أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فارس الكامل - من شارع المتنبي دخل حياتي هادي العلوي















المزيد.....

من شارع المتنبي دخل حياتي هادي العلوي


فارس الكامل

الحوار المتمدن-العدد: 2420 - 2008 / 9 / 30 - 03:01
المحور: الادب والفن
    


الذكرى العاشرة لوفاة سليل الحضارتين المفكر العراقي هادي العلوي
27 / 9 / 2008

تأبى انحلالاً رسالاتٌ مقدسة ٌ
جاءت تقوّم هذا العالم الخربا

قد يكون العنوان استعارة من شهيد الحرية حسين مروه في مقال مشهور له بعنوان (( من النجف دخل حياتي ماركس )) بعد ان خلع العمامة واستبدلها بمنهج مادي تاريخي غير مجرى حياته وجعله ينظر الى التاريخ نظرة متفحصة نابشاً بين زواياه ، مظهراً النزعات المادية من عقول عزّ عليها ان تستسلم للموروث والنص المقدس .
كانت البداية مع هادي العلوي عام 1995 من خلال اسمه فانا لا أميل الى العلويين ولا للامويين لاعتقادي بان العلويين اضاعوا حقهم باخلاقهم في سياسة بلا اخلاق ولا أميل الى الامويين لاحترافهم سياسة لا اخلاق فيها بعد ان حولوا الدين الى سياسة ( وقد تكون هذه النظرة سطحية قاصره لمجاري الامور كانت تلائم بدايتي المتمردة ونزعة خارجية وبعض انغلاق فكري ) ، اقول ان وجود لقب مثل العلوي على كتاب كفيل بأن ينفّرني من قراءته لان اللقب يحيلني الى سلطة دينية قد يفرضها الكاتب عليّ كنت متمرداً عليها ، والذي دفعني لاقتناء هذا الكتاب هو الدار التي طبعته وهي " دار الطليعة " البيروتية المعروفة بنشرها الكتاب التقدمي وايضاً غلافه وهو ضمن ( سلسلة نقد الفكر الديني ) التي يميزها غلاف خاص مخطط والتي بدأت مع كتاب " نقد الفكر الديني " لصادق جلال العظم وهذا الكتاب فتح الباب لسلسلة من الكتب منها كتاب " الثالوث المحرم " لبوعلي ياسين و " مضمون الاسطورة " لخليل احمد خليل و "التوحيد يمان " لثريا منقوش وكان كتاب العلوي ضمن هذه السلسلة بعنوان " في الدين والتراث " .
لفت انتباهي اسلوب هذا الكاتب وتناوله لقضايا حساسة في التراث فقد كنت حينها لااميل لقراءة اي كاتب عراقي ( عدا علي الوردي ) وذلك بسبب ردة الفعل التي خلقتها سلطة صادرت حرية الفكر وجّيرت معظم اقلام الكتاب لصالحها ، وكان تصوري في تلك الفترة بان اي كتاب يصدر لكاتب عراقي يكون خارج من رقابة اضعفت محتواه وفرضت عليه سلسلة ممنوعات ولهذا كنت أميل لقراءة كتاب مصريين ولبنانيين وغربيين ، وهذه ايضاً كانت نظرة قاصرة مني فرضها الواقع في حينه ، فكل كتاب يصدر في الداخل هو غث ، وكل كتاب يصدر في الخارج هو سمين ومعارض ، وهذه النظرة القاصرة تحولت فيما بعد الى صراع على مستوى الساحة الثقافية العراقية بعد سقوط النظام في الفصل بين مثقفي الداخل والخارج .
