أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - الحياة التي ضيّعتها........-ثرثرة














المزيد.....

الحياة التي ضيّعتها........-ثرثرة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2422 - 2008 / 10 / 2 - 07:32
المحور: الادب والفن
    


1
إلى ة/س
شريكتي في الحلم وفي الثرثرة
.
"لن تجد بحرا آخر أو أرضا أخرى
ستلاحقك هذه المدينة دائما,
ستجوب الشوارع نفسها
وتشيب في المنازل ذاتها,
وينتهي أمرك دائما إلى هنا
فأنس أي مكان آخر,
لا سفينة لك ولا طريق
والحياة التي ضيّعتها هنا
ضيّعتها أيضا في أي مكان"
.............
كتب قسطنطين كافافيس هذه القصيدة عام 1894 ,هو اليوناني المولود في الإسكندرية عام 1863 والمتوفي فيها عام 1933.
.
.
2
كانت تلك ساعة جدي,وعندما أهداني إياها أبي قال: كونتس,إني أعطيك ضريح الرغبات والآمال كلها. وإنه لمن المناسب حدّ هذا العذاب أن تستخدمها لتكسب النهاية المنطقية الحمقاء لاختبارات الإنسان جميعها,وهي التي لن تنسجم مع حاجاتك الشخصية أكثر مما انسجمت مع حاجات جدك أو أبيه, إني أعطيك إياها لا لكي تذكر الزمن,بل لكي تنساه من آونة لأخرى,فلا تنفق كل ما لك من نفس محاولا أن تقهر الزمن لأن ما من معركة ربحها أحد,قال أبي: لا بل ما من معركة حارب فيها أحد. فالميدان لا يكشف للمرء إلا عن حماقته ويأسه وما النصر إلا وهم من أوهام الفلاسفة والمجانين.
................
مقطع من رواية وليم فوكنر في الصخب والعنف_ترجمة جبرا إبراهيم جبرا
3
تحت الشجرة التي تتوسط العالم
جلسنا متقابلين
بدل أن أمدّ يدي إلى شامتها
رحت أحدثها عن أختي الميتة
كانت السماء بلا نهاية
ومنظر قديم
لبحر فوقه قمر
لا أعرف إن كانت تصغي إلي
ولم أنتبه كيف ابيضّ شعري
حين انفتح الباب
ولم يدخل أحد
%
أسميهم أصدقائي_ بما فيهم ذلك الرجل الذي كان يحمل اسمي والكثير من ملامحي ويوم كان عاشقا ويائسا ويكتب الشعر_ وفي الحقيقة عشت معهم( هواجسهم, وساوسهم,أفكارهم,تعبيراتهم...) في اللاذقية أكثر من الجيران والمعارف والزملاء و....
وبفضلهم_أصدقائي الميتافيزيقيين, دخلت في سجال" رواية النثر"
_قصيدة النثر,أعرضت عن الصوت في الكتابة, لصالح المعنى والخبرة والتجربة الحيّة,على خلاف الشعر التقليدي_ أولوية الصوت ومركزيته.
_رواية النثر تهمل الحكاية,بعدما تعذّر تخليص الحكاية_أي حكاية من الفبركة والادّعاء....حدّ التزييف الصريح والفجّ, وتعيد الاهتمام إلى عالم الداخل وظلماته.
.
.
الاختلافات بين الشعر والرواية خارجية_برانية,تلفظها النفوس الحساسة والمتفتحة.
وداع بلا أسف
لمختلف أشكال الثنائيات والتراتبيات والهرميات .....وكلّ تصنيف مسبق.
*
مرات لا تعدّ ولا تحصى
تمنيت لو استطيع أن أقطع وامضي في طريقي الجديدة.
ابتعدت عن الواقع وضيّعته وفقدته,وليس عندي رغبة ولا حاجة إلى العودة بأي شكل.
.
.
الحياة التي ضيعتها هنا كانت إلى جواري طوال الوقت.
وإلى جواري هي هنا وهناك
يكفي
الخاسرون لا يبشرون إلا بالخسارة.



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللاذقية تحت المطر_ثرثرة
- خريف بيت ياشوط الأخير_ثرثرة
- نبيذ وسنة مباركة_ثرثرة
- هذه المرة أيضا لا أعرف _ ثرثرة
- المعنى وفراغاته أل...............كثيرة_ثرثرة
- هذه المرة خسرت وأستسلم _ ثرثرة
- كلّ هذا الهراء_ثرثرة
- ديمة شجرة معاقبة على الرصيف_ثرثرة
- هل أنت متسامح....._ثرثرة
- إلى مشقيتا خذوني معكم _ ثرثرة
- لا أغادر قلعتي_ثرثرة
- قبح و.......قلق_ثرثرة
- أنا بانتظارك_ثرثرة
- ساعة معطّلة وتصدر أصواتا_ثرثرة
- كل النساء مريم....والكتب مقدسة_ثرثرة
- رسام شاعر عاشق فاشل_ثرثرة
- آخر أيام الصيف_ثرثرة
- وحيدا عشق الأيام وطلّقها...._ثرثرة
- على كرسي الحلاق _ ثرثرة
- .....أكثر من ليلة بيضاء في الملاجة _ ثرثرة


المزيد.....




- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - الحياة التي ضيّعتها........-ثرثرة