابهم المرتزقة بعدم عراقية المشبوه ( وداد فاخر ) حيث لم يتم إصدار جواز سفر جديد له والذي تقدم به منذ تاريخ 05 . 12 . 2007 ، وأخيرا تفتقت عبقرية مديرية السفر والجنسية العراقية عن طريق رسالة ردا على تساءل سفارة جمهورية العراق في فيينا بان ( يرسل الموما إليه وداد فاخر جوازه السابق ) علما إنها لم تطلب هذا الشرط لمن أصدرت لهم جوازات السفر الجديدة لحد الآن .


* شروكي من بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج

http://www.alsaymar.org



#وداد_فاخر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عوض العبدان بين المطرقة والسندان
- - قادسية - مجلس النواب وزيارة الآلوسي واستشراء وباء الكوليرا
- البصرة والعراق عامة بحاجة ل( صولات فرسان حقيقية ) وليس ل ( ص ...
- العراق الرقم الصعب الذي لا يقبل القسمة على أي رقم
- شهادة كامل شياع دليل على حقد القوى المعادية للثقافة والمثقفي ...
- انقلاب - ِوِلدْ العم - في موريتانيا
- كركوك الغاية والهدف النبيل لا سياسة لي الاذرع
- عذب رضابك
- يجب عند تغيير اسماء الشوارع والساحات والاحياء ببغداد استبدال ...
- كل تموز وانتم بخير يافقراء العراقيين من اقصى شمال الوطن حتى ...
- لافتات قرمزيه على ساحة الوطن
- تلكَ روحي فخذيها
- صالح المطلك البعثو - امريكي المتسربل بلباس المعارضة للعراق ا ...
- هذيان صوفي .. الشطحة الصوفية الأولى بعد الألف
- طارق عزيز الكلداني الذي تلفع بعباءة العروبة
- ِصنْ اهلك الغر الكرام
- موجة كتاب الانترنيت والتجني على الناس والتاريخ .. تشويه ماضي ...
- التحول الدرامي للمعارك من مدينة الثورة لبيروت وصدمة معاقل جح ...
- من يحكم العراق ؟
- هل عرف رئيس الوزراء الوضع الخطير في البصرة الذي كنا نلح بالح ...


المزيد.....




- مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة القانونية عن أحد نوابه تمهيدا ...
- تحذير عسكري إسرائيلي: إذا لم ينضم الحريديم للجيش فإن إسرائيل ...
- السفير الروسي ردا على بايدن: بوتين لم يطلق أي تصريحات مهينة ...
- بالفيديو.. صواريخ -حزب الله- اللبناني تضرب قوة عسكرية إسرائي ...
- وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب ...
- مصر.. خطاب هام للرئيس السيسي بخصوص الفترة المقبلة يوم الثلاث ...
- -أضاف ابناً وهميا سعوديا-.. القضاء الكويتي يحكم بحبس مواطن 3 ...
- -تلغراف- تكشف وجود متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات كييف وتفاصي ...
- إعلام سوري: سماع دوي انفجارات في سماء مدينة حلب
- البنتاغون: لم نقدم لإسرائيل جميع الأسلحة التي طلبتها


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - وداد فاخر - معارك البرلمان العراقي الدونكيشوتية الخاسرة