أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جودت شاكر محمود - الحقيقة بين الجواهري ونوري باشا السعيد















المزيد.....

الحقيقة بين الجواهري ونوري باشا السعيد


جودت شاكر محمود
()


الحوار المتمدن-العدد: 2417 - 2008 / 9 / 27 - 08:00
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


قارئي العزيز في فترة ليست بالقصيرة ولا بالطويلة، تعرضتُ لموقفين. وهذان الموقفان لازلتُ أبحثُ لهما عن جواب يعيد لنفسي وفكري بعض من الاستقرار ويزيل التشويش الذي تعرضتُ له. فشاركني بالتعرف على الحقيقة وأين تكمن.
1. في الآونة الأخيرة قرأت بعض الآراء التي كتبت عن شخصية رئيس الوزراء العراقي في الفترة الملكية نوري باشا السعيد(رحمه الله). وهذه الآراء بعضها صادر عن أشخاص من ذوي التخصصات العلمية وألاكاديمية المرموقة في الساحة العراقية، وبعضها الأخر نابع من مواقف ذات طابع سياسي ووطني وما يصطلح عليه بالتقدمي. إلى جانب مشاهدتي العابرة لبعض الحلقات من المسلسل العراقي الذي يعرض على قناة الشرقية الفضائية حول هذه الشخصية التي أرتبط أسمها بالعراق وبكفاح الشعب العراقي من اجل الحرية والاستقلال من النفوذ الأجنبي والأحلاف العسكرية. ولكن وقبل البدء بالموضوع أودُ أن أقول باني أستنكر الطريقة المأساوية التي تم بها تصفية هذا الرجل وغير المبررة والمرفوضة وذات الطابع الوحشي. وكان لابد من إتباع إجراءات القانونية والأصولية في محاكمته كي تثبت براءته من عدمها. ولكن ويا للأسف هذا هو أسلوب المضطهدين والرعاع في ذات الوقت. وخاصة عندما يتقمص المظلوم دور الظالم.
إن مجمل هذه الآراء حاولت وتحاول أن تقول لنا بأن هذه الشخصية، هي شخصية وطنية كرست حياتها لتحرير العراق وبناء دولة وطنية وهي حريصة كل الحرص على إسعاد هذا الشعب، ولم تكن علاقاتها وولاءها للمستعمر الأجنبي سوى وسيلة لتحقيق تلك الأهداف وإن الشعب العراقي هو الخاسر الأكبر من فقدهِ، تلك الآراء والأفكار والحقائق والتي غابت عن كل العراقيين بكافة توجهاتهم الوطنية والقومية والليبرالية والاشتراكية وقد غابت أيضا عن أصحاب هذه الآراء. وحقيقة لا اعرف هل هذه صحوة متأخرة لهؤلاء، أم إن الحقيقة قد خفيت واستعصيت على جميع أبناء الشعب العراقي الذي لم يفهم تلك الحقيقة، ولكن بعد عقود من الزمن توصل هؤلاء الجهابذة الأفذاذ إليها. ولكن ويا للأسف بعد فوات الأوان، حيث إن هذه الشخصية التي لم يعرفها على حقيقتها هذا الشعب في ذلك الوقت قد انتقلت إلى باريها عز وجل، وكأن كل ذلك هو نتيجة لسعى هؤلاء الكتاب للتمسك بالقول المأثور أذكروا محاسن موتاكم. كما لا يغيب عن بالي أن أعلن تأييدي عن سعى هذا الزعيم بالفعل إلى بناء العراق ولكن على بنائه على طريقته الخاصة طريقة العملاء كما فعل ويفعل الكثيرين هذه الأيام على أرض الواقع في العراق المحتل. بناء عراق مجزأ ومقسم ومتخلف في كل المجالات يعيش أبناءه في العصور ما قبل التاريخ، عراق يتم تفصيله كما يفصل القميص الذي بدون أكمام وأزرار، وحسب طلب الأسياد.
وهناك سؤال يقضُ مضجعي ويضعني في حيرة كيف غابت هذه الفكرة عن أذهان ألآلاف القادة العراقيين والذين تعجز هذه الصفحات عن الإحاطة بهم والذين منهم جعفر أبو تمن، ورشيد عالي الكيلاني، يوسف سلمان، الصباغ، وآخرهم قادة ثورة الرابع عشر من تموز1958 ، والذين ارتكبوا جريمة العصر بالعمل على تقويض حكومة هذا القائد الوطني الملهم حسب رأي هؤلاء الكتاب. حيث كان العراقيون يرفلون بالعز والتقدم والحرية ويتمتعون كل ما جادت به الحضارة الإنسانية في ذلك الوقت.
لذا على المؤرخون أن يعيدوا كتابة التاريخ ليس وفق الوقائع الموضوعية كما عودونا ولكن وفق الأمنيات والنوايا وما خفي داخل الصدور، والله يكون في عونهم إذ عليهم الاستعادة (بالسيد أبو علي) الدجال الذي كان يقدم برنامجا على قناة شهرزاد الفضائية. لأنه الوحيد القادر على مساعدة هؤلاء. ولكن أقول لهؤلاء قبل كل شيء :
