أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد القادر احمد - المؤتمر العام لحركة فتح بين الضرورة السياسية والالتزام البيروقراطي














المزيد.....

المؤتمر العام لحركة فتح بين الضرورة السياسية والالتزام البيروقراطي


خالد عبد القادر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 2419 - 2008 / 9 / 29 - 09:29
المحور: القضية الفلسطينية
    



رغم الجانب السلبي لعلنية الحوار الداخلي في حركة فتح , فانه يحسب للحركة ان الشعب الفلسطيني على اطلاع على هذا الحوار الامر الذي يتيح له المشاركة فيه ومحاولة وضع الحلول لمشاكله , رغم ان الاسلوب العلمي للمسالة عادة ما يكون بغير هذا الاسلوب , وعادة ما يكون في سياق النقد الذاتي للتجربة ما بين المؤتمرات ومن خلال ادبياتها , كما تفعل بالعادة الاحزاب الشيوعية واليسارية , في حين لا تمارس الاحزاب الدينية هذا الامر .
وفي مطالعتي لمقالة الاخ نمر الاحمد (الغالبية ممن ينتسبوا لفتح لا يريدوا التصحيح وهمهم مصالحهم فقط!! ) وجدت ان لا ضير من مشاركة حركة فتح حوارها الداخلي (من موقع اللاعضوية) بخصوص المؤتمر والشكوك التي يثيرها انعقاده في نفوس الكادر الفتحاوي , والمطالب التي يتقدم بها بعض الكادر في بعض الرسائل الداخلية التي بقدرة قادر تاخذ طريقها الى الاعلام العلني بصورة انتخابية اكثر مما قدر لها كاسهام في حوار داخلي , مثال ذلك (وليس من موقع النقد) رسالة الاخ مروان البرغوثي الذي نرجوا ان يفك اسره ويستعيد اسهامه في النضال الوطني و والمطالب الواردة بها حول الاسرى
وفي البدء ومن خلال متابعات لقدر مما يكتب الاخ نمر الاحمد , لا بد لنا من تقدير التزامه بالاحتكام لنص النظام الداخلي عند تقييمه لامر ما واتخاذه موقف منه , وهو امر جيد يصب في مجال الالتزام والانضباط الضروري للحفاظ على وحدة قوام البنية التنظيمية للقوة السياسية , حتى يبدو وكان الاخ نمر الاحمد بهذا الصدد يتمتع بروح حزبي اكثر من تمتعه بالروح الحركي , وهو امر يحسب له ولا يحسب عليه طبعا , ويدلل في روحه على درجة احساس عالية بالمسئولية حيال وطنه فلسطين من خلال حركة فتح
لكنه ( راجيا ان يتقبل الاخ نمر ومن هم ضمن اطار رؤيته بخصوص الحركة ملاحظاتي ) لا بد ايضا من الاشارة الى ضرورة ان ينتهي مقال الاخ نمر الاحمد الى موقف وطني ايجابي يتجه بالحوار الى مخرج يصب ليس في استمرار عملية النقد بل في مساحة الانجاز , فما الذي يريده بالضبط الاخ نمر الاحمد
هل هو مع انعقاد المؤتمر ام لا ؟
ما هو الرئيسي الذي يدعو الاخ نمر المؤتمر الى انجازه؟
ما هي من وجهة نظره متطلبات عقد مؤتمر ديموقراطي سليم كفيل بانهاض حركة فتح نضاليا ؟
اين يكمن الخلل من وجهة نظره ؟ هل هو في الاساس الخطي وادبيات الحركة ؟ ام في الكادر الذي تربى على هذه الادبيات؟
ما هي المتغيرات الرئيسية في مسار القضية الفلسطينية وكيف يجب على المؤتمر ان يستجيب لها؟
اين تكمن التغيرات التنظيمية المطلوب احداثها كي تستجيب الحركة للمهام السياسية التي يجب ان تنجزها؟
واسئلة كثيرة اخرى , مطلوب من كافة الكادر الفتحاوي ان يحددها وان يجيب عليها , فبذلك فقط يمكن لكادر حركة فتح ان يخرج معها من حالة الاغتراب التي يعيشها عن الحركة , ويلغي هامش استقلاليته عنها , ولا داعي الى انكار ذلك فكل الشعب الفلسطيني الذي ينابع تناقض مواقف كادر فتح في الاعلام قد تلمس الامر وعلى ثقة من هذا التشخيص الذي حددته هنا , وحتى اكون اكثر امانة يا اخي نمر معك في هذا التعليق لا بد ان اصارحك بانني لست على اقتناع ان فرعون ولد من رحم امه فرعون , وانت تعرف ماذا يقول المثل هنا ,
ان الاستشهاد بالنص اخي نمر هنا يصبح استشهادا بيروقراطيا يخلو من روح الديناميكية المطلوب في تحمل المسئولية , والاجدى وهذه الحال هو اما التصدي او الطلاق , لان المسافة بينهما هي جوهر الانتهازية الذي لا اتهمك به , لا سمح الله , الا انني اشد انتباهك له فلربما فاتك الامر , بل العكس من ذلك فانني اشعر انك احد المخلصين لحركة فتح الذين يواجهون مازقا في التعامل مع مشاكلها من منطق واسلوب غض النظر, وهم كما يبدو كثر الى الدرجة التي فرضت نقل الحوار الداخلي الى العلن الاعلامي
اخي نمر ارجو ان تجد في تعليقي هذا فائدة , متمنيا لك ولكل كادر فتح ان يكونوا على مستوى الحفاظ على وزن وحجم هذا الفصيل الرئيسي من الحركة الوطنية الفلسطينية والذي طبع مسار حركة نضالنا الوطنية بقيم نضالية متميزة ولكم جميعا مني التحية والاحترام




#خالد_عبد_القادر_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الامانة في الكتابة حول المفاوضات والمقاومة
- حول ولاية الرئيس/استجابة لنداء الاخ عدنان العصار
- هل الصلة مقطوعة بينكم....؟
- قضايا امام ليفني في سياق تشكيل الحكومة
- قراءة في مقال الدكتور ابراش/حكومة تسيير اعمال ام حكومة طريق ...
- النية السياسية تفسد العمل الصالح
- ولاية الرئيس بين الموقف الدستوري والنوايا السياسية
- طالع اسرائيل السياسي في ظل انتخابات كاديما
- دياليكتيكيات في الحوار الفلسطيني
- الموقف من اوسلو....ليس بيضا فاسدا.. لكن كيف ؟
- العرض المشوه لاتفاقيات اوسلو ...لماذا؟
- قاسم ...يستشرف جهنم في سياق نقد عريقات
- حرب جورجيا تعيد تعميد موسكوعالميا....لكن ماذا يعني لنا ذلك؟
- قدرة حركة فتح على الاستجابة لمتغيرات الوضع الفلسطيني بعد عام ...
- تلومينني ..وانا...صنيعتك ؟؟
- المسالة القومية هل هي مسالة تطور تاريخي ام نوايا وارادات ؟
- واقع يكذب التصريح والاعلام الرسمي العربي والفلسطيني
- اهمية الحجم القومي الجيوسياسي في الواقع السياسي العالمي
- جوهر الاختلاف الفلسطيني
- سوريا..هل تكون بوابة عودة النفوذ الروسي الى المنطقة ؟


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد القادر احمد - المؤتمر العام لحركة فتح بين الضرورة السياسية والالتزام البيروقراطي