وبعد قراءتي لكتاب العلوي صرت ابحث عن كل كتاب يقع عليه ناظري لهذا الكاتب وكانت الكتب شحيحة جداً وخصوصاً بعد معرفتي ان الكاتب يقف بصف الجوع الكافر المناهض للسلطة ولحكومة سوق التجار ومن خلال بحثي في شارع المتنبي اقتنيت كتاب " في السياسة الاسلامية – الفكر والممارسة" للعلوي صادر من دار الطليعة ووقع في يدي ايضاً كتاب لحسن العلوي عن شخصية المونولوجست العراقي ( عزيز علي ) وكان كتاباً قيماً ، وعرفت فيما بعد ان حسن العلوي هو شقيق هادي العلوي وكانا مختلفين في توجههما السياسي ومتفقين في معارضتهما للسلطة.
كان كل كتاب يقع تحت يدي للعلوي ( وهو كتاب مستنسخ غالباً ) بمثابة كشفاً جديداً لما هو مجهول في تاريخنا العربي الاسلامي وكان كل سطر للعلوي يهزني من الاعماق ويثير في عقلي كماً هائلاً من الاسئلة التي تعمد اصحاب المصلحة تغييبها قسراً في عصر الردة الجديد وتغييب العقل ، فقد تعرفت على ماتركه من كتب طبعت في بغداد قبل مغادرته للصين عام 1977ومن بين الكتب كتاب " نظرية الحركة الجوهرية عند الشيرازي " بغداد 1971 ومجموعة من الدراسات أشرف عليها العلوي عن شاعر العرب الاكبر الجواهري عام 1969 ومن بين الكتب النادرة التي وقعت يدي عليه كتاب (( آراء وأصداء )) بغداد 1973 وكان مفتتح الكتاب بيت الشعر الذي يتراس هذا المقال والذي جعلته بيت الشعر المفضل لدي (( تابى انحلالاً...) ، واعتزم ان اذهب بنسخة الكتاب الى ام الحسن رفيقة درب العلوي ومن ثم نشره بعد موافقتها ضمن مجموعة الاعمال الكاملة من اجل المحافظة على جميع تراث العلوي ، وكنت قد جمعت خلال تلك الفتره عدداً كبيرً من مقالاته في مجلة الثقافة الجديدة ودراسات عربية ومواقف والنهج والمدى واتمنى ان تتبنى مؤسسة ما طباعة هذه المقالات وجمعها لان جهودي الفردية لاتلبي المراد ، وقد قمت باصدار كتاب بسيط عن العلوي وهو مانشره الكاتب ميثم الجنابي بعنوان ( هادي العلوي المثقف المتمرد ) صدر بجريدة المدى البغدادية وكنت قد جمعتها ضمن ثقافة الاستنساخ التي نحترفها في شارع المتنبي واضفت عليها مجموعة مقالات لهادي العلوي وعنه بوبتها تحت عنوان (( هاديات علوية )) ولم تسعفنا الهجرة الى المنافي القسرية في تحقيق باقي المشروع فقد بقيت مكتباتنا في بغداد ونحن في المهجر ، ولابد من ان اذكر هنا صديقنا الكتبي سعدون هليل الذي كان له الفضل في ايصال مجلات مثل النهج والمدى الى شارع المتنبي كانت تصل له من شخصيات تقدمية عديدة واشعرها ابو ذر هذا الشيوعي النقي وكان يقوم بنسخها ومن بين الاعداد المهمة العدد الخاص بمناسبة رحيل العلوي من مجلة المدى والثقافة الجديدة .
قدم لنا العلوي على سبيل المثال نداءات المعري النارية وتساءلاته الكونية وكشف لنا ان العماء عماء البصيرة لا البصر وكان كل بيت اختاره وصنفه العلوي للمعري بمثابة الزلزال الروحي والعقلي وثوره على السائد وكان الكتاب بعنوان " المنتخب من اللزوميات " ومن الابيات التي علقت في ذهني هذا البيت لأبي العلاء :-
وقد أمرنا بفكر في بدائعه وان تفكر فيه معشر لحدوا