من فتح سجن (نقرة السلمان) وزج مئات الآلاف من العراقيين فيها ؟
من اعدم (فهد) ورفاقه ؟
من أعدم أبطال ثورة مايس 1941 ؟
من أسهم بتهجير يهود العراق حتى من كان يقبع في سجون العراق ومنها سجن نقرة السلمان أخرج من السجن ليرحل إلى ارض فلسطين مجبرا على ذلك ؟
من ربط العراق بالمعاهدات المذلة والأحلاف العسكرية السيئة الصيت (كحلف بغداد) ؟
هذه الأسئلة هي غيضُ من فيض السياسة البريطانية وعملائها في العراق. أما ما يتعلق بالحالة الاقتصادية والعلمية والحضارية بشكل عام، فأني أقول مدة أربعين عاما كان خلالها نوري باشا السعيد يحكم العراق متنقلا بين رئاسة الوزراء، ووزارة الداخلية طوال هذه الأعوام. لم يستطع فيها أن يقدم شيء لهذا البلد سوى الانزلاق أكثر وأكثر بأحضان المستعمر البريطاني. أو قد يكون أغفلها أو استعصيت عليه السعي لبناء عراق مزدهر حر. ولكني أقول إن هذه العقول كان الأولى بها هي التي تحكم العراق بدلا عنه لأنها فهمت سياسته أكثر منه.
لكن هنالك سؤال يطرح نفسه لماذا هذا الذي يحدث ولآن ؟
هل كان كل العراقيين وساستهم في ذلك الوقت من الغباء بحيث لم يتمكنوا من معرفة حقيقة هذا الشخص ؟
أم هناك حقائق استجدت الآن أدت لتغيير نظرت هؤلاء جهابذة التاريخ بهذا الشخص ؟
أم هل لكون هذا الشخص والذي لم يعرف جميع العراقيين ومنذُ أن ظهر على ساحة السياسة العراقية بأنه لم يكن عربيا وإنما كان شخصية ذات أصول كردية( بالرغم من أني أخجل أن أقول ذلك) ؟
علما بأن أول من قرأتُ لهم حول هذا الموضوع هو الكاتب والمؤرخ والسياسي العراقي كمال أحمد مظهر(الكردي الماركسي)، وكأنه قد أفاق من حلم أو كابوس تعايش معه كل هذه السنوات ليعلن لنا ما عجز عنه كل العراقيين وتوصل له هو نتيجة لنصيحة من شخصية روسية تتلمذ على يديها.
أم إن هناك سبب آخر هو إن ما قامت به هذه الشخصية السياسية العراقية وطوال أربعين عام، ووفق معايير الوطنية العراقية الحالية والتي يتمتع بها قادتنا الأفذاذ، من حيث النزاهة والأمانة والوطنية والانتماء للعراق ورفض العمالة للأجنبي والثقافة الواسعة والحرص على ثروة وتقدم العراق. هذه المعايير وغيرها الكثير عند مقارنتنا لشخصية الباشا نوري السعيد وما قامت به، بحكام اليوم خاصة من حكم العراق ومنذ انقلاب شباط 1963ولهذه اللحظة، فاني وبكامل قواي العقلية أشهدُ بأن نوري باشا السعيد كان وبحق وجدارة وطنيا مخلصا لا غبار عليه أبداً لأن ما نراه ونتعايش معه من أفعال يندى لها الجبين والتي هي مفتاحنا ومعيارنا لهذا الحكم ...... وعليك قارئ العزيز ملْ الفراغات من مخيلتك العراقية الفريدة.
2. قرأت مرة قصيدة لشاعرنا الكبير(محمد مهدي الجواهري رحمه الله) وهي قصيدة اسمها (معلقة بغداد). وتساءلتُ هل هذه القصيدة هي حقا للجواهري وهو كاتبها ؟ فقد استوقفتني بعض المقاطع فيها يحاول الجواهري أن يتهجم على شخصية عبدالكريم قاسم ورفاقه في ثورة 14 تموز، ويصفه بنعوت قد لا نتوقع أن تصدر من هذا الشاعر الذي طالما تغنى بثورة تموز وقياداتها. والأدهى من ذلك نرى هذا الشاعر يقف الموقف المتضامن مع حكام الكويت ضد شعبه العراقي ويرثي قتلاهم ويصفهم بالشهداء. علما بأن هؤلاء الحكام وقد أكون جازما بأن كل ما تعرض له العراق منذٌ انقلاب 8 شباط 1963 ومرورا بحرب الخليج الأولى، وما تعرض له العراق عام 2003 من احتلال وتدمير وما طرح على ساحة البصرة من مشاريع تقسيمه لفصل محافظة البصرة عن العراق، بدعوى إقليم البصرة كان من فضائلهم على العراقيين. حيث كان للدور الكويتي الريادة في هذا المجال وما قام به(أبو طه) باقر ياسين التميمي بالتواطؤ مع هؤلاء الحكام في طرح مشروع التقسيم. ومشروع التقسيم والأقاليم طرح أول مرة على الساحة العراقية من قبل هذا الشخص والذي يعتبر قيادي في صفوف حزب البعث