أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - خدر خلات بحزاني - الأقليات العراقية.. في مقلاة البرلمان..!!














المزيد.....

الأقليات العراقية.. في مقلاة البرلمان..!!


خدر خلات بحزاني

الحوار المتمدن-العدد: 2416 - 2008 / 9 / 26 - 09:21
المحور: حقوق الانسان
    


في سابقة غير خطيرة أبداً، اتفق نواب البرلمان العراقي على (إلغاء الحصة المقررة للأقليات في مقاعد مجالس المحافظات).. وطبعا تمت هذه العملية الديمقراطية الرائعة بأصوات الأغلبية..
ويبدو إن هذه الخطوة المباركة والذكية (كلّش كلّش) ستساهم في ترسيخ مكتسبات التحسن الأمني، كما ستزيد من ساعات تزويد الكهرباء لأبناء الشعب الواحد الموحد من أقصاه إلى أقصاه.. كما إنها ستعزز من روح المؤاخاة والمساواة بين أبناء ميزوبوتاميا ـ آسف اقصد بين أبناء العراق الجديد ـ لان أبناء ميزوبوتاميا الأصلاء هم أبناء الأقليات، وأنا أخشى من زعل الأغلبية، لأنني أحبهم (كلّش كلّش) مثلما يَحبّّون هُم أبناء جلدتي وأبناء باقي الأقليات العراقية السعيدة!!
ويبدو إن المدمنون على التحاصص والتخندق في قلاع المذهبية يريدون تعميم تجربتهم الناجحة (كلّش كلّش) على أبناء الأقليات.. لان إحدى الدراسات التي قامت بها جامعة في زيمبابوي وبالتعاون مع مركز أبحاث في مدغشقر، توصلت إلى إن أبناء الأقليات العراقية تتوزع ولاءاتهم وانتماءاتهم بين الأحزاب العلمانية والوطنية، وهذا التنوع في الولاء يسيء إلى روح التحاصص والتمذهب والطائفية المبجل الذي نشر السلام وأشاع الخيرات في بلاد الرافدين.. وكان لابد من توجيه ضربة خفيفة (كلّش كلّش) إلى أبناء الأقليات ودفعهم باتجاه الوقوف تحت راية طائفتهم إذا ما أرادوا أن يكون لهم ممثلين في مجالس المحافظات..
وبطبيعة الحال لن يدافع أحدهم عن حقوق أبناء الأقليات (لان ممثليهم لا يشكلون أكثر 2% في برلمان عراق الكتل الكبيرة)، ثم ما هي الحاجة أصلا لممثلين عن الأقليات في مجالس المحافظات؟؟
وكلنا نعرف إن أبناء الأقليات ينعمون بالأمن والأمان، ولا احد يعترض طريقهم أو سبق أن تم تهديدهم.. فليس هناك أي مُهجّر إيزيدي أو مسيحي أو صابئي، ولم يتم استهداف المحلات التجارية لأي من هؤلاء في كافة أرجاء العراق، ولم يتم ذبح أو قتل أي منهم سواء في مناطقهم أو في محافظات أخرى..
أما من ناحية الخدمات في مناطق الأقليات فحدث ولا حرج، فليس هناك أية مشكلة تذكر، ومناطق أبناء الأقليات هي المناطق المدللة من ناحية الإعمار إلى درجة إن (إمارة دبي) باتت تخشى من منافسة المدن التي تنمو بشكل أخطبوطي في مناطق سهل نينوى..
وباسم كافة أبناء الأقليات أتقدم بالشكر الجزيل الـ (كلّش كلّش) للسادة النواب الذين منحونا (دبل فرصة) في التأهل إلى جنوب أفريقيا ـ اقصد للوصول إلى مجالس المحافظات وذلك عندما صرّح السيد هاشم الطائي رئيس لجنة الأقاليم في مجلس النواب العراقي، حيث قال: ((لا توجد قاعدة بيانات يعتمد عليها ولا سجل ناخبين خاص بالأقليات في العراق وسيكون من العسير على المفوضية القيام بدورها، لاسيما أن الكثير من أبناء الأقليات ينتمون إلى أحزاب وحركات سياسية أخرى، وبالنتيجة فإنهم سيحصلون على حقين في التمثيل))..!!
اسمحوا لي أن أتوقف هنا، لأنني سأذهب للنجار كي أوصيه بصناعة كرسي وثير لي ادخل به مجلس محافظتي، لان فرصتي (كلّش كلّش) شبه مضمونة..!



#خدر_خلات_بحزاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عدس رمضان، وحقوق الأقليات، وجارتنا (جميلة)..
- لسنا من كوكب المريخ يا أخي في الإنسانية *
- الطراز المعماري للقباب الإيزيدية.. فن عراقي مهمّش..!!
- نزيف الأقليات العراقية.. جراح قديم يتجدد!!
- العراق و قطر، في مواجهة قانونية رياضية باردة..!!
- ليكن اللاعب السوري قدوة للاعبي منتخب العراق..!!
- حيث يوجد معبد لالش المقدس، سينتمي الإيزيديون..
- يا ابناء الاقليات في نينوى: اخرجوا عن القانون..!
- أن تكون إيزيدياً.....!!!
- شقائق نعمان العراق (الايزيديون) .. بعد عيد سرصال..
- الشيخ آدي بن مسافر.. بين سندان الحقيقة ومطرقة الكتاب..!
- الأول من نيسان.. عيد الكذابين و المغفلين..!!
- قوس قزح.. بالأسود و الأبيض..!
- الأقليات العراقية.. وعصا السنديان السحرية..!!
- ترقبوا.. الكهرباء عبر البطاقة التموينية..!!
- كتل برلمانية (very modern )..!
- دجاجة الحكومة.. و قنّ المواطن..!
- أعياد الإيزيدية وعلاقتها بالموسم الزراعي(*).. 2/2
- أعياد الإيزيدية وعلاقتها بالموسم الزراعي(*).. 1/2
- حوار مع وجيه عباس


المزيد.....




- إسرائيل تشكر الولايات المتحدة لاستخدامها -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- بيان رسمي مصري عن توقيت حرج بعد الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلس ...
- مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة: عدم تبني قرار عضوية ف ...
- الأردن يعرب عن أسفه الشديد لفشل مجلس الأمن في تبني قرار قبول ...
- انتقاد فلسطيني لفيتو واشنطن ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- أبو الغيط يأسف لاستخدام ‎الفيتو ضد العضوية الكاملة لفلسطين ب ...
- إسرائيل تشكر الولايات المتحدة لاستخدامها -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- -الرئاسة الفلسطينية- تدين استخدام واشنطن -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- فيتو أمريكي بمجلس الأمن ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم ...
- مؤسسات الأسرى: إسرائيل تواصل التصعيد من عمليات الاعتقال وملا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - خدر خلات بحزاني - الأقليات العراقية.. في مقلاة البرلمان..!!