أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحى فريد - فضفضة ليلة العيد بالألوان














المزيد.....

فضفضة ليلة العيد بالألوان


فتحى فريد

الحوار المتمدن-العدد: 2423 - 2008 / 10 / 3 - 04:59
المحور: الادب والفن
    



إنتهى شهر رمضان وهو جالس فى مكانه فى ذاك الميدان العتيق ينظر ويترقب ويجوب فى خياله ذكريات وذكريات أيام الطفولة والصبا أيام ولت أيامها ولم تترك أى أثر سوى بعض الشعرات البيض فى رأسه كلما تحسس رأسة تحس بأنه يتحسس من الأشواك وقال بنبره صامته ( ياه أحبها) هنا صمت الجميع وهرول من جواره ذاك الصبى الذى قد بلغ سن العاشرة منذ قليل تلفت فى همسة فنظر الطفل بنظرة أغرقته فى بحور من الحنين فصاح إلى الطفل محركاً رأسة : تعال يا رفيقى فأنا أرى فيك رحيق الماضى وقسوة الحاضر ودمار المستقبل بدأ يقترب إليه الطفل وهو واجس فى نفسة خيفة منه وبدأ الكهل العجوز يروى لنا عن أخر ليلة عيد يتذكرها وتعتلى شفتاه إبتسامة أضائت الليل الذى أمقط من الظلمة وفى عيناه لمحت نظرة بكاء كانت هى الأمواج التى جائت مع إعصار سوناما ، وقال : فى هذه الليلة لبست أجدد الثياب وتزينت وكأننى فى ليلة الزفاف ونذهبت إلى ذاك البار العتيق المواجهة لذلك المسرح الرقيع وجلست أنظر حولى وأنا أحاول أن أتلمس فى عيون الناس فرحة بالعيد كنت أحاول أن أرى فى أى منهم حبيبتى التى لم تحدثنى منذ زمن طويل ولم أسمع من أى شخص تهنئة بذاك العيد حتى كفرت به ولم يعد بالنسبة لى عيد فى هذه الأثناء تذكرت ملمس يدى حبيبتى وكيف كان الفراق تذكرت أول فتاه هممت لمضاجعتها فلما تذكرتها نظرت إلى نفسى بإستياء وإستحقار شديد ولكن إبتسمت من خلف القلب وأنا أهيم فى ذكريات لا أعتقد أن تعود كيف شممت رائحتها فى جسدى فكن سعيداً طوال الليل تذكرت حين كان العشق لنا طعام والحب لنا شراب والمتعه الحقيقية حين أنظر فى وجهها أه كم كنت أحبها ؟ هنا قاطعه الطفل متسألاً ولماذا تقول كنت ؟ هل لم تعد تحبها ؟ فتبسم ضاحكاً من قولة وقال : هل لو حرقت يداك وصارت مشوههة قبيحة هل ستكرهها ؟ فأجاب الطفل : لا! هنا قال العجوز هى بالنسبة لى يدى الجميلة التى لم تحرق فما بالك بعشقى لها ؟!!! وسكت مجدداً هنا أستفنزى بكلامه فهممت إليه متسألاً وهل ليلة العيد إنتهت هكذا ؟ فقال لى : لا فأنا من يومها لم أشهد أعياداً أخرى فكان هذا ليس عيد إنما بداية الزمان وكان هو نفسة نهاية الزمان وأنا أراه أمامى الأن بالألوان أرى تلك الليلة بألوان غير متجانسة ولا متناسقة وإنما ألوان غير التى أراها فى كل عيد . لم تدرك حواسى فهم هذه الكلمات الضخمة من ذاك العجوز الذى يبدوا وأنه قد بدأ يخرف فنتبهت إلى الطفل الصغير فهممت إليه وتشابكت أيدى الكاهلة مع تلك الأيدى الصغيرة الناعمة فتذكرت أنا حبيبتى فنهمرت فى البكاء
كنت حابب أكتب حاجة مختلفة ف ليلة العيد علشان مفيش حاجة أصلاً أصل محدش فاهم إنه مفيش حاجة كله بلح بخ عارفين رمضان مشى خلاص بجد أخذت نفسى النهاردة وقولت ياه كان صعب قوى أول ما توصل للأحساس ده أعرف إن العيد إللى هيجى بعد رمضان هيكون شبه الكلام إللى فوق مش مفهوم ومش مهضوم ولو فهمته هتكون ......؟!! المهم بقا عيد سعيد ع الجميع أهى كلمة والسلام وأنا من الأول قولت إن ده فضفضة ليلة العيد بالألوان



#فتحى_فريد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نسب منسوبة !!!!
- الجنه انا وانا النار
- إغتيال وطن
- يا زقزوق صحى النوم
- رسالة عتاب إلى د/ أيمن نور
- بين الحب والخلود
- فيلم حسن ومرقص ونظرة نقدية !
- بين بيوت الله
- كريم عامر ومسعد أبو فجر ودهم يعيشوا ( حمله للإفراج عن المدون ...
- لا مواطنه ..لا محبه ..لا سلام
- العلاقة بين القضية الفلسطينية والقضية القبطية ...
- رداً على بيان الجماعة الإسلامية ( كذب المتأسلمين وإن صدقوا . ...
- 30يوم فى سجن المرج (1)
- 30يوم فى سجن المرج (2)
- موعدنا 6/4/2008 يوم العدل والحرية والكرامة للمواطن المصرى ول ...
- الحب والجنس فى حياة فتحى فريد (2:1)
- حبه حب
- الإسكندرية تشتعل فمن يطفئها ؟
- مجلس محلى العياط تحت التزوير والمحافظ نايم على ودانه
- فلتسقط الصحافة ويحيا الفساد


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحى فريد - فضفضة ليلة العيد بالألوان