وكان صديقنا مازن لطيف الذي باعنا الكتاب في شارع المتنبي كان قد شطب العنوان الثانوي للكتاب بخط اسود عريض احترازاً من سلطة الرقابة والامن وبعد وضعي للسطر المشطوب امام شمس بغداد الساطعة استطعت ان افك رموز ماشطبه مازن وكان ( نقد الدولة والدين والناس ) وكانت هذه الطريقة كثيراً ما نستخدمها في الكشف عن العملة المزيفة التي انتشرت في زمن ( الخط والنخلة والفسفورة ) واستذكر هنا مقطع من قصيدة للشاعر موفق محمد بعنوان (( زائر الليل )) 1996 يصف فيها هذا الزيف والخراب في النفوس والعقول قبل النقود:-
إندف ورق السوق الكاذب
إندف جلد الكلب السائب في قاع الروح
إندف هذا القهر الناصب
إندف صادق كاذب
ورق العملة مشحوناً بحيامن حافية
من غير عقال تركض في قضبان العربان
الممدودة فوق صليب الشلب وعجل الحنطة
وتموت على نهدٍ عاهر .
*(( والندف هي مهنة النداف في تنعيم ونفش القطن التي يعرفها العراقيون جميعاً ))
ومازلت احتفظ بهذه النسخة من كتاب " المنتخب من اللزوميات " كشاهد لشجاعة اصدقائي في زمن سلطة يخيفها كتاب .
كانت مواقف العلوي مشرفة بحق فقراء الشعب العراقي من خلال ماكتبه ومن ثم تشكيله للهيئة المشاعية العليا للعراق ووضعه لبرنامج تفصيلي وهو برنامج لجمهورية العلوي الفاضلة لعلمه بان امكانيات العراق تفوق حتى جمهورية افلاطون او يوتوبيا توماس مور او مدينة الفارابي الفاضلة وكانت امنيته ان يطبق برنامج الهيئة المشاعية فور زوال النظام وقد وثّق برنامجه في نهاية كتابه "مدارات صوفية" الصادر عام 1997 وقد قام بتطبيق عملي لمشروعه من خلال ( جمعية بغداد المشاعية ) التي شكلت لتقديم المعونات للنازحين العراقيين في سوريا والاردن وكان نصيراً للمراة مرتين مرة نظرياً في كتابة فصول عن المراة ، ومرة ثانية عملياً حين دعا من خلال بيان للنساء العراقيات اللواتي يشتغلن خادمات في المنازل يدعوهن الى ترك هذا العمل المهين وستدفع الجمعية الاجر الذي كن يقبضنه من الخدمة . ( راجع مقال شيوعية الافندية في كتابه "المرئي واللاّ مرئي" ).
ترك لنا العلوي ارثاً معرفياً مميزاً يتجاوز العشرين كتاباً وعدداً كبيراً من المقالات تعد بالمئات وكنا نتمنى ان يستمر به العمر لكي يشهد فترة سقوط النظام ويقدم لنا تقييماً للحكومة التالية واثناء بحثي لاعداد هذا المقال وجدت له رأياً تنبؤياً يشرح ماجرى ففي مقال له بعنوان ( الفساد ملة واحدة – شيوعيون يحاربون الشيوعية واسلاميون يحاربون الاسلام ) من كتاب له بعنوان " المرئي واللاّمرئي في الادب والسياسة " وهو من آخر كتبه صدرت طبعته الاولى قبل اشهر من وفاته عن دار الكنوز الادبية عام 1998 يقول العلوي ص ( 109 ) (( ...... نعود لاهل الايمان . الشيعة العراقيون ، واقصد بهذا الاسم الحركات السياسية للشيعة العراقيين وليس اهل مدينة الثورة ام المليونين فهؤلاء فلاحون يجمعهم ولاء مزدوج للشيوعية وعلي بن ابي طالب . وفي وسطهم نعمل على زرع النبتة المشاعية التي سوف تظلل العراق كله تحت عباءته الوارفة . فالشيعة العراقيون بالمصطلح السيا- ديني فاسدون كلهم . وهم اغنى فئات المعارضة اذا استثنينا المؤتمر الوطني ( ولا اعرف