السوري دعاة الوحدة والقومية. حيث أقام مأدبة كبيرة لوجهاء البصرة وشيوخها يقدر عددهم بألف شخصية سياسية وعشائرية وعلمية وأكاديمية، ويا للأسف كانت بتمويل كويتي وعرض عليهم مشروعهم وليس مشروعه هو. وقد أبدى الحاضرون امتعاضهم ورفضهم له ولمشروعه. وقد سؤول (أبو طه) من قبل البعض بأن هذا المشروع بحاجة إلى قوة عسكرية على الأرض لتنفذ ذلك فهل لديه القدرة على ذلك لان الساحة البصرية كانت ولازالت تعج بالمليشيات. لكن الشرارة التي أطلقها وبدافع من هؤلاء الموتورون الحاقدون على العراق والساعين لتقسيمه, انتقلت لتستقر بأيادي الآخرين وتكون ورقتهم لتمزيق العراق ولكن (من حفر حفرة لأخيه وقع فيها) لأن من يتصدر لمشروع التقسيم الآن لن يقف عند حدود العراق فقط لأن أطماعه وأطماع أسيادة تتجاوز ذلك وسوف تتحقق هذه الأطماع لا محال. علماُ بأن دور آل الصباح الخبيث لا يزال مستمراً وبشتى الوسائل وخاصة في البصرة.
هذا الموقف ليس غريبا على حكام الكويت ففي الثامن من شباط 1963 ودورهم الإجرامي في تنفيذه ورصدهم الأموال وتهريبهم السلاح إلى العراق ووقوفهم مع الانقلابيين لهو دليل كبير على كل سياساتهم التخريبية اتجاه العراق وأهله، ولكن هل يرعون ؟ والذي يريد العودة إلى صحيفة الثورة الصادرة بعد هذا الانقلاب المشئوم وحينما كان أحمد حسن البكر رئيسا للوزراء تسلم من حكومة الكويت مبلغا قدرة 30 مليون دينار كويتي أي ما يعادل 100 مليون دولار ثمن لرأس عبدالكريم قاسم والقادة الآخرين. وفي أحدى المرات صرح عبدالسلام عارف عندما سأل عن حصة من هذا المبلغ فأشار إلى أنه لم يتسلم حصة منها وقد أمر ببناء مسجد بها عرف فيما بعد بمسجد عبدالسلام عارف.
وبالعودة لموضوعنا فهل هذه القصيدة حقيقة للجواهري أم لا ؟ أم إن الغربة قد فعلت فعلها بهذا الرجل الجليل كما فعلت بكل السياسيين الذين يحكمون العراق الآن ؟ أم إن حقيقته كحقيقة نوري باشا السعيد ؟ أم هي سياسة الدولار وما أدراك ما الدولار ؟ وأقول مهما حاول البعض أخفاء حقائق التاريخ أو حاولوا تشويهها، فليعلموا بأن التاريخ سيف مسلط على رقابهم، ولابد من تظهر الحقيقة مهما كانت.
هذا ما حصل ويحصل عند العودة للتاريخ الحديث والقريب جداُ ومناقشة أحداثه والتعرف على رموزه، وهو ما أوقعنا به جهابذة السياسة والتاريخ من للغط وفوضى. فكيف بتاريخنا الإسلامي والذي مضى عليه ما يقارب ألف وأربعمائة سنه. والذي لم يكتب إلا بعد أربعمائة سنه وأكثر، أين نجد الحقيقة في ذلك الركام من عبارات: قال فلان، ويقول فلان ، وتحدث فلان وسمع فلان ونقل فلان عن فلان وووووووو.... أنقذونا يرحمكم الله فقد وصل الاختلاف والتناحر حول تلك القوال إلى سفك الدماء وإباحة النفوس والأعراض. وما أشبه اليوم بالبارحة.





#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)       #          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاكتئاب تشخيص وعلاج(1)
- غربةُ الذات
- طرق وأساليب العلاج النفسي (4)
- لكِ أنتِ
- طرق وأساليب أخرى في العلاج النفسي(3)
- طرق وأساليب أخرى في العلاج النفسي (2)
- لنعمل على زيادة مساحة اتفاقنا ولنقلل من حيز اختلافنا
- طرق وأساليب أخرى في العلاج النفسي(1)
- العلاج والإرشاد النفسي: المدخل الإنساني (4)
- الوطنُ الغائبُ الحاضر دوماً
- العلاج والإرشاد النفسي: المدخل الإنساني (3)
- العلاج والإرشاد النفسي: المدخل الإنساني (2)
- المدخل الإنساني في العلاج والإرشاد النفسي(1)
- الموسيقى والإرشاد والعلاج النفسي
- مدخل باب الوهم نظرية في العلاج والإرشاد النفسي
- الإنسان والعراق والديمقراطية
- إرشاد ولكن!!!!!
- إيران والمنطقة والضربة الموعودة...,وجهة نظر
- إهداءُ من القلب
- فكر معي رجاءً


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جودت شاكر محمود - الحقيقة بين الجواهري ونوري باشا السعيد