لماذا يستثني العلوي المؤتمر واحتاج من ينورني ) . فالاموال تاتيهم من تجار الشيعة في كل مكان : الهند ، باكستان ، ايران الخليج ، المهجر الغربي ، وقد صار حي السيدة زينب بدمشق بمثابة هونغ كونغ قبل ان يتسلمها جيش التحرير : حي ناطق بلسان اهل البيت فيه من يملك مليون دولار ، مع شقة انيقة وسيارة مارسيدس فاخرة وحسينية حديثة البناء . وفيهم من ياتيني لادفع له من صندوقي المشاعي اجرة غرفة يسكنها مع عائلته على ان يكتفي بوجبة واحدة في اليوم ....... ، فهؤلاء الذين يسميهم اهل العراق ، روزخونية – وتطلق على الخطباء في المآتم العاشورية وهم مرتزقة في عمومهم يعيشون من هذه المهنة – يستعجلون الجنة على الارض عملاً بمبدأ سعادة الدارين . شيعة العراق هؤلاء اكثر من تسعين بالمئة منهم يعادون حزب الله وزعيمه محمد حسين فضل الله لانه يحارب امريكا واسرائيل ، وهم بحكم آلية عمل المعارضة العراقية مرتبطون بالنظام الدولي الجديد . وتصبح مقرات الروزخونية بؤرة تآمر على السيد وحزبه .
وناتي الى " الشيوعيين " – والكلام مازال للعلوي – فنجد اغلبيتهم يحاربون الشيوعية ويحاصرون كل من يدعو اليها ....... ، ويدعو هؤلاء "الشيوعيون" الى اقتصاد السوق والنظام الدولي الجديد ويخطئون لينين في كتابه " الاستعمار اعلى مراحل الراسمالية " فالولايات المتحدة كما اكتشفوا مؤخراً ليست دولة استعمارية بل دولة ديمقراطية وحقوق انسان وقد تسرع لينين كعادته لانه فيلسوف حماسي كما يصفه كتاب امريكي في فلسفة الفيزياء . كما تبين لهم ان كارل ماركس بعد ان نضج واستوى عوده تخلى عن فائض القيمة.... ، الى اخر الفقرة )) .
وطالما اكد العلوي على مايسميه شيوعية الافندية وطالما فرق بين الشيوعية الحقيقية وشيوعية الافندية هذه وقد كتب في مقدمة كتابه " مدارات صوفية " دار المدى ط 2 2007 ص ( 10 ) (( فلكي يكون الانسان شيوعياً جيداً يجب ان يكون له قلب شيوعي لا مجرد فكر شيوعي . بل ان الشيوعية لا صله لها بالفكر بل هي ليست من الثقافة في شيء بل ان اسوأ غرارات الشيوعيين هم المثقفون . الشيوعية او المشاعية كما احب ان اسميها – والكلام للعلوي دائماً – موقف وجداني مؤنسن بحب الناس وكره الدولة والاغنياء واهل الدين . وهذا الموقف ياتي الانسان من داخله ولا يحتاج الى تعزيز وتحفيز بقسط من الثقافة والمعرفة غير المدنّسة اي الثقافة المروحنة الخارجة عن صلابة العقيدة والمتمردة على مطالب الطبيعة . ومصادر هذه الثقافة كثيرة ومتنوعه نجدها في الحكمة الصينية وفي التصوف الاسلامي كما نجدها في افذاذ الحكماء الغربيين على قلتهم .....الخ ))
ويعطي العلوي تقييمه الموضوعي لماشهده عن المعارضة ولما ستؤول له نظرة الجماهير لها علمانية كانت ام اسلامية قبل سقوط النظام والتي استلمت مقاليد الحكم في عراق اليوم فيقول (( ان اقتران اسم الاسلام في العراق بالفساد واللصوصية مع كثرة ظهور القطط السمان من بين رجال الدين والقيادات الدينية لابد من ان يبعد الجماهير عن تراثها او تقاليدها المحمودة او يزعزع يقينها بقيمها الحضارية . وقد يفتح باباً واسعاً لدخول الثقافة الغربية بتداعياتها الشديدة التباين ويصبح مجتمعنا مسرحاً للقيم الامريكية المعادية للانسان والمفسدة في الارض والمهلكة للحرث والنسل . ونحن انما نتوسل بالتراث لمواجهة الخطر الغربي الامريكي . ويظهر ذلك مدى الخطر الذي تشكله الحركات الدينية في العراق على حياتنا الاجتماعية ومبادئنا الاخلاقية . ولم ار بين رجال الدين العراقيين من يصلح للحوار حول هذه المخاطر لانهم متفقون كلهم على خط واحد في الفساد ومن المتعذر ان تعثر بينهم على رجل تقي متمسك بتعاليم ائمته وزاهد في الدنيا ويحب الخير للناس . ويكمل العلوي
الفساد " الشيوعي " بدوره سوف يساهم في فتح الباب للثقافة الغربية مع انتشار الافكار الاقتصادية الفاسدة والتشكيك بالمبادئ الاشتراكية التي تصبح عند الغورباتشوفيين مرادفاً حميماً للفقر والتخلف . كذلك يمكن للانحراف الذي يشترك فيه ( المرتدون ) مع الساسة والمثقفين اللبراليين بخصوص قضايا السيادة الوطنية والتحرر الوطني ان يوجد حالات تفريط بالحقوق الوطنية للعراق الذي يصبح عند هؤلاء " ظاهرة دولية " بانهاره وسياساته ومصائره .
ان مهمة حرجة تواجه الوطني العراقي لمقاومة مد الخيانه الوطنية والفساد المتلبس شتى العقائد والايديولوجيات )) . انتهى المقال . " المرئي واللاّمرئي " دار الكنوز الادبية 1998 ص ( 112 )
هل ترون ابلغ مما قاله العلوي ( وناقل الكفر كافر ونص ) وكانه لن يغيب عن الساحه وكانه موجود بيننا اليوم ، انه موجود فعلاً في ضمائرنا صحيح انه لم يشهد عذابات وهجرات العراقيين الجديدة الى جمهورية السيدة زينب وباقي منافي الله الواسعة ، ولكنه يرقد جوارهم في مقبرة الغرباء خلف مقام السيدة زينب وكانه مصمم حتى في مماته ان يقف بجوارهم في محنتهم ، ونحن نقول وكما يقول المثل العراقي (( اللي خلّف مامات )) وفعلاً خلف لنا العلوي مجموعة من الكتب والمفاهيم ظلت مراقبة لضمائرنا كلما اخذتنا الدنيا ومشاغلها وقسوتها ، فتحية لك ايها المعلم فقد كنت لنا خير الابدال واحد ضنائن الرب وهم حسب تعريف لسان العرب وهو الاقرب الى قلبك (( قوم من الصالحين يقيم بهم الله الارض . وانهم سموا ابدالاً لانهم كلما مات منهم احد ابدل بآخر )) فياترى من هو بديلك في زمان اليبس والجدب؟! . واختم القول بقول المعري في تعاقب الطغيان على العباد :-
لقد جاء قوم يدعون فضيلة ً
وكلهم يبغي لمهجته نفعا
وما انخفضوا كي يرفعوك وانما
رأوا خفضكم طول الحياة لهم رفعا

فارس الكامل
[email protected]




#فارس_الكامل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شارع المتنبي ذاكرة الكتب والناس
- جيش الخراف ولعبة الانتحار المدورة
- ظاهرة الانتحاريين ( عندما يختلط الدين بالسياسة )
- تاكسي خالد الخميسي وتاكسي البصرة


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فارس الكامل - من شارع المتنبي دخل حياتي هادي